-مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم  (عليه السلام)، ج‏1، ص236 - 232 – شيخ صدوق رحمه اللّه در كتاب كمال الدين در حديثى طولانى كه در باب هشتم ان شاء اللّه

  1. سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/«                                      1
  2. صفرزاده-  https://safarzade.blog.ir 
  3. «بِسْمِ‏ اللَّهِ‏ الرَّحْمنِ‏ الرَّحِيمِ‏»
  4. صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ‏ فَرَجَهُمْ«اللهم 
  5. -مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم  (عليه السلام)، ج‏ ص236 - 232
  6. شيخ صدوق رحمه اللّه در كتاب كمال الدين در حديثى طولانى كه در باب هشتم ان شاء اللّه تعالى خواهيم آورد، از حضرت امام صادق عليه السّلام  نقل كرده كه فرمود: و امّا بنده صالح خضر عليه السّلام  را خداوند عمر طولانى عنايت فرمود نه به خاطر نبوّتى كه برايش تقدير كرده باشد يا كتابى كه بر او نازل فرمايد و نه آيينى كه شرايع ديگر را نسخ نمايد، و نه براى امامتى كه بندگان خود را به اقتداى او ملزم سازد و نه اطاعتى كه بر او فرض فرمايد، 439- روى الصدوق (ره) في كمال الدين- في حديث طويل نذكره في الباب الثامن إن شاء اللّه تعالى- عن الصادق عليه السّلام  أنّه قال: و أمّا العبد الصالح الخضر عليه السّلام ، فإنّ اللّه تبارك و تعالى ما طوّل عمره لنبوّة قدّرها له، و لا لكتاب ينزّله عليه، و لا لشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله من الأنبياء، و لا لإمامة يلزم عباده الاقتداء بها، و لا لطاعة يفرضها له،
  7. بلكه چون در علم خداوند تبارك و تعالى گذشته بود كه عمر قائم عليه السّلام  در دوران غيبت طولانى خواهد شد تا آن‏جا كه بندگان او باور نكنند و آن عمر طولانى را انكار نمايند. خداوند عمر بنده صالح (خضر) را بدون سبب طولانى ساخت مگر به علّت استدلال به وسيله آن بر عمر قائم عليه السّلام  و تا اين‏كه دليل و برهان معاندين را قطع نمايد كه مردم را بر خداوند حجّتى نباشد.[1]  بلى، إنّ اللّه تبارك و تعالى لمّا كان في سابق علمه أن يقدّر من عمر القائم عليه السّلام  ما يقدّر من عمر الخضر، و ما قدّر في أيّام غيبته ما قدّر، و علم ما يكون من إنكار عباده بمقدار ذلك العمر في الطول، طوّل عمر العبد الصالح من غير سبب يوجب ذلك إلّا لعلّة الإستدلال به على عمر القائم عليه السّلام  و ليقطع بذلك حجّة المعاندين لئلّا يكون للناس على اللّه حجّة.[2] .. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 233
  8. و نيز در كتاب كمال الدين از امام رضا عليه السّلام  روايت شده كه فرمود: خضر عليه السّلام  از آب حيات آشاميده پس او زنده است و نمى‏ميرد تا در صور دميده شود و البته او نزد ما مى‏آيد و بر ما سلام‏ مى‏كند، صدايش شنيده مى‏شود ولى خودش ديده نمى‏گردد، و او هرجا كه نامش به ميان آيد حاضر مى‏شود، پس هركه از شما او را ياد كرد بر او سلام كند، او هرسال در مراسم حج حاضر است، تمام مناسك را انجام مى‏دهد، در عرفه وقوف دارد، پس بر دعاى مؤمنين آمين مى‏گويد، خداوند وحشت قائم ما را هنگام غيبتش به وسيله او به انس مبدّل مى‏سازد، و تنهايى‏اش را به او برطرف مى‏نمايد.[3] 440- و في كمال الدين أيضا: عن الرضا عليه السّلام ، قال: إنّ الخضر عليه السّلام  شرب من ماء الحياة، فهو حيّ لا يموت حتّى ينفخ في الصور، و إنّه ليأتينا فيسلّم [علينا]، فنسمع صوته و لا نرى شخصه، و إنّه ليحضر حيث ما ذكر، فمن ذكره منكم فليسلّم عليه، و إنّه ليحضر الموسم كلّ سنة فيقضي جميع المناسك و يقف بعرفة، فيؤمّن على دعاء المؤمنين، و سيؤنس اللّه به وحشة قائمنا في غيبته و يصل به وحدته.[4]
  9. نام خضر عليه السّلام  بليا است و بعضى اسم‏هاى ديگرى گفته‏اند. علّت اين‏كه خضر ناميده شده- چنان‏كه از شيخ صدوق آمده- اين است كه بر چوب خشكى نمى‏نشست مگر اين‏كه سبز مى‏شد، و نيز گفته شده كه هرگاه نماز بگزارد اطرافش سبز مى‏شود.[5] و گفته‏اند: براى اين‏كه او در سرزمين سفيدى بود كه به يكباره تكان خورد و از پى او سبز شد. (الخضر عليه السّلام ) إسمه بليا، و قيل غير ذلك، سمّي خضرا لأنّه كان لا يجلس على خشبة يابسة إلّا اخضرّت، كما عن الصدوق «ره»[6] و قيل لأنّه كان إذا صلّى اخضرّ ما حوله، و قيل: لأنّه كان في أرض بيضاء فإذا هي تهتزّ خضراء من خلفه‏
  10. و در تلفظ خضر سه لهجه هست: 1- فتح خاء و سكون ضاد (خضر) 2- كسر خاء و سكون ضاد (خضر) 3- فتح خاء و كسر ضاد (خضر). و في لفظه ثلاث لغات: فتح الخاء، و كسرها مع سكون الضاد، و فتح الخاء مع كسر الضاد.
  11. در نجم الثاقب روايت كرده كه حضرت قائم عليه السّلام  به هرسرزمينى كه بگذرد، سبز و پرگياه مى‏شود و آب از آن‏جا مى‏جوشد، و چون از آن‏جا برود آب فرومى‏رود و زمين به حال خود برمى‏گردد.[7]- 441- (القائم عليه السّلام ) روي في النجم الثاقب:

أنّه لا ينزل بأرض إلّا اخضرّت و اعشوشبت، و نبع منها الماء فإذا ارتحل غار الماء و صارت الأرض كما كانت.[8]

  1. مى‏گويم: اين خبر شواهد ديگرى نيز دارد كه آوردن آن‏ها با اين مختصر سازگار نيست. أقول: لهذا الخبر شواهد اخر يطول ذكرها في هذا المختصر.
  2. خضر عليه السّلام ؛ خداوند متعال به او قدرت و نيرويى عنايت فرموده كه به هرشكل كه بخواهد، درمى‏آيد؛ چنان‏كه على بن ابراهيم در تفسيرش از امام صادق عليه السّلام  روايت كرده.[9] قائم عليه السّلام  را نيز خداوند همين قدرت عنايت فرموده، روايات و حكاياتى كه بر اين معنى دلالت مى‏كند، بسيار است كه قسمتى از آن‏ها را در اين كتاب آورده‏ايم. (الخضر عليه السّلام ) أعطاه اللّه تعالى من القوّة أنّه يتصوّر كيف شاء- رواه عليّ بن إبراهيم في تفسيره عن الصادق عليه السّلام[10].

(القائم عليه السّلام ) أعطاه اللّه تعالى ذلك، و الروايات و الحكايات الدالّة على ذلك كثيرة ذكرنا بعضها في هذا الكتاب، و اللّه الموفّق للصواب.

 

  1. خضر عليه السّلام  مأمور به علم باطن بود، چنان‏كه به موسى عليه السّلام  گفت: إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلى‏ ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً؛[11] همانا تو هرگز همراه من صبر نتوانى كرد و چگونه صبر نمايى بر آنچه نسبت به آن علم و احاطه ندارى؟ قائم عليه السّلام  نيز، مأمور به علم باطن است، چنان‏كه در علم و حكم آن حضرت گذشت. (الخضر عليه السّلام ) كان مأمورا بعلم الباطن و لهذا قال لموسى: إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً* وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلى‏ ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً[12].

(القائم عليه السّلام ) أيضا مأمور بعلم الباطن‏

و قد مرّ ما يدلّ على ذلك في حكمه و علمه.[13]

(الخضر عليه السّلام ) لم يتبيّن وجه أفعاله إلّا بعد كشفه لذلك.

مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 234

  1. خضر عليه السّلام ؛ وجه كارهايش آشكار نشد مگر بعد از آن‏كه خودش فاش كرد. قائم عليه السّلام  نيز، وجه غيبتش آن‏طوركه بايد مكشوف نمى‏شود مگر بعد از ظهور، چنان‏كه در بحث غيبت آن حضرت در حرف «غ» گذشت. (القائم عليه السّلام ) لا يتبيّن وجه غيبته كما ينبغي إلّا بعد ظهوره و كشفه لذلك كما مرّ ذلك مرويّا في تنبيهات الغيبة من الغين المعجمة.[14]
  2. خضر عليه السّلام ؛ هرسال در مراسم حج شركت مى‏كند و تمام مناسك را انجام مى‏دهد. قائم عليه السّلام  نيز، هرسال در مراسم حج شركت مى‏كند و تمام مناسك را بجاى مى‏آورد. چنان‏كه در بحث حج آن حضرت گذشت. (الخضر عليه السّلام ) يحضر الموسم كلّ سنة فيقضي مناسك الحجّ كما عرفت.

(القائم عليه السّلام ) يحضر الموسم كلّ سنة فيقضي مناسك الحجّ.

و قد سبق ما يدلّ على ذلك في حجّه، في الحاء المهملة[15]

  1. در اين‏جا خوش دارم حكايت لطيف و روايت شريفى را بنگارم كه فوايد و عوايد بسيارى در آن هست. و يعجبني هنا نقل رواية لطيفة و حكاية شريفة فيها فوائد عظيمة و موائد جسيمة:
  2. شيخ صدوق در كتاب كمال الدين به سند خود از ابو نعيم انصارى و نيز علامه مجلسى در بحار از كتاب غيبت شيخ اجل محمد بن الحسن طوسى به سند خود از احمد بن محمد انصارى روايت كرده است، كه گفت: 442- روى الشيخ الصدوق (ره) في كمال الدين: بإسناده عن أبي نعيم الأنصاري، و رواه الفاضل المجلسي «ره» في البحار، عن كتاب الغيبة للشيخ الأجلّ محمّد بن الحسن الطوسي (ره): بإسناده عن أبي نعيم أحمد بن محمّد الأنصاري، قال:
  3. همراه با جماعتى از زهّاد كه تعدادشان به سى نفر مى‏رسيد و در ميان آن‏ها فرد مخلصى جز محمد بن القاسم علوى عقيقى نبود، در مكه كنار مستجار بودم كه روز ششم ذى الحجه سال دويست و نود و سه ناگهان جوانى از ميان طواف بر ما برآمد كه با دو پارچه احرام بسته بود و نعلينى در دست داشت، چون چشم ما به او افتاد همگى از هيبتش برخاستيم و هيچ‏يك از ما باقى نماند مگر اين‏كه از جاى برخاست و بر او سلام كرد. كنت حاضرا عند المستجار بمكّة، و جماعة زهاء ثلاثين رجلا، لم يكن منهم مخلص غير محمّد بن القاسم العلوي، فبينا نحن كذلك في اليوم السادس من ذي الحجّة سنة ثلاث و تسعين و مائتين إذ خرج علينا شابّ من الطواف، عليه إزاران محرم بهما و في يده نعلان، فلمّا رأيناه قمنا جميعا هيبة له، و لم يبق منّا أحد إلّا قام، فسلّم
  4. سپس نشست و به سمت راست و چپ متوجه شد، آن‏گاه فرمود: آيا مى‏دانيد حضرت ابو عبد اللّه امام صادق عليه السّلام  در دعاى الحاح چه مى‏گفت؟ پرسيديم: چه مى‏گفت؟ فرمود: او چنين مى‏گفت: علينا و جلس متوسّطا و نحن حوله. ثمّ التفت يمينا و شمالا، ثمّ قال: أتدرون ما كان أبو عبد اللّه عليه السّلام  يقول في دعاء الإلحاح؟ قلنا: و ما كان يقول؟ قال عليه السّلام :
  5. «اللهمّ إنّي أسئلك باسمك الّذي به تقوم السّماء و به تقوم الأرض و به تفرّق بين الحقّ و الباطل و به تجمع بين المتفرّق و به تفرّق بين المجتمع و به أحصيت عدد الرّمال و زنة الجبال و كيل البحار أن تصلي على محمّد و آل محمّد و أن تجعل لي من أمري فرجا و مخرجا»؛ كان يقول: «اللّهمّ إنّي أسألك باسمك الّذي به تقوم السماء، و به تقوم الأرض، و به تفرّق بين الحقّ و الباطل، و به تجمع بين المتفرّق، و به تفرّق بين المجتمع، و به أحصيت عدد الرمال، وزنة الجبال، وكيل البحار، أن تصلّي على محمّد و آل محمّد، و أن تجعل لي من أمري فرجا و مخرجا».
  6. پروردگارا! من از تو مى‏خواهم به حقّ اسم تو كه آسمان به آن برپا و زمين به آن برجاست و به وسيله آن، بين حقّ‏وباطل جدا مى‏كنى و به آن پراكنده را جمع مى‏نمايى، و به آن جمع‏شده را پراكنده مى‏كنى، و با آن عدد شنها و وزن كوه‏ها و پيمانه درياها را شماره كردى. از تو مى‏خواهم كه بر محمد و آل محمد درود فرستى و به امر من فرج و راه خلاصى قرار دهى. - مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 235
  7. سپس برخاست و در طواف داخل شد، ما هم برخاستيم؛ ايستاديم تا رفت، ولى فراموش كرديم كه از او بپرسيم كه كيست، تا فردا همان وقت كه از ميان طواف به سوى ما آمد، ما نيز- همانند روز قبل- به احترام او از جاى برخاستيم، او در وسط نشست، و به راست و چپ نگاهى انداخت و فرمود: آيا مى‏دانيد كه امير المؤمنين عليه السّلام  بعد از نماز فريضه چه مى‏گفت؟ گفتيم: چه مى‏گفت؟ فرمود: چنين مى‏گفت: ثمّ نهض و دخل الطواف، فقمنا لقيامه حتّى انصرف و انسينا أن نذكر أمره أو أن نقول: من هو؟ و أيّ شي‏ء هو؟ إلى الغد في ذلك الوقت، فخرج علينا من الطواف، فقمنا له كقيامنا بالأمس، و جلس في مجلسه متوسّطا، فنظر يمينا و شمالا و قال: أتدرون ما كان يقول أمير المؤمنين عليه السّلام  بعد صلاة الفريضة؟
  8. «اللهمّ إليك رفعت الأصوات و دعيت الدّعوات و لك عنت الوجوه و لك خضعت الرّقاب و إليك التّحاكم في الأعمال، يا خير مسؤول و خير من أعطى، يا صادق يا بارئ يا من لا يخلف الميعاد يا من أمر بالدّعاء و تكفّل بالإجابة، يا من قال: أدعوني أستجب لكم، يا من قال: و إذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أجيب دعوة الدّاع إذا دعان فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلّهم يرشدون، يقول؟ قال: كان يقول: «إليك رفعت الأصوات، و دعيت الدعوات، و لك عنت الوجوه، و لك خضعت الرقاب، و إليك التحاكم في الأعمال، يا خير من سئل، و يا خير من أعطى، يا صادق، يا بارئ، يا من لا يخلف الميعاد، يا من أمر بالدعاء و وعد بالإجابة، يا من قال: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‏[16] يا من قال: وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ‏[17].
  9. يا من قال: يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه إنّ اللّه يغفر الذّنوب جميعا إنّه هو الغفور الرّحيم، لبّيك و سعديك ها أنا ذا بين يديك، المسرف و أنت القائل: لا تقنطوا من رحمة اللّه إنّ اللّه يغفر الذّنوب جميعا»؛ فقلنا: و ما كان و يا من قال: يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏[18]
  10. پروردگارا! صداها به سوى تو بلند و دعاها به جانب تو خوانده مى‏شود، و چهره‏ها [سرها] براى تو فرودآمده و گردن‏ها در برابر تو خضوع يافته و داورى اعمال به دست تو است. اى بهترين خوانده‏شدگان؛ و بهترين عطا كنندگان! اى راستين؛ اى پديدآورنده! اى آن‏كه خلف وعده نمى‏كنى! اى آن‏كه به دعا كردن فرمان داده‏اى و اجابت را عهده‏دار شده‏اى! فقلنا: و ما كان يقول؟ قال: كان يقول: «إليك رفعت الأصوات، و دعيت الدعوات، و لك عنت الوجوه، و لك خضعت الرقاب، و إليك التحاكم في الأعمال، يا خير من سئل، و يا خير من أعطى، يا صادق، يا بارئ، يا من لا يخلف الميعاد، يا من أمر بالدعاء و وعد بالإجابة، يا من قال: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‏[19]
  11. اى خدايى كه فرمودى: مرا بخوانيد شما را اجابت كنم! اى آن‏كه فرموده‏اى: و هرگاه بندگانم از من بپرسند، پس همانا من نزديكم، دعاى خواهنده را هرگاه مرا بخواند اجابت نمايم! پس بايد كه مرا اجابت كنند، و به من ايمان آورند، باشد كه راه رشد يابند. يا من قال: وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ‏[20].
  12. اى آن‏كه فرموده‏اى: اى بندگانم كه بر خود زياده‏روى كرده‏ايد! از رحمت خداوند نااميد نشويد كه البته خداوند همه گناهان را مى‏آمرزد. همانا اوست بسيار آمرزنده مهربان! و يا من قال: يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏[21]
  13. تو را اجابت مى‏كنم و بسيار يارى‏ات نمايم، اينك منم در پيشگاه تو كه زياده‏روى‏كننده‏ام. و تويى آن خدايى كه فرموده‏اى، از رحمت خدا نااميد نشويد كه خداوند همه گناهان را مى‏آمرزد. لبيّك و سعديك، ها أنا ذا بين يديك، المسرف، و أنت القائل: لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً
  14. آن‏گاه بار ديگر پس از اين دعا به سمت راست و چپ نگريست، سپس فرمود: آيا مى‏دانيد امير المؤمنين عليه السّلام  در سجده شكر چه مى‏گفت؟ گفتيم: چه مى‏گفت؟ فرمود: او مى‏گفت: ثمّ نظر يمينا و شمالا بعد هذا الدعاء، فقال عليه السّلام : أتدرون ما كان أمير المؤمنين عليه السّلام  يقول في سجدة الشكر؟ فقلنا: و ما كان يقول؟
  15. «يا من لا يزيده إلحاح الملحّين إلّا جودا و كرما، يا من له خزآئن السّموات و الأرض، يا من له خزآئن ما دقّ و جلّ لا تمنعك إسائتي من إحسانك إليّ، إنّي أسئلك أن تفعل بي ما أنت أهله، فأنت أهل الجود و الكرم و العفو، يا ربّاه يا اللّه افعل بي ما أنت أهله قال: كان يقول: يا من لا يزيده كثرة العطاء إلّا سعة و عطاء، (يا من لا يزيده إلحاح الملحّين إلّا جودا و كرما) يا من لا ينفد خزائنه، يا من له خزائن السماوات و الأرض، يا من له خزائن ما دقّ و جلّ، لا يمنعك إساءتي من إحسانك، إنّي أسألك أن تفعل بي ما أنت أهله، مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 236
  16. فأنت قادر على العقوبة و قد استحفظتها لا حجّة لي و لا عذر لي عندك أبوء إليك بذنوبي كلّها و أعترف بها كي تعفو عنّي و أنت أعلم بها منّي بؤت (أبوء لك- خ ل) إليك بكلّ ذنب أذنبته و بكلّ خطيئة أخطأتها و بكلّ سيّئة عملتها يا ربّ اغفر لي و ارحم و تجاوز عمّا تعلم إنّك أنت الأعزّ الأكرم»؛ صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ‏
  17. اى آن‏كه اصرار الحاح‏ كنندگان جز بخشندگى و دهش او را نيفزايد، اى آن‏كه گنجينه‏هاى آسمان‏ها و زمين را دارى، اى خدايى كه گنج‏هاى هرريز و كلان از آن تو است، بدى من از نيكى‏نمودنت نسبت به من تو را باز نمى‏دارد، من از تو درخواست مى‏كنم كه با من آنچه تو را سزد رفتار نمايى، كه تو اهل بخشندگى و بزرگوارى و گذشت هستى. اى پروردگار؛ اى خداوند! با من چنان كن كه تو را سزد، تو بر كيفر توانايى و من آن را سزاوارم و هيچ دليل و عذرى به درگاه تو برايم نيست، با تمام گناهانم به سوى تو روى مى‏آورم و به آن‏ها اقرار مى‏كنم تا از من بگذرى درحالى‏كه تو بهتر از من آن‏ها را مى‏دانى. به تو روى آوردم (روى آورم) با هرگناهى كه مرتكب شده‏ام و هرخطايى كه انجام داده‏ام و هربدى كه كرده‏ام. پروردگارا! مرا بيامرز و رحم آور و از آنچه مى‏دانى بگذر كه همانا تو ارجمندترين و گرامى‏ترين هستى. فأنت أهل الجود، و الكرم و العفو و التجاوز، يا ربّ يا اللّه، لا تفعل بي الّذي أنا أهله، فإنّي أهل العقوبة و قد استحققتها، لا حجّة لي و لا عذر لي عندك، أبوء لك بذنوبي كلّها، و أعترف‏ بها كي تعفو عنّي، و أنت أعلم بها منّي، بؤت إليك‏[1] بكلّ ذنب أذنبته، و بكلّ خطيئة أخطأتها، و بكلّ سيّئة عملتها، يا ربّ اغفر لي و ارحم و تجاوز عمّا تعلم إنّك أنت الأعزّ الأكرم»
  18. آن‏گاه برخاست وارد طواف شد ما نيز به احترام او برخاستيم، فردا همان‏وقت بازگشت و ما- همچون روزهاى قبل- از او تجليل كرديم. در ميان ما نشست و به راست و چپ نظرى افكند، سپس فرمود: على بن الحسين سيد العابدين عليه السّلام  در سجده خود اين‏جا- اشاره به حجر اسماعيل زير ناودان- چنين مى‏گفت: و قام فدخل الطواف، فقمنا لقيامه، و عاد من الغد في ذلك الوقت، فقمنا لإقباله كفعلنا فيما مضى، فجلس متوسّطا و نظر يمينا و شمالا، فقال: كان عليّ بن الحسين سيّد العابدين عليه السّلام  يقول في سجوده في هذا الموضع- و أشار بيده إلى الحجر تحت الميزاب-:
  19. «عبيدك بفنائك، فقيرك بفنائك، سائلك بفنائك، يسألك ما لا يقدر عليه غيرك»[2]؛ بنده كوچكت در پيشگاه تو است. نيازمند تو به پيشگاه تو است، درخواست‏كننده‏ات بر آستانه تو است، از تو درخواست مى‏كند آنچه را كه جز تو كسى نتواند آن را انجام دهد. «عبيدك بفنائك، مسكينك بفنائك، فقيرك بفنائك، سائلك بفنائك، يسألك ما لا يقدر عليه غيرك»[3].
  20. سپس به سمت راست و چپ نگريست و به محمد بن القاسم علوى از ميان ما نظرى افكند و گفت: اى محمد بالقاسم! تو ان شاء اللّه بر وضع خيرى هستى. ثمّ نظر يمينا و شمالا و نظر إلى محمّد بن القاسم العلويّ من بيننا، فقال:يا محمّد بن القاسم أنت على خير إن شاء اللّه، و كان محمّد بن القاسم يقول بهذا الأمر،
  21. سپس برخاست و در طواف وارد شد، كسى از ما باقى نماند مگر اين‏كه دعاهايى كه فرموده بود حفظ شد، ولى فراموش كرديم كه درباره او گفتگو كنيم تا آخرين روز. ثمّ قام فدخل الطواف، فما بقي منّا أحد إلّا و قد الهم ما ذكره من الدعاء و انسينا أن نتذاكر أمره إلّا في آخر يوم.
  22. محمودى به ما گفت: آيا اين شخص را مى‏شناسيد؟ گفتيم: نه. گفت: و اللّه! اين صاحب زمان شما است. گفتيم: اى ابو على! چگونه دانستى؟ يادآور شد كه او هفت سال است از خداى- عزّ و جلّ- مى‏خواهد و دعا مى‏كند كه صاحب الزمان را ببيند. فقال لنا أبو عليّ المحمودي:يا قوم، أتعرفون هذا؟ هذا و اللّه صاحب زمانكم! فقلنا: و كيف علمت يا أبا عليّ؟ فذكر أنّه مكث سبع سنين يدعو ربّه و يسأله معاينة صاحب الزمان عليه السّلام .

مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 237

38- مى‏گويد: عصر روز عرفه ناگهان همان مرد را ديدم كه دعايى مى‏خواند كه آن را درك و حفظ كردم. از او پرسيدم: از كجا هستى؟ فرمود: از مردم. گفتم: از كدام نژاد مردم؟ گفت: از عرب آن‏ها. گفتم: از كدامين تيره عرب؟ فرمود: از شريف‏ترين و بزرگوارترين آن‏ها. عرض كردم: قال: فبينا نحن يوما عشيّة عرفة و إذا بالرجل بعينه يدعو بدعاء و عيته فسألته ممّن هو؟ فقال عليه السّلام : من الناس، قلت: من أيّ الناس؟ قال: من عربها، قلت:

من أيّ عربها؟ قال: من أشرفه

39- دعا در كمال الدين چنين است:« عبيدك بفنائك، مسكينك ببابك، فقيرك ببابك، اسألك ما لا يقدر عليه سواك».( مؤلّف)

40 الدعاء في كمال الدين هكذا:« عبيدك بفنائك، مسكينك ببابك، فقيرك ببابك، أسألك ما لا يقدر عليه سواك» منه رحمه اللّه.

صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ‏ فَرَجَهُمْ«اللهم »

ر: 53.

@Aseman_Mag

ما را دنبال کنید