زیارت جامعه کبیره

بسم الله الرحمن الرحیم

الحمد الله رب العالمین وصل الله علی محمد وآله وسلم

زيارت دوم‏

ايضا شيخ صدوق در فقيه و عيون روايت كرده از موسى بن عبد الله نخعى كه گفت: عرض كردم به خدمت حضرت امام على نقى عليه السلام كه يا ابن رسول الله مرا تعليم فرما زيارتى با بلاغت كه كامل باشد كه هرگاه خواستم زيارت كنم يكى از شما را آن را بخوانم فرمود كه چون به درگاه رسيدى بايست و بگو شهادتين را يعنى

  1. بگو أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ و با حال غسل باشى و چون داخل حرم شوى و قبر را ببينى بايست و سى مرتبه اللَّهُ أَكْبَرُ بگو پس اندكى راه برو به آرام دل و آرام تن و گامها را نزديك يكديگر گذار پس بايست و سى مرتبه اللَّهُ أَكْبَرُ بگو پس نزديك قبر مطهر رو و چهل مرتبه اللَّهُ أَكْبَرُ بگو تا صد تكبير تمام شود و شايد چنانكه مجلسى اول گفته وجه تكبير اين باشد كه اكثر طباع مايلند به غلو، مبادا از عبارات امثال اين زيارت به غلو افتند يا از بزرگى حق سبحانه و تعالى غافل شوند يا غير اينها پس بگو
  2. السَّلامُ  عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعَ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ وَ مَهْبِطَ الْوَحْيِ وَ مَعْدِنَ الرَّحْمَةِ وَ خُزَّانَ الْعِلْمِ وَ مُنْتَهَى الْحِلْمِ وَ أُصُولَ الْكَرَمِ وَ قَادَةَ الامَمِ وَ أَوْلِيَاءَ النِّعَمِ وَ عَنَاصِرَ الابْرَارِ وَ دَعَائِمَ الاخْيَارِ وَ سَاسَةَ الْعِبَادِ وَ أَرْكَانَ الْبِلادِ وَ أَبْوَابَ الايمَانِ وَ أُمَنَاءَ الرَّحْمَنِ وَ سُلالَةَ النَّبِيِّينَ وَ صَفْوَةَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ  وَ بَرَكَاتُهُ
  3. السَّلامُ  عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى وَ مَصَابِيحِ الدُّجَى وَ أَعْلامِ التُّقَى وَ ذَوِي النُّهَى وَ أُولِي الْحِجَى وَ كَهْفِ الْوَرَى وَ وَرَثَةِ الانْبِيَاءِ وَ الْمَثَلِ الاعْلَى وَ الدَّعْوَةِ الْحُسْنَى وَ حُجَجِ اللَّهِ  عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ الاخِرَةِ وَ الاولَى وَ رَحْمَةُ اللَّهِ  وَ بَرَكَاتُهُ
  4. السَّلامُ  عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ  وَ مَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللَّهِ  وَ مَعَادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ  وَ حَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ  وَ حَمَلَةِ كِتَابِ اللَّهِ  وَ أَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللَّهِ  وَ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ  وَ بَرَكَاتُهُ
  5. السَّلامُ  عَلَى الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ  وَ الادِلاءِ عَلَى مَرْضَاةِ اللَّهِ  وَ الْمُسْتَقِرِّينَ [وَ الْمُسْتَوْفِرِينَ‏] فِي أَمْرِ اللَّهِ  وَ التَّامِّينَ فِي مَحَبَّةِ اللَّهِ  وَ الْمُخْلِصِينَ فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ  وَ الْمُظْهِرِينَ لامْرِ اللَّهِ  وَ نَهْيِهِ وَ عِبَادِهِ الْمُكْرَمِينَ الَّذِينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ  وَ بَرَكَاتُهُ
  6. السَّلامُ  عَلَى الائِمَّةِ الدُّعَاةِ وَ الْقَادَةِ الْهُدَاةِ وَ السَّادَةِ الْوُلاةِ وَ الذَّادَةِ الْحُمَاةِ وَ أَهْلِ الذِّكْرِ وَ أُولِي الامْرِ وَ بَقِيَّةِ اللَّهِ  وَ خِيَرَتِهِ وَ حِزْبِهِ وَ عَيْبَةِ عِلْمِهِ وَ حُجَّتِهِ وَ صِرَاطِهِ وَ نُورِهِ [وَ بُرْهَانِهِ‏] وَ رَحْمَةُ اللَّهِ  وَ بَرَكَاتُهُ
  7. أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ كَمَا شَهِدَ اللَّهُ لِنَفْسِهِ وَ شَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
  8. وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَ رَسُولُهُ الْمُرْتَضَى أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
  9. وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمُ الائِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصَّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطِيعُونَ لِلَّهِ الْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ الْعَامِلُونَ بِإِرَادَتِهِ الْفَائِزُونَ بِكَرَامَتِهِ اصْطَفَاكُمْ بِعِلْمِهِ وَ ارْتَضَاكُمْ لِغَيْبِهِ وَ اخْتَارَكُمْ لِسِرِّهِ وَ اجْتَبَاكُمْ بِقُدْرَتِهِ وَ أَعَزَّكُمْ بِهُدَاهُ
  10. وَ خَصَّكُمْ بِبُرْهَانِهِ وَ انْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ [بِنُورِهِ‏] وَ أَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ وَ رَضِيَكُمْ خُلَفَاءَ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَجا عَلَى بَرِيَّتِهِ وَ أَنْصَارا لِدِينِهِ وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ وَ خَزَنَةً لِعِلْمِهِ وَ مُسْتَوْدَعا لِحِكْمَتِهِ وَ تَرَاجِمَةً لِوَحْيِهِ وَ أَرْكَانا لِتَوْحِيدِهِ وَ شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَعْلاما لِعِبَادِهِ وَ مَنَارا فِي بِلادِهِ وَ أَدِلاءَ عَلَى صِرَاطِهِ عَصَمَكُمُ اللَّهُ مِنَ الزَّلَلِ وَ آمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ وَ طَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَ أَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَكُمْ تَطْهِيرا
  11. فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ وَ أَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ وَ مَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ وَ أَدَمْتُمْ [أَدْمَنْ تُمْ‏] ذِكْرَهُ وَ وَكَّدْتُمْ [ذَكَّرْتُمْ‏] مِيثَاقَهُ وَ أَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طَاعَتِهِ وَ نَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَ الْعَلانِيَةِ وَ دَعَوْتُمْ إِلَى سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ بَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ وَ صَبَرْتُمْ عَلَى مَا أَصَابَكُمْ فِي جَنْبِهِ [حُبِّهِ‏]
  12. وَ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ جَاهَدْتُمْ فِي اللَّهِ  حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَ بَيَّنْتُمْ فَرَائِضَهُ وَ أَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَ نَشَرْتُمْ [وَ فَسَّرْتُمْ‏] شَرَائِعَ أَحْكَامِهِ وَ سَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ وَ صِرْتُمْ فِي ذَلِكَ مِنْهُ إِلَى الرِّضَا وَ سَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضَاءَ وَ صَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ  مَضَى
  13. فَالرَّاغِبُ عَنْكُمْ مَارِقٌ وَ اللازِمُ لَكُمْ لاحِقٌ وَ الْمُقَصِّرُ فِي حَقِّكُمْ زَاهِقٌ وَ الْحَقُّ مَعَكُمْ وَ فِيكُمْ وَ مِنْكُمْ وَ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ أَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ وَ مِيرَاثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ وَ إِيَابُ الْخَلْقِ إِلَيْكُمْ وَ حِسَابُهُمْ عَلَيْكُمْ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ عِنْدَكُمْ وَ آيَاتُ اللَّهِ  لَدَيْكُمْ وَ عَزَائِمُهُ فِيكُمْ وَ نُورُهُ وَ بُرْهَانُهُ عِنْدَكُمْ وَ أَمْرُهُ إِلَيْكُمْ
  14. مَنْ  وَالاكُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ وَ مَنْ  عَادَاكُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ وَ مَنْ  أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ [وَ مَنْ  أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ‏] وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ  
  15. أَنْتُمُ الصِّرَاطُ الاقْوَمُ [السَّبِيلُ الاعْظَمُ‏] وَ شُهَدَاءُ دَارِ الْفَنَاءِ وَ شُفَعَاءُ دَارِ الْبَقَاءِ وَ الرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ وَ الايَةُ الْمَخْزُونَةُ وَ الامَانَةُ الْمَحْفُوظَةُ وَ الْبَابُ الْمُبْتَلَى بِهِ النَّاسُ مَنْ أَتَاكُمْ نَجَا وَ مَنْ  لَمْ يَأْتِكُمْ هَلَكَ إِلَى اللَّهِ  تَدْعُونَ وَ عَلَيْهِ تَدُلُّونَ وَ بِهِ تُؤْمِنُونَ وَ لَهُ تُسَلِّمُونَ وَ بِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ وَ إِلَى سَبِيلِهِ تُرْشِدُونَ وَ بِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ
  16. سَعِدَ مَنْ  وَالاكُمْ وَ هَلَكَ مَنْ  عَادَاكُمْ وَ خَابَ مَنْ  جَحَدَكُمْ وَ ضَلَّ مَنْ  فَارَقَكُمْ وَ فَازَ مَنْ  تَمَسَّكَ بِكُمْ وَ أَمِنَ مَنْ  لَجَأَ إِلَيْكُمْ وَ سَلِمَ مَنْ  صَدَّقَكُمْ وَ هُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْوَاهُ وَ مَنْ  خَالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْوَاهُ وَ مَنْ  جَحَدَكُمْ كَافِرٌ وَ مَنْ  حَارَبَكُمْ مُشْرِكٌ وَ مَنْ  رَدَّ عَلَيْكُمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ
  17. أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا سَابِقٌ لَكُمْ فِيمَا مَضَى وَ جَارٍ لَكُمْ فِيمَا بَقِيَ وَ أَنَّ أَرْوَاحَكُمْ وَ نُورَكُمْ وَ طِينَتَكُمْ وَاحِدَةٌ طَابَتْ وَ طَهُرَتْ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ خَلَقَكُمُ اللَّهُ أَنْوَارا فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِينَ حَتَّى مَنَّ عَلَيْنَا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ
  18. وَ جَعَلَ صَلاتَنَا [صَلَوَاتِنَا] عَلَيْكُمْ وَ مَا خَصَّنَا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طِيبا لِخَلْقِنَا [لِخُلُقِنَا] وَ طَهَارَةً لانْفُسِنَا وَ تَزْكِيَةً [بَرَكَةً] لَنَا وَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِنَا فَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِينَ بِفَضْلِكُمْ وَ مَعْرُوفِينَ بِتَصْدِيقِنَا إِيَّاكُمْ
  19. فَبَلَغَ اللَّهُ بِكُمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ وَ أَعْلَى مَنَازِلِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ الْمُرْسَلِينَ حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ وَ لا يَفُوقُهُ فَائِقٌ وَ لا يَسْبِقُهُ سَابِقٌ وَ لا يَطْمَعُ فِي إِدْرَاكِهِ طَامِعٌ حَتَّى لا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لا صِدِّيقٌ وَ لا شَهِيدٌ وَ لا عَالِمٌ وَ لا جَاهِلٌ وَ لا دَنِيٌّ وَ لا فَاضِلٌ وَ لا مُؤْمِنٌ صَالِحٌ وَ لا فَاجِرٌ طَالِحٌ وَ لا جَبَّارٌ عَنِيدٌ وَ لا شَيْطَانٌ مَرِيدٌ وَ لا خَلْقٌ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ شَهِيدٌ
  20. إِلا عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ أَمْرِكُمْ وَ عِظَمَ خَطَرِكُمْ وَ كِبَرَ شَأْنِكُمْ وَ تَمَامَ نُورِكُمْ وَ صِدْقَ مَقَاعِدِكُمْ وَ ثَبَاتَ مَقَامِكُمْ وَ شَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَ مَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَ كَرَامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَ خَاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَ قُرْبَ مَنْ زِلَتِكُمْ مِنْهُ
  21. بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ أُسْرَتِي أُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَ بِمَا آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَ بِمَا كَفَرْتُمْ بِهِ مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ وَ بِضَلالَةِ مَنْ  خَالَفَكُمْ مُوَالٍ لَكُمْ وَ لاوْلِيَائِكُمْ مُبْغِضٌ لاعْدَائِكُمْ وَ مُعَادٍ لَهُمْ
  22. سِلْمٌ لِمَنْ  سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ مُحَقِّقٌ لِمَا حَقَّقْتُمْ مُبْطِلٌ لِمَا أَبْطَلْتُمْ مُطِيعٌ لَكُمْ عَارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْ مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ مُنْتَظِرٌ لامْرِكُمْ مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ عَامِلٌ بِأَمْرِكُمْ مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ زَائِرٌ لَكُمْ لائِذٌ عَائِذٌ بِقُبُورِكُمْ مُسْتَشْفِعٌ إِلَى اللَّهِ  عَزَّ وَ جَلَّ بِكُمْ وَ مُتَقَرِّبٌ بِكُمْ إِلَيْهِ
  23. وَ مُقَدِّمُكُمْ أَمَامَ طَلِبَتِي وَ حَوَائِجِي وَ إِرَادَتِي فِي كُلِّ أَحْوَالِي وَ أُمُورِي مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ عَلانِيَتِكُمْ وَ شَاهِدِكُمْ وَ غَائِبِكُمْ وَ أَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ مُفَوِّضٌ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ وَ مُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُمْ وَ قَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ وَ رَأْيِي لَكُمْ تَبَعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يُحْيِيَ اللَّهُ تَعَالَى دِينَهُ بِكُمْ وَ يَرُدَّكُمْ فِي أَيَّامِهِ وَ يُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ وَ يُمَكِّنَكُمْ فِي أَرْضِهِ
  24. فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ غَيْرِكُمْ [عَدُوِّكُمْ‏] آمَنْتُ بِكُمْ وَ تَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَكُمْ وَ بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ  عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ مِنَ الْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ الشَّيَاطِينِ وَ حِزْبِهِمُ الظَّالِمِينَ لَكُمْ [وَ] الْجَاحِدِينَ لِحَقِّكُمْ وَ الْمَارِقِينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ وَ الْغَاصِبِينَ لارْثِكُمْ [وَ] الشَّاكِّينَ فِيكُمْ [وَ] الْمُنْحَرِفِينَ عَنْكُمْ وَ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَكُمْ وَ كُلِّ مُطَاعٍ سِوَاكُمْ وَ مِنَ الائِمَّةِ الَّذِينَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ
  25. فَثَبَّتَنِيَ اللَّهُ أَبَدا مَا حَيِيتُ عَلَى مُوَالاتِكُمْ وَ مَحَبَّتِكُمْ وَ دِينِكُمْ وَ وَفَّقَنِي لِطَاعَتِكُمْ وَ رَزَقَنِي شَفَاعَتَكُمْ وَ جَعَلَنِي مِنْ خِيَارِ مَوَالِيكُمْ التَّابِعِينَ لِمَا دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ وَ جَعَلَنِي مِمَنْ  يَقْتَصُّ آثَارَكُمْ وَ يَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ وَ يَهْتَدِي بِهُدَاكُمْ وَ يُحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ وَ يَكِرُّ فِي رَجْعَتِكُمْ وَ يُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ وَ يُشَرَّفُ فِي عَافِيَتِكُمْ وَ يُمَكَّنُ فِي أَيَّامِكُمْ وَ تَقَرُّ عَيْنُهُ غَدا بِرُؤْيَتِكُمْ
  26. بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي مَنْ  أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَ مَنْ  وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَ مَنْ  قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ مَوَالِيَّ لا أُحْصِي ثَنَاءَكُمْ وَ لا أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَ مِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ وَ أَنْتُمْ نُورُ الاخْيَارِ وَ هُدَاةُ الابْرَارِ وَ حُجَجُ الْجَبَّارِ بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ [اللَّهُ‏] وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ بِكُمْ يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الارْضِ إِلا بِإِذْنِهِ وَ بِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَ يَكْشِفُ الضُّرَّ وَ عِنْدَكُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَ هَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ وَ إِلَى جَدِّكُمْ
  27. و اگر زيارت امير المؤمنين عليه السلام باشد بجاى و إلى جدكم بگو وَ إِلَى أَخِيكَ بُعِثَ الرُّوحُ الامِينُ آتَاكُمُ اللَّهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدا مِنَ الْعَالَمِينَ طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ وَ بَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطَاعَتِكُمْ وَ خَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لَكُمْ وَ أَشْرَقَتِ الارْضُ بِنُورِكُمْ وَ فَازَ الْفَائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَى الرِّضْوَانِ وَ عَلَى مَنْ  جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمَنِ
  28. بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي ذِكْرُكُمْ فِي الذَّاكِرِينَ وَ أَسْمَاؤُكُمْ فِي الاسْمَاءِ وَ أَجْسَادُكُمْ فِي الاجْسَادِ وَ أَرْوَاحُكُمْ فِي الارْوَاحِ وَ أَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ وَ آثَارُكُمْ فِي الاثَارِ وَ قُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ
  29. فَمَا أَحْلَى أَسْمَاءَكُمْ وَ أَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَ أَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَ أَوْفَى عَهْدَكُمْ [وَ أَصْدَقَ وَعْدَكُمْ‏] كَلامُكُمْ نُورٌ وَ أَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَ وَصِيَّتُكُمُ التَّقْوَى وَ فِعْلُكُمُ الْخَيْرُ وَ عَادَتُكُمُ الاحْسَانُ وَ سَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَ شَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ رَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَ أَصْلَهُ وَ فَرْعَهُ وَ مَعْدِنَهُ وَ مَأْوَاهُ وَ مُنْتَهَاهُ
  30. بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِكُمْ وَ أُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ وَ بِكُمْ أَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِّ وَ فَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ الْكُرُوبِ وَ أَنْقَذَنَا مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ وَ مِنَ النَّارِ
  31. بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي بِمُوَالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعَالِمَ دِينِنَا وَ أَصْلَحَ مَا كَانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيَانَا وَ بِمُوَالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَ ائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ وَ بِمُوَالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ وَ لَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْوَاجِبَةُ وَ الدَّرَجَاتُ الرَّفِيعَةُ وَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ وَ الْمَكَانُ [وَ الْمَقَامُ‏] الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللَّهِ  عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْجَاهُ الْعَظِيمُ وَ الشَّأْنُ الْكَبِيرُ وَ الشَّفَاعَةُ الْمَقْبُولَةُ
  32. رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
  33. سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا يَا وَلِيَّ اللَّهِ  إِنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ  عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوبا لا يَأْتِي عَلَيْهَا إِلا رِضَاكُمْ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَى سِرِّهِ وَ اسْتَرْعَاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ وَ قَرَنَ طَاعَتَكُمْ بِطَاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي وَ كُنْتُمْ شُفَعَائِي فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ
  34. مَنْ  أَطَاعَكُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ  عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَ مَنْ  أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ  أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ
  35. اللَّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الاخْيَارِ الائِمَّةِ الابْرَارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِ الْعَارِفِينَ بِهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ وَ فِي زُمْرَةِ الْمَرْحُومِينَ بِشَفَاعَتِهِمْ
  36. إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ [تَسْلِيما] كَثِيرا وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ
  37. مؤلف گويد كه اين زيارت را شيخ نيز در تهذيب نقل كرده و بعد از اين دعاى وداعى نقل كرده‏اند كه ما بملاحظه اختصار آن را ذكر ننموديم و اين زيارت چنانكه علامه مجلسى فرموده بهترين زيارت جامعه است از جهت متن و سند و فصاحت و بلاغت و والد ماجدش در شرح فقيه فرموده كه اين زيارت احسن و اكمل زيارات است و من تا در عتبات عاليات بودم زيارت نكردم ائمه عليهم السلام را مگر به اين زيارت
  38. و شيخ ما در نجم ثاقب حكايتى نقل كرده كه از آن ظاهر مى‏شود كه بايد به اين زيارت مواظبت كرد و از آن غفلت ننمود و آن حكايت چنين است جناب مستطاب تقى صالح سيد احمد بن سيد هاشم بن سيد حسن موسوى رشتى تاجر ساكن رشت أيده الله در هفده سال قبل تقريبا به نجف اشرف مشرف شد و با عالم ربانى و فاضل صمدانى شيخ على رشتى طاب ثراه كه در حكايت آينده مذكور خواهند شد إن شاء الله به منزل حقير آمدند و چون برخاستند شيخ از صلاح و سداد سيد مرقوم اشاره كرد و فرمود كه قضيه عجيبه دارد و در آن وقت مجال بيان نبود پس از چند روزى ملاقات شد فرمود كه سيد رفت و قضيه را با جمله از حالات سيد نقل كرد بسيار تاسف خوردم از نشنيدن آنها از خود او اگر چه مقام شيخ رحمه الله اجل از آن بود كه اندكى خلاف در نقل ايشان برود و از آن سال تا چند ماه قبل اين مطلب در خاطر بود تا در ماه جمادى الاخره اين سال از نجف اشرف برگشته بودم در كاظمين سيد صالح مذكور را ملاقات كردم كه از سامره مراجعت كرده عازم عجم بود پس شرح حال او را چنانكه شنيده بودم پرسيدم از آن جمله قضيه معهوده همه را نقل كرد مطابق آن و آن قضيه چنان است كه گفت
  39. در سنه هزار و دويست و هشتاد به اراده حج بيت الله الحرام از دار المرز رشت آمدم به تبريز و در خانه حاجى صفر على تاجر تبريزى معروف منزل كردم چون قافله نبود متحير ماندم تا آنكه حاجى جبار جلودار سدهى اصفهانى بار برداشت به جهت طرابوزن تنها از او مالى كرايه كردم و رفتم چون به منزل اول رسيديم سه نفر ديگر به تحريص حاجى صفر على به من ملحق شدند يكى حاجى ملا باقر تبريزى حجه فروش معروف علماء و حاجى سيد حسين تاجر تبريزى و حاجى على نامى كه خدمت مى‏كرد پس به اتفاق روانه شديم تا رسيديم به ارزنة الروم و از آنجا عازم طربوزن و در يكى از منازل ما بين اين دو شهر حاجى جبار جلودار به نزد ما آمد و گفت اين منزل كه در پيش داريم مخوف است قدرى زود بار كنيد كه بهمراه قافله باشيد چون در ساير منازل غالبا از عقب قافله بفاصله مى‏رفتيم پس ما هم تخمينا دو ساعت و نيم يا سه به صبح مانده به اتفاق حركت كرديم بقدر نيم يا سه ربع فرسخ از منزل خود دور شده بوديم كه هوا تاريك شد و برف مشغول باريدن شد به طورى كه رفقا هر كدام سر خود را پوشانيده تند راندند من نيز آنچه كردم كه با آنها بروم ممكن نشد تا آنكه آنها رفتند من تنها ماندم پس از اسب پياده شده در كنار راه نشستم و به غايت مضطرب بودم چون قريب ششصد تومان براى مخارج راه همراه داشتم بعد از تامل و تفكر بنا بر اين گذاشتم كه در همين موضع بمانم تا فجر طالع شود به آن منزل كه از آنجا بيرون آمديم مراجعت كنم و از آنجا چند نفر مستحفظ به همراه برداشته به قافله ملحق شوم در آن حال در مقابل خود باغى ديدم و در آن باغ باغبانى كه در دست بيلى داشت كه بر درختان مى‏زد كه برف از آنها بريزد پس پيش آمد به مقدار فاصله كمى ايستاد و فرمود تو كيستى عرض كردم رفقا رفتند و من ماندم راه را نمى‏دانم گم كرده‏ام فرمود به زبان فارسى نافله بخوان تا راه را پيدا كنى من مشغول نافله شدم بعد از فراغ از تهجد باز آمد و فرمود نرفتى گفتم و الله راه را نمى‏دانم فرمود جامعه بخوان من جامعه را حفظ نداشتم و تا كنون حفظ ندارم با آنكه مكرر به زيارت عتبات مشرف شدم پس از جاى برخاستم و جامعه را بالتمام از حفظ خواندم باز نمايان شد فرمود نرفتى هستى مرا بى‏اختيار گريه گرفت گفتم هستم راه را نمى‏دانم فرمود عاشورا بخوان و عاشورا را نيز حفظ نداشتم و تا كنون ندارم پس برخاستم و مشغول زيارت عاشورا شدم از حفظ تا آنكه تمام لعن و سلام و دعاى علقمه را خواندم ديدم باز آمد و فرمود نرفتى هستى گفتم نه هستم تا صبح فرمود من حال ترا به قافله مى‏رسانم پس رفت و بر الاغى سوار شد و بيل خود را
  40. به دوش گرفت و فرمود به رديف من بر الاغ سوار شو سوار شدم پس عنان اسب خود را كشيدم تمكين نكرد و حركت ننمود فرمود جلو اسب را به من ده دادم پس بيل را به دوش چپ گذاشت و عنان اسب را به دست راست گرفت و به راه افتاد اسب در نهايت تمكين متابعت كرد پس دست خود را بر زانوى من گذاشت
  41. و فرمود شما چرا نافله نمى‏خوانيد نافله نافله نافله سه مرتبه فرمود و باز فرمود شما چرا عاشورا نمى‏خوانيد عاشورا عاشورا عاشورا سه مرتبه و بعد فرمود شما چرا جامعه نمى‏خوانيد جامعه جامعه جامعه و در وقت طى مسافت به نحو استداره سير مى‏نمود يكدفعه برگشت و فرمود آن است رفقاى شما كه در لب نهر آبى فرود آمده مشغول وضو به جهت نماز صبح بودند پس من از الاغ پايين آمدم كه سوار اسب خود شوم و نتوانستم پس آن جناب پياده شد و بيل را در برف فرو كرد و مرا سوار كرد و سر اسب را به سمت رفقا برگردانيد من در آن حال به خيال افتادم كه اين شخص كى بود كه به زبان فارسى حرف مى‏زد و حال آنكه زبانى جز تركى و مذهبى غالبا جز عيسوى در آن حدود نبود و چگونه به اين سرعت مرا به رفقاى خود رساند پس در عقب خود نظر كردم احدى را نديدم و از او آثارى پيدا نكردم پس به رفقاى خود ملحق شدم.                         مفاتيح‏الجنان ص :  552.. کلمات تکراری أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ 2مرثبه آمده

وَ 429 آمده

اللَّهُ أَكْبَرُ 100مرتبه آمده

أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ یک مرتبه

السَّلامُ 5مرتبه

عَلَيْكُمْ 4 مرتبه

وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ  5مرتبه

مُحَمَّد 4 مرتبه

الصَّلاةَ و صَّلات 2 مرتبه

مَنْ 35 مرتبه

أَشْهَدُ 6 مرتبه

عَلَيْكُمْ 4 مرتبه

كُمْ 201

اللَّهِ 29

رَحْمَةُ اللَّهِ 5

الائِمَّةِ 3

النَّارِ 2

بِمُوَالاتِكُمْ 3

رَبَّنَا 2

شَهِيدٌ2

دنْيَا 2

حَتَّى 4

نا 41

لا 21

أُشْهِدُ 2

عَزَّ وَ جَلَّ   در 21و23و30و32آمده

ضمیرمتکلم وحده تُ در23-4 مرتبه ودر 24- 1 مرتبه آمده..

تُمْ 40 مرتبه آمده ضمیر جمع مخاطب ماضی در زمان گذشته

كُمْ 203 مرتبه آمده ضمیرجمع مخاطب مضارع درزمان آینده

اللهم صل علی محمد وآل محمد وعجل فرجهم

 

وبلاگ حسین صفرزاده : safarzade.blog.ir 

@Aseman_Mag

ما را دنبال کنید