-----422-427-430- 434—439-440- ص: 442- 444- 448
«سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/«
صفرزاده- https://safarzade.blog.ir
نهج البلاغه فرزاد -@nahjolbalaghehfarzad
-«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»
اللهم صل علی محمد وآل محمد وعجل فرجهم
- -مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم عليه السّلام ، ج1،ص:444- 448
- 27- رعايت و اداء امانت المكرمة السادسة و العشرون: ما يترتّب على رعاية الأمانة
- امام عليه السّلام امانت الهى است، چنانكه در زيارت جامعه آمده: شماييد روشنترين مسير و استوارترين راه و شهداى دار فانى (دنيا) و شفعاى دار باقى (آخرت) و رحمت پيوسته و آيت مخزون و امانت حفاظتشده. 810- إنّ الإمام الأمانة الإلهيّة، كما ورد في زيارة الجامعة: أنتم السبيل الأعظم، و الصراط الأقوم، و شهداء دار الفناء، و شفعاء دار البقاء، و الرحمة الموصولة، و الآية المخزونة، و الأمانة المحفوظة ...، إلخ.
- (1). و مؤيّد اين معنى روايتى است كه در جامع الاخبار: 16؛ از پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و اله آمده كه فرمود: حقّ على بن ابى طالب بر مسلمين همچون حقّ پدر بر فرزندانش مىباشد. گفتنى است كه به روايات ثابتشده كه آنچه براى يكى از امامان عليهم السلام باشد براى همه امامان جارى است، يعنى اگر براى يكى از آنها حقّ ى بر ما ثابت شد براى همه آنها ثابت است. (مؤلف)مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 444
- شيخ ابو الحسن شريف در كتاب مرآة الانوار و مشكاة الاسرار گفته: امانت، به خود امامان و ولايت و امامت ايشان تأويل گرديده است، كه هرجايى- با رعايت تناسب- تأويل خاصّ خود را دارد. در بعضى از اخبار است كه امامان امانت سپردهشده هستند، كه خداوند آنان را به اولياى مؤمن خويش در زمين سپرده است. قال الشيخ أبو الحسن الشريف (ره) في كتاب مرآة الأنوار و مشكاة الأسرار: و أمّا الأمانة، فقد ورد تأويلها بهم عليهم السلام و بولايتهم و إمامتهم، فلكلّ موضع ما يناسبه. ففي بعض الأخبار:811- أنّ الأئمّة الأمانة المستودعة، و أنّ اللّه استودعهم أولياءه المؤمنين في أرضه.
- (1) تفسير الإمام العسكري عليه السّلام: 112، و يؤيدّه ما روي في جامع الأخبار ص 16 عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم أنّه قال: حقّ عليّ بن أبي طالب على المسلمين كحقّ الوالد على ولده، و وجه الإستدلال أنّه قد ثبت بالروايات أنه يجري لكلّ واحد من الأئمّة ما يجري لأحدهم، يعني إذا ثبت لأحدهم حقّ علينا ثبت لجميعهم، منه رحمه اللّه.
- و در بعضى از زيارتها آمده: شهادت مىدهم ... و اينكه شما امانت محفوظ هستيد. 812- و في بعض الزيارات: أشهد ... أنّكم الأمانة المحفوظة.[1]
- و ظاهرا منظور وجوب رعايت و پيروى و اطاعت آنان و پرهيز از آنچه مايه ناخشنودى ايشان است، چنانكه در حديث ثقلين كه بين خاصّه و عامّه مشهور است اين معنى وارد شده است.[2] - والظاهر أن المراد هو وجوب احترامهم واتباعهم وطاعتهم، واجتناب ما يغضبهم، كما يدخل هذا المعنى في حديث الثقلين المشهور بين الخاص والعام-
- 1). عبارت حديث ثقلين- بنابر يكى از روايات- چنين است: «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا أبدا و لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض؛ من دو شىء گرانبها در ميان شما ترك مىگويم كه اگر به هردو تمسك جوييد، هيچگاه پس از من گمراه نخواهيد شد، كتاب خدا و عترتم را و ايندو از هم جدا نخواهند شد تا اينكه كنار حوض (كوثر) بر من بازگردند. اين حديث را اغلب علماى عامه و خاصه در اعصار مختلف روايت كردهاند، براى تفصيل مطلب به جوامع مهم حديث مراجعه شود. (مترجم)
- و در زيارت ديگرى آمده: شما امانتهاى نبوّت هستيد، يعنى امانتهاى پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و اله . - وفي زيارة أخرى: أنتم أمانة النبوة، أي أمانة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
- و در تفسير فرات از امام باقر عليه السّلام است كه فرمود: ماييم آن امانتى كه بر آسمانها و زمين و كوهها عرضه شد ....[3] -9- وفي تفسير الفرات عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: نحن الأمانة التي عرضت على السماوات والأرض والجبال
- مىگويم: مضمون روايت ديگرى از امام صادق عليه السّلام چنين است: خداوند- عزّ و جلّ- ارواح امامان را بر آسمانها و زمين و كوهها عرضه نمود و در فضيلت آنان گفت، آنچه گفت ....[4] - أقول: ومضمون رواية أخرى عن الإمام الصادق (عليه السلام) هو: أن الله تعالى عرض أرواح الأئمة على السماوات والأرض والجبال، وقال في فضائلهم ما قال
- جان كلام اينكه بايد گفت: بىترديد رعايت امانتها- به حكم عقل و آيات و روايات- واجب است. و نيز ترديدى در اين نيست كه رعايتها و حفاظتها نسبت به انواع و اصناف گوناگون امانتها مختلف مىباشد.
- بنابراين هرامانتى به نحوه خاصّ خودش رعايت مىگردد، و رعايت اين امانت الهى به اظهار محبّت و جدّيّت در نصرت و اطاعت است. و چون اين عناوين با مداومت و جدّيّت در دعا براى تعجيل فرج مولاى ما صاحب الزمان عليه السّلام تحقق مىيابند، بهطور حتم با اين عمل رعايت اين امانت انجام مىگيرد. 813- و في بعض الزيارات: أنتم أمانات النبوّة، أي: أمانة من النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم و حيث أنّ هذه العناوين تتحقّ ق بالمداومة و الإجتهاد في الدعاء بتعجيل فرجه صلوات اللّه عليه فلا جرم يحصل به الرعاية لهذه الأمانة، و هو المطلوب.- 814- و في تفسير فرات: عن الباقر عليه السّلام قال: نحن الأمانة الّتي عرضت على السماوات و الأرض و الجبال. - إنتهى ما أردت نقله.815- أقول: و في رواية اخرى عن الصادق عليه السّلام قال- ما معناه-: إنّ اللّه عزّ و جلّ عرض أرواح الأئمّة على السماوات و الأرض و الجبال فغشيها نور هم، و قال في فضلهم ما قال ... الخبر. و مجمل الكلام أن يقال: لا ريب في أنّ رعاية الأمانات واجبة بحكم العقل و الآيات و الروايات، كما أنّه لا ريب في اختلاف أنواع الرعايات بالنسبة إلى أصناف الأمانات، فرعاية كلّ أمانة بحسبها، و رعاية هذه الأمانة الإلهيّة تتحقّ ق بإظهار المحبّة و الإجتهاد في النصرة و الإطاعة،
- و اگر تفصيل اين مطلب را خواسته باشى، با تمسّك به عنايت پروردگار علّام و توسل به امامان معصوم عليهم السلام بيان مىنماييم. و إن شئت تفصيل الكلام في تنقيح هذا المرام، فنقول معتصما بالملك العلّام و متوسّلا بالأئمّة الكرام عليهم الصلاة و السلام:
- سخن در اينجا در چند امر واقع مىشود: إنّ الكلام في هذا المقام يقع في امور:
- اول: در معنى امانت محفوظ. الأوّل: في معنى الأمانة المحفوظة. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 445
- دوم: در بيان وجوب حفظ امانت و رعايت آن و ادا كردن آن به اهلش- از جهت عقل و نقل-. و الثاني: في بيان وجوب حفظ الأمانة و رعايتها و أدائها إلى أهلها، عقلا و نقلا
- سوم: در بيان چگونگى رعايت آن امانت الهى. و الثالث: في بيان كيفيّة الرعاية لتلك الأمانة الإلهيّة
- چهارم: در بيان اينكه دعا براى مولايمان حضرت صاحب الزمان و درخواست تعجيل فرج آن جناب از درگاه خداوند، از جمله مصاديق رعايت و حفظ امانت الهى است. و الرابع: في بيان كون الدعاء لمولانا صاحب الزمان و تعجيل فرجه من مصاديق الرعاية للأمانة الإلهيّة.
- امر اوّل- معنى امانت محفوظ: بدان كه اين عبارت دوازده وجه را محتمل است كه همه آنها- به جز يازدهمين وجه- به اين معنى برمىگردد كه: امامان عليهم السلام وديعه و امانت الهى هستند كه خداوند متعال در حفظ و رعايت خويش قرار داده- به انحاء مختلف حفظ و رعايتى كه حكمت الهى بر آن تعلّق گرفته است. الأمر الأوّل: في بيان معنى الأمانة المحفوظة، و المراد من حفظها. إعلم أنّ هذه العبارة تحتمل إثني عشر وجها، يرجع كلّها سوى الحادي عشر إلى أنّ الأئمّة عليهم الصلاة و السلام هم الوديعة و الأمانة الإلهيّة الّتي جعلها اللّه تعالى في حفظه و رعايته بجميع أنحاء الحفظ و الرعاية، الّتي اقتضتها الحكمة الإلهيّة.
- اوّل: حفظ شده در تمام عوالم، تا اينكه در آخر الزمان ظاهر گردد. به عبارت ديگر: اين است آن امانتى كه خداوند تعالى در عالم انوار و ارواح و اظلّه و اشباح و در عالم دنيا از هنگام خلقت آدم تا دوران حضرت خاتم آن را حفظ فرموده، با آن همه معاندان و مبغضان و حسودانى كه همواره درصدد از بين بردن آن و به فكر خاموش كردن نور حق بودهاند، ولى خداوند جز اين نخواسته كه نور خويش را تمام (و محفوظ) بدارد هرچند كه كافران را خوش نيايد. الأوّل: المحفوظة في جميع العوالم حتّى ظهرت في آخر الزمان، يعني أنّ هذه هي الأمانة الّتي حفظها اللّه تعالى في عالم الأنوار، و الأرواح، و الأظلّة و الأشباح، و في عالم الدنيا، من حين خلق آدم إلى ظهور الخاتم، مع كثرة المعاندين و المبغضين لهذه الأمانة و لحامليها في كلّ زمان، بحيث عزموا غير مرّة على إعدامها حسدا منهم، من بعد ما تبيّن لهم الحقّ ، و أبى اللّه تعالى إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نور هُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ[5]
- خلاصه اينكه: امامان عليهم السلام امانت الهى هستند كه پروردگار متعال از غيب قدس خويش براى بندگانش برآورده تا از نور آن برخوردار شوند، و در حفظ و حمايت خويش قرار داده كه دست بدان نرسد و قصد يورش بر آن نشود، در تمام حالات و مقامات آنان، بهطورىكه احدى از معاندين و بدخواهانشان نتوانند نور شان را خاموش نموده و ايشان را از بين ببرند، تا اينكه در آخر زمان آنان را آشكار گردانيد. و حاصل الكلام أنّهم الأمانة الإلهيّة الّتي أنزلها اللّه تعالى من غيب قدسه إلى عباده نور ا يستضيئون به، المحفوظة بالحفظ الإلهي المنيع، الّذي لا يطاول و لا يحاول في كلّ من مقاماتهم و حالاتهم و انتقالاتهم، بحيث لم يتمكّن أحد من معانديهم من إطفاء نور هم و إعدامهم حتّى أظهرهم في آخر الزمان.
- دوم: حفظشده؛ يعنى خداى- عزّ و جلّ- اين امانت را از پليدىهاى جاهليت و كثافتها و نجاستهاى ضلالت نگهدارى كرده به اينكه آنان را جز در صلبهاى پاكيزه و رحمهاى مطهّره به وديعت نسپرده است. زيرا كه اجماع علماى شيعه- بلكه ضرورت مذهب- بر اين است كه پدران ائمه عليهم السلام كه امانت الهى در آنان به وديعه نهاده شده بود- از خاتم انبيا تا آدم عليهم السّلام- همگى مؤمن و پاكيزه بودهاند و حتى يك چشم برهم زدن هم به خداوند شرك نور زيدهاند. همچنين مادران ايشان كه اين امانت به ايشان سپرده مىشد، چنانكه در زيارت آمده: «لم تنجّسك الجاهليّة بأنجاسها و لم تلبسك من مدلهمّات ثيابها»؛ پليدىهاى جاهليت تو را نيالود و از جامههاى تيرهوتارش بر تو نپوشيد. الثاني: المحفوظة، يعني حفظها اللّه عزّ و جلّ من أقذار الجاهليّة و أنجاسها، و أدناس الضلالة و أرجاسها، بأن لم يودعها إلّا الأصلاب الطاهرة و الأرحام المطهّرة، فإنّ اعتقادنا كما عليه الإجماع بل الضرورة أنّ آباءهم الّذين استودعوا تلك الأمانة الإلهيّة، من الخاتم إلى آدم، كانوا بأجمعهم مؤمنين طاهرين، لم يشركوا باللّه تعالى طرفة عين، - و كذلك امّهاتهم اللاتي استودعن تلك الأمانة كما في الزيارة «لم تنجّسك الجاهليّة بأنجاسها، و لم تلبسك من مدلهمّات ثيابها».[6]مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 446
- و از امام صادق عليه السّلام است كه فرمود: همانا خدا بود و هيچچيز نبود، سپس كونومكان را خلق كرد، و نور الانوار را آفريد كه تمامى نور ها از او نور گرفت، و در آن (نور الانوار) از نور خويش جارى ساخت كه همه نور ها از آن نور يافت، و آن نور ى است كه محمد و على را از آن خلق كرد، پس محمد و على دو نور نخستين بودند، زيرا پيش از آنها چيزى پديد نيامده بود، و آندو همواره طاهر و مطهّر در صلبهاى پاك جريان داشتند تا آنكه در پاكترين آنها- يعنى عبد اللّه و ابو طالب- از يكديگر جدا گشتند.[7] 816- و عن الصادق عليه السّلام: قال: إنّ اللّه كان إذ لا كان، فخلق الكان و المكان و خلق الأنوار، و خلق نور الأنوار الّذي نور ت منه الأنوار، و أجرى فيه من نور ه الّذي نور ت منه الأنوار، و هو النور الّذي خلق منه محمّدا و عليّا، فلم يزالا نور ين أوّلين إذ لا شيء كوّن قبلهما، فلم يزالا يجريان طاهرين مطهّرين في الأصلاب الطاهرة حتّى افترقا في أطهر طاهرين، في عبد اللّه و أبي طالب.
- و در احتجاج در پاسخ امام صادق عليه السّلام به سؤالات و اشكالات زنديق آمده كه آن حضرت فرمود: و خداوند از آدم نسلى پاكيزه و طاهر بيرون آورد، از او پيغمبران و رسولان را به وجود آورد، آنان برگزيده پروردگار و گوهر خالصاند، در صلبهاى پاكيزه و در رحمها محفوظ بودهاند، بىعفّتىهاى جاهليت به ايشان نرسيده و نسبهايشان آلودگى نيافته، زيرا كه خداوند متعال آنان را در جايگاهى قرار داده كه درجه و شرافتى بالاتر از آن نيست، هرآنكه گنجينهدار علم الهى، و امين غيب و مركز سرّ و حجّت بر خلق او، و ترجمان و زبان او باشد، جز اين نخواهد بود، پس حجّت جز از نسل اينان نيست كه در ميان خلق به جاى پيغمبر صلّى اللّه عليه و اله بپاخيزد ....[8] 817- و في الإحتجاج عن الصادق عليه السّلام في جواب مسائل الزنديق، قال عليه السّلام:
و أخرج من آدم نسلا طاهرا طيّبا، أخرج منه الأنبياء و الرسل، هم صفوة اللّه و خلّص الجوهر، طهّروا في الأصلاب، و حفظوا في الأرحام، لم يصبهم سفاح الجاهليّة و لا شاب أنسابهم، لأنّ اللّه عزّ و جلّ جعلهم في موضع لا يكون أعلى درجة و شرفا منه، فمن كان خازن علم اللّه، و أمين غيبه، و مستودع سرّه، و حجّته على خلقه، و ترجمانه و لسانه، لا يكون إلّا بهذه الصفة، فالحجّة لا يكون إلّا من نسلهم، يقوم مقام النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم في الخلق ...، الخبر.[9]
- و اگر بخواهيم آنچه در اين باره وارد شده بياوريم مطلب به طول مىانجامد. و لو أردنا ذكر ما ورد في هذا الباب لطال الكتاب.
- شيخ صدوق رحمه اللّه در كتاب اعتقاد درباره پدران پيغمبر صلّى اللّه عليه و اله چنين گفته: اعتقاد ما درباره آنان چنين است كه آنها از آدم تا پدرش عبد اللّه مسلمان بودهاند و اينكه ابو طالب مسلمان بوده و مادر پيغمبر آمنه بنت وهب مسلمان بوده است، و پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و اله فرمود: من از ازدواج متولد شدهام و از زنا نبودهام، از زمان آدم عليه السّلام . و روايت شده كه عبد المطلب حجّت خدا بود و ابو طالب جانشينى او را به عهده داشت.[10] قال الشيخ الصدوق رحمه اللّه في اعتقاداته، باب الاعتقاد في آباء النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم: إعتقادنا فيهم أنّهم مسلمون من آدم إلى أبيه عبد اللّه، و أنّ أبا طالب كان مسلما، و امّه آمنة بنت وهب كانت مسلمة.[11] 818- و قال النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم: خرجت من نكاح، و لم أخرج من سفاح، من لدن آدم عليه السّلام.[12] 819- و قد روي أنّ عبد المطّلب كان حجّة، و أبا طالب كان وصيّه. إنتهى كلامه رفع مقامه.[13]
- سوم: يعنى محفوظ از گناهان و زشتىها، زيرا كه امامان عليهم السلام معصوم هستند كه خداوند متعال آنان را در تمام عمر از گناهان و سيّئات مصون و محفوظ داشته است و اين امر از ضروريات مذهب اماميّه است. الثالث: المحفوظة عن المعاصي و الرذائل: فإنّهم المعصومون الّذين حفظهم اللّه تعالى في جميع عمرهم عن جميع المعاصي و السيّئات، و هذا عند الإماميّة من الضروريّات.
- چهارم: حفظشده از تهمتها و نسبت خطا و نقصان به آنها، بهطورىكه هيچيك از دشمنان نتوانسته منقصتى به آنان نسبت دهد يا فضيلتى از ايشان انكار كند، بلكه- با همه حسادت دشمنى كه نسبت به امامان عليهم السلام داشتهاند- جلالت و عظمتشان را اعتراف كردهاند. الرابع: المحفوظة عن الإتّهام، و نسبة الخطأ و النقصان، بحيث لم يقدر أحد من أعدائهم على أن ينسب إليهم نقيصة، أو ينكر لهم فضيلة، بل اعترفوا بجلالتهم و فضيلتهم مع كثرة حسدهم و عداوتهم للأئمّة عليهم السّلام. ومكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 447
- پنجم: حفظ شده بهطورىكه احدى از خلق به آن دست نيابد چنانكه در قرآن آمده: فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ[14] و بنابراين معنى، مراد آن است كه احدى از خلايق به آخرين مرحله شناخت امامان و درك حقيقت ذات و صفات آنان نرسد، چراكه آنها كه در رتبه پايينترى از ايشان قرار دارند چون نسبت به ايشان ناقصاند نمىتوانند به حقيقت كامل احاطه يابند، نمىبينيد كودك شيرخوار نمىتواند به حقيقت پدر و صفات و خصوصيات او دست يابد چون قصور و نقصان در او هست. همينطور بقيه خلايق نمىتوانند به حقيقت امامان عليهم السلام و صفات و ويژگىهاى آنان برسند. چنانكه در زيارت جامعه آمده است: «موالي لا أحصي ثنائكم و لا أبلغ من المدح كنهكم و من الوصف قدركم»؛ اى سروران من! نتوانم شما را ستايش كنم، و نه به آخرين حدّ مدح شما رسم، و نه به وصف قدر شما دست يابم. الخامس: المحفوظة الّتي لا ينالها أحد من الخلق، كما في قوله تعالى: فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍو المراد على هذا المعنى عدم وقوف أحد من الخلائق على كنه معرفتهم، و حقيقة ذاتهم و صفاتهم، و ذلك لقصور من دونهم عن مرتبتهم و لا يمكن للناقص أن يحيط بحقيقة الكامل، ألا ترى أنّ الطفل الرضيع لا يقدر على الإحاطة بحقيقة أبيه و صفاته و خصوصيّاته، بسبب قصوره و نقصانه، فكذلك سائر الخلق، لا يقدرون على الإحاطة بحقيقة الأئمّة عليهم السلام و صفاتهم و خصائصهم، فيكون مطابقا لما في الزيارة الجامعة: «مواليّ، لا احصي ثناءكم و لا أبلغ من المدح كنهكم، و من الوصف قدركم» (إلخ).
- و در حديث نبوى است كه: يا على! خداوند را نشناخت جز من و تو، و مرا نشناخت جز خدا و تو، و تو را نشناخت جز خدا و من.[15] 820- و في الحديث النبويّ: يا عليّ، ما عرف اللّه إلّا أنا و أنت، و ما عرفني إلّا اللّه و أنت، و ما عرفك إلّا اللّه و أنا.
- و در اصول كافى در حديثى از حضرت امام باقر عليه السّلام است كه فرمود: به تحقيق كه نمىتوان خدا را توصيف كرد، و همانطوركه نمىشود وصف خدا گفت بر توصيف ما هم توانايى نيست.[16] 821- و في اصول الكافي في حديث: عن أبي جعفر عليه السّلام قال: إنّه لا يقدر على صفة اللّه، فكما لا يقدر على صفة اللّه، كذلك لا يقدر على صفتنا الخبر.[17]
- و نيز به سند صحيحى از زراره از آن حضرت عليه السّلام آمده كه گفت: شنيدم آن حضرت مىفرمود:
خداوند- عزّ و جلّ- وصف نمىشود، و چگونه وصف شود و حال آنكه در كتاب خويش فرمود:وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حقّ قَدْرِهِ؛[18] و خداى را آنچنانكه شايسته است نشناختند. 822- و فيه: بسند صحيح عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: سمعته يقول: إنّ اللّه عزّ و جلّ لا يوصف، و كيف يوصف و قال في كتابه:ما قَدَرُوا اللَّهَ حقّ قَدْرِهِ[19] فلا يوصف بقدر إلّا كان أعظم من ذلك.
- پس هرقدر كه توصيف شود بزرگتر از آن است، و پيغمبر صلّى اللّه عليه و اله وصفناشدنى است. چگونه مىتوان توصيف كرد بندهاى را كه خداوند به هفت حجابش پوشيده و اطاعت او را در زمين همچون اطاعت خودش قرار داده و فرموده است: ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا؛[20] و إنّ النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم لا يوصف، و كيف يوصف عبد احتجب اللّه عزّ و جلّ بسبع! و جعل طاعته في الأرض كطاعته،
- هرچه پيامبر برايتان آورد بگيريد و هرچه نهيتان نمود بازايستيد. و هركس از اين پيغمبر اطاعت كند مرا اطاعت كرده و هركه نافرمانى نمايد مرا معصيت نموده است و كار را به او واگذار كرد. و ما (امامان) نيز وصف نشويم، چگونه وصف شوند جمعى كه خداوند پليدى را- كه شك است- از ايشان برداشته است. فقال: وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[21] و من أطاع هذا فقد أطاعني، و من عصاه فقد عصاني، و فوّض إليه، و إنّا لا نوصف، و كيف يوصف قوم رفع اللّه عنهم الرجس!! و هو الشكّ و المؤمن لا يوصف، مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 448
- و مؤمن هم وصف نشود، و به تحقيق كه مؤمن برادر خويش را ديدار نمايد و با او مصافحه كند، پيوسته خداوند به آندو توجّه نمايد و گناهان از رخسارشان همچون برگ از درخت مىريزد.[22] و إنّ المؤمن ليلقى أخاه فيصافحه، فلا يزال اللّه ينظر إليهما و الذنوب تتحاتّ عن وجوههما كما يتحاتّ الورق عن الشجر.[23]
- مىگويم: اين حديث از احاديث دشوار است، و آنچه پس از تأمّل در آن برايم ظاهر شد، اينكه: منظور بيان محال بودن احاطه خلايق به صفات خداوند و محال بودن احاطه غير از پيغمبر صلّى اللّه عليه و اله به صفات و مقامات و حقيقت آن حضرت و محال بودن احاطه غير امامان عليهم السلام به صفات و شؤون و حقيقت ايشان، و محال بودن احاطه غير مؤمن بر صفت و شأن مؤمن است، زيرا كه ناقص نمىتواند به كنه كامل برسد كه از درك مقام او قاصر است، لذا در حديث آمده: اگر ابو ذر آنچه در دل سلمان است مىدانست او را مىكشت.[24] و در حديث ديگرى است: او را تكفير مىكرد.[25] أقول: هذا الحديث من الأحاديث المشكلة، و الّذي ظهر لي بعد التأمّل فيه أنّ المراد بيان استحالة إحاطة الخلائق بصفات اللّه، و استحالة إحاطة غير النبيّ بصفاته و مقاماته و حقيقته، و استحالة إحاطة غير الأئمّة بصفاتهم و حقيقتهم و شؤونهم، و استحالة إحاطة غير المؤمن بصفة المؤمن و شأنه.و ذلك أنّ الناقص لا يمكنه الإحاطة بكنه الكامل لقصوره عن إدراك مقامه. 823- و لهذا ورد في الحديث: لو علم أبو ذرّ ما في قلب سلمان لقتله، و في حديث آخر: لكفّره.
- و بيان اين مطلب نسبت به معرفت خداوند متعال واضح است؛ امّا نسبت به پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و اله فرمود: «كيف يوصف عبد احتجب اللّه عزّ و جلّ بسبع»؛ چگونه مىتوان توصيف كرد بندهاى را كه خداوند به هفت حجابش پوشيده .... ممكن است مراد اين باشد كه پيغمبر صلّى اللّه عليه و اله به حجابهاى هفتگانه ايمان پوشيده شده. چنانكه در رواياتى از اصول كافى آمده، يعنى: چون پيغمبر صلّى اللّه عليه و اله در درجات ايمان به خداوند كامل است بهطورىكه هيچكس در ايمان بالاتر از او نيست، براى غير او توصيفش و احاطه به كنه و شأنش امكان ندارد، چون كوتاهتر از درك آن است. و بيان هذا المطلب بالنسبة إلى معرفة الذات البارئ عزّ اسمه واضح.و أمّا بالنسبة إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم فقال عليه السّلام: كيف يوصف عبد احتجب اللّه عزّ و جلّ بسبع، إلخ، فيمكن أن يكون المراد بالإحتجاب بسبع: احتجاب النبيّ بالحجابات السبعة الإيمانيّة، الواردة في الروايات المرويّة في اصول الكافي[26] يعني: لمّا كان النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم كاملا في درجات الإيمان باللّه تعالى، بحيث لم يكن أحد أعلى منه في الإيمان، لم يمكن لغيره وصفه، و الإحاطة بكنهه و شأنه لقصوره عن مقامه.
- و ممكن است منظور از كلمه سبع (هفت)، آسمانهاى هفتگانه باشد، يعنى: چگونه وصف شود بندهاى كه از شأن بلند و مقام شامخ و برجستهاش اينكه: خداوند او را به جايگاهى بالا برد كه احدى از خلقش را به آنجا نرسانده است. و بنابر هردو معنى، مفعولبه محذوف است يعنى: «كيف يوصف عبد احتجب اللّه إيّاه» و لفظ عبد قرينه بر محذوف مىباشد و حذف مفعولبه جدا بسيار است، از آن جمله فرموده و يمكن أن يكون المراد بالسبع: السماوات السبع، يعني: كيف يوصفخداى- عزّ و جلّ- اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ؛[27] خداوند روزى هركس را بخواهد فراخ و يا تنگ نمايد. عبد كان من رفعة شأنه و علوّ مقامه أن رفعه اللّه إلى مقام لم يرفع إليه أحدا من خلقه!
- و در معنى اين جمله: «كيف يوصف عبد احتجب اللّه عزّ و جلّ بسبع» وجوه بعيدى نيز گفته شده، كسانى كه مايل باشند از آنها مطلع شوند به مجلّد دوم كتاب مرآة العقول مراجعه كنند. و على التقديرين فالمفعول به محذوف، يعني: كيف يوصف عبد احتجب اللّه إيّاه. و لفظة عبد قرينة على المحذوف، و حذف المفعول به كثير جدّا، و منه قوله عزّ و جلّ: اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ[28].هذا و قد قيل في معنى احتجب اللّه بسبع وجوه بعيدة، من أراد الأطّلاع عليها فليرجع إلى المجلّد الثاني من مرآة العقول.[29]، مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 449 اللهم صل علی محمد وآل محمد وعجل فرجهم
[1] في البحار: 102/ 151« أشهد ... و الأمانة المحفوظة».
[5] التوبة: 32.
[6] البحار: 101/ 332 س 4.
[7] . كافى: 1/ 441.
[8] . احتجاج: 2/ 78.
[9] الإحتجاج: 2/ 78.
[10] . اعتقادات صدوق: باب 11، ص 105.
[11] ( 3 و 4 و 5) الباب الحادي عشر: 105.
[12] ( 3 و 4 و 5) الباب الحادي عشر: 105.
[13] ( 3 و 4 و 5) الباب الحادي عشر: 105.
[14] . سوره بروج، آيه 22.
[15] . مشارق الانوار: 114.
[16] . كافى: 2/ 190.
[17] الكافي: 2/ 180 ح 6.
[18] . سوره انعام، آيه 91.
[19] الحج: 74.
[20] . سوره حشر، آيه 7.
[21] الحشر: 7.
[22] . كافى: 2/ 182.
[23] الكافي: 2/ 182 ح 16، عنه البحار: 76/ 30 ح 26، و الوافي: 5/ 613 ح 21.
[24] . كافى: 1/ 401.
[25] . مشارق الانوار: 193.
[26] الكافي: 2/ 42
[27] . سوره رعد، آيه 26.
[28] الرعد: 26.
[29] مرآة العقول: 9/ 71.