کتاب  شفاءالصدور الشّجرة الملعونة في القران و لا خلاف بين احد انّه تعالى يريد بنى اميه ص :  233 هم در مروج الذهب و كامل مبرد است كه وليد سوء عقيدت

سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/        

نهج البلاغه فرزاد -@nahjolbalaghehfarzad 

وبلاگ صفرزاده-  https://safarzade.blog.ir 

«بِسْمِ‏ اللَّهِ‏ الرَّحْمنِ‏ الرَّحِيمِ‏»

«اللهم صل على محمد و آل محمد وَ عَجِّلْ‏ فَرَجَهُمْ»

  1. کتاب  شفاءالصدور الشّجرة الملعونة في القران و لا خلاف بين احد انّه تعالى يريد بنى اميه ص :  233
  2. هم در مروج الذهب و كامل مبرد است كه وليد سوء عقيدت خود را افشا كرده اين شعر بخواند:

تلعب بالخلافة هاشمىّ            بلا وحى أتاه و لا كتاب‏

فقل للّه يمنعنى طعامى            و قل للّه يمنعنى شرابى‏

__________________________________________________

  1.  [1] در بامداد روز عيد قربان زنانى سياه چشم را ديدم كه طاقت از كفم ربودند، آنها مانند ستاره‏هايى بودند كه شب هنگام طلوع ميكنند و در گرداگرد بدر مى‏چرخند. آرى من به اميد پاداش الهى او از [خانه‏] بيرون آمدم و با بارى پر از گناه گشتم. و انا استغفر اللّه من حكايت شعره و كتابة كفره [1] و وليد اين كفر مخصوص را از يزيد روايت مى‏كند و وى از أبو سفيان چنانچه إن شاء اللّه من بعد اشاره به كلمات ايشان خواهد شد.
  2. و از صفات معروفه او آنست كه كنيزهاى پدرش كه منكوحه او بودند و اولاد از او آورده بودند وطى كرد. و معروف بوده در زمان خلفاى لا حق و در السنه مورخين اهل سنت به وليد فاسق و وليد زنديق.
  3. و در تاريخ الخلفاء است كه معافى جريرى كتابى در سخافت و فجور و الحاد و زندقه وليد تصنيف كرده. و در تاريخ خميس از ذهبى روايت كرده كه رسول خداى فرمود:ليكوننّ في هذه الامّة رجل قال له الوليد هو اشدّ لهذه الامة من فرعون لقومه امر عجيب و خطيب فظيع. [2]
  4. اين است كه وليد با اين همه شقاوت و شرور زندقه و فجور را امام مفترض الطاعة و خليفه رسول و امير المؤمنين مى‏گويند: بلكه از قاضى عياض نقل شده كه او يكى از خلفاى اثنى عشر است كه در حديث متواتر النقل متفق عليه بين الخاصة و العامه منصوصند.
  5. و در تاريخ الخلفا از ابن حجر عسقلانى معروف به شيخ الاسلام شارح صحيح بخارى و صاحب اصابه و غير او نقل كرده كه تفسير قاضى عياض احسن وجوه و ارجح اقوال است يا للعجب چگونه مى‏شود مسلمانى بلكه انسانى راضى شود كه اين گونه مردم را امام شمارد و اطاعت كند، و معرفتشان را واجب بداند. اين‏ها اثر خذلان و بى‏توفيقى است. و الا عاقل تجويز اين گونه امور نمى‏كند. و بعون اللّه و حسن مشيته در ذيل ذكر يزيد شطرى صالح از تتمه اين باب بيان مى‏كنم و عين عبارت قاضى عياض و پاره مطالب ديگر مذكور خواهيم داشت و ما در اين مقام اگر چه تطويل كلام كرديم، ولى از غرض اصلى خارج نشديم كه شرح مثالب و نشر معايب بنى اميه باشد. چه ساير

__________________________________________________

  1. [1] شخصى هاشمى (پيغمبر) خلافت (رسالت) را بازيچه قرار داد با آنكه نه او را وحيى آمده بود و نه كتابى، به خدا بگو كه غذا و آشاميدنى مرا ندهد، و من (مصنف كتاب) از اينكه شعرش را نقل كردم و كفرش را نوشتم از خدا طلب بخشش مى‏كنم‏

[2] در اين امت من حتما شخصى خواهد آمد كه او را وليد گويند، او براى اين امّت (زيانش) بيشتر است از (زيان) فرعون بر قومش.

  1. اين طايفه هم از اين قبيل و سالك اين سبيل بودند و كفر زندقه و الحاد و فسق و فجور و جور و طغيان بتوارث از أبو سفيان و حكم در ايشان از پدر به پسر منتقل مى‏شد و اگر كسى بتواريخ و سير رجوع كند شكى در اين‏ها نكند خصوصا تواريخ اهل سنت و جماعت كه شبهه تعصّب در آنها نمى‏رود و مهما امكن در صدد اخفاى عيوب خلفاى خود هستند ولى باز به تائيد الهى و امداد سماوى جابجا و كتاب به كتاب حق بر زبان ايشان جارى مى‏شود و اعتراف به فضايل ائمه هدى و رذائل دشمنان خدا مى‏كنند.
  2. چنانچه علماء شيعه عموما و فضلاء آنها، ايدهم اللّه، خصوصا در استقصاء اين كلمات حظ موفور و سعى مشكور دارند و اين بنده با عدم فرصت و قلت بضاعت گاه‏گاه بر سبيل استطراف و استطراد برخى از آنها را درين مختصر تضمين مى‏كنم و گوش‏زد سامعين مى‏نمايم.
  3. و از محاسن كتب و بدايع رسايل منشورى است كه معتضد عباسى فرمان داد بنويسند در سنه دويست و هشتاد و چهار هجرى و بر منابر بخوانند و منع كرد سقايان را از ترحم بر معاويه كه مرسوم بود، چنانچه از تاريخ محمد بن جرير الطبرى در شرح نهج حديدى مذكور است و آن منشور مشتمل است بر طائفه از اخبار و آثار در مساوى بنى اميه عموما و خصوصا و اكثر اخبار مذكوره را حاوى است و ساير بدع و فتن ايشان را بنحو اشاره و اجمال متضمن است و چون قول خليفه از خلفاى سنيان است البته اطاعت او واجب است كه در آنجا تحريض و تحريص بر لعن بنى اميه و برائت از معاويه و اضراب او كرده است و چون عبارت آن منشور در غايت فصاحت و اتقان و عربيت است اولى‏تر آنكه ما عين آن را درين مختصر نقل كنيم و بترجمه آن نپردازيم چه جمل مطالب او در مواضع متعدده اين كتاب مذكور شده و خواهد شد إن شاء اللّه [1]. و از براى علما و اهل فضل مطالعه او مايه مسرت و ابتهاج خواهد شد و فيه:
  4. بعد الحمد و الصلوة اما بعد فقد انتهى إلى امير المؤمنين ما عليه جماعة العامة من شبهة قد دخلتهم في اديانهم و فساد قد لحقهم في معتقدهم و عصبية قد غلبت عليها أهوائهم و نطقت بها السنتهم على غير معرفة و لا روية قد قلّدوا فيها قادة الضلالة بلا بينة و لا بصيرة و خالفوا لسنن المتبّعة إلى الاهواء المبتدعة قال اللّه تعالى‏و من اظلم ممّن اتّبع هواه بغير

__________________________________________________

  1. [1] ما نيز بهمين جهت و به جهت پرهيز از اطاله از ترجمه خوددارى كرديم.
  2. هدى من اللّه انّ اللّه لا يهدى القوم الظالمين‏خروجا عن الجماعة مسارعة إلى الفتنة و ايثارا للفرقه و تشتيتا للكلمة و اظهارا لموالاة من قطع اللّه عنه الموالاة و تبرأ منه العصمة و اخرجه من الملة و اوجب عليه اللعنة و تعظيما لمن صغر اللّه حقه و اوهن امره و اضعف ركنه من بنى امية الشجرة الملعونة و مخالفة لمن استنقذهم اللّه به من الهلكة و اسبغ عليهم به النعمة من اهل البركة و الرحمة و اللّه يختص برحمته من يشاء و اللّه ذو الفضل العظيم فاعظم امير المؤمنين ما انتهى إليه من ذلك و راى ترك انكاره حرجا عليه في الدين و فساد المن قلده اللّه امره من المسلمين و اهمالا لما اوجبه اللّه عليه من تقويم المخالفين و تبصير الجاهلين و اقامة الحجة على الشاكين و بسط اليد على المعاندين و امير المؤمنين يخبركم.
  3. معاشر المسلمين ان اللّه جل ثنائه لما ابتعث محمدا صلّى اللّه عليه و آله بدينه و امره ان يصدع بامره بدا باهله و عشيرته فدعاهم إلى ربه و انذرهم و بشرهم و نصح لهم و ارشدهم فكان من استجاب له و صدق قوله و اتبع امره نفر يسير من بنى أبيه من بين مؤمن بما اتى به من ربه و ناصر لكلمته و ان لم يتبع دينه اعزازا و اشفاقا عليه فمؤمنهم مجاهد ببصيرته و كافرهم مجاهد بنصرته و حميّة يدفعون من نابذوه يقهرون من عازه و عانده و يتوثقون له ممن كانفه و عاضده و يبايعون له من سمح له بنصرته و يتجسسون اخبار اعدائه و يكيدون له بظهر الغيب كما يكيدون له براى العين حتى بلغ المدى و حان وقت الاهتداء فدخلوا في دين اللّه و طاعته و تصديق رسوله و الايمان به با ثبت بصيرة و احسن هدى و رغبة فجعلهم اللّه اهل بيت الرحمه و اهل البيت الذين اذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا معدن الحكمة و ورثة النبوة و موضع الخلافة اوجب اللّه لهم الفضيله و الزم العباد لهم الطاعة و كان ممن عائده و كذبه و حاربه من عشيرته العدد الكثير و السواد الاعظم يتلقونه بالضرر و التثريب و يقصدونه بالاذى و التخويف و ينابذونه بالعداوة ينصبون له المحاربة و يصدون عن قصده و ينالون بالتعذيب من ابتعه و كان اشدهم في ذلك عداوة و اعظمهم له مخالفة اولهم في كل حرب مناصبة و راسهم في كل اجلال و فتنه لا يرفع على الاسلام راية إلا كان صاحبها و قائدها و رئيسها ابا سفيان بن حرب صاحب احد و الخندق و غيرهما و اشياعه من بنى امية الملعونين في كتاب اللّه ثم الملعونين على لسان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في مواطن عدة لسابق علم اللّه فيهم و ماضى حكمه في امرهم و كفرهم و نفاقهم فلم يزل لعنه اللّه يحارب مجاهدا و يدافع مكائدا و يجلب منابذا حتى قهره السيف
  4. و علا امر اللّه و هم كارهون فنعوذ بالاسلام غير منطو عليه و اسر الكفر غير مقلع عنه فقبله و قبل ولده على علم منه بحاله و حالهم ثم انزل اللّه تعالى كتابا فيما انزله على رسوله يذكر فيه شانهم و هو قوله تعالى و الشجرة الملعونة في القران و لا خلاف بين احد من انه تبارك و تعالى اراد بها بنى اميه.
  5. و مما ورد من ذلك في السنة و رواة ثقات الامةقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فيه و قد رآه مقبلا على حمار و معاويه يقوده و يزيد يسوقه‏لعن اللّه الراكب و القائد و السائق‏
  6. و منه. ما روته الرواة عنه من قوله يوم بيعة عثمان تلقفوها يا بنى عبد شمس تلقف الكرة فو اللّه ما من جنة و لا نار و هذا كفر صراح يلحقه اللعنة من اللّه كما لحقت الذين كفروا من بنى اسرائيل على لسان داود و عيسى بن مريم ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون«».
  7. و منه ما يروى من وقوفه على ثنية احد من بعد ذهاب بصره و قوله لقائده هيهنا رمينا محمدا و قتلنا اصحابه.
  8. و منها الكلمة التي قالها للعباس قبل الفتح و قد عرضت عليه الجنود و لقد اصبح ملك ابن اخيك عظيما فقال له العباس و يحك انه ليس بملك انها النبوّه و منه قوله يوم الفتح و قدر اى بلالا على ظهر الكعبة يؤذن و يقول اشهد انّ محمدا رسول اللّه لقد اسعد اللّه عتبة بن ربيعة اذ لم يشهد هذا المشهد.
  9. و منها الرؤيا التي رآها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فوجم لها قالوا فما راى بعدها ضاحكا راى نفرا من بنى اميه ينزون على منبره نزو القردة و منها اطراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الحكم بن أبي العاص لمحاكاته اياه في مشيّته و الحقه اللّه بدعوة رسول اللّه افة باقيه حين التفت إليه فراه يتخلج يحكيه فقال كن كما أنت فبقى على ذلك ساير عمره.
  10. هذا إلى ما كان من مروان  ابنه في افتتاحه اول فتنة كانت في الاسلام و احتقابه كل دم حرام سفك فيها أو أريق بعدها.

و منها ما انزل للّه تعالى على نبيه صلّى اللّه عليه و آله‏ليلة القدر خير من الف شهر«»قالوا ملك بنى اميه.

  1. و منهاانّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله دعا معاوية ليكتب بين يديه فدافع بامره و اعتل بطعامه فقال‏ ‏لا اشبع الله بطنه‏
  2. فبقى لا يشبع و يقول و الله لا اترك الطعام شبعا و لكن اعياء و منهاان رسول الله صلى الله عليه و آله قال‏يطلع من هذا الفج رجل من امتى يحشر على غير ملّتى فطلع معاوية.
  3. و منهاان رسول الله صلّى اللّه عليه و آله قال‏اذا رايتم معاويه على منبرى فاقتلوه.
  4. و منهاالحديث المشهور المرفوع انه صلّى اللّه عليه و آله قال‏ان معاوية في تابوت من نار في اسفل درك من جهنم ينادى يا حنان يا منان فيقال له الان و قد عصيت قبل و كنت من المفسدين.«»
  5. و منها انتزائه بالمحاربة لا فضل المسلمين في الاسلام مكانا و اقدمهم إليه سبقا و احسنهم فيه اثرا و ذكرا على بن ابى طالب ينازعه حقه بباطله و يجاهد انصاره بضلاله و اعوانه و يحاول ما لم يزل هو و أبوه يحاولانه من اطفاء نور اللّه و جحود دينه و يابى اللّه الا ان يتمّ نوره و لو كره المشركون و يستهوى اهل الجهالة و يموه لاهل الغباوة بمكره و بغيه الذين قدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الخبر عنهمافقال: لعمار بن ياسرتقتلك الفئة الباغيه تدعوهم إلى الجنة و يدعونك إلى النار مؤثرا للعاجلة كافرا بالاجلة خارجا من ربقة الاسلام مستحلا للدم الحرام‏
  6. حتى سفك في فتنته و على سبيل غوايته و ضلالته ما لا يحصى عدده من اخيار المسلمين الذابين عن دين اللّه و الناصرين لحقه مجاهدا في عداوة اللّه مجتهدا في ان يعصى اللّه فلا يطاع و يبطل احكامه فلا تقام و يخالف دينه فلا يدان و ان تعلوا كلمة الضلال و ترتفع دعوة الباطل‏و كلمة اللّه هي العلياو دينه المنصور و حكمه النافذ و امره الغالب و كيد من عاداه و حاده المغلوب الداحض حتى احتمل اوزار تلك الحروب و ما اتبعها و تطوق تلك الدماء و ما سفك بعدها و سن سنن الفساد التي عليه اثمها و اثم من عمل بها و اباح المحارم لمن ارتكبها و منع الحقوق اهلها و غرته الآمال و استدرجه الامهال و كان اوجب اللّه عليه به اللعنة قتله من قتل صبرا من خيار الصّحابة و التابعين و اهل الفضل و الدين مثل عمرو بن الحمق الخزاعى و حجر بن عدّى الكندى فيمن قتل من امثالهم على ان يكون له العزة و الملك و الغلبة ثم ادعائه زياد  بن سمية اخا و نسبته اياه إلى أبيه و اللّه تعالى يقول‏ادعوهم لابائهم هو اقسط عند اللّه‏ورسول اللّه يقول‏ملعون من ادعى إلى غير أبيه او انتمى إلى غير مواليه‏ وقال‏الولد للفراش‏ و للعاهر الحجر
  7. فخالف حكم اللّه تعالى و رسوله جهارا و جعل الولد لغير الفراش و الحجر لغير العاهر فاحل بهذه الدعوة من محارم اللّه و رسوله في ام حبيبه ام المؤمنين و في غيرها من النساء من شعور و وجوه و قد حرمها اللّه و اثبت بها من قربى قد أبعدها اللّه ما لم يدخل الدين خلل مثله و لم ينل الإسلام تبديل يشبهه و من ذلك ايثاره بخلافة اللّه على عباده ابنه يزيد السّكير الخمير صاحب الديكه و الفهود و القردة و اخذ البيعة له على خيار المسلمين بالقهر و السطوة و التوعد و الاخافة و التهديد و الرهبة و هو يعلم سفهه و يطلع على رهقه و خبثه و يعاين سكراته و فعلاته و فجوره و كفره فلما تمكن قاتله اللّه فيما تمكن منه طلب بثارات المشركين و طوائلهم عند المسلمين فاوقع باهل المدينة في وقعة الحرة الوقعة التي لم تكن في الاسلام اشنع منها و لا افحش فشفى عند نفسه غليله و ظن انه قد انتقم من اولياء اللّه و بلغ الثار لاعداء اللّه فقال مجاهرا بكفره و مظهرا لشركه:
  8. ليت اشياخى ببدر شهدوا            جزع الخزرج من وقع الاسل‏قول من لا يرجع إلى اللّه و لا إلى دينه و لا إلى رسوله و لا إلى كتابه و لا يؤمن باللّه و بما جاء من عنده ثم اغلظ ما انتهك و اعظم ما اخترم سفكه دم الحسين عليه السّلام بن على عليه السّلام مع موقعه من رسول اللّه و مكانه و منزلته من الدين و الفضل و الشهادة له و لاخيه بسيادة شباب اهل الجنة اجراء على اللّه و كفرا بدينه و عداوة لرسوله و مجاهرة لعترته و استهانة لحرمته كانما يقتل منه و من اهل بيته قوما من كفرة الترك و الديلم و لا يخاف من اللّه نقمة و لا يراقب منه سطوة فبتر اللّه عمره و اخبث اصله و فرعه و سلبه ما تحت يده و اعدله من عذابه و عقوبته ما استحقه من اللّه بمعصيته.
  9. هذا إلى ما كان من بنى مروان  من تبديل كتاب اللّه و تعطيل احكام اللّه و اتخاذ مال اللّه بينهم دولا و هدم بيت اللّه و استحلالهم حرامه و نصبهم المجانيق عليه و رميهم بالنيران اياه لا يالون له احراقا و اخرابا و لما حرم اللّه منه استباحة و انتهاكا و لمن لجاء اليه قتلا و تنكيلا و لمن امنه اللّه به اخافة و تشريدا حتى اذا حقت عليهم كلمة العذاب و استحقوا من اللّه الانتقام و ملاؤ الارض بالجور و العدوان و عمّوا بلاد اللّه بالظلم و الاقتسار و حلت عليهم السخطة و نزلت بهم من اللّه السطوة اتاح اللّه لهم من عترة نبيه و اهل وراثته و من استخلصه منهم لخلافته مثل ما اتاح من اسلافهم المؤمنين و آبائهم المجاهدين لأوائلهم الكافرين، فسفك اللّه به دماءهم مرتدين كما سفك بآبائهم دماء آبائهم مشركين و قطع اللّه دابر الذين ظلموا والحمد للّه رب العالمين.
  10. أيها الناس انّما امر ليطاع و ثمل ليمتثل و حكم ليفعل قال سبحانه و تعالى‏ان اللّه تعالى لعن الكافرين و اعدّ لهم سعيرا 33: 64«»و قال‏أولئك يلعنهم اللّه و يلعنهم اللاعنون 2: 159«»فالعنوا أيها الناس من لعنه اللّه و رسوله و فارقوا من لا تنالون القربة من اللّه الا بمفارقته اللهم العن أبا سفيان بن حرب بن اميه و يزيد بن معاويه و مروان  بن الحكم و ولده و ولد ولده اللهم العن ائمة الكفر و قادة الضلال و اعداء الدين و مجاهدى الرسول و معطلى الاحكام و مبدلى الكتاب و منتهكى الدم الحرام اللهم انّا نبرء إليك من موالاة اعدائك و من الاغماض لاهل معصيتك كما قلت‏لا تجد قوما يؤمنون باللّه و اليوم الاخر يوادّون من حاد اللّه و رسوله«».ايها الناس اعرفوا الحق تعرفوا اهله و تأمّلوا سبل الضلالة تعرفوا سابلها فقفوا عند ما وقفكم اللّه عليه و انفذوا كما امركم اللّه به و امير المؤمنين يستعصم باللّه لكم و يسئله و توفيقكم و يرغب إليه في هدايتكم و اللّه حسبه و عليه توكله و لا قوة الا باللّه العلى العظيم.
  11. و اگر بيش از اين بر مساوى بنى اميه مى‏خواهى مطلع بشوى نظر كن برساله مفاخره بنى هاشم و بنى اميه كه در شرح مذكور با اضافه فوائدى از خود شارح نقل شده چه جاحظ با اينكه از اعداء امير المؤمنين است و رساله‏اى در اثبات امامت مروان يه نوشته و اسم او را كتاب امامت امير المؤمنين معاويه گذاشته، در رساله مفاخره شطرى مقنع و فصلى مثبع از خبث اعراق و سوء اخلاق و دنائت حسب و ردائت نسب اين شجره ملعونه و طايفه مشئومه ياد كرده است. و للّه در ابى القسم المغربى ره حيث قال:

ثم امتطاها عبد شمس فاغتدت            هزء او بدل ربحها بخسار

و تنقلت في عصبة اموية            ليسوا باطهار و لا ابرار

ما بين مافون إلى متزندق            و مداهن و مضعف و حمارقال ابن أبي الحديد فاما قوله في بنى اميه ما بين المافون فماخوذ من قول عبد الملك و قد ذكر الخلفاء فقال انّى و اللّه لست بالخليفة المستضعف و لا بالخليفة المداهن و لا بالخليفة المافون عنى بالمستضعف عثمان و بالمداهن معاويه و بالمافون يزيد فزاد هذا  الشاعر فيهم اثنين و هما الزنديق و هو الوليد و الحمار و هو مروان  بن محمد بن مروان .

  1. تنبيه‏
  2. در بحار از كامل بهائى كه از مصنفات عماد الدين حسن بن على الطبرى است كه معاصر محقق و استاد البشر قدس سرهما بوده و براى بهاء الدين محمد جوينى در عصر هلاكو نوشته، چنانچه از رياض العلماى فاضل متتبع ميرزا عبد اللّه معروف به افندى، تلميذ علامه مجلسى قده استفاده مى‏شود نقل شده كه گفته:
  3. اميه غلام رومى بوده، عبد شمس را و چون او را زيرك و كيس ديد تبنّى كرد و پسر خود قرار داد مشهور شد به امية بن عبد الشمس، چنانچه مى‏گفتند زيد بن محمد قبل از نزول آيه‏وَ ما كَانَ محمدٌ أبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُم 33: 40،از اين روى روايت شده از صادقين عليهم السّلام يعنى اهل البيت در تفسيرالم غلبت الرّوم 30: 1 - 2كه ايشان بنى اميه‏اند و ازينجا ظاهر مى‏شود نسب معاويه و عثمان و كفايت مى‏كند ايشان را در عدم استحقاق خلافت، چه رسول خداى فرمود:الائمة من قريش.
  4. و هم در بحار از الزام النواصب حكايت مى‏كند كه اميه از صلب عبد الشمس نبوده بلكه از روميان بوده و عبد الشمس او را استلحاق كرد و منسوب بوى شده و بنو اميه تماما از صميم [1] قريش نيستند بلكه ملحق به ايشانند و مصدق اين خبر كلام امير المؤمنين عليه السّلام است كه فرمود بنى اميه لصاقند و صحيح النسب تا عبد مناف نيستند و معاويه متمكن از انكار نشد و محقق محدث كاشانى قدس اللّه سره النورانى از صاحب كتاب استغاثه في بدع الثلاثه كه على التحقيق چنانچه محقق نحرير شيخ اسد اللّه شبسترى به نقل تلميذ متتبع او شيخ عبد النبى كاظمى در حاشيه نقد الرجال متعرض شده و مستمد از اشاره شيخ يوسف بحرانى شده از مصنفات على بن احمد كوفى صاحب كتاب انبيا و كتاب اوصيا است و اين كتاب در رجال نجاشى مذكور است باسم كتاب بدع محدثه و شهادت مى‏دهد بر اين روايت او بلاواسطه از جعفر بن محمد بن مالك الكوفى و با وجود اين محقق متبحر مذكور در صافى و محدث متبحر مجلسى در مقدمه بحار الانوار نسبت بابن ميثم داده‏اند و هذا غريب جدا منهما مع سعة باعهما و كثرة اطلاعهما.

____________________________________________

  1. [1] خالص‏
  2. و بالجمله در كتاب مذكور است كه روايت شده از علماء اهل بيت در اسرارشان و علوم‏شان كه به علماء شيعه ايشان رسيده اين كه قومى منسوب به قريش مى‏شوند و از ايشان نيستند در حقيقت نسب و اين از خبرهائى است كه نمى‏دانند او را جز معدن نبوت و ورثه علم رسالت و اين مثل بنى اميه است كه گفتند ايشان از قريش نيستند و اصل ايشان از روم بوده و در ايشان است تاويل اين آيت‏الم غَلَبتِ الرُّوُم 30: 1 - 2«»معنى او چنانستكه غلبه كردند بر ملك و زودا كه غلبه كند بر ايشان بنى عباس و اين تاويل چنانكه در صافى است مناسب قرائت غلبت به صيغه معلوم است كه در شواذ قرائت شده و در بحار از كنز الفوائد علامه كراچكى به دو طريق يكى از ابن عقده و ديگر از محمد بن العباس الماهيار صاحب تفسير معروف قريب به اين معنى را روايت كرده است و مى‏توان اشاره به اين ضعف نسب بنى اميه باشد اشعارى كه أبو عطاء سندى كه از مشاهير شعراى مخضرمين [1] دولتين است در هجاى بنى اميه گفته است كه ذكر آنها في نفسه مرغوب است اگر چه اشاره به اين جهت ضعف نباشد.
  3. فللّه دره و على اللّه بره فلقد اجاد ما شاء

انّ الخيار من البرية هاشم            و بنو اميه انزل الاشرار

و بنو اميه عودهم من خروع            و لهاشم في المجد عود نصار

اما الدعاة إلى الجنان فهاشم            و بنو اميه من دعاة النار

و بهاشم زكت البلاد و اعشيت            و بنو امية كالسّراب الجار [2]

  1. فايده‏

«اللهم صل على محمد و آل محمد وَ عَجِّلْ‏ فَرَجَهُمْ»

@Aseman_Mag

ما را دنبال کنید