«سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/«
صفرزاده- https://safarzade.blog.ir
نهج البلاغه فرزاد -@nahjolbalaghehfarzad
-«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»
«اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ
مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم عليهما السّلام ،ج2- ص419
- دوم: در كتاب مستدرك الوسائل تأليف عالم محدث متتّبع حاج ميرزا حسين نورى قدّس سرّه او با همه بلندى نظر و وسعت اطّلاع و اهتمامى كه در إستقصاء نام مشايخ صدوق داشته، از ذكر اين شخص جليل كه صدوق با طلب رضايت و رحمت خداوند براى او مكرر از وى ياد كرده غفلت نموده است. و امثال اين امور از چيزهايى است كه دانشمند را بر كاوش و تتبّع وامىدارد، و موجب مىشود كه به آنچه گذشتگان از آن غفلت كردهاند دست يابد، و الثاني: في كتاب مستدرك الوسائل للعالم المحدّث المتتبّع الحاج ميرزا حدّثني أبو محمّد أحمد بن الحسن المكتّب، قال: كنت بمدينة السلام- و ساق الحديث مثل ما نقلناه عن كمال الدين لابن بابويه (ره)- و قد عرفت أنّ الّذي روى عنه ابن بابويه حسن بن أحمد، و الظاهر أنّ السهو في كتاب الشيخ الطوسي وقع من النسّاخ، و يؤيّد وقوع السهو فيه من بعض النسّاخ أنّ الحاج ميرزا حسين النوري (ره) نقل هذا الحديث في جنّة المأوى، من غيبة الشيخ: عن الحسن بن أحمد المكتّب و اللّه تعالى هو العالم.
- پس اى برادران من بر شما باد سعى و كوشش كه خداوند هيچ جوينده خواهندهاى را نااميد نمىسازد. و نيز از جمله دلايل بر وقوع سهو و اشتباه در كتاب شيخ طوسى، و بر غفلت صاحب مستدرك از ذكر شيخ مكتّب رحمه اللّه اينكه مولى عنايت اللّه سابق الذكر، حديث ياد شده را از كتاب ربيع الشيعه سيد بن طاووس نقل كرده كه آن را از حسن بن احمد مكتّب حكايت نموده است، پس- بحمد اللّه تعالى و عونه- معلوم شد كه روايتكننده از ابو الحسن سمرى قدّس سرّه همان حسن بن احمد است كه ابن بابويه رحمه اللّه از او روايت نموده است. و الثاني: في كتاب مستدرك الوسائل للعالم المحدّث المتتبّع الحاج ميرزا حسين النوري (ره) فإنّه مع سعة باعه، و كثرة اطّلاعه، و اهتمامه في استقصاء أسماء مشايخ الصدوق، غفل عن ذكر هذا الشخص الجليل، الّذي روى عنه الصدوق مكرّرا مترضيّا مترحّما، و أمثال هذه الامور ممّا يبعث العالم على الفحص و التتبّع، و يوجب له الظفر بما غفل عنه من قبله، فعليكم يا إخواني بالسعي، و الإجتهاد، فإنّ اللّه لا يحبّ كلّ طالب مرتاد.-و ممّا يدلّ أيضا على وقوع السهو و الإشتباه في كتاب الشيخ، و على غفلة صاحب المستدرك عن ذكر ذلك الشيخ (ره) أنّ المولى عناية اللّه المذكور نقل الحديث المسطور، عن كتاب ربيع الشيعة لابن طاووس، حاكيا عن «الحسن بن أحمد المكتّب» فتبيّن بحمد اللّه تعالى و عونه، أنّ الراوي عن أبي الحسن السمريّ (ره) هو الحسن بن أحمد الّذي روى عنه ابن بابويه (ره).
- و از دلايل صحت اين حديث و صدور آن از امام عليه السّلام اينكه شيخ طبرسى مؤلف كتاب الإحتجاج آن را مرسل آورده بدون ذكر سند، و در اول كتاب ملتزم شده و تصريح كرده كه در آن كتاب سند احاديثى كه سند آنها را ياد ننموده نمىآورد يا به سبب موافق بودن آنها با اجماع، و يا شهرت داشتن بين موافق و مخالف، و يا از جهت موافقت آنها با حكم عقل. و ممّا يدلّ على صحّه: هذا الحديث و صدوره عن الإمام أيضا، أنّ الشيخ الطبرسيّ (ره) صاحب كتاب الإحتجاج ذكره مرسلا، من دون ذكر السند، و التزم في أوّل الكتاب و صرّح بأنّه لا يذكر فيه سند الأحاديث الّتي لم يذكر أسانيدها، إمّا بسبب موافقتها للإجماع، أو اشتهارها بين المخالف و المؤالف، أو موافقتها لحكم العقل.
- پس ظاهر مىشود كه حديث ياد شده نيز از ذكر سند بىنياز بوده، يا به خاطر موافقت داشتن آن با إجماع، يا شهرت داشتن آن، و يا هر دو سبب. همچنين از دلايل صحت آن اينكه علماى ما از زمان صدوق قدّس سرّه تا زمان ما به آن استناد كرده و بر آن اعتماد نمودهاند، و هيچ يك از آنان در اعتبار آن مناقشه و تأمّلى نكرده است، چنانكه بر كسى كه با كلمات و كتابهاى ايشان آشنا و كاوشگر است پوشيده نيست، پس از تمام آنچه ياد كرديم معلوم شد كه حديث مذكور از روايات قطعى است كه هيچ شك و شبههاى در آن راه ندارد، و از رواياتى است كه امام عليه السّلام درباره آنها فرموده:البته آنچه بر آن اجماع شده ترديدى در آن نيست.مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 419- فظهر أنّ الحديث المذكور أيضا كان غنيّا عن ذكر السند، إمّا لموافقة الإجماع أو لاشتهاره، أو لكليهما جميعا. و ممّا يدلّ أيضا على صحّته، أنّ علماءنا من زمن الصدوق (ره) إلى زماننا هذا استندوا إليه، و اعتمدوا عليه، و لم يناقش و لم يتأمّل أحد منهم في اعتباره، كما لا يخفى على من له انس و تتبّع في كلماتهم و مصنّفاتهم، فتبيّن من جميع ما ذكرناه أنّ الحديث المذكور من الروايات القطعيّة الّتي لا ريب فيها، و لا شبهة تعتريها، و هو ممّا قال فيه الإمام عليه السّلام فإنّ المجمع عليه لا ريب فيه.
- مطلب دوم: در دلالت حديث ياد شده بر موضوع مورد بحث، بيان مطلب اينكه فرموده امام عليه السّلام: «كه همانا غيبت دوم واقع شد» علت آوردن براى: «و به كسى وصيت مكن كه پس از فوت تو جانشينت شود» مىباشد، پس دلالت مىكند بر اينكه غيبت كبرى آن است كه وكالت و نيابت خاصّه در آن قطع گرديده، المقام الثاني: في دلالة الحديث المذكور على المطلب المزبور، و تقرير ذلك أنّ قوله عليه السّلام: فقد وقعت الغيبة الثانية، تعليل لقوله: و لا توص إلى أحد يقوم مقامك،
- سپس اين معنى را تأكيد فرموده به اينكه: «و كسى كه ادعا ى مشاهده كند بر شيعيانم خواهد آمد ...» و به قرينه اوّل سخن شبههاى نيست كه منظور از ادعا ى مشاهده، گونه مخصوص آن است كه براى سفراى چهارگانه آن حضرت عليه السّلام كه در زمان غيبت نخستين (غيبت صغرى) ستوده و معروف بودند انجام گرفته بود، فيدلّ على أنّ الغيبة الكبرى هي الّتي انقطعت الوكالة و النيابة الخاصّة فيها، ثمّ أكّد ذلك بقوله عليه السّلام: و سيأتي شيعتي من يدّعي المشاهدة ... إلخ، و لا شبهة بقرينة صدر الكلام في أنّ المراد بدعوى المشاهدة هي المشاهدة على نحو ما وقع للسفراء الأربعة، المحمودين المعروفين في زمان الغيبة الاولى
- كه آن حضرت تصريح فرمود كه: «هركس آن را در غيبت كبرى مدعى شود دروغگوى تهمتزننده است، و لا حول و لا قوّة الّا باللّه العلى العظيم» . ، و قد صرّح بأنّ من ادعا ها في الغيبة الكبرى فهو كذّاب مفتر، و لا حول و لا قوّة إلّا باللّه العظيم.
- حاصل اينكه منظور از مشاهده آنگونه مشاهدهاى است كه مقيّد به عنوان بابيّت و نيابت خاصّه باشد، مانند آنچه براى سفراى چهارگانهاى كه در زمان غيبت صغرى بودهاند تحقق يافت، نه مطلق مشاهده، و اين از باب آوردن مطلق و منظور داشتن مقيّد، يا ذكر عام و إراده خاص مىباشد و اينگونه به كار بردن الفاظ بسيار و در عرف و لغت شايع است، و الحاصل أنّ المراد بالمشاهدة هي المشاهدة المقيّدة بكونها بعنوان البابيّة و النيابة الخاصّة، مثل ما كان للسفراء الأربعة، الموجودين في زمان الغيبة الصغرى، لا مطلق المشاهدة، فهو من باب ذكر المطلق و إرادة المقيّد، أو ذكر العامّ و إرادة الخاصّ، و هذا النحو من الاستعمال كثير شائع في العرف و اللغة،
- چنانكه گويى:«گوشت خريدم» يا «گوشت خريدارى كن» و منظورت خصوص گوشت گوسفند باشد نه مطلق گوشت، و همچنانكه ياد آورديم قرينه در سخن موجود است و از اين قبيل است كما تقول: اشتريت اللحم أو اشتر اللحم و تريد لحم الغنم بخصوصه لا مطلق اللحم و القرينة في الكلام موجودة كما ذكرنا، و من هذا القبيل
- فرموده خداى- عزّ و جل-: قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَ ما أُنْزِلَ عَلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ ؛ بگو [اى پيغمبر] ما ايمان آوردهايم به خدا و شريعت و كتابى كه بر ما نازل شده، و آنچه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط نازل گرديده است. كه «اسباط» لفظ عامّى است و مقصود از آن خاصّ است، زيرا كه بر همه اسباط (- نوادگان يعقوب) كتاب و وحى و حكم نازل نگشت، بلكه فقط بر بعضى از آنها نازل شد، قوله عزّ و جلّ: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ ما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ فإنّ الأسباط لفظ عامّ اريد به الخاصّ، لأنّ جميع الأسباط لم ينزل عليهم كتاب، و لا وحي و لا حكم، و إنّما نزل على بعض منهم،
- و همچنين در توقيع شريف منظور از «مشاهده» گونه خاصّ آن است، چنانكه به يارى خداى تعالى برايت بيان داشتيم. و به اين وجه معلوم مىگردد كه بين اين توقيع شريف و بين وقايع بسيارى كه در كتابهاى متعددى مانند بحار و النّجم الثاقب و دار السلام شيخ عراقى و غير آنها ذكر گرديده هيچ منافاتى نيست، كه آن وقايع دلالت دارند بر وقوع مشاهده در زمان غيبت كبرى براى بسيارى از مؤمنانى كه به شرف لقاى آن حضرت- عجل اللّه فرجه الشريف- نايل آمدهاند، و كذلك في التوقيع الشريف اريد بالمشاهدة نحو خاصّ، كما بيّنّا لك بعون اللّه تعالى. هذا،
- خداى تعالى ديدار و شفاعتش را به ما روزى فرمايد كه او به بندگانش نزديك و اجابتكننده دعا است.و در جمع بين اينها وجوه بعيدى ياد كردهاند، كه نيازى ندارد متعرض آنها شويم و رد كنيم. و قد قيل في الجمع بينهما وجوه بعيدة، لا حاجة لنا في التعرّض لها، و ردّها،
- و آنچه را بيان داشتيم همچون نور بر قلّه كوه طور، براى اهلش واضح است و توفيق از خداست. و أنّ ما ذكرناه واضح لأهله كالنور على شاهق الطور، و اللّه الموفّق.
- و از دلايل قطع شدن بابيّت و نيابت خاصّه در غيبت دوم اينكه: اين مسأله با وجود محل ابتلا بودن براى همه اهل ايمان، و اهتمام داشتن به آن، هيچ كس از علماى ما از زمان ائمه عليهم السّلام تا اين زمان يك خبر هم نقل نكرده كه بهطور تصريح يا تلويح يا إشاره بر وقوع نيابت خاصّه در زمان غيبت دوم دلالت نمايد، با اينكه علما و حافظان حديث تتبّع بسيار كرده و به نقل احاديث و تدوين و روايت آنها اهتمام ورزيدهاند تا آنجا كه اخبارى كه مشتمل بر مطالب جزئى و آدابى است كه در تمام عمر كمتر براى انسان پيش مىآيد، و ممّا يدلّ على انقطاع البابيّة و النيابة الخاصّة في الغيبة الثانية، أنّ هذه المسألة مع عموم الإبتلاء بها لجميع أهل الإيمان، و الإهتمام بشأنها، لم ينقل أحد من علمائنا من زمان الأئمّة عليهم السّلام إلى هذا الزمان خبرا واحدا يدلّ تصريحا أو تلويحا أو إشعارا على وقوع النيابة الخاصّة في زمان الغيبة الثانية، مع كثرة تتبّع العلماء و حفظة الحديث، و اهتمامهم بنقل الأحاديث، و تدوينها و روايتها حتّى ضبطوا الأخبار المشتملة على المطالب الجزئيّة، و الآداب الّتي قلّما يتّفق ابتلاء الشخص بها مدّة عمره،
- و اخبارى كه مشتمل بر قصّهها و حكايات و غير آنها است را نيز ضبط نمودهاند، و تا آنجا كه اخبار ضعيف و مشتمل بر راويان مجهول را نيز ضبط كردهاند، و غير اينها ... كه بر پژوهشگر در كتب احاديث و آثار پوشيده نيست. و با ملاحظه همه اينها اطمينان حاصل مىشود به عدم وقوع وكالت و نيابت خاصّه در زمان غيبت كبرى به طورى كه اگر بر فرض دليلى بر اين مدعا نداشتيم مىتوانستيم بر همين وجه فقط اعتماد كنيم، و همين برايمان كافى بود. و الأخبار المشتملة على القصص و الحكايات و غيرها، و حتّى ضبطوا الأخبار الضعيفة و المشتملة على المجاهيل، إلى غير ذلك ما لا يخفى على المتتبّع في كتب الأحاديث و الآثار، و بملاحظة ذلك كلّه يحصل الإطمئنان بعدم وقوع الوكالة و النيابة الخاصّة في زمان الغيبة الكبرى، بحيث لو لم يكن لنا دليل على هذا المدّعى، جاز لنا التعويل على هذا الوجه، و كفى.
- حاصل اينكه نيافتن دليل در جايى كه مورد ابتلاى همه جانبه عموم است، خود دليل بر نبودن دليل است، و اين قاعده ارزنده و مهمى است، كه جمعى از فحول علماى اصول بر آن استناد جسته و بدان اعتماد كردهاند، و نيز عقلا در همه امور خود- آنچه مربوط به دنيا و آخرت و معيشت و معاشرتشان است، در تمام زمانها و اعصار- بر آن إتكا داشته و دارند، كه در هر چيزى كه شك مىكنند، و الحاصل أنّ عدم الدليل فيما تعمّ به البلوى دليل على العدم، و هذه قاعدة شريفة متينة، استند إليه و عوّل عليها جمع من الفحول من علماء الاصول، و عليها بناء العقلاء في جميع امورهم، ممّا يتعلّق بدنياهم و عقباهم و معايشهم و معاشراتهم في تمام الأزمنة و الأعصار، فإنّهم يحكمون في كلّ شيء يشكّون فيه
- وقتى پس از جستجو و كاوش دليلى بر آن نيافتند به عدم آن حكم مىنمايند. إجمالا براى هيچ صاحب عقلى پس از بررسى و جستجوى كامل در موضوعى كه مورد ابتلاى همه جانبه عموم مردم است، و دست نيافتن به چيزى كه بر مقصود دلالت كند، هيچ تأمّل و ترديدى در حكم كردن به نبودن دليل باقى نمىماند، به خصوص با اهتمام امامان عليهم السّلام به بيان آنچه امت بدان نياز دارند، و اجتهاد و اهتمام علما به نقل كردن آنچه از امامانشان- سلام اللّه عليهم اجمعين- به ايشان رسيده است. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 421 بعدمه عند عدم الدليل عليه بعد الفحص و التفتيش عنه. و بالجملة لا يبقى- لذي مسكة بعد الفحص و التتبّع التامّ في أمر تعمّ به البلوى لجميع الأنام، و عدم الظفر بشيء يدلّ على المرام- تأمّل و ترديد في الحكم بالعدم خصوصا مع اهتمام الأئمّة عليهم السّلام ببيان ما تحتاج إليه الامّة و اجتهاد العلماء و اهتمامهم بنقل ما وصل إليهم من أئمّتهم سلام اللّه عليهم أجمعين.
- و با تأمّل در اين اصل و تدبّر در اين مطلب بطلان آنچه صوفيان إدعا مىكنند از وجوب بيعت باشيخ طريقت و داخل شدن در اطاعت آن شخص بهطور خصوص برايت معلوم مىگردد، چنانكه پيشتر بيان داشتيم. و همچنين بطلان آنچه فرقه شيخيّه ادعا دارند معلوم شد كه گويند: و بالتأمّل في هذا المطلب، و التدبّر في ذلك الأصل الأصيل يظهر لك فساد ما يدّعيه الصوفيّة من وجوب البيعة مع الشيخ، و الدخول في طاعة ذلك الشخص بالخصوص، كما دلّلنا عليه سابقا. و كذا فساد ما يدّعيه الشيخيّة - مكيال المكارم في فوائد دعا ء للقائم(عليه السلام)، ج2، ص: 411
- «پيروى از شخص خاصّى در هر زمان واجب است و آن شخص را شيعه خالص مىنامند، و چنين پندارند كه او آيينه صفات امام است، و شناختن آن شخص ركن چهارم ايمان مىباشد». من وجوب اتّباع شخص خاصّ في كلّ زمان، يسمّونه بالشيعة الخالص و يزعمون أنّه مرآة صفات الإمام، و أنّ معرفة ذلك الشخص هو الركن الرابع للإيمان،
- چون دليلى بر اين گفتهها نيست، بلكه دليل بر بطلان آن هست، چنانكه در جاى خود بيان شده است، از خداى تعالى خواستاريم كه ما را بر حقيقت ايمان ثابت بدارد و از وسوسههاى شيطان ما را محفوظ فرمايد. إذ لا دليل على هذه الأقاويل بل الدليل قائم على بطلانها، كما تبيّن في محلّه، نسأل اللّه تعالى أن يثبّتنا على حقيقة الإيمان، و يحفظنا من هواجس الشيطان.
- و مىتوان براى مطالب گذشته به روايات ديگرى نيز استدلال و تأييد آورد، از جمله: روايتى است كه شيخ ثقه جليل محمد بن ابراهيم نعمانى رحمه اللّه در كتاب الغيبه به سند صحيح عالى از عبد اللّه بن سنان آورده كه گفت: من و پدرم به محضر امام ابو عبد اللّه صادق عليه السّلام شرفياب شديم، آن حضرت فرمود: شما چگونه خواهيد بود درحالىكه امام هدايتكننده و نشانه آشكارى را نبينيد؟ هذا، و يمكن الاستدلال و التأييد لما مرّ بروايات اخر: 1619- منها: ما رواه الشيخ الثقة الجليل محمّد بن إبراهيم النعماني (ره) في كتاب الغيبة بسند صحيح عال عن عبد اللّه بن سنان، قال: دخلت أنا و أبي على أبي عبد اللّه عليه السّلام، فقال: كيف أنتم إذا صرتم في حال لا ترون فيها إمام هدى و لا علما يرى؟
- پس كسى از آن حيرت نجات نخواهد يافت مگر آنكه به دعا ى غريق دعا كند. پدرم گفت: اين به خدا قسم بلا است، فدايت شوم در آن هنگام چكار كنيم؟ فرمود: هرگاه چنين شد- كه تو آن زمان را درك نخواهى كرد- پس به آنچه در دست داريد تمسّك كنيد تا اينكه امر برايتان صحيح آيد. فلا ينجو من تلك الحيرة إلّا من دعا بدعا ء الغريق فقال أبي: هذا و اللّه البلاء، فكيف نصنع جعلت فداك حينئذ؟ قال عليه السّلام: إذا كان ذلك و لن تدركه فتمسّكوا بما في أيديكم حتّى يصحّ لكم الأمر.
- سند حديث در غيبت شيخ نعمانى چنين است: حديث گفت ما را محمد بن همّام گويد حديث گفت ما را عبد اللّه بن جعفر از محمّد بن عيسى و حسن بن ظريف هر دو از حمّاد بن عيسى از عبد اللّه بن سنان. مىگويم: اين راويان همگى جليل القدر و ثقه هستند، براى اطلاع بيشتر به كتب رجال مراجعه كنيد تا حقيقت حال برايتان معلوم گردد. (مؤلف).
- امام صادق عليه السّلام فرمود: پس از اين شبههاى به شما خواهد رسيد كه بدون نشانه آشكار و امام هدايتكننده خواهيد ماند و كسى از آن نجات نخواهد يافت مگر آنكه به دعا ى غريق دعا كند؛ پرسيد: دعا ى غريق چگونه است؟ فرمود: بگويد: يا اللّه يا رحمن يا رحيم يا مقلّب القلوب ثبّت قلبى على دينك، پس من گفتم: يا اللّه يا رحمن يا رحيم يا مقلّب القلوب و الأبصار ثبّت قلبى على دينك، فرمود: خداى عز و جل دگرگونكننده دلها و ديدههاست ولى چنانكه مىگويم بگو: يا اللّه يا رحمن يا رحيم يا مقلّب القلوب ثبّت قلبى على دينك (مؤلف). مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 422
- و شيخ صدوق در كتاب كمال الدين و تمام النعمة نيز اين را روايت آورده و در آن آمده: تا اينكه أمر برايتان واضح گردد. مىگويم: در اين حديث شريف تأمّل كنيد، و در خبر دادن امام صادق عليه السّلام به وقوع غيبت امام و قطع شدن سفير بين او و بين مردم در غيبت كبرى، و دستور دادن به تمسّك نمودن به آنچه مؤمنين در دست دارند تا هنگام ظهور امام- عجل اللّه فرجه الشريف- و منظور از «آنچه در دست دارند» همان است كه مأمور به آنند از اصول و فروع و سنتها و پيروى علماى عامل و حافظان اخبار ائمه طاهرين- سلام اللّه عليهم اجمعين- و رواه الشيخ الصدوق في كمال الدين و تمام النعمة أيضا و فيه:حتّى يتّضح لكم الأمر. أقول: تأمّل في هذا الحديث الشريف، و في إخبار الصادق عليه السّلام بغيبة الإمام و انقطاع السفير بينه و بين الأنام في الغيبة الكبرى، و أمر المؤمنين بالتمسّك بما في أيديهم إلى حين ظهور الإمام عجل اللّه تعالى فرجه. و المراد بما في أيديهم: هو ما امروا به من الاصول، و الفروع، و السنن، و متابعة العلماء العاملين و حفظة أخبار الأئمّة الطاهرين سلام اللّه عليهم أجمعين
- و شيخ نعمانى قدّس سرّه بر اين مقصود توجه داده، كه پس از سخنانى در اينباره گويد: «اينكه در حديث عبد اللّه بن سنان آمده: شما چگونه خواهيد بود درحالىكه امام هدايتكننده و نشانه آشكارى را نبينيد؟ در اين حديث دلالتى هست بر آنچه روى داده و گواه جريانى است كه پيش آمده كه سفراى آن حضرت عليه السّلام كه بين امام و شيعيان واسطه بودند از دنيا رفتند و نظام و پيوستگىشان قطع شد، زيرا كه سفير بين امام و شيعيانش در حال غيبتش همان نشانه است، پس چون گرفتارى خلق به حدّ نهايت رسيد، آن نشانهها برداشته شد و ديگر به چشم نخواهد خورد تا اينكه صاحب حق عليه السّلام ظاهر گردد. و قد نبّه على هذا المرام الشيخ النعمانيّ (ره) فقال بعد كلام له في ذلك المقام، و في حديث عبد اللّه بن سنان: كيف أنتم إذا صرتم في حال لا ترون فيها إمام هدى و لا علما يرى، دلالة على ما جرى، و شهادة بما حدث من أمر السفراء الّذين كانوا بين الإمام عليه السّلام و بين الشيعة من ارتفاع أعيانهم، و انقطاع نظامهم، لأنّ السفير بين الإمام في حال غيبته و بين شيعته هو العلم، فلمّا تمّت المحنة على الخلق، ارتفعت الأعلام و لا ترى حتّى يظهر صاحب الحقّ عليه السّلام و وقعت الحيرة الّتي ذكرت، و آذننا بها أولياء اللّه.
- و آن حيرتى كه به ما گفته شده و [از سوى معصومين عليهم السّلام ] اعلام گرديده بود واقع گشت، و كار غيبت دوم- كه شرح و تأويل آن در حديثهاى بعد از اين فصل خواهد آمد- درست شد، از خداوند خواهانيم كه بينش و راهيابى بيشترى به ما عنايت فرمايد و با رحمت خويش ما را به آنچه مايه خشنودى او است توفيق دهد». و صحّ أمر الغيبة الثانية الّتي يأتي شرحها و تأويلها فيما يأتي من الأحاديث بعد هذا الفصل، نسأل اللّه أن يزيدنا بصيرة و هدى و يوفّقنا لما يرضيه برحمته. إنتهى كلامه، رفع في الخلد مقامه.
- و از احاديثى كه بر مقصود دلالت دارند روايتى است كه شيخ صدوق در كتاب كمال الدين به سند صحيحى از زراره آورده از حضرت ابى عبد اللّه امام صادق عليه السّلام كه فرمود: يأتى على النّاس زمان يغيب عنهم إمامهم، قلت له: ما يصنع الناس في ذلك الزّمان؟ قال: يتمسّكون بالأمر الّذى هم عليه حتّى يتبيّن لهم؛ زمانى بر مردم فرامىرسد كه امامشان از آنان غايب مىشود، زراره گويد: به آن حضرت عرضه داشتم: مردم در آن زمان چكار كنند؟ فرمود: به همان امر [و اعتقادى] كه بر آن هستند پايدار مانند تا اينكه برايشان آشكار شود1620- و من الأحاديث الدالّة على المرام ما رواه الصدوق في كمال الدين بسند صحيح عن زرارة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فقلت له: ما يصنع الناس في ذلك الزمان؟ قال: يتمسّكون بالأمر الّذي هم عليه، حتّى يتبيّن لهم.
- شيخ صدوق از پدرش روايت آورده كه گفت: حديث آورد ما را عبد اللّه بن جعفر حميرى از ايوب بن نوح از محمد بن ابى عمير از جميل بن درّاج از زراره از حضرت ابى عبد اللّه بن امام صادق عليه السّلام ... و اين راويان همگى ثقه جليل القدر هستند. (مؤلف رحمه اللّه). مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 423
- مىگويم: ضميرى كه در فرموده امام عليه السّلام: «حتّى يتبيّن لهم» مستتر است به امام عليه السّلام برمىگردد، يعنى اينكه تكليف خلق در زمان غيبت آن است كه بر اعتقادى كه داشتهاند باقى بمانند، و كسى كه مدّعى نيابت خاصّه و وكالت از امام عليه السّلام شود را تصديق ننمايند، تا اينكه امامشان ظاهر گردد، و از اينجا معلوم مىشود كه منظور امام عليه السّلام است، پس بر مردم واجب است از كسى كه مدّعى امامت يا نيابت خاصّه از آن حضرت در زمان غيبت دوم شود پيروى نكنند تا هنگامى كه با دلايل و نشانههايى كه از پدرانش عليهم السّلام روايت گرديده و آثار و معجزاتى كه از حضرتش صادر مىشود- همچنانكه از پدران گراميش صادر مىشد- امر ظهورش درست و معلوم آيد. أقول: الضمير المستتر في قوله عليه السّلام: «حتّى يتبيّن لهم» راجع إلى الإمام، يعني أنّ تكليف الخلق في زمان الغيبة أن يكونوا على ما هم عليه، و لا يصدّقوا من يدّعي النيابة الخاصّة و الوكالة عنه، حتّى يظهر إمامهم. و من هذا يعلم أنّ المراد بقوله في الحديث السابق: «حتّى يصحّ لكم الأمر» هو أمر ظهور الإمام، فالواجب على الناس أن لا يتّبعوا من يدّعي الإمامة أو النيابة الخاصّة عنه في زمان الغيبة الثانية إلى زمان يصحّ و يتبيّن أمر ظهوره بالدلائل و العلامات المرويّة عن آبائه عليهم السّلام و بالآثار و المعجزات المشهودة منه، مثل ما كان يظهر من آبائه الكرام.
- و از دلايل آنچه ياد كرديم نيز روايتى است كه شيخ صدوق قدّس سرّه به سند خود از ابان بن تغلب آورده كه گفت: حضرت ابى عبد اللّه امام صادق عليه السّلام فرمود: زمانى بر مردم خواهد آمد كه سبطهاى در آن زمان به مردم مىرسد ... تا آنجا كه راوى گويد: عرضه داشتم: سبطه چيست؟ فرمود: فترت [فاصله زمانى كه مايه سستى اعتقاد مردم شود] و غيبت امامتان، راوى گويد: عرض كردم: در آن ميان چكار كنيم؟ فرمود: بر آنچه [اكنون] هستيد باقى بمانيد تا اينكه خداوند ستارهتان را برايتان طالع سازد. 1621- و يدلّ على ما ذكرناه أيضا ما رواه الشيخ الصدوق (ره): بإسناده عن أبان بن تغلب، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: يأتي على الناس زمان يصيبهم فيه سبطة- إلى أن قال-: قلت: و ما السبطة؟ قال عليه السّلام: الفترة و الغيبة لإمامكم، قال: قلت: فكيف نصنع فيما بين ذلك؟ فقال: كونوا على ما أنتم عليه، حتّى يطلع اللّه لكم نجمكم. أقول: المراد بطلوع النجم ظهور الإمام عليه السّلام، و الدليل على هذا المرام:
- مىگويم: منظور از طلوع ستاره؛ ظهور امام عليه السّلام است. و دليل بر اين بيان روايتى است كه شيخ نعمانى رحمه اللّه به سند خود از ابان بن تغلب از امام صادق عليه السّلام آورده كه فرمود: اى ابان به مردم [جهان- خ ل] سبطهاى خواهد رسيد ... تا آنجا كه گويد: عرضه داشتم: فدايت گردم: پس در آن هنگام چگونه رفتار كنيم؟ و در آن ميان چكار كنيم؟ فرمود: به سوى آنچه بر آن هستيد روى آوريد تا هنگامى كه خداوند صاحب آن را برايتان بياورد. 1622- ما رواه الشيخ النعماني (ره): بإسناده عن أبان بن تغلب، عن الصادق عليه السّلام، أنّه قال: يا أبان، يصيب العالم سبطة- إلى أن قال: فقلت: جعلت فداك، فكيف نصنع و كيف يكون ما بين ذلك؟ قال: فقال عليه السّلام لي: إلى ما أنتم عليه حتّى يأتيكم اللّه بصاحبها.
- و روايتى كه ثقة الاسلام محمد بن يعقوب كلينى رحمه اللّه به سند صحيحى از مولايمان حضرت ابو جعفر باقر عليه السّلام آورده كه فرمود: همانا ما همچون ستارگان آسمان هستيم كه هرگاه ستارهاى غروب كند ستاره ديگرى طلوع مىنمايد، تا آنگاه كه با انگشتانتان اشاره كنيد و گردنهاىتان را بكشيد خداوند ستارهتان را از شما غايب سازد، پس فرزندان عبد المطلب يكسان شوند كه دانسته نشود كدام از كدام است، پس هرگاه ستارهتان طلوع كرد پروردگارتان را سپاس گوييد. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 4241623- و ما رواه ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب الكليني (ره): بسند صحيح عن مولانا أبي جعفر الباقر عليه السّلام قال: إنّما نحن كنجوم السماء، كلّما غاب نجم طلع نجم، حتّى إذا أشرتم بأصابعكم، و ملتم بأعناقكم، غيّب اللّه عنكم نجمكم، فاستوت بنو عبد المطّلب فلم يعرف أيّ من أيّ، فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربّكم.
- و آن را شيخ نعمانى اينچنين روايت آورده: همانا ما همچون ستارگان آسمانيم كه هرگاه ستارهاى غايب گردد ستاره ديگرى طلوع خواهد كرد، تا گاهى كه با انگشتانتان اشاره نموديد و ابروانتان را بالا كشيديد خداوند ستارهتان را از شما غايب سازد و فرزندان عبد المطلب يكسان گردند، پس نشناسى كه كدام از كدام است، و چون ستارهتان طالع شد پروردگارتان را حمد گوييد. و نيز نعمانى به سند خود آورده، از امام صادق عليه السّلام از پدرانش عليهم السّلام كه: رسول خدا صلّى اللّه عليه و اله فرمود: 1624- و رواه النعماني هكذا: إنّما نحن كنجوم السماء، كلّما غاب نجم طلع نجم، حتّى إذا أشرتم بأصابعكم، و ملتم بحواجبكم، غيّب اللّه عنكم نجمكم فاستوت بنو عبد المطلّب فلم يعرف أيّ من أيّ، فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربّكم. 1625- و روى النعماني أيضا: بإسناده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، عن آبائه عليهم السّلام ، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلم: مثل أهل بيتي
- مثل خاندان من همچون ستارگان آسمان است، هرگاه ستارهاى غروب كند ستاره ديگرى طلوع نمايد، تا آن هنگام كه ستارهاى از ايشان طلوع كند پس چون شما چشمها به او بدوزيد و با انگشتان به وى اشاره كنيد فرشته مرگ او را فرارسد و [به سراى ديگرش] ببرد، سپس دورانى از روزگارتان را بر اين حال خواهيد ماند و فرزندان عبد المطلب يكسان بمانند، و ندانى كه كدام از كدام است، در آن هنگام ستارهتان آشكار شود، پس خداى را حمد گوييد و او را بپذيريد. مثل نجوم السماء، كلّما غاب نجم طلع نجم، حتّى إذا نجم منها طلع، فرمقتموه بالأعين، و أشرتم إليه بالأصابع، أتاه ملك الموت فذهب به،ثمّ لبثتم في ذلك سبتا من دهركم، و استوت بنو عبد المطلّب، و لم يدر أيّ من أيّ، فعند ذلك يبدو نجمكم، فاحمدوا اللّه و اقبلوه، انتهى.
- و به يارى خداوند و به بركت اولياى او از اين روايات صحيح معتبر معلوم شد كه براى هيچ كس جايز نيست كسى كه در زمان غيبت كبرى مدّعى نيابت خاصّه شود را تصديق نمايد. و قد ظهر بعون اللّه و ببركة أوليائه من هذه الروايات الصحيحة المعتبرة أنّه لا يجوز لأحد تصديق من يدّعي النيابة الخاصّة في زمان الغيبة الكبرى.
- و نيز شاهد بر آن است آنچه شيخ اجل كلينى رحمه اللّه به سند صحيحى از امام صادق عليه السّلام آورده كه فرمود: براى قائم عليه السّلام دو غيبت هست، يكى كوتاه مدّت، و ديگرى دراز مدّت، در غيبت اوّل جاى او را نمىداند مگر خواصّ شيعيانش، و در غيبت دوم جز خواص موالى او كسى جايش را نشناسد. 1626- و يشهد لذلك أيضا ما رواه الشيخ الأجلّ الكليني (ره) بسند صحيح عن الصادق عليه السّلام، قال: للقائم عليه السّلام غيبتان، إحداهما قصيرة، و الاخرى طويلة، الغيبة الاولى لا يعلم بمكانه فيها إلّا خاصّة شيعته،و الاخرى لا يعلم بمكانه فيها إلّا خاصّة مواليه.
- مؤلّف وافى پس از نقل اين حديث گويد: «گويا منظور حضرت از خواص موالى كسانى هستند كه خدمتگزار آن جنابند، زيرا كه ساير شيعيان راهى به سوى آن جناب ندارند، امّا در غيبت اوّل، آن حضرت سفرايى داشته كه توقيعات را براى شيعيانش مىآوردهاند، و اولين سفير، ابو عمر و عثمان بن سعيد عمرى رضى اللّه عنه (نایب اول) بوده، و چون عثمان بن سعيد وفات يافت، به پسرش ابو جعفر محمد بن عثمان (نایب دوم) وصيت كرد، و ابو جعفر به ابو القاسم حسين بن روح نوبختی (نایب سوم) وصايت داد، و ابو القاسم به ابو الحسن على بن محمد سمرى (نایب چهارم) - رضوان اللّه عليه- وصيّت سپرد، و چون فوت سمرى نزديك شد از او خواستند وصيت دهد، قال صاحب الوافي (ره) بعد نقل هذا الحديث: كأنّه يريد بخاصّة الموالي، الّذين يخدمونه، أنّ ساير الشيعة ليس له فيها إليه سبيل، و أمّا الغيبة الاولى فكان له عليه السّلام فيها سفراء تخرج إلى شيعته بأيديهم توقيعات، و كان أوّلهم أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري رضي اللّه عنه، فلمّا مات عثمان أوصى إلى ابنه أبي جعفر محمّد بن عثمان،ثانیهم و أوصى أبو جعفر إلى أبي القاسم الحسين بن روح،(ثالثهم) و أوصى أبو القاسم إلى أبي الحسن عليّ بن محمّد السمري (رابعهم) رضي اللّه عنه فلمّا حضرت السمريّ رضي اللّه عنه الوفاة، سأل أن يوصي،
- «اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ