- -«سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/
- «نهج البلاغه فرزاد -@nahjolbalaghehfarzad
- »وبلاگ صفرزاده- https://safarzade.blog.ir
- «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»
- «اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ»
- اينكه در همهجاى عالم ندا مىكند: توجّه كنيد! هركس بر عهده يكى از شيعيان ما قرضى داشته باشد آن را بگويد،370- و في البحار: عن الصادق عليه السّلام قال: أوّل ما يبتدئ المهديّ عليه السّلام أن ينادي في جميع العالم: ألا من له عند أحد من شيعتنا دين فليذكره
- تا اينكه دانه سير و خردل را هم به صاحبان آنها برساند، چه رسد به طلاها و نقرهها و املاك زياد كه همه را ادا مىكند.[1] حتّى يردّ الثومة و الخردلة فضلا عن القناطير المقنطرة، من الذهب و الفضّة و الأملاك فيوفّيه إيّاه.[2]
- 5- قضاى حوائج مؤمنين-5- قضاء حوائج المؤمنين
- مطالبى كه بر اين معنى دلالت داشت، گذشت و در نداهاى آن حضرت مطالبى خواهد آمد و در اينجا به بيان دو واقعه اكتفا مىكنيم: مرّ ما يدلّ عليه، و يأتي في نداءاته أيضا، و نكتفي في هذا المقام بذكر واقعتين:
- واقعه اوّل: براى اين بنده گناهكار محمد تقى موسوى اصفهانى- مؤلّف كتاب- واقع شد، اينكه:
- سه سال پيش از تأليف كتاب، قرضهاى زيادى بر عهدهام جمع شد، پس در يكى از شبهاى ماه رمضان به آن حضرت و پدرانش عليهم السّلام متوسل شدم و حاجتم را ذكر كردم و بعد از طلوع آفتاب كه از مسجد مراجعت نمودم و خوابيدم، آن حضرت در خواب به من فرمود: قدرى بايد صبر كنى تا از مال الاولى منهما: قد وقعت للعبد الآثم الجاني محمّد تقيّ الموسويّ الإصفهاني، مؤلّف هذا الكتاب، و هي: أنّه قد كثرت عليّ الديون قبل تأليف هذا الكتاب بثلاث سنين فتوسّلت به و بآبائه عليهم السّلام ذات ليلة، و ذكرت حاجتي لهم، و كان في شهر رمضان، فلمّا رجعت من المسجد كان بعد طلوع الشمس فنمت، و سمعته قال لي في المنام ما لفظه: «قدرى بايد صبر كنى تا از مال دوستانم -
- دوستان خاصّ خود بگيريم و به تو برسانيم. خوشحال و مسرور از خواب بيدار شدم و شكر خداى را بجاى آوردم و چون مدّت كوتاهى گذشت، يكى از برادران كه او را به صلاح و خوبى مىشناختم و از وى نسيم دلانگيز مىشنيدم نزد من آمد و مبلغى داد و گفت: يعني: إصبر قليلا حتّى نأخذ من خاصّة أموال خواصّ محبّينا فنعطيك فانتبهت فرحا مسرورا، متنجّزا متشكّرا محبورا، فلمّا مضى برهة من الزمان جاءني بعض من الإخوان، كنت أعرفه بالصلاح، و أشمّ منه نسيم الإرتياح و أعطاني ما قضى به الديون، و سكّن عنّي الشجون، و قال:
- اين از سهم امام عليه السّلام است. پس خيلى مسرور گشتم و با خود گفتم: هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا؛[3] اين تعبير خواب پيشين من است كه خداوند آن را به حقيقت رسانيد.
هذا من سهم الإمام عليه السّلام فسررت غاية السرور شوقا. و قلت: هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا[4]
- اى برادران دينى! شما را سفارش مىكنم كه: حوائج خودتان را بر آن حضرت عرضه كنيد، هرچند كه هيچ امرى بر وى پوشيده نيست. چنانكه در كافى از حضرت امام صادق عليه السّلام روايت آمده كه فرمود: امام در شكم مادر مىشنود فيا إخواني في الدين و خلّاني على اليقين، أوصيكم بعرض حوائجكم إليه فلا يخفى شيء من اموركم عليه. 371- ففي الكافي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إنّ الإمام ليسمع في بطن امّه،
- و چون متولد شود بين دو شانهاش نوشته شده: وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ؛[5] و سخن [وعده] پروردگارت به درستى و عدل به انجام رسيده است، كلمات او را دگرگونكنندهاى نيست و او شنواى داناست. و هنگامى كه امر [امامت] به او واگذار مىشود خداوند عمودى از نور براى او قرار مىدهد كه به وسيله آن، آنچه اهل هرشهر انجام مىدهند، ببيند.[6] - فإذا ولد خطّ بين كتفيه: وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[7] فإذا صار الأمر إليه، جعل اللّه له عمودا من نور يبصر به ما يعمل أهل كلّ بلدة.[8]
- و در كتاب جنة المأوى به نقل از كشف المحجّه از شيخ كلينى نقل كرده كه: در كتاب الوسائل از شخصى كه نامش را برده چنين آورده است: به حضرت ابو الحسن عليه السّلام نوشتم: 372- و في جنّة المأوى، عن كشف المحجّة: عن الكليني في كتاب الرسائل عمّن سمّاه، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السّلام:
مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم (عليه السلام)، ج1، ص: 192
- شخصى مايل است حاجات خصوصى و اسرارى را با امام خويش در ميان گذارد همانگونه كه دوست دارد با پروردگارش بازگويد؟ آن حضرت در جواب نوشت: اگر حاجتى داشتى پس لبهايت را به شكل گفتن آن حركت بده كه همانا جواب به تو خواهد رسيد.[9] إنّ الرجل يحبّ أن يفضي إلى إمامه ما يحبّ أن يفضي به إلى ربّه، قال:
فكتب عليه السّلام: إن كانت لك حاجة فحرّك شفتيك، فإنّ الجواب يأتيك.[10]
- مىگويم: اخبار در اين باره بسيار است كه هركس بخواهد به مظانّ آنها مراجعه كند.
أقول: الأخبار في ذلك المعنى متعدّدة، من أرادها فليطلبها من مظانّها.
- واقعه دوم: در جنة المأوى تأليف عالم جليل حاج ميرزا حسين نورى- كه خداوند بر نورش بيفزايد- چنين آمده: الواقعة الثانية: ما في جنّة المأوى تأليف العالم الجليل الحاج ميرزا حسين النوري «ضاعف اللّه تعالى له النور، و أعلى درجته في دار السرور» قال:
- در ماه جمادى الاولى سال هزار و دويست و نود و نه، مردى به نام «آقا محمد مهدى» به كاظمين آمد. وى از ساكنين بندر ملومين- يكى از بنادر ماچين و ممالك برمه كه هماكنون در تصرّف و استعمار انگليس است- بود، كه از كلكته پايتخت هند تا آنجا از راه دريا با كشتىهاى دودى شش روز راه است، پدرش اهل شيراز است ولى او در بندر يادشده متولد و پرورش يافته است، سه سال پيش از تاريخ مزبور به بيمارى سختى مبتلا شده بود كه پس از بهبودى لال و كر مانده بود، براى شفا يافتن به زيارت امامان عراق عليهم السّلام توسل جست في شهر جمادى الاولى من سنة ألف و مائتين و تسعة و تسعين، ورد الكاظمين عليهما السلام رجل اسمه «آقا محمّد مهدي» و كان من قاطني بندر ملومين، من بنادر ماجين و ممالك برمة، و هو الآن في تصرّف الإنجريز[11]، و من بلدة كلكتّه قاعدة سلطنة ممالك الهند إليه مسافة ستّة أيّام من البحر، مع المراكب الدخّانيّة و كان أبوه من أهل شيراز و لكنّه ولد و تعيّش في البندر المذكور، و ابتلى قبل التاريخ المذكور بثلاث سنين بمرض شديد، فلمّا عوفي منه بقي أصمّ أخرس فتوسّل لشفاء مرضه بزيارة أئمّة العراق عليهم السّلام.
- و به كاظمين نزد فاميلهايش كه از تجّار معروف بودند آمد و بيست روز آنجا منزل كرد تا اينكه آب رود بالا آمده يك كشتى دودى عازم سامراء شد، بستگانش او را به كنار كشتى آوردند و به مسافرانى كه اهل بغداد و كربلا بودند، سپردند و خواهش كردند كه از او مراقبت و مواظبت نمايند و كارهاى او را انجام دهند، و نيز به بعضى از مجاورين سامراء نوشتند كه در امور او توجّه كنند.
و كان له أقارب في بلدة كاظمين عليهما السلام من التجّار المعروفين، فنزل عليهم و بقي عندهم عشرين يوما، فصادف وقت حركة مركب الدخّان إلى سرّ من رأى، لطغيان الماء، فأتوا به إلى المركب، و سلّموه إلى راكبيه، و هم من أهل بغداد و كربلاء، و سألوهم المراقبة في حاله، و النظر في حوائجه، لعدم قدرته على إبرازها.
- هنگامى كه به آن سرزمين پاك و مقدّس وارد شد، بعدازظهر جمعه دهم جمادى الثانيه همان سال به سرداب منوّر وارد شد درحالىكه جمعى از مقدّسين و افراد مورد اطمينان در آن بودند، با تضرّع و توسّل به جايگاه مخصوص نزديك شد، شرح حال خود را بر روى ديوار مىنوشت و از مردم درخواست دعا مىكرد، خودش هم مدّتى طولانى دعا و توسّل داشت. هنوز دعايش تمام نشده بود كه خداوند به معجزه حضرت حجّت عليه السّلام او را شفا داد و با زبان فصيح از آن جايگاه مقدّس بيرون آمد. و كتبوا إلى بعض المجاورين من أهل سامرّا للتوجّه في اموره، فلمّا ورد تلك الأرض المشرّفة و الناحية المقدّسة، أتى إلى السرداب المنوّر بعد الظهر من يوم الجمعة العاشر من جمادى الآخرة من السنة المذكورة، و كان فيه جماعة من الثقات و المقدّسين إلى أن أتى إلى الصفّة المباركة،
- فبكى و تضرّع فيها زمانا طويلا، و كان يكتب قبيله حاله على الجدار، و يسأل من الناظرين الدعاء و الشفاعة، فماتمّ بكاؤه و تضرّعه إلّا و قد فتح اللّه تعالى لسانه، و خرج بإعجاز الحجّة عليه السّلام - من ذلك المقام المنيف مع لسان ذلق و كلام فصيح؛
- روز شنبه او را به محضر درس حضرت سيّد الفقهاء و شيخ العلماء، رئيس الشيعه و تاج الشريعه آقاى ميرزا محمد حسن شيرازى آوردند و در خدمت معظم له سوره حمد را از باب تبرك خواند. آن روز همهجا غرق در شادى و سرور شد و شبهاى يكشنبه و دوشنبه، علما و فضلا در صحن مطهر عسكريين عليهما السلام جشن گرفتند و چراغانى كردند و جريان را به نظم درآوردند و در بلاد منتشر ساختند. - و احضر في يوم السبت في محفل تدريس سيّد الفقهاء و شيخ العلماء، رئيس الشيعة و تاج الشريعة، المنتهى إليه رئاسة الإماميّة، سيّدنا الأفخم و استاذنا الأعظم الحاج الأقا ميرزا محمّد حسن الشيرازي «متّع اللّه المسلمين بطول بقائه»
و قرأ عنده متبرّكا سورة المباركة الفاتحة، بنحو أذعن الحاضرون بصحّته و حسن قراءته، و صار يوما مشهودا و مقاما محمودا، و في ليلة الأحد و الإثنين اجتمع العلماء و الفضلاء في الصحن الشريف فرحين مسرورين، و أضاءوا فضاءه من المصابيح و القناديل و نظموا القصّة، و نشروها في البلاد.
مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم (عليه السلام)، ج1، ص: 193
- از كسانى كه با شخص مزبور در كشتى بوده كه هم موقع مرض و هم موقع شفايافتنش را ديده و آن قضيه را به نظم آورده، مداح خاندان عصمت عليهم السّلام فاضل دانشمند حاج ملّا عباس زنوزى بغدادى است كه در قصيدهاى طولانى چنين گفت: و كان معه في المركب مادح أهل البيت عليه السّلام الفاضل اللبيب الحاج ملّا عبّاس الصفّار الزنوزي البغدادي فقال-
- و هو من قصيدة طويلة ورآه مريضا و صحيحا:
و في عامها جئت و الزّائرين | إلى بلدة سرّ من قد رآها | |
رأيت من الصّين فيها فتى | و كان سميّ إمام هداها | |
يشير إذا ما أراد الكلام | و للنّفس منه براها | |
و قد قيّد السّقم منه اللّسان | و أطلق من مقلتيه دماها | |
فوافى إلى باب سرداب من | به النّاس طرّا تنال مناها | |
يروم بغير لسان يزور | و للنّفس منه دهت بعناها | |
و قد صار يكتب فوق الجدار | ما فيه للرّوح منه شفاها | |
أروم الزّيارة بعد الدّعآء | ممّن رأى أسطري و تلاها | |
لعلّ لساني يعود الفصيح | و علّي أزور و أدعو الإلها | |
إذا هو في رجل مقبل | تراه ورى البعض من أتقياها | |
تأبّط خير كتاب له | و قد جآء من حيث غاب ابن طه | |
فأومى إليه أدع ما قد كتب | و جآء فلمّا تلاه دعاها | |
و أوصى به سيّدا جالسا | إن ادّعوا له بالشّفآء شفاها | |
فقام و أدخله غيبة | الإمام المغيّب من أوصياها | |
و جآء إلى حفرة الصّفّة الّتي | هي للعين نور ضياها | |
و أسرج آخر فيها السّراج | و أدناه من فمه ليراها | |
هناك دعى اللّه مستغفرا | و عيناه مشغولة ببكاها | |
و مذ عاد منها يريد الصّلاة | قد عاود النّفس منه شفاها | |
و قد أطلق اللّه منه اللّسان | و تلك الصّلاة أتمّ أداها | |
مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم (عليه السلام)، ج1، ص: 194
- در سال آن واقعه من با زائران به شهرى كه هركس آن را مىبيند مسرور شود، آمدم.
- ديدم جوانى از چين در آنجا است، كه همنام امام هدايتكننده (مهدى عليه السّلام) است.
- اين جوان هرگاه مىخواهد سخن بگويد اشاره مىكند، و آنچه در دل دارد به همين وسيله اظهار مىنمايد.
- بيمارى، زبانش را به بند كشيده بود و از ديدگانش اشكها روان ساخته بود.
جوان به كنار در سرداب كسى آمد كه همه مردم از آن در به اميدشان مىرسند.
- با بىزبانى مىخواست زيارت كند ولى دلش تاب نمىآورد.
شروع كرد شرح حال خودش را روى ديوار نوشتن كه: من شفا مىخواهم.
- من التماس دعا و زيارت دارم از هركس اين نوشته مرا مىخواند.
شايد زبانم به حالت اوّل برگردد و با زبانم زيارت و دعا بجاى آورم.
- كه ناگاه مردى را در حال آمدن ديد كه بعضى از افراد باتقوا او را مىبينند.
بهترين كتابها را زير بغل دارد و از همان جايگاه غيبت برون آمد.
- جوان اشاره كرد كه دعا كن آنچه نوشتهام و آن آقا هم دعا كرد.
سپس به يك سيدى كه نشسته بود سفارش كرد كه براى اين جوان دعا كنيد.
- آن سيد از جاى برخاست و دست جوان را گرفت و او را به جايگاه غايب شدن امام زمان- عجّل اللّه فرجه الشريف- برد.
- و به صفّهاى [جايگاهى بلندتر از زمين و اتاقگونه] كه روشنايى چشم است آمد.
و ديگرى چراغى روشن كرد و آن را به كنار دهان جوان آورد تا بداند كه زبانش به حركت آمده است.
- پس آنجا جوان به دعا و استغفار مشغول شد درحالىكه چشمانش غرق در اشك بود.
آنگاه به قصد خواندن نماز شد درحالىكه قلبش از شفا يافتن مطمئن بود.
- آرى خداوند زبانش را باز كرده بود! و آن نماز را با تمام شرايط خواند.
- مؤلف گويد: امثال اين واقعه بسيار است كه از بيم طولانى شدن مطلب آنها را نياوردم، شايد جاهاى ديگرى بعضى از آنها را ياد كنم.- أقول: أمثال هذه الواقعة كثيرة، تركتها حذرا من الإطناب، و لعلّي أذكر طرفا منها في هذا الكتاب، و اللّه تعالى هو الهادي إلى نهج الصواب. ج1، ص:
- «اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ»195