مكيال المكارم در فوائد دعا  براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص:  30 تا 40   تعريف او در نوشته‏ها: ثناء المترجمين له:

۰۸ آذر ۱۴۰۳ فضایل انسانی ، سبک زندگی ، نمونه های تاریخی ، ذکر و دعا و زیارت ، تولی و تبری ، مکیال المکارم

سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/ ​       

نهج البلاغه فرزاد -@nahjolbalaghehfarzad 

وبلاگ صفرزاده-  https://safarzade.blog.ir 

«بِسْمِ‏ اللَّهِ‏ الرَّحْمنِ‏ الرَّحِيمِ‏»

«اللهم صل على محمد و آل محمد وَ عَجِّلْ‏ فَرَجَهُمْ»

  1. مكيال المكارم در فوائد دعا  براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص:  30 تا 40  
  2. تعريف او در نوشته‏ها: ثناء المترجمين له:
  3. تا آنجا كه من اطلاع دارم، نخستين كسى كه بيوگرافى او را نوشته، دوست ما، عالم فاضل كامل،

مرحوم ميرزا محمد على معلّم حبيب‏آبادى است (1308- 1396)، كه در سه كتاب از تأليفات خود از او ياد كرده. در كتاب خطّى خود «الامالى» ص 129 گفته است:

أوّل من ترجمه- على ما أعلم- العالم الفاضل الكامل صديقنا المرحوم الميرزا محمّد علي المعلّم الحبيب‏آبادي (1308- 1396) في ثلاثة كتب من مؤلّفاته، فقال في كتابه المخطوط (الأمالي) ص 129:

  1. از علماى بزرگ و سادات جليل اصفهان بود. در مسجد مرقد مطهر سيد اسماعيل نواده امام زين العابدين عليه السّلام‏( بلكه نواده حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام و از اجداد عالى سادات محترم طباطبايى.( مترجم) ) در جاى پدرش مرحوم سيد ميرزا عبد الرزاق موسوى اقامه جماعت مى‏كرد، و در جمع كردن اخبار و آثار وارده درباره حضرت مهدى عليه السّلام اهتمام بسيار داشت، مادرش دختر مرحوم حاج ميرزا حسين نايب الصدر بوده و دايى‏اش حاج مير محمد صادق مدرّس. اشعار متوسّطى نيز درباره حضرت حجت عليه السّلام مى‏سرود و تخلّصش (تقى) بود، و خطّ خوبى داشت.

«من كبار علماء إصبهان و ساداتها الأجلّاء، كان يقيم الجماعة في مسجد مشهد السيّد إسماعيل بن زيد بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب خلفا عن والده السيّد ميرزا عبد الرزاق الموسوي، و كان كثير الإشتغال بجمع الأخبار و الآثار الواردة في الإمام المهدي عليه السّلام ... امّه بنت المرحوم الحاج ميرزا حسين نائب الصدر، و خاله الفقيه الحاج مير محمّد صادق المدرّس ... و كان له شعر متوسّط في الحجّة المنتظر يتخلّص فيه «تقيّ» ... و خطّه جميل جيّد».

و نيز در كتاب «مقالات مبسوطه» نوشته است: و قال أيضا في كتابه «مقالات مبسوطة».

  1. بر اساتيد بزرگ اصفهان شاگردى كرد تا جايى كه از علماى مبرز و كسانى كه اجتهادشان مسلّم بود، گرديد. چند سال پيش از فوتش، بين من و او رابطه دوستى برقرار شد و مكرّر در خانه‏اش در محله «يزدآباد»- از محله‏هاى اصفهان- او را ملاقات كردم. ... حتّى أصبح من العلماء المبرّزين و من مسلّمي الإجتهاد ... و حصلت المودّة بيني و بينه سنين قبل وفاته، و زرته مكرّرا في بيته بمحلّة «يزد آباد» من محالّ إصبهان ...
  2. سالها با قناعت و عفاف زندگى كرد و چندين بار به مكّه مكرمه و عراق براى حجّ و زيارت ائمّه اطهار عليهم السّلام به نيابت از بعضى مؤمنين سفر كرد و در رجب سال 1348 مختصر چيزهايى كه داشت فروخت و به عراق رفت و پس از بازگشت به بيمارى دچار شد كه به زندگى‏اش خاتمه داد. «تتلمذ على كبار أساتذة إصبهان  عاش سنيّ عمره قنعا متعفّفا و سافر إلى مكّة المكرّمة و العراق للحجّ و زيارة الأئمّة المعصومين عليهم السّلام مرارا نيابة عن بعض المؤمنين، و في شهر رجب من سنة 1348 باع ما يملكه من قليل المتاع و سافر إلى العراق و بعد العودة اصيب بمرض أودى بحياته ...».

و در كتاب «مكارم الآثار» ذيل وقايع سال 1301 گفته: و قال أيضا في كتابه «مكارم الآثار» ذيل وقائع سنة 1301:

  1. سيدى نجيب و فقيهى اديب بود، و از علماى برجسته اصفهان بود. خطّ مليح و شعر خوبى داشت ... مردم در نوشتن عريضه براى امام زمان عليه السّلام و زيارت عاشورا به او معتقد بودند ... بارها به خدمتش مشرّف شدم و از او بسيار استفاده نمودم ... «... و كان سيّدا نجيبا و فقيها أديبا، و من العلماء الممتازين بإصبهان، كان له خطّ مليح و شعر جيّد ...كان للناس عقيدة به في كتابة العرائض إلى الإمام المنتظر عليه السّلام و زيارة عاشوراء، و تشرّفت بخدمته مكرّرا، و استفدت منه كثيرا ...»
  2. شيخ ما آيت اللّه علّامه شيخ آقا بزرگ تهرانى نيز در كتاب «نقباء البشر»، ص 258 نوشته است: و قال آية اللّه شيخنا العلّامة المرحوم الشيخ آقابزرك الطهرانيّ في كتابه «نقباء البشر» ص 258:
  3. عالم فاضل و سخنور توانايى است ... از علماى بزرگ بود كه به وظايف شرعى و امامت جماعت و وعظ و غير اينها اشتغال داشت. ... «عالم فاضل و خطيب بارع ... كان من العلماء الأعلام القائمين بالوظائف الشرعيّة و إمامة الجماعة و الوعظ و غيرها ...».
  4. همچنين مرحوم شيخ الأدباء حاج ميرزا حسن خان انصارى معروف به «شيخ جابرى» در كتاب خود «تاريخ اصبهان» ج 3، ص 53 گفته است: و قال شيخ الأدباء المرحوم الحاج ميرزا حسن خان الأنصاريّ المعروف بشيخ جابري في كتابه «تاريخ إصبهان 3/ 53»:
  5. ميرزا سيد محمد تقى بن ميرزا عبد الرزاق احمدآبادى از معاصرين، و داراى تأليفاتى است ... «الميرزا السيّد محمّد تقيّ بن الميرزا عبد الرزاق الأحمد آباديّ من المعاصرين و هو صاحب تآليف ...
  6. چندين سال با او دوستى داشتيم، و همچون پدرش خوش‏خط بود. و در جوانى درگذشت. سيد فاضل صالح، حاج سيد مصلح الدين نيز بيوگرافى مختصرى از وى در «رجال اصبهان» آورده است، مراجعه شود.‏ إتّصلت صداقتنا به سنين، و كان كوالده جميل الخطّ توفّي شابّا ...». و كتب السيّد الفاضل الصالح الحاج السيّد مصلح الدين ترجمة مختصرة أيضا لسيّدنا المؤلّف في كتابه «رجال إصبهان»، فليراجع.
  7. همچنين زركلى در «الاعلام» ج 6، ص 289 و كحّاله در «معجم المؤلّفين»، ج 9، ص 131 و مشار در «مؤلّفين كتب چاپى»، ج 2، ص 282 شرح حال ايشان را آورده‏اند و كحّاله مدفن وى را به اشتباه همدان ذكر كرده است. كما قد ترجم له أيضا الزركليّ في «الأعلام 6/ 289» و كحالة في «معجم المؤلّفين 9 ر 131» و مشار في «مؤلّفين كتب جابي 2/ 282».و اشتبه كحالة في مدفنه حيث ذكر همدان بدلا من إصبهان. فلينتبه.
  8. اين كتاب‏: هذا الکتاب
  9. این کتاب : مكيال المكارم فى فوائد الدعا ء للقائم عليه السّلام، هذا الكتاب: «مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم»
  10. كتابى ارزنده، ابتكارى و مهم است. مؤلف بسيارى از مطالب مربوط به عقيده مهدويت و موضوع حضرت حجّت عليه السّلام را تحت عنوان: «دعا  براى آن حضرت و تضرّع به درگاه الهى براى حفظ وجود شريفش از ناملايمات و آفات» مورد بررسى قرار داده است. كتاب قيّم جليل مبتكر، يستعرض المؤلّف فيه كثيرا من المسائل المتعلّقة بعقيدة «المهدويّة» و موضوع الحجّة المنتظر عليه آلاف الصلاة و السلام، تحت عنوان الدعاء له و التضرّع إلى اللّه تعالى لحفظه عليه السّلام من المكاره و الآفات.
  11. مؤلف در سال 1330 به حج بيت اللّه الحرام سفر كرد، در مكه مكرمه وباى شديد پيش آمد و بسيارى از حجّاج و زائرين را از پاى درآورد. پس با خداوند پيمان بست كه اگر سالم به وطن باز گردد، به تأليف اين كتاب بپردازد. چون به وطن مراجعت كرد، عهد خود را وفا نمود و اين صفحه‏هاى پر از تحقيقات علمى و تدقيقات لطيف و پرمحتوا كه مورد نياز طالبان علم است، را تنظيم كرد.

سافر المؤلّف إلى حجّ بيت اللّه الحرام في سنة 1330 و ظهر الوباء الشديد بمكّة المكرّمة، فاكتسح كثيرا من الزائرين و الحجّاج؛

فعاهد اللّه تعالى أن يقوم بتأليف هذا الكتاب إذا عاد إلى وطنه سالما، و بعد العودة أنجز ما عاهد فكانت هذه الصحائف المليئة بالتحقيقات العلميّة و التدقيقات الرشيقة و المباحث الّتي لا غنى لطلّاب العلم عنها.

 

  1. مؤلف رحمه اللّه در مقدّمه كتاب اشاره كرده كه شوق او به ديدار امام زمانش- (عجل اللّه فرجه الشريف- او را بدانجا رساند كه در خواب به زيارت و ديدار آن حضرت شرفياب شد و به امر و دستور آن جناب اقدام به تأليف اين كتاب كرد و حتى اسم آن را هم خود آن حضرت نهاد. يشير رضوان اللّه عليه في مقدمة الكتاب إلى أنّ شدّة شوقه إلى لقاء الإمام المنتظر عليه السّلام ساقته إلي زيارته في المنام و التشرّف بخدمته، و بأمر منه أتمّ الكتاب و هو الّذي اختار اسمه، و سمّاه به لأمره عجّل اللّه تعالى فرجه.

 

  1. و به حق بايد گفت: اين اثر آيينه صاف خوش‏ذوقى و طبق روان مؤلف و اساتيد گرامى او است. و نيز نمونه‏اى از تحقيقات علمى صحيحى است كه در آن زمان در حوزه علميه اصفهان رواج داشته، يعنى اوايل همين قرنى كه اواخر آن را مى‏گذرانيم. و الحقّ يقال إنّ الكتاب مرآة صافية لذوق المؤلّف السليم و ذوق أساتذته‏ الأعلام، و هو انموذج ممتاز للتحقيق العلميّ الصحيح الّذي كان دارجا في الحوزة العلميّة بإصبهان أوائل هذا القرن الّذي نعيش نحن في أواخره.
  2. اين كتاب مشتمل بر بحث‏هاى مختلف و بسيار بااهميّت در زمينه‏هاى حديث، فقه، كلام، رجال و حتى فلسفه و ادبيات است كه با اسلوب بديع و سبك جالب و نتيجه‏گيرى‏هاى درستى توأم مى‏باشد. إنّه يشتمل على بحوث مختلفة بالغة الأهميّة في الحديث و الفقه و الكلام و الرجال و حتّى الفلسفة و الأدب باسلوب متقن رصين و إستنتاجات صائبة.

دليل بر اين معنى اشاره به تذكّر مؤلّف در ج 2، ص 359 به دو اشتباه از دو شخصيت برجسته علمى است. يكى در كتاب «غيبت» شيخ الطائفه طوسى است كه آن را به غلط نسخه‏برداران نسبت داده، و ديگرى در «مشيخه» شيخ صدوق كه در كتاب «مستدرك الوسائل» آمده است و پس از اين تذكّر گفته: و يكفي للتدليل على ما قلنا الإشارة إلى ما استنبطه المؤلّف في ج 2 ص 359 من الطبعة الثانية، حيث كشف في تنبيه له عن اشتباهين لعلمين من أعلام العلم الأوّل منها في كتاب «الغيبة» لشيخ الطائفة الطوسيّ و نسبه إلى خطأ النسّاخ و الثاني منهما في مشيخة الصدوق من كتاب «مستدرك الوسائل». و الجدير بالإلتفات ما جاء بعد هذا التنبيه حيث يقول:

  1. و امثال اين امور كه عالم را بر كاوش و جستجو وامى‏دارد، و موجب رسيدن به امورى مى‏شود كه از آن غفلت داشته است، پس اى برادران بر شما باد كوشش و جدّيت كه خداوند هيچ جوينده‏اى را نوميد نمى‏سازد. «و أمثال هذه الامور ممّا يبعث العالم على الفحص و التتبّع و يوجب له الظفر بما غفل عنه من قبله، فعليكم يا إخواني بالسعي و الإجتهاد، فإنّ اللّه لا يخيّب كلّ مرتاد» إنتهى.
  2. كتاب حاضر هشت بخش دارد به مقدار ابواب بهشت برين (جنّة المأوى) و بار اوّل به همت فرزندان برومندش به سال (1369 ق) در اصفهان به زيور طبع آراسته شد (يك جلد در 587 صفحه) و ديگر بار در دو جلد به‏طور جالب و ممتازى به چاپ مى‏رسد (سال 1398 ق). يحتوي الكتاب على ثمانية أبواب كعدد أبواب جنّة المأوى، و قد طبع لأوّل مرّة باهتمام أولاده الأماجد في إصبهان سنة 1369 في 587 صفحة.

و ها هو الآن يطبع في قم بحلّته القشيبة و طباعته المتقنة في جزءين.

  1. درگذشت او: وفاته:
  2. در ماه رجب سال 1348 ق براى زيارت به عراق رفت و چون بازگشت، شب سه‏شنبه اواخر ماه شعبان همان سال بيمار شد و در بستر افتاد، تا اين‏كه در 25 ماه رمضان، دو ساعت و نيم بعد از مغرب رخت از جهان بركشيد و در قبرستان تخت فولاد كنار پدر شريفش به خاك سپرده شد. في شهر رجب من سنة 1348 ذهب رحمه اللّه إلى العراق زائرا؛ و بعد أن عاد إلى وطنه تمرّض في أواخر شهر شعبان و لازم الفراش حتّى أتته المنيّة بعد مضيّ ساعتين و نصف من ليلة الثلاثاء 25 شهر رمضان المبارك من السنة المذكورة و دفن بمقبرة تخت فولاد بجوار والده الشريف في الحظيرة.
  3. مقدمه مؤلف‏ در کتاب ترجمه  فارسی مكيال المكارم در فوائد دعا  براى حضرت قائم(عليه السلام)،
  4. بسم الله الرحمن الرحیم
    ای کسانی که از غرور هویت خود گیج شده اید و لطایف اوهام فرو می نشیند و درخشش دیدگان مردم بی آنکه به عظمت خود پی ببرید. ای کسی که چهره هایشان از هیبت او خضوع است و عظمتش به گردن می افتد واز ترس دل هایشان  می لرزد. پروردگارا، تو امید من در هر دو جهان هستی، منزهی تو، منزهی تو، من نمی توانم به حمد تو برسم و حمد تو را بشمارم، تو چنان هستی که خود را ستوده ای و از آنچه می گویند برتری. تو را به فزون شدن برکاتت و ازدیاد برکاتت می ستایم و صلوات و درود می فرستم بر خاتم پیامبرانت و برترین پاکان تو، محمد و آل معصومش، حجت ها و امینان تو، به ویژه. کسى که از دشمنانت انتقام مى گيرد و اولياي تو را تسكين مى دهد و لعنت هميشگى بر دشمنانشان، دشمنان تو دو چندان مى شود- «يا من حارت في كبريآء هويّته دقآئق لطآئف الأوهام، و انحسرت دون إدراك عظمته خطآئف أبصار الأنام. يا من عنت الوجوه لهيبته، و خضعت الرقاب لعظمته، و وجلت القلوب من خيفته. ربّ أنت في الدارين رجآئي، جلّ قدسك عن ثنآئى، سبحانك لا أبلغ حمدك و لا أحصى ثنائك، أنت كما أثنيت على نفسك و فوق ما يقول القآئلون. أحمدك على تظافر نعمآئك و تكاثر آلآئك، و أصلّي و أسلّم على خاتم أنبيآئك و أفضل أصفيآئك محمّد و آله المعصومين حججك و أمنآئك، و لا سيّما المدّخر للانتقام من أعدآئك الذي بفرجه فرج أوليآئك، و اللعنة الدآئمة المضاعفة على أعدآئهم أعدائك.
  5. مقدمه مؤلف‏ در کتاب ترجمه  فارسی مكيال المكارم در فوائد دعا  براى حضرت قائم(عليه السلام)،
  6. مؤلف «راه» در مقدمه کتاب «نورالابصار» فارسی چاپ دوم 1401، ترجمه ای دارد که فرزند ارشدش حجت الاسلام حاج السید محمد فقیه آل احمدآبادی به آن اشاره کرده است. او با مهربانی درباره زندگی علمی و دینی نویسنده، «آیات پژوه» بیان کرد. جناب محمد علی الموحد الابطحی» لذا خواننده می تواند در طول آن به آن مراجعه کند.
    مؤلف رحمه الله در مقدمه کتاب «نورالابصار» فارسی چاپ دوم 1401 ترجمه ای دارد که فرزند ارشدش حجت الاسلام حاج السید محمد ذکر کرده است. فقیه الاحمدآبادی با بیان محبت آمیز سخنان خود در مورد سیره علمی و دینی مؤلف، «تصحیح کننده آیه» است. جناب محمد علی الموحد الابطحی» لذا خواننده می تواند در طول آن به آن مراجعه کندو للمؤلّف «ره» في مقدمة كتابه «نور الأبصار» بالفارسي الطبعة الثانية 1401 ترجمة قد ذكرها نجله الأكبر حجّة الإسلام الحاج السيّد محمّد فقيه الأحمد آبادي معربا عمّا تفضّل به عن حياة المؤلّف العلميّة و الدينيّة «المحقّق الآية ... السيّد محمّد عليّ الموحّد الأبطحي» فللقارئ أن يرجع إليه بطوله.
  7. مهم‏ترين و واجب‏ترين امور از نظر عقل و شرع عبارت است از: ادا كردن حقّ كسى كه بر عهده تو حقّى داشته، و نيز پاداش دادن به كسى كه به تو احسانى نموده باشد. و بدون ترديد كسى كه از تمام مردم حقّش بر گردن ما افزون‏تر است،[1] و از همه بيشتر و بهتر احسانش شامل حال ما مى‏شود و نعمت‏ها و منت‏ها بر ما دارد، و هم آن كسى كه خداوند معرفتش را متمّم دين ما و باور به او را مكمّل يقين ما و انتظار فرجش را بهترين اعمال ما قرار داده است، كسى است كه ديدارش نهايت آرزوى ما است. يعنى:
  8. صاحب زمان و پرچمدار عدل و احسان و پاك‏كننده آثار كفر و طغيان، كه به متابعت و پيروى از او امر شده‏ايم. و از بردن نامش‏[2] نهى گشته‏ايم. دوازدهمين امام معصوم و آخرين اوصيا و جانشينان پسنديده پيغمبر از  مؤلف: صلّى اللّه عليه و اله «الإمام القآئم المنتظر الرضي بن الزكي الحسن العسكري»؛ كه خداوند فرجش را نزديك فرمايد و برنامه خروج و قيامش را آسان گرداند و در دنيا و آخرت بين ما و او جدايى ميندازد.

 

بنفسي من من هجره أنا ضآئل‏

 

و من للوآء الفتح و النّصر حامل‏

بنفسي إماما قآئما غاب شخصه‏

 

و ليس له في العالمين مماثل‏

بنفسي من يحيي شريعة جدّه‏

 

و يقضي بحكم لم يرمه الأوآئل‏

و يجتثّ أصل الظّالمين و فرعهم‏

 

و يحيي به رسم العلى و الفضآئل‏

فيا ربّ عجّل في ظهور إمامنا

 

و هذا دعا ء للبريّة شامل‏

 

 

 

جان به قربان كسى كز هجر او آواره‏ام‏

 

او بود خورشيد و من در عشق او پروانه‏ام‏

در كفش باشد ز سوى حق لواى فتح و نصر

 

غايب از انظار خلق است آن در يكدانه‏ام‏

دين جدش را كند احيا و باطل را فنا

 

حكم داوودى كند آن صاحب دورانه‏ام‏

اصل و فرع ظالمان را جمله مى‏سازد تباه‏

 

جان فداى آن‏كه من در عشق او ديوانه‏ام‏

بارالها در ظهور حضرتش تعجيل كن‏

 

كفر و طغيان و فساد ظالمان تعطيل كن‏

چون ما نمى‏توانيم حقوق آن حضرت را ادا نماييم، و شكر وجود و فيوضاتش را آن‏طور كه شايسته است، به جاى آوريم، بر ما واجب است آن مقدار از اداى حقوق آن حضرت را كه از دستمان ساخته است، انجام دهيم كه: اگر اصل تكليف دشوار و مشقت‏بار باشد، درصورتى‏كه مقدارى از آن ميسّر و آسان است، همان مقدار را بايد انجام داد.  
  1.  بهترين امور در زمان غيبت آن حضرت: انتظار فرج آن بزرگوار و دعا  كردن براى تعجيل فرج او و اهتمام به آنچه مايه خشنودى آن جناب و مقرّب شدن در آستان او است. در باب هشتم كتاب «ابواب الجنّات فى آداب الجمعات» هشتاد و چند فايده از فوايد دنيوى و اخروى دعا  كردن براى فرج آن حضرت- صلوات اللّه عليه- را ذكر كرده‏ام.
  2. سبب تأليف كتاب«سبب تأليف الكتاب‏‏
  3. سپس به فكر افتادم كتاب جداگانه‏اى دراين‏باره بنگارم كه آن فوايد را دربرگيرد، و به سبك جالبى آن را به رشته تحرير درآورم. ولى حوادث زمان و رويدادهاى دوران و ناراحتى‏هاى پى‏درپى، مانع از انجام اين كار مى‏شد. تا اين‏كه كسى را در خواب ديدم كه با قلم و سخن نتوان او را توصيف نمود، يعنى مولا و حبيب دل شكسته‏ام و امامى كه در انتظارش هستيم. او را در خواب ديدم كه با بيانى روح‏انگيز چنين فرمود:       رؤيته الإمام عليه السّلام في المنام و أمره بذلك»: ثمّ سنح لي أن افرد لذلك كتابا يشتمل على تلك الفوائد، و ينظم فيه تلك الفرائد، فعاقني عن ذلك نوائب الزمان، و توارد الأحزان، حتّى تجلّى لي في المنام من لا أقدر على وصفه بالقلم و الكلام، أعني مولاي و إمامي المنتظر و حبيب قلبي المنكسر،
  4. اين كتاب را بنويس و عربى هم بنويس و نام او را بگذار: مكيال المكارم در فوائد دعا  براى حضرت قائم(عليه السلام)، و قال لي ببيان أبهج من وصل الحبيب، و أهيج من صوت العندليب، ما لفظه:

إين كتاب را بنويس و عربي هم بنويس و نام او را بگذار:

  1. همچون تشنه‏اى از خواب بيدار و در پى اطاعت امرش شدم، ولى توفيق يارى‏ام نكرد، تا اين‏كه در سال گذشته (1330 ه ق) به مكّه معظّمه سفر كردم، و چون آنجا را وبا گرفت، با خداوند- عزّ و جلّ- عهد بستم كه هرگاه مرا از مهلكه نجات دهد و بازگشتم را به سوى وطن آسان گرداند، تأليف اين كتاب را شروع نمايم. «مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم» فانتبهت كالعطشان، و أسفت أسف اللّهفان، و عزمت إطاعة أمره الأعلى و قلت: كلمة اللّه هي العليا؛

ثمّ لم يساعدني التوفيق حتّى سافرت في العام الماضي 1330، و هي السنة المتمّمة للثلاثين و ثلاثمائة بعد الألف من الهجرة إلى البيت العتيق، و لمّا تأطّم هنالك الوباء، و تلاطم اللأواء.

عاهدت اللّه جلّ جلاله، و عمّ نواله إن يخلّصني من المهالك، و يسهّل لي إلى وطني المسالك- أشرع في تصنيف ذلك-

  1. پس خداوند بر من منت نهاد و مرا به سلامت به وطن بازگرداند. همچنان‏كه هميشه مواهب و الطافش شامل حال من بوده است، پس به تأليف اقدام نمودم تا به عهدى كه با خداوند بسته بودم، عمل كرده باشم. خداوند متعال مى‏فرمايد: وَ أَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذا عاهَدْتُمْ؛[3] و به پيمان خداوندى هرگاه كه پيمان مى‏بنديد، وفا كنيد. و نيز مى‏فرمايد: أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا؛[4] به عهد و پيمان وفا كنيد كه از پيمان [در قيامت‏] پرسش مى‏شود.
  2. اينك كتابى برگير كه «همچون بهشتى بالابلند و عالى‏مرتبه است و ثمراتش در دسترس و نزديك به فهم، هيچ سخن بيهوده‏اى از آن نشنوى، در آن چشمه‏ها (ى علم و معرفت) جارى است. هشت باب (بخش) دارد، تا مايه تذكرى براى شما قرارش دهيم. و البته گوش شنواى هوشمندان آن را خواهد شنيد».

و خاتمه‏اى براى اين كتاب قرار مى‏دهيم كه «نه دردسرى در آن يابند و نه مستى»، «مهرش مشك است و براى چنين نعمت و شادمانى بايد كه عاقلان بر يكديگر پيشى گيرند»، «و براى چنين اثرى بايد كه عاملان كار كنند».[5]

فمنّ عليّ بالسلامة ممّا كنت أخاف، و كم له لديّ من المواهب و الألطاف فشرعت فيه إمتثالا لقوله عزّ من قائل:

وَ أَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذا عاهَدْتُمْ‏[6]

و قوله المطاع الأعلى:

وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا[7]

فدونك كتابا ك

جَنَّةٍ عالِيَةٍ* قُطُوفُها دانِيَةٌ[8]

لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً* فِيها عَيْنٌ جارِيَةٌ[9]

لها أبواب ثمانية

لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ[10]

و نختمه بخاتمة فوائدها دائمة

لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَ لا يُنْزِفُونَ‏[11]

خِتامُهُ مِسْكٌ وَ فِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ‏[12]

و لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ‏[13______________________________
(1) النمل: 91.

(2) الإسراء: 34.

(3) الحاقّة: 22 و 23.

(4) الغاشية: 11، 12.

(5) الحاقّة: 12.

(6) الواقعة: 19.

(7) المطفّفين: 26.

(8) الصافّات: 61.

32- - [1] . در كافى از حضرت ابى عبد اللّه صادق عليه السّلام روايت است كه فرمود: رسول خدا صلّى اللّه عليه و اله از دنيا نرفت تا اينكه اين امت را نسبت به حق ما ملزم ساخت ...( مؤلف)

[2] . بردن نام آن حضرت( م- ح- م- د) در عصر غيبت و در مجامع عمومى به نظر بسيارى از فقها و علماى بزرگوار- از جمله مؤلف- حرام است و بعضى مكروه و برخى جايز مى‏دانند. اقوال ديگرى نيز هست كه در جلد دوم كتاب به تفصيل آمده.( مترجم)

40- [3] . سوره نحل، آيه 91.

[4] . سوره اسراء، آيه 34.

[5] . آنچه بين گيومه است ترجمه و يا مضمون آيه‏اى است كه مؤلف معظم به طرز جالبى در آخر مقدمه‏اش آورده است. اين آيات در سوره‏هاى: حاقه، غاشيه، واقعه، مطففين، و صافّات مى‏باشد.( مترجم).

[6] النمل: 91.

[7] الإسراء: 34.

[8] الحاقّة: 22 و 23.

[9] الغاشية: 11، 12.

[10] الحاقّة: 12.

[11] الواقعة: 19.

[12] المطفّفين: 26.

[13] الصافّات: 61.

«اللهم صل على محمد و آل محمد وَ عَجِّلْ‏ فَرَجَهُمْ»

 

 

@Aseman_Mag

ما را دنبال کنید