«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»
«اللهم صل على محمد و آل محمد وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ»
کتاب شفاءالصدور ص : 30
متن زيارت عاشورا
- السّلام عليك يا ابا عبد اللّه السّلام عليك يا بن رسول اللّه السّلام عليك يابن امير المؤمنين و ابن سيّد الوصيّين السّلام عليك يا ابن فاطمة الزّهراء سيّدة نساء العالمين السّلام عليك يا ثار اللّه و ابن ثاره و الوتر الموتور السّلام عليك و على الارواح الّتى حلّت بفنائك عليكم منّى جميعا سلام اللّه ابدا ما بقيت و بقى اللّيل و النّهار يا ابا عبد اللّه لقد عظمت الرّزيّة و جلّت المصيبة بك علينا و على جميع اهل الاسلام و جلّت و عظمت مصيبتك في السّموات على جميع اهل السّموات فلعن اللّه امّة اسّست اساس الظّلم و الجور عليكم اهل البيت [1] و لعن اللّه امة دفعتكم عن مقامكم و ازالتكم عن مراتبكم الّتى رتّبكم اللّه فيها و لعن اللّه امّة قتلتكم و لعن اللّه الممهّدين لهم بالتمكين من قتالكم برئت إلى اللّه و إليكم منهم و من اشياعهم و اتباعهم و اوليائهم يا ابا عبد اللّه انّى سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم إلى يوم القيمة و لعن اللّه ال زياد و ال مروان و لعن اللّه بنى اميّة قاطبة و لعن اللّه بن مرجانة و لعن اللّه عمر بن سعد و لعن اللّه شمرا و لعن اللّه امّة اسرجت و الجمت و تنقّبت و تهّيات لقتالك بابى أنت و امّى لقد عظم مصابى بك فاسئل اللّه الّذي اكرم مقامك و اكرمنى بك ان يرزقنى طلب ثارك مع امام منصور من اهل بيت محمّد صلّى اللّه عليه و آله اللّهمّ اجعلني عندك وجيها بالحسين عليه السّلام في الدّنيا و الاخرة يا ابا عبد اللّه انّى اتقرّب إلى اللّه و إلى رسوله و إلى امير المؤمنين و إلى فاطمة و إلى الحسن و إليك بموالاتك و بالبراءة ممّن قاتلك و نصب لك الحرب و بالبراءة ممّن اسّس اساس الظّلم و الجور عليكم و أبرأ إلى اللّه و إلى رسوله ممّن اسّس اساس ذلك و بنى عليه بنيانه و جرى في ظلمه و جوره عليكم و على اشياعكم برئت إلى اللّه
__________________________________________________
- [1] أهل البيت (بعض نسخ مصباح السيد).
- و إليكم منهم و اتقرّب إلى اللّه ثمّ إليكم بموالاتكم و موالاة وليّكم و بالبراءة من أعدائكم و الناصبين لكم الحرب و بالبراءة من اشياعهم و اتباعهم انّى سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم و ولىّ لمن والاكم و عدوّ لمن عاداكم فاسئل اللّه الّذى اكرمنى بمعرفتكم و معرفة اوليائكم و رزقنى [1] البراءة من أعدائكم ان يجعلنى [2] معكم في الدّنيا و الاخرة و ان يثبّت لي عندكم قدم صدق في الدّنيا و الاخرة و اسئله ان يبلّغنى المقام المحمود الّذى لكم عند اللّه و ان يرزقنى طلب ثارى مع امام مهدىّ [3] ظاهر ناطق [4] منكم و اسئل اللّه بحقّكم و بالشّان الّذي لكم عنده ان يعطينى بمصابى بكم افضل ما يعطى مصابا بمصيبة مصيبة ما اعظمها و اعظم رزيّتها في الاسلام و في جميع اهل السّموات و الارض اللّهمّ اجعلنى في مقامي هذا ممّن تناله منك صلوات و رحمة و مغفرة اللّهمّ اجعل محياى محيا محمّد و ال محمّد و مماتى ممات محمّد و ال محمّد اللّهمّ انّ هذا يوم تبرّكت به بنو اميّة و ابن اكلة الاكباد اللّعين بن اللّعين على لسان [5] نبيّك صلّى اللّه عليه و آله في كلّ موطن و موقف وقف فيه نبيّك صلواتك عليه و آله اللّهمّ العن ابا سفيان و معوية بن أبي سفيان و يزيد بن معوية عليهم منك اللّعنة ابد الابدين و هذا يوم فرحت [6] به ال زياد و ال مروان بقتلهم الحسين صلوات اللّه عليه اللّهمّ ضاعف عليهم اللّعن منك و العذاب [7] اللّهمّ انّى اتقرّب إليك في هذا اليوم و في موقفى هذا و ايّام حيوتى بالبراءة منهم و اللّعنة عليهم و بالموالاة لنبيّك و ال نبيّك عليهم السّلام.
- ثمّ تقول:
- اللّهمّ العن اوّل ظالم ظلم حقّ محمّد و ال محمّد و اخر تابع له على ذلك اللّهمّ
__________________________________________________
[1] ان يرزقنى كذا فيه ايضا
[2] و ان يجعلنى كذا فيه ايضا
[3] هدى نسخه بدل
[4] بالحق كذا فيه نسخ مصباح السيده ره
[5] لسانك و لسان بنبيك كذا في بعض نسخ مصباح الشيخ و السيد و الكفعمى قدس سره
[6] فرح من مصباح السيد
[7] الاليم نسخة.
- العن العصابة الّتي [1] جاهدت الحسين عليه السّلام و شايعت و بايعت و تابعت على قتله اللّهمّ العنهم جميعا.
- تقول ذلك مائة مرة ثم تقول:
- السّلام عليك يا ابا عبد اللّه و على الارواح الّتى حلّت بفنائك عليك منّى سلام اللّه ابدا ما بقيت و بقى اللّيل و النّهار و لا جعله اللّه اخر العهد منّى لزيارتك [2] السّلام على الحسين و على علىّ بن الحسين و على اولاد الحسين [3] و على اصحاب الحسين تقول ذلك مائة مرة ثمّ تقول:
- اللّهمّ خصّ أنت اوّل ظالم باللّعن منّى و ابدا به اوّلا ثمّ الثّانى ثمّ الثّالث ثمّ الرّابع اللّهمّ العن يزيد بن معوية خامسا و العن عبيد اللّه بن زياد و ابن مرجانة و عمر بن سعد و شمرا و ال أبي سفيان و ال زياد و ال مروان إلى يوم القيمة.
- ثم تسجد و تقول:
- اللّهمّ لك الحمد حمد الشّاكرين لك على مصابهم [4] الحمد للّه على عظيم رزيّتى اللّهمّ ارزقنى شفاعة الحسين عليه السّلام يوم الورود و ثبّت لي قدم صدق عندك مع الحسين و اصحاب الحسين، الّذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السّلام.
- قال علقمة قال أبو جعفر عليه السّلام ان استطعت ان تزوره في كل يوم بهذه الزيارة فافعل فلك ثواب جميع ذلك.
قال الشيخ رضى اللّه عنه و روى محمد بن خالد الطيالسى عن سيف بن عميره قال خرجت مع صفوان ابن مهران الجمال و جماعة من اصحابنا إلى الغرى بعد ما خرج أبو عبد اللّه عليه السّلام فسرنا من الحيرة [5] الى المدينة فلما فرغنا من
______________________________________
[1] الذين كذا عن خط ابن ادريس و ابن السكونى (منه)
[2] لزيارتكم مصباح السيد ره
[3] ليس على أولاد الحسين في نسخة مصباح السيد و في بعض النسخ المصححة من مصباح الشيخ
[4] على مصابهم الحمد للّه على مصابهم ح س (ح) رمز مصباح است و (س) اشاره به سيد
[5] قال في اخبار الدول: الحيره بكسر الحاء اربعة مواضع:
- الزيارة - صرف صفوان وجهه إلى ناحيّة أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال لنا تزورون الحسين عليه السّلام من هذا المكان من عند رأس امير المؤمنين عليه السّلام من هيهنا و أومى [1] اليه أبو عبد اللّه عليه السّلام و انا معه قال فدعا صفوان بالزيارة التي رواها علقمة بن محمد الحضرمى عن أبي جعفر عليه السّلام في يوم عاشورا ثم صلّى ركعتين عند راس امير المؤمنين عليه السّلام ودع في دبرها امير المؤمنين عليه و اومأ إلى الحسين بالسلام منصرفا بوجهه نحوه و ودع في دبرها [2] و كان فيما دعاه في دبرها
- زيارت علقمه
- يا اللّه يا اللّه يا اللّه يا مجيب دعوة المضطرّين يا كاشف كرب المكروبين يا غياث المستغيثين و يا صريخ المستصرخين و يا من هو اقرب إلىّ من حبل الوريد و يا من يحول بين المرء و قلبه و يا من هو بالمنظر الاعلى و بالافق المبين و يا من هو الرّحمن الرّحيم على العرش استوى و يا من يعلم خائنة الاعين و ما تخفى الصّدور و يا من لا تخفى عليه خافية و يا من لا تشتبه عليه الاصوات و يا من لا تغلّطه الحاجات و يا من لا يبرمه الحاح الملحّين يا مدرك كلّ فوت و يا جامع كلّ شمل و يا بارئ النّفوس بعد
____________________________________________
- الاول: مدينة كانت بارض الكوفة على ساحل البحر، فان بحر فارس في قديم الزمان كان ممتدا إلى ارض الكوفة و الان لا اثر للمدينة و لا للبحر، و مكان المدينة دجلة و كانت المدينة عمرت في زمان عمرو بن عدى فأقامت عامرة خمسمأة سنة.
و قيل بنيت في زمن بخت نصر ينسب إليه النعمان بن امرى القيس صاحب الحيرة من ملوك بنى لحم، بنى بالحيرة قصرا يقال له الخورنق في ستين سنة، ما بنى أحد من الملوك مثله، ينسب إليها كعب بن عدى الحميرى، ثم ذكر المواضع الثلاثة الباقية و لا حاجه إلى ذكرها (منه دام مجده)
[1] قوله (و أومى إليه... ابو محمد عبد اللّه) من كلام صفوان و المراد بابى عبد اللّه، الصادق عليه السّلام، فكانه استدل بفعله عليه السّلام على ما ادعاه و طراه منقولا على التفصيل الذي ذكره رضى اللّه عنه (منه زيد فضله)
[2] الظاهر رجوع الضمير إلى الزيارة ايضا و يمكن على بعد رجوعه إلى الإشارة المفهومة من سوق الكلام (منه دام مجده).
- الموت يا من هو كلّ يوم في شان يا قاضى الحاجات يا منفّس الكربات يا معطى السّئولات يا ولىّ الرّغبات يا كافى المهمّات يا من يكفى من كلّ شيء و لا يكفى منه شيء في السّموات و الارض اسئلك بحقّ محمّد و علىّ و بحقّ فاطمة بنت نبيّك و بحقّ الحسن و الحسين فانّى بهم اتوجّه إليك في مقامي هذا و بهم اتوسّل و بهم اتشفّع إليك و بحقّهم اسئلك و اقسم و اعزم عليك و بالشّأن الّذي لهم عندك و بالقدر الّذي لهم عندك و بالّذى فضّلتهم على العالمين و باسمك الّذي جعلته عندهم و به خصصتهم دون العالمين و به ابنتهم و ابنت فضلهم من فضل العالمين حتّى فاق فضلهم فضل العالمين ان تصلّى على محمّد و ال محمّد و ان تكشف عنّى غمّى و همّى و كربى و تكفينى المهمّ من امورى و تقضى عنّى دينى و تجبرنى من الفقر و تجيرنى من الفاقة و تغنينى عن المسئلة إلى المخلوقين [1] و تكفينى همّ من اخاف همّه و عسر من اخاف عسره و حزونة من اخاف [2] حزونته و شرّ من اخاف شرّه و مكر من اخاف مكره من بغى من اخاف بغيه و جور من اخاف جوره و سلطان من اخاف سلطانه و كيد من اخاف كيده و مقدرة من اخاف بلاء مقدرته [3] علىّ و تردّ عنّى كيد الكيدة و مكر المكرة اللّهمّ من ارادنى فارده و من كادنى فكده و اصرف عنّى كيده و مكره و باسه و امانيّة و امنعه عنّى كيف شئت و انّى شئت.
اللّهمّ اشغله عنّى بفقر لا تجبره و ببلاء لا تستره و بفاقة لا تسدّها و بسقم لا تعافيه و ذلّ لا تعزّه و بمسكنة لا تجبرها.
اللّهمّ اضرب بالذّل نصب عينيه [4] و ادخل عليه الفقر في منزله و العلّة و السّقم في بدنه حتّى تشغله عنّى بشغل شاغل لا فراغ له و انسه ذكري كما انسيته ذكرك و خذ
__________________________________________________
- [1] للمخلوقين (ح س)
[2]و حزن من اخاف حزنه (ح س). حزنه (ح س)
[3]اخاف مقدرته (ح س)
[4] بين عينيه (ح س).
- عنّى [1] بسمعه و بصره و لسانه و يده و رجله و قلبه و جميع جوارحه و ادخل عليه في جميع ذلك السّقم و لا تشفه حتّى تجعل ذلك له شغلا شاغلا به عنّى و عن ذكرى و اكفنى يا كافى ما لا يكفى سواك فانّك الكافى لا كافى سواك و مفرّج [2] لا مفرّج سواك و مغيث [3] لا مغيث سواك و جار لا جار سواك خاب من كان رجاؤه سواك و مغيثه سواك و مفزعه إلى سواك و مهربه و ملجاه إلى غيرك و منجاه من مخلوق غيرك فانت ثقتى و رجائى و مفزغى و مهربى و ملجاى و منجاى فبك استفتح و بك استنجح و بمحمّد و ال محمّد اتوجّه إليك و اتوسل و اتشّفع فاسئلك يا اللّه يا اللّه يا اللّه بحقّ محمّد و ال محمّد ان تصلّى على محمّد و ال محمّد و ان تكشف عنّى غمّى و همّى و كربى في مقامى هذا كما كشفت عن نبيّك همّه و غمّه و كربه و كفيته هول عدوّه فاكشف عنّى كما كشفت عنه و فرّج عنّى كما فرّجت عنه و اكفنى كما [4] كفيته و اصرف عنّى هول ما اخاف هوله و مؤنة ما اخاف مؤنته و همّ ما اخاف همّه بلا مؤنة على نفسي من ذلك و اصرفنى بقضاء حوائجى و كفاية ما اهمّنى همّه من امر اخرتى و دنياى يا امير المؤمنين و يا ابا عبد اللّه عليكما منّى سلام اللّه ابدا ما [5] بقيت و بقى اللّيل و النّهار و لا جعله اللّه اخر العهد من زيارتكما و لا فرّق اللّه بينى و بينكما اللّهمّ احينى حياة محمّد و ذرّيته و امتنى مماتهم و توفّنى على ملّتهم و احشرنى في زمرتهم و لا تفرّق بينى و بينهم طرفة عين ابدا في الدّنيا و الاخرة يا امير المؤمنين و يا ابا عبد اللّه اتيتكما زائرا و متوسّلا إلى اللّه ربّى و ربّكما و متوجّها إليه إلى اللّه في حاجتى هذه فاشفعالى فانّ لكما عند اللّه المقام المحمود و الجاه الوجيه و المنزل الرّفيع و الوسيلة انّى انقلب عنكما منتظرا لتنجّز الحاجة و قضائها و نجاحها من اللّه بشفاعتكما لي إلى اللّه في ذلك فلا اخيب و لا يكون منقلبى منقلبا خائبا خاسرا بل
______________________________________
- [1] اللهم خذ (ح س)
[2] و المفرج (ح س)
[3] و المغيث (ح س)
[4] ماقد (ح س)
[5] بقيت و (ح س).
- يكون منقلبى منقلبا راجحا مفلحا منجحا مستجابا لي بقضاء جميع حوائجى [1] و تشفعا لي إلى اللّه انقلب على ما شاء اللّه و [2] لا حول و لا قوّة الا باللّه مفوّضا امرى الى اللّه ملجأ ظهري إلى اللّه و متوكّلا على اللّه و اقول: حسبى اللّه و كفى سمع اللّه لمن دعا ليس لي وراء اللّه و ورائكم يا سادتى منتهى ما شاء ربّى كان و ما لم يشاء لم يكن و لا حول و لا قوّة الا باللّه استودعكما اللّه و لا جعله اللّه اخر العهد منّى إليكما انصرفت يا سيّدي يا امير المؤمنين و يا مولاى أنت يا ابا عبد اللّه يا سيّدي و سلامى عليكما متّصل ما اتّصل اللّيل و النّهار واصل ذلك إليكما غير محجوب عنكما سلامى إن شاء اللّه و اسئله بحقّكما ان يشاء ذلك و يفعل فانّه حميد مجيد انقلبت يا سيّدي عنكما تائبا حامدا للّه تعالى شاكرا راجيا للاجابة [3] غير ايس و لا قانط آئبا عائدا راجعا الى زيارتكما غير راغب عنكما و لا عن زيارتكما بل راجع عائد إن شاء اللّه و لا حول و لا قوّة الا باللّه يا سادتى رغبت إليكما و إلى زيارتكما بعد ان زهد فيكما و في زيارتكما اهل الدّنيا فلا خيّبنى اللّه مما رجوت و ما املّت في زيارتكما انّه قريب مجيب.
- دستور امام صادق علیه السلام به صفوان - فسئلت صفوان فقلت له انّ علقمة بن محمد لم يأتنا بهذا عن أبي جعفر عليه السّلام انما اتانا بدعاء الزيارةفقال صفوانوردت مع سيدي أبي عبد اللّه عليه السّلام إلى هذا المكان ففعل مثل الذي فعلناه في زيارتنا و دعا بهذا الدعاء عند الوداع بعد ان صلى كما صلينا و ودع كما و دعنا.
- ثم قال لي صفوان قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام. تعاهد [4] هذه الزيارة و ادع بهذا
______________________________________
- [1] الحوائج (ح س)
[2] ليس كلمة الواو في (ح س)
[3] الاجابة (ح س)
[4] فى القاموس تعهده و تعاهده و اعتهده: تفقده و وروده في هذا الحديث دليل فصاحته و ما قيل من ان تعهد افصح لان التفاعل لا يكون الا بين اثنين ان ثم صار غلطا و لا اساس له بالأفصحية.
لكن هذا الاستعمال كاستعماله في خبر تعاهدا النعل في المسجد حجة عليه و منه يظهر ما في كلام الروضة في ذلك المبحث على ما فيه من الحرارة التي لا يخفى فراجع، منه دام مجده.
- الدعاء و زر به فانى ضامن على اللّه تعالى لكل من زار بهذه الزيارة و دعا بهذا الدعاء من قرب او بعد انّ زيارته مقبولة و سعيه مشكور و سلامه و اصل غير محجوب و حاجته مقضية من اللّه بالغا [1] ما بلغت و لا يخيبنه.
- يا صفوان وجدت هذه الزيارة مضمونة بهذا الضمان عن أبي و أبي عن أبيه على بن الحسين مضمونا بهذا الضمان عن الحسين و الحسين عن اخيه الحسن مضمونا بهذا الضمان و الحسن عن أبيه امير المؤمنين مضمونا بهذا الضمان و امير المؤمنين عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مضمونا بهذا الضمان و رسول اللّه عن جبرئيل مضمونا بهذا الضمان و جبرئيل عن اللّه عز و جل مضمونا بهذا الضمان و قد إلى اللّه عز و جل من زار الحسين بهذه الزياره، من قرب او بعد و دعا بهذا الدعاء، قبلت منه زيارته و شفعته في مسئلته بالغا ما بلغت و اعطيته سئوله ثم لا ينقلب عنى خائبا و اقلبه مسرورا قريرا عينه بقضاء حاجته و الفوز بالجنة و العتق من النار و شفعته في كل من شفع خلا ناصب لنا اهل البيت و إلى اللّه على نفسه و اشهدنا بما شهد [2] ملائكة ملكوته على ذلك.
- ثم قال جبرئيل يا رسول اللّه ارسلنى اللّه إليك سرور او بشرى لك و سرور او بشرى لعلىّ و فاطمة و الحسن و الحسين و إلى الائمة من ولدك إلى يوم القيمة فدام يا محمد سرورك و سرور على و فاطمة و الحسن و الحسين و الائمة و شيعتكم إلى يوم البعث.
- ثم قال لي صفوان قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام يا صفوان اذا حدث لك إلى اللّه حاجة فزر بهذه الزيارة من حيث كنت و ادع بهذا الدعاء و سل ربك حاجتك تاتك من اللّه و اللّه غير مخلف وعده رسوله صلّى اللّه عليه و آله بمنه والحمد للّه رب العالمين.
محصل. ترجمه اين حديث شريف آن كه:
به سند مذكور از شيخ طايفه (قدس اللّه سره)، كه شطرى از محامد جليله او باندازه وسع بيان اين الكن شنيدى روايت كرديم و آن جناب از محمد بن اسمعيل بن بزيع و او از صالح بن عقبه و او از پدر خود عقبة بن قيس بن سمعان و او از باقر علوم النبيين__________________________________________________
- [1] بالغا كذا في المصباح و البحار عنه فان كانت النسخة كذلك فلعل البالغ حال عن الزائر اى بالغا بحاجتة ما بلغت و كذا فيما سياتى و اللّه اعلم (منه زيد فضله)
[2] قوله عليه السّلام بما شهداى بوجه شهد، او ما مصدرية اى بشهادة ملائكة و على بعد يجوز كون الباء به معنى على مع امكان غلط النسخة فيكون الصواب حينئذ كما اشهد و اعلى، و اللّه اعلم (منه دام مجده العالى).
- حضرت أبو جعفر عليه السّلام كه فرمود: هر كه زيارت كند حسين را در روز دهم محرم، تا آن كه نزد قبر او گريان شود، ملاقات كند خداى عز و جل را روز لقاى خداى تعالى، با ثواب دو هزار حجه و دو هزار عمره و دو هزار غزوه و ثواب هر غزوه و حجه و عمره مانند ثواب آن است كه حج و غزا و عمره در خدمت رسول خداى صلّى اللّه عليه و آله و ائمه راشدين كرده باشد.
عقبه گويد گفتم: فدايت شوم چه ثواب دارد كسى كه در اقاصى بلاد بعيده باشد و متمكن نشود از رفتن بجانب قبر او آن روز را.
- فرمود: چون چنين باشد، بيرون آيد، به صحرائى يا بالا رود، بر بام بلندى در خانه خويش و اشاره كند به جانب قبر او، به سلام و اجتهاد و مبالغه نمايد در نفرين بر كشنده او از آن پس دو ركعت نماز گذارد.
- و بايستى اين كار در اول روز باشد قبل از آن كه آفتاب به زوال رسد آنگاه ندبه كند حسين عليه السّلام را و بگريد و بفرمايد تا اهل خانه او از آنان كه تقيه ندارد و بگريد بر حسين عليه السّلام و بر پاى كند در خانه خود مصيبت را به اظهار جزع در آن روز و بايستى تعزيت دهند، برخى از ايشان برخى را مصيبت زدگى ايشان، بواسطه حسين عليه السّلام.
و من ضامنم براى ايشان آنگاه كه چنين كنند بر خداى عز و جل تمام اين ثوابرا گفتم فداى تو شوم تو ضامنى براى ايشان و كفيلى فرمود من ضامنم و من كفيلم براى هر كه چنين كند، گفتم چگونه تعزيت دهند بعضى ما بعضى را فرمود مىگويند:
اعظم اللّه اجورنا بمصابنا بالحسين عليه السّلام و جعلنا و اياكم من الطالبين بثاره مع وليّه الامام المهدى من ال محمد عليهم السّلام.
يعنى: بزرگ فرمايد خداوند اجرهاى ما را به مصيبت زدگى بالحسين عليه السّلام و قرار دهد ما و شما را خواهندگان خون او با ولىّ دم او امام مهدى از آل محمد.
- و اگر بتوانى كه بيرون نيائى از خانه آن روز را چنان كه همانا او روز شومى است كه بر آورده نشود در و حاجت مؤمنى و اگر بر آورده شود بركت براى او، در او نيست و رشدى در او نه بيند و بايستى كه ذخيره نكند كسى از شماها براى منزل خود، در آن روز چيزى. چه اگر كسى در آن روز ذخيره كند بركت نباشد او را در ذخيره خود و مبارك نشوند بر او اهل او.
چون چنين كنند خدا بنويسد براى ايشان ثواب هزار حجّ و هزار عمره و هزار غزوه كه همه آنها با رسول خداى باشد و مر ايشان را است ثواب مصيبت هر نبى و رسولى و صديقى و شهيدى كه مرده باشد يا كشته شود از آن روز كه خدا دنيا را آفريده تا آن وقت كه قيامت بپاى شود.
- صالح بن عقبه و سيف بن عميره گفتند كه علقمة بن محمد الحضرمى گفت بحضرت باقر عليه السّلام گفتم تعليم كن مرا دعائى كه من به او دعا كنم چون از نزديك او را زيارت كنم [1] و بخواهم ايما كنم از شهرهاى دور بسوى او از خانه خود به سلام بر او.
- علقمة گفت امام فرمود: اى علقمة چون نماز كنى بعد از اين كه اشاره كنى بجانب او به سلام بگوى وقت ايما كردن بعد از اين كه تكبير بگوئى اين قول را، يعنى زيارت آتيه را كه اگر بگوئى او را دعا كرده به آنچه دعا كنند با وزيران حسين از ملائكه و بنويسد خداى براى تو هزار هزار درجه و ماننده آنان شوى كه با حسين عليه السّلام بدرجه شهادت رسيدند تا اين كه شريك شوى ايشان را در درجاتشان آنگاه شناخته نشوى الا در شهدائى كه با او شهيد شدند و نوشته شود براى تو ثواب زيارت هر نبى و هر رسول و زيارت هر كه زيارت كرده حسين عليه السّلام را از آن روز كه كشته شده سلام اللّه عليه و على اهل بيته.
- بعد از اين عبارت زيارت و لعن و سلام و دعا و دعاى سجده بالتمام مذكور است به وجهى كه نوشتيم و تدريجا در اثناى باب ثانى نيز مذكور مىشود.
علقمة گويد كه حضرت باقر عليه السّلام فرمود اگر بتوانى زيارت كنى حسين عليه السّلام را هر روزه به اين زيارت چنان كن كه تو راست جميع اين ثوابها.
- و روايت كرده محمد بن خالد الطيالسى از سيف بن عميره كه من با صفوان بن مهران جمال و جماعتى از اصحاب ما رفتيم به نجف بعد از خروج حضرت صادق عليه السّلام از حيره بجانب مدينه چون ما از زيارت فارغ شديم صفوان روى خود را بجانب قبر سيد الشهداء عليه السّلام كرد و با ما گفت حسين عليه السّلام را از اين مكان زيارت كنيد از
__________________________________________________
- [1] اين عبارت ترجمه (لم ازره من قرب) است و بايد (زيارت نكنم) باشد نه (زيارت كنم) كه با جمله بعدى هم متناسب باشد و احتمالا غلط از ناحيه ناسخ بوده و عبارت بحار اين چنين است: علمنى دعاء ادعوا به في ذلك اليوم اذا انا زرته من قريب و دعاء ادعوا به اذا لم ازره من قريب و او مات إليه من بعد البلاد و من دارى (بحار ج 98 ص 291).
- نزديك سر مقدس امير المؤمنين عليه السّلام از اين جا كه صادق آل محمد عليهم السلام نيز چنين كرد و گاهى كه من در خدمتش بودم.
- سيف گويد پس بخواند صفوان زيارتى كه علقمة بن محمد از باقر علوم النّبيين عليه السّلام روايت كرده بود در روز عاشورا آنگاه دو ركعت نماز كرد نزد سر امير المؤمنين عليه السّلام و وداع گفت از پى او امير المؤمنين را و اشاره كرد بجانب قبر حسين روى به او آورده و وداع كرد بعد از زيارت او را و از جمله دعاهاى او اين بود.
يا اللّه يا اللّه تا آخر دعاى مذكور مشهور به دعاى علقمة كه سابقا مذكور شد و در خاتمه باب ثانى با ترجمه و بيان مجددا ياد شود. «اللهم صل على محمد و آل محمد وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ»