-----422-427-430- 434—439-440- ص: 442-444-
«سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/«
صفرزاده- https://safarzade.blog.ir
نهج البلاغه فرزاد -@nahjolbalaghehfarzad
-«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»
اللهم صل علی محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم عليه السّلام ، ج1، ص: 442
23- پيروى از پيغمبران و امامان عليهم السّلام المكرمة الثالثة و العشرون [اسوة بالنبيّ المختار و الأئمّة الأطهار صلوات اللّه عليهم]
- دعا براى تعجيل فرج مولاى غايب ما حضرت ولى عصر- عجّل اللّه فرجه الشريف- تأسّى جستن به پيغمبر اكرم و امامان- صلوات اللّه عليهم اجمعين- مىباشد، با آنچه در بخش ششم و هفتم- ان شاء اللّه تعالى- از اخبار خواهد آمد، اين مطلب روشن مىشود. در اينجا فقط به يك حديث اكتفا مىكنيم: أنّ الدعاء بتعجيل فرج مولانا الغائب عن الأبصار اسوة بالنبيّ المختار و الأئمّة الأطهار صلوات اللّه عليهم ما أظلم الليل و أضاء النهار، كما يظهر لك إن شاء اللّه تعالى ممّا نذكره في الباب السادس و السابع من الأخبار.و نكتفي هنا بذكر حديث واحد لأهل الاعتبار:
- شيخ نعمانى در كتاب الغيبه به سند خود از يونس بن ظبيان از حضرت امام صادق عليه السّلام آورده كه فرمود: چون شب جمعه شود پروردگار متعال فرشتهاى را به آسمان دنيا مىفرستد، وقتى فجر طالع گشت آن فرشته روى عرش بر فراز بيت المعمور مىنشيند، و براى محمد و على و حسن و حسين عليهم السّلام منبرهايى از نور نصب مىشود كه بر آنها بالا مىروند، و فرشتگان و پيامبران و مؤمنين براى آنها جمع مىگردند، و درهاى آسمان گشوده مىشود، هنگامى كه خورشيد به وقت زوال مىرسد رسول خدا صلّى اللّه عليه و اله مىگويد: پروردگارا! وعدهات را كه در كتاب خود آن را آوردهاى وفا كن و آن اين آيه است: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً؛ خداوند به كسانى از شما كه ايمان آورده و عمل صالح انجام داده باشند، 804- روى الشيخ النعماني في كتاب الغيبة: بإسناده عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا كان ليلة الجمعة، أهبط الربّ تعالى ملكا إلى السماء الدنيا فإذا طلع الفجر، جلس ذلك الملك على العرش، فوق البيت المعمور و نصب لمحمّد و عليّ و الحسن و الحسين عليهم السّلام منابر من نور، فيصعدون عليها و تجمع لهم الملائكة و النبيّون و المؤمنون، و تفتح أبواب السماء، فإذا زالت الشمس
- وعده كرده كه در زمين خلافت دهد، همچنانكه به كسانى كه پيش از شما بودهاند خلافت بخشيد و دينشان را كه پسنديده، تمكين و تسلط خواهد داد و ترسشان را به امنيت مبدّل خواهد ساخت. قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم: يا ربّ ميعادك الّذي وعدت به في كتابك، و هو هذه الآية: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً- مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 440
- فرشتگان و پيغمبران هم همين را مىگويند سپس محمد و على و حسن و حسين عليهم السّلام به سجده مىافتند و مىگويند: پروردگارا! غضب كن كه به تحقيق حرمتت درهم شكسته و برگزيدگانت كشته شده و بندگان صالحت خوار گرديدهاند، پس خداوند آنچه بخواهد مىكند و آنروز معلوم است.[1] ثمّ يقول الملائكة و النبيّون مثل ذلك، ثمّ يخرّ محمّد و عليّ و الحسن و الحسين سجّدا، ثمّ يقولون: يا ربّ اغضب، فإنّه قد هتك حريمك، و قتل أصفياؤك، و اذلّ عبادك الصالحون، فيفعل اللّه ما يشاء و ذلك يوم معلوم.[2]
- توجّه: جمعى از علما نظر دادهاند كه يونس بن ظبيان ضعيف و دروغگوى غلوكنندهاى است، و بعضى ديگر درباره او توقف كردهاند. ولى حق آن است كه- به تبع عالم محقق نورى- او مورد اطمينان و بزرگوار است، بلكه آنطوركه از تعدادى اخبار برمىآيد او از اصحاب اسرار بوده است، و اگر تفصيل بحث درباره نامبرده را مىخواهيد به كتاب مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، مجلّد سوم مراجعه كنيد. تنبيه: ذهب جمع من علماء الرجال إلى أنّ يونس بن ظبيان ضعيف كذّاب غال و توقّف فيه بعض آخر، و الأقوى تبعا للعالم المحقّق النوري، أنّه ثقة جليل، بل من أصحاب الأسرار، كما يظهر من عدّة من الأخبار.
- و إن شئت تفصيل القول في ذلك، فارجع إلى ما ذكره المحقّق المذكور في المجلّد الثالث من كتابه مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل[3] ففيه ما يشفي العليل و يروي الغليل، جزاه اللّه تعالى عن الإسلام و أهله الجزاء الجميل، و هدانا إلى أوضح سبيل.
- در اينجا اشكالى هست كه احيانا به ذهن برخى خطور مىكند اينكه: ترديدى نيست كه شرايط اجابت در دعاى پيغمبر و امامان و فرشتگان و انبيا عليهم السّلام موجود است، پس اگر آنها هر جمعه دعا مىكنند كه ظهور منتقم از دشمنانشان زودتر واقع شود، سبب تأخير افتادن آن چيست؟ و بر دعاى آنان چه فايدهاى مترتّب است؟ به چند وجه از اين اشكال جواب داده مىشود: و هاهنا اشكال ربّما يسبق إلى بعض الأوهام، و هو أنّه: لا ريب في أنّ شروط الإجابة موجودة في دعاء النبيّ و الأئمّة و الملائكة و الأنبياء العظام، فإذا كانوا في كلّ جمعة داعين بتعجيل ظهور المنتقم من أعدائهم، فما السبب في تأخير ذلك؟! و أيّ فائدة لدعائهم!
- و الجواب عنه من وجوه:
- اول: آنچه در مكرمت پيشين گفتيم كه هيچ بعيد نيست كه براى ظهور امام عصر- عجل اللّه فرجه الشريف- دو وقت باشد، يكى نزديكتر از ديگرى، و وقوع آن در وقت نزديكتر بستگى به اهتمام در دعا براى آن داشته باشد، كه ترك دعا موجب تأخيرش گردد. الأوّل: ما ذكرناه في المكرمة السابقة، من أنّه لا يستبعد أن يكون لظهوره صلوات اللّه عليه وقتان عند اللّه عزّ و جلّ، أحدهما أقرب من الآخر، و يكون وقوعه في الوقت الأقرب موقوفا على اهتمامهم في الدعاء له،فترك الدعاء يوجب التأخير عنه كما أنّ الاهتمام في ذلك يوجب وقوعه فيه.
- دوم: اينكه گفته شود: خداوند- عزّ و جلّ- دعاى آنان را مستجاب نموده ولى بدون شك تحقّق يافتن اين امر- برحسب حكمتهاى الهى- بر تحقّق يافتن امور معيّن و برطرف شدن امور ديگرى متوقّف است كه اينها به تدريج انجام مىشود. بنابراين تأخير ظهور تا زمان ما و بعد از اين، دليل بر مستجاب نشدن دعا نيست. الثاني: أن يقال: إنّ اللّه عزّ و جلّ قد استجاب دعاءهم، لكن لا ريب في أنّ وقوع ذلك موقوف بحسب الحكم الإلهيّة على تحقّق امور و انتفاء امور اخرى و هذه الامور تجري و تتحقّق تدريجا فتأخير الظّهور إلى زماننا هذا و ما بعده لا يدلّ على عدم استجابة الدعاء. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 441
- سوم: ممكن است به سبب دعاى آنان عليهم السّلام وقوع فرج در زمان نزديكى تقدير گردد، ولى بر اثر كارهاى بندگان موانعى پيش بيايد كه مايه تأخير آن شود، و اين است معنى اينكه اين امر از امور بدائيّه است، و نظير اين در احاديث كم نيست. مثل اينكه وارد شده كه: بندهاى دعا مىكند پس دعايش در وقت معيّنى، به اجابت مىرسد. سپس معصيت مىكند، خداوند به فرشتگان به اين مضمون مىگويد: قضاى حاجت او را به تأخير اندازيد زيرا كه در معرض سخط و خشم من قرار گرفته و مستوجب محروميتش شده است. الثالث: أنّه يمكن أن يقدّر بسبب دعائهم عليهم السّلام وقوع الفرج في زمان قريب ثمّ يمنع مانع بسبب أعمال العباد يوجب تأخيره، و هذا معنى كونه من الامور البدائيّة، و نظيره في الأحاديث غير عزيز لا يخفى على المتتبّع: 804- مثل ما ورد: أنّ العبد يدعو، فيقدّر استجابة دعائه في وقت، ثمّ يعصي، فيقول تعالى للملائكة ما معناه: أخّروا قضاء حاجته، لأنّه تعرّض لسخطي و استوجب الحرمان منّي.[4]
- و در چند كتاب از قبيل غيبت نعمانى و طوسى و بحار از ابو حمزه ثمالى آمده كه گفت: به حضرت ابو جعفر باقر عليه السّلام عرض كردم: على عليه السّلام مىفرمود: تا سال هفتاد بلا هست، و نيز مىفرمود: بعد از بلا راحتى و رفاه است، و حال آنكه سال هفتاد گذشته ولى ما رفاهى نديديم! 805- و في عدّة من الكتب كالنعماني و الطوسي و البحار: بأسانيدهم عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام: إنّ عليّا عليه السّلام كان يقول: إلى السبعين بلاء، و كان يقول: بعد البلاء رخاء، و قد مضت السبعون و لم نر رخاء!
- امام باقر عليه السّلام فرمود: اى ثابت! خداوند متعال اين امر را در سال هفتاد وقت گذاشته بود، و چون حسين عليه السّلام كشته شد خشم خداوند بر اهل زمين شدّت يافت و آن را تا سال صد و چهل به تأخير انداخت، فقال أبو جعفر عليه السّلام: يا ثابت، إنّ اللّه تعالى كان وقّت هذا الأمر في السبعين فلمّا قتل الحسين عليه السّلام اشتدّ غضب اللّه على أهل الأرض، فأخّره إلى أربعين
- پس اين مطلب را براى شما گفتيم و شما سخن را فاش كرديد و از آن پرده برداشتيد، پس خداوند آن را به تأخير انداخت، 24- وفا به عهد الهى و مائة سنة، فحدّثناكم فأذعتم الحديث، و كشفتم قناع الستر، فأخّره اللّه، و لم يجعل له بعد ذلك وقتا عندنا
- و براى آن وقتى نزد ما تعيين ننمود و خداوند آنچه را بخواهد محو و هرچه را بخواهد اثبات مىكند و نزد او است امّ الكتاب.[5] يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ ....[6]
- [الوفاء بعهد اللّه]- المكرمة الرابعة و العشرون [الوفاء بعهد اللّه]
- دعا كردن براى فرج مولاى ما حضرت صاحب الزمان عليه السّلام وفا نمودن به عهد و پيمان الهى است كه از اهل ايمان گرفته شده. و بررسى اين مطلب در چند قسمت بيان مىگردد: أنّه يحصل بالدعاء لفرج مولانا صاحب الزمان الوفاء بعهد اللّه، المأخوذ على أهل الإيمان، و تحقيق الكلام في هذا المقام يقع في امور:
- اول: ترديدى نيست كه وفاى به عهد خداوند واجب است، به مقتضاى قرآن كريم و به حكم عقل سليم اين امر مسلّم است، خداوند- عزّ و جلّ- مىفرمايد: أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ؛[7] به عهد من وفا كنيد به عهد شما وفا نمايم. و فرموده خداى متعال: وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا؛[8] الأوّل: أنّه لا ريب بمقتضى الكتاب الكريم، و حكم العقل السليم في وجوب الوفاء بعهد اللّه تعالى و كفى في ذلك قوله عزّ و جلّ: وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ[9]، و قوله تعالى: وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا
- وفاى به عهد كنيد كه از عهد پرسيده مىشود. و قوله تعالى: أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ* الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ[10]
- و فرموده: أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذكر أُولُوا الْأَلْبابِ* الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ؛[11] آيا كسى كه يقين مىداند كه آنچه از سوى پروردگارت بر تو نازل شده، حق است، مساوى و يكسان است با كسى كه كور است [و كافر]، تنها خردمندان متذكر اين حقيقت مىشوند، آنان كه عهد خدا را وفا مىكنند و پيمان را نمىشكنند. و قوله تعالى: وَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ.[12]مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 442
- و باز فرموده: وَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ؛[13] و آنان كه پس از پيمان بستن، عهد خدا را شكستند، و هم آنچه را كه خداوند به پيوند آن امر كرده گسستند و در زمين فساد نمودند، آنها را لعنت خدا و منزلگاه دوزخ نصيبت است.
- دوم: در روايات متعددى كه از ائمه اطهار عليهم السّلام روايت شده عهد، به ولايت امامان تفسير گرديده است، چنانكه در كافى از حضرت امام صادق عليه السّلام آمده كه فرمود: و ما ذمّه و حرمت خدا هستيم و ما عهد الهى هستيم، پس هركه به پيمان ما وفا كند عهد الهى را وفا نموده، و هركس آن را بشكند حرمت و عهد الهى را شكسته است.[14] الثاني: أنّه قد ورد في عدّة من الأخبار المرويّة عن الأئمّة الأطهار عليهم السّلام تفسير العهد بولاية الأئمّة عليهم السّلام: 806- ففي الكافي: عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: و نحن ذمّة اللّه، و نحن عهد اللّه، فمن و فى بعهدنا فقد وفى بعهد اللّه، و من خفرها فقد خفر ذمّة اللّه و عهده.[15]
- و در مرآة الانوار از امام صادق عليه السّلام درباره آيه شريفه: إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً؛[16] مگر آن كس كه نزد خداوند عهدى گرفته باشد. فرمود: يعنى آنكه به ولايت على و امامان بعد از او عليهم السّلام براى خدا ديندارى كند كه همان است عهد او نزد خداوند.[17] 807- و في مرآة الأنوار: عن الصادق عليه السّلام في قوله تعالى: إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً[18] أي: إلّا من دان اللّه بولاية عليّ عليه السّلام و الأئمّة من بعده، فهو العهد عند اللّه.[19]
- و نيز از كنز الفوائد از امام صادق عليه السّلام درباره فرموده خداوند: وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا؛[20] و به عهد وفا كنيد كه حتما از عهد سؤال مىشود. آمده كه فرمود: عهد آن است كه پيغمبر صلّى اللّه عليه و اله بر مودّت ما و اطاعت امير المؤمنين عليه السّلام از مردم گرفته است؛ و اخبار بسيار ديگر. 808- و فيه، عن كنز الفوائد: عنه عليه السّلام في قوله تعالى: وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا[21] قال: العهد ما أخذه النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم على الناس في مودّتنا و طاعة أمير المؤمنين عليه السّلام، الخبر[22]. إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة.
- و ظاهرا بيان اين مطلب بهخصوص از باب ذكر اهمّ افراد و اعظم مصاديق است، نه اينكه پيمان و عهد منحصر در همين باشد، و اللّه العالم. و الظاهر أنّ ذكر ذلك بالخصوص لبيان أهمّ الأفراد و أعظمها لا تخصيص أدلّة الوفاء بهذا العهد المخصوص، و اللّه العالم.
- سوم: وفاى به عهد يادشده با شش امر حاصل مىگردد: الثالث: أنّ الوفاء بالعهد المذكور يحصل بستّة امور:
- يقين قلبى به امامت و ولايت آنها و تسليم به آنچه از آنها وارد شده است. أحدها: اليقين القلبيّ بإمامامتهم و ولايتهم، و التسليم لهم في كلّ ما ورد عنهم و ثانيها: المودّة القلبيّة لهم.
- مودّت قلبى نسبت به آنان. و ثالثها: بغض أعدائهم و من تقدّم عليهم.
- بغض دشمنانشان و كسانى كه بر آنان جلو افتادند [و خلافت را غصب كردند].
- اطاعت و پيروى از آنان در تمام اوامر و نواهى ايشان. و رابعها: إطاعتهم و اتّباعهم في جميع ما أمروا به، و نهوا عنه.
- اظهار اعتقاد قلبى به آنان به وسيله زبان و اعضاى بدن- به مقدار توانايى و استطاعت-. و خامسها: إظهار الاعتقاد القلبي المذكور باللسان، و الأركان بقدر الإمكان
- يارى كردن آنها در هرحال به مقتضاى آن. و سادسها: نصرهم في جميع الأحوال على حسب ما يقتضيه الحال، مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 443
- و اين عناوين ششگانه در دعا براى مولايمان صاحب الزمان عليه السّلام و درخواست تعجيل فرج آن حضرت از خداوند تحقق مىيابد و اين مطلب روشن است و نيازى به بيان ندارد. و هذه العناوين الستّة تتحقّق في الدعاء لمولانا صاحب الزمان، و مسألة تعجيل فرجه و ظهوره من القادر المنّان، و هذا واضح لا يحتاج إلى البيان.
- 25- آثار نيكى به والدين براى دعاكننده المكرمة الخامسة و العشرون [برّ الوالدين]
- تمام آثار و فوايد و نتايج دنيوى و اخروى كه بر نيكى به والدين هست، دعاكننده براى حضرت قائم عليه السّلام خواهد داشت، چنانكه در بخش سوم كتاب متذكر شديم كه امام عليه السّلام پدر حقيقى تمام مردم است، پس هركه بر او ظلم كند عاق پدر حقيقى خويش گشته، و هركه به او نيكى نمايد به تمام آنچه بر نيكى كردن به پدر ظاهرى مترتب است رستگار مىشود. و ترديدى نيست كه والد حقيقى حقّش عظيمتر و مقامش بالاتر است، ما يترتّب على برّ الوالدين من الفوائد و المكارم الدنيويّة و الاخرويّة، لما نبّهنا عليه في الباب الثالث من أنّ الإمام هو الوالد الحقيقيّ لجميع الأنام، فمن ظلمه فقد عقّ والده الحقيقي، و من برّه فاز بجميع ما يترتّب على البرّ بالوالد الظاهريّ، و لا ريب في أنّ الوالد الحقيقي أعظم و أرفع شأنا، و أولى
- و از پدر ظاهرى نسبى انسان شايستهتر است كه به او احسان گردد. بالإحسان من الوالد الظاهري النسبيّ للإنسان.
- دليل بر اين معنى- اضافه بر دلالت عقل سليم بر آن- در حديثى طولانى از تفسير امام عسكرى عليه السّلام روايت شده كه فرمود: و البتّه حقّ ما بر شما عظيمتر است از حقّ پدر و مادرى كه از آنها متولد شدهايد، كه ما- اگر اطاعتمان كنيد- شما را از آتش به سوى خانه آرام و جاويدان نجات مىدهيم ....[23]
- كما اينكه بدون شك دعا براى پدر- بهخصوص با امر او به آن- از روشنترين انواع نيكى و مهمترين و سودمندترين آنها است. 809- و يدلّ على ذلك- مضافا إلى دلالة العقل السليم عن شوائب الأوهام- ما ورد في حديث طويل مرويّ عن تفسير الإمام، فإنّه قال: و لحقّنا أعظم عليكم من حقّ أبوي ولادتكم، فإنّا منقذوكم إن أطعتمونا من النار إلى دار القرار ...[24]كما أنّه لا ريب في كون الدعاء للوالد خصوصا مع أمره بذلك من أوضح أنواع البرّ و أعظمها و أنفعها.
- و امّا آثار و فوايد نيكى به والدين- از انواع مختلف خير دنيا گرفته تا ثوابهاى اخروى- از موضوع بحث ما در اين كتاب خارج است. طالبين به كتابهاى علماى بزرگ ما از قبيل كافى و بحار مراجعه نمايند. و أمّا ذكر ما يترتّب على البرّ بالوالدين من أنواع الخير و الثواب فهو خارج عمّا وضع له هذا الكتاب، فمن أراده فليرجع إلى كتب الأصحاب، مثل الكافي و البحار و غيرهما من كتب الأخبار.[25]
اللهم صل علی محمد وآل محمد وعجل فرجهم
[1] . غيبت نعمانى: 147.
[2] غيبة النعماني: 276 ح 56، عنه البحار: 52/ 297 ح 54، و البرهان: 4/ 189 ح 5.
[3] المستدرك: 3/ 860- 864. ط. قديم.
[4] البحار: 93/ 376.
[5] . غيبت طوسى: 263.
[6] الآية الرعد: 39، غيبة النعماني: 293 ح 10، غيبة الطوسي: 428 ح 417، عنهما البحار: 52/ 105 ح 11. و رواه الكليني في الكافي: 1/ 368 ح 1، عنه الوافي: 1/ 102 ح 1.
[7] . سوره بقره، آيه 40.
[8] . سوره اسراء، آيه 34.
[9] البقرة: 40.
[10] الرعد: 19 و 20.
[11] . سوره رعد، آيات 19 و 20.
[12] الرعد: 25.
[13] . سوره رعد، آيه 25.
[14] . كافى: 1/ 221.
[15] الكافي: 1/ 221 ح 3، عنه البحار: 26/ 245 ح 8.
[16] . سوره مريم، آيه 87.
[17] . مرآة الانوار: 234.
[18] مريم: 87.
[19] مرآة الأنوار: 234.
[20] . سوره اسراء، آيه 34.
[21] الاسراء: 34.
[22] كشف اليقين: 88، عنه البحار: 2/ 187 ح 1، و تأويل الآيات: 1/ 280 ح 11، و مرآة الأنوار: 234
[24] تفسير الإمام العسكري عليه السّلام: 112، و يؤيدّه ما روي في جامع الأخبار ص 16 عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم أنّه قال: حقّ عليّ بن أبي طالب على المسلمين كحقّ الوالد على ولده، و وجه الإستدلال أنّه قد ثبت بالروايات أنه يجري لكلّ واحد من الأئمّة ما يجري لأحدهم، يعني إذا ثبت لأحدهم حقّ علينا ثبت لجميعهم، منه رحمه اللّه.
[25] الكافي: 2/ 157، البحار: 74/ 22 باب 2.