- «سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/« صفرزاده- https://safarzade.blog.ir
نهج البلاغه فرزاد -@nahjolbalaghehfarzad
-«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»
«اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ
-مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم عليه السّلام، ج1، ص- - 361
- المقام الثاني: في بيان وجوب شكر النعمة.
- ب) شكر نعمت واجب است: گذشته از اينكه عقل سليم به وجوب شكر نعمت حكم مىكند، آياتى از قرآن نيز بر اين معنى دلالت دارد از جمله: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَ اشْكُرُوا لِي وَ لا تَكْفُرُونِ؛[1] پس مرا ياد كنيد شما را ياد كنم و براى من شكر گزاريد و [نعمتهاى مرا] كفران مكنيد. المقام الثاني: في بيان وجوب شكر النعمة. و يدلّ عليه مضافا إلى حكم العقل السليم قوله تعالى في سورة البقرة: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَ اشْكُرُوا لِي وَ لا تَكْفُرُونِ «5».
- و بياد آريد كه پروردگارتان اعلام كرد: اگر شكر گزاريد شما را مىافزايم و اگر كفران ورزيد هرآينه عذابم شديد است.وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ؛[2] و قوله تعالى في سورة إبراهيم عليه السّلام: وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ «6».
- و شكر خداى را بجاى آوريد اگر او را عبادت مىكنيد. وَ اشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ؛[3] و قوله تعالى في سورة البقرة: وَ اشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ «7».
- و شكر نعمت خداى را بجاى آوريد اگر به حقيقت او را مىپرستيد. وَ اشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ؛[4] و قوله تعالى في سورة النحل: وَ اشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ «8»
- و او (خداوند) را شكر گزاريد كه به سوى او بازمىگرديد. وَ اشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ؛[5] و في سورة العنكبوت: وَ اشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ «9»
- و آيات بسيار ديگر ... كه ذكر همين مقدار ان شاء اللّه كافى است. و غيرها من الآيات الشريفة، و فيما ذكرناه كفاية إن شاء اللّه تعالى.
- ج) شكر نعمت مايه فزونى آن است: اضافه بر آيه شريفه (سوره ابراهيم، آيه 7) روايات بسيار و متواترى بر اين معنى دلالت مىكند، از جمله:
- المقام الثالث: في بيان كون الشكر سببا للمزيد.
- در كافى به سندى همچون صحيح از حضرت ابى عبد اللّه صادق عليه السّلام است كه فرمود: و يدلّ عليه مضافا إلى الآية الشريفة الأخبار الكثيرة المتواترة: 669- منها ما في الكافي: بسند كالصحيح عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
- رسول خدا صلّى اللّه عليه و اله فرمودند: خداوند بر هيچ بندهاى درى از شكر نگشوده كه در فزونى بر او بسته باشد.[6] قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم: ما فتح اللّه على عبد باب شكر فخزن عنه باب الزيادة. «1 مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 361
- در همان كتاب از حضرت صادق عليه السّلام آمده كه فرمود: در تورات نوشته شده: هركه تو را نعمتى داد سپاسگزارى كن، و به هركه تو را سپاس گفت انعام بنماى، كه اگر نعمتها شكرگزارى شوند از بين نمىروند، و اگر ناسپاسى گردند پايدار نمانند، شكر مايه فزونى نعمتها و ايمنى از دگرگونىها است.[7] 670- و فيه: باسناده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: مكتوب في التوراة اشكر من أنعم عليك، و أنعم على من شكرك، فإنّه لا زوال للنعماء إذا شكرت، و لا بقاء لها إذا كفرت، الشكر زيادة في النعم و أمان من الغير «2». «3»
- المقام الرابع: في معنى الشكر.
- و نيز به روايت معاوية بن وهب از حضرت صادق عليه السّلام است كه فرمود: به هركس شكر داده شود فزونى به او عطا گرديده، خداوند مىفرمايد: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ.[8] 671- و فيه: بإسناده عن معاوية بن وهب، عنه عليه السّلام قال: من اعطي الشكر اعطي الزيادة، يقول اللّه عزّ و جلّ: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ «4».
- د) معنى شكر: بدان كه شكر، احسان نمودن در مقابل احسان است و كفر، بد كردن در مقابل احسان مىباشد، و اين تعريف را به فضل و كرم الهى الهام شدم، و تمام تعريفهايى كه درباره شكر گفته شده به همين تعريف برمىگردد و نيز اقسام آنكه در روايات آمده به همين معنى راجع است، و تأمل و بررسى كامل آيات و رواياتى كه از امامان معصوم عليهم السّلام در اينباره روايت شده به اين معنى راهنمايى مىكنند، مانند اخبارى كه مىگويد: مؤمن مكفّر است. و اينكه: شاكرترين مردم نسبت به خداوند شاكرترين آنها نسبت به مردم است و روايات ديگر. بنابراين نسبت شكر به خداوند حقيقت است همچنانكه نسبت آن به خلق نيز حقيقت است. إعلم أنّ الشكر هو مقابلة الإحسان بالإحسان، و الكفر هو مقابلة الإحسان بالإساءة، و هذا التعريف ممّا الهمت بفضل اللّه تعالى و كرمه، و إليه يرجع جميع ما قيل في تعريف الشكر، و يرجع إليه كلّ ما ورد في الروايات من أقسامه، و يرشد إليه الممارسة و التأمّل التامّ في الآيات و الأخبار المرويّة عن الأئمّة الكرام، عليهم الصلاة و السّلام، كالأخبار الواردة في أنّ المؤمن مكفّر، و أنّ أشكر الخلق للّه أشكرهم للناس «5»، و غيرها، فنسبة الشكر إلى اللّه تعالى حقيقة، كما أنّ نسبته إلى الخلق أيضا حقيقة.
- و اين تعريف درستتر و مختصرتر از آن تعريفى است كه درباره شكر گفتهاند كه: صرف كردن و به كار بردن نعمتهاى الهى است در آنچه به خاطرش آفريده شدهاند. چون اين تعريف كه آورديم شامل شكر خالق و مخلوق هردو مىشود. و هذا التعريف أسدّ و أخصر ممّا قيل في تعريف الشكر: أنّه صرف العبد جميع ما أنعم اللّه به عليه فيما خلق لأجله،
- لأنّ ما ذكرته يشمل شكر الخالق و الخلق جميعا، كما لا يخفى.
- ه) اقسام شكر و اينكه دعا كردن از اقسام شكر است: و چون معلوم شد كه شكر احسان نمودن در مقابل احسان است، مخفى نيست كه انواع و اقسام مختلفى دارد، و ريشه آنها، شكر قلبى و شكر زبانى و شكر با اعضاء بدن است.
- المقام الخامس: في بيان أقسام الشكر، و أنّ الدعاء شكر لنعمة وجود الإمام صلوات اللّه عليه، إذا علمت أنّ الشكر مقابلة النعمة بالإحسان، فلا يخفى عليك أنّ له أفرادا كثيرة بالوجدان، و اصولها شكر الجنان، و شكر اللسان، و شكر الأركان أعني جوارح الإنسان، و ساير ما يتعلّق به بكلّ عنوان.
- شكر قلبى: با شناختن نعمت و دانستن اينكه از سوى خداوند است تحقق مىپذيرد، چنانكه از امام صادق عليه السّلام روايت شده فرمود: هركه خداوند نعمتى به او داد پس به قلب و دل خود آن را شناخت، شكرش را ادا كرده است.[9] أمّا الأوّل: فهو يحصل بعرفان النعمة، و معرفة أنّها من اللّه عزّ اسمه:672- كما روي في اصول الكافي: عن الصادق عليه السّلام قال: من أنعم اللّه عليه بنعمة فعرفها بقلبه «1» فقد أدّى شكرها. «2»
- مجلسى رحمه اللّه گفته: شناختن به قلب و دل يعنى قدر آن نعمت را بداند و متوجه باشد كه نعمت دهنده خداوند است.[10] مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 362
- مىگويم: از آثار اين شناخت، درصدد تعظيم آن نعمت بودن، و آشكار نمودن مقصود به زبان و بدن- كه دو قسم ديگر از اقسام شكرند- مىباشد، و از آثار شكر به زبان، حمد و ثنا گفتن و بازگو نمودن نعمت و دعا كردن براى پايدارى آن است. و از آثار شكر بدنى، جدّيت و اهتمام به اطاعت و عبادت مىباشد. أقول: و من آثار تلك المعرفة قصد تعظيم النعمة، و إظهار هذا القصد بما يترتّب عليه من الآثار اللسانيّة، و الأعمال البدنيّة، اللتين هما القسم الثاني و الثالث من أقسام شكر النعمة،
- فمن الآثار اللسانية: التحميد و الثناء، و منها التحديث بالنعمة، و منها الدعاء لبقاء تلك النعمة، و من الآثار البدنيّة: الإجتهاد في الطاعة و العبادة.
- چنانكه در كافى از حضرت ابو جعفر باقر عليه السّلام آمده كه فرمود: رسول خدا صلّى اللّه عليه و اله در شبى كه نوبت عايشه بود نزد او ماند، عايشه عرضه داشت: يا رسول اللّه! چرا اينقدر خود را به زحمت مىاندازى درحالىكه خداوند گناهان متقدّم و متأخّر تو را بخشيده است؟ فرمود: اى عايشه! آيا بنده شكرگزارى نباشم؟![11]673- كما في الكافي: عن أبي جعفر عليه السّلام قال: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم عند عائشة ليلتها، فقالت: يا رسول اللّه، لم تتعب نفسك و قد غفر اللّه لك ما تقدّم من ذنبك و ما تأخّر؟ فقال: يا عائشة ألا أكون عبدا شكورا. «3»
- و نيز از امام صادق عليه السّلام است كه فرمود: شكرانه نعمت، دورى از محرّمات است و تمام شكر آن است كه كسى بگويد: «الحمد للّه ربّ العالمين».674- و فيه: عن الصادق عليه السّلام قال: شكر النعمة اجتناب المحارم، و تمام الشّكر قول الرجل: الحمد للّه ربّ العالمين. «4»
- مىگويم: از ظاهر اين حديث چنين برمىآيد كه اصل شكر با دورى از محرّمات حاصل مىشود و حمد به زبان آن را كامل مىكند. أقول: الظاهر من هذا الحديث أنّ أصل الشكر يحصل باجتناب المحارم و التحميد باللسان يكمّله،
- و از آثار بدنى شكر انفاق در راه خدا است، چنانكه بعضى از روايات بر آن دلالت دارد. و ديگر از آثار بدنى، سجده شكر است. و ديگر از آثار آن، تعظيم نعمت و بزرگ شمردن آن است، مثل برگرفتن تكه نان از زمين و خوردن آن، و آثار ديگر ... و اللّه العالم، و من الآثار البدنيّة أيضا: بذل المال في سبيل اللّه، كما يدلّ عليه بعض الأخبار، و منها: سجدة الشكر.و منها: تعظيم النعمة، كأخذ كسرة الخبز من الأرض و أكلها، إلى غير ذلك ممّا لا يخفى على العارف السالك.
- حال كه اين را دانستى، مىگويم: چون وجود مولاى ما حضرت حجّت- صلوات اللّه عليه- از مهمترين نعمتهاى الهى بر ما است، و معرفت داشتن ما نسبت به اين نعمت خود نعمت بزرگى است، بلكه نعمتى است كه هيچ نعمتى با آن مقايسه نمىشود، زيرا كه جزء تكميلكننده ايمان و علّت تامّه آن مىباشد، و بيان كرديم كه تمام نعمتهاى ظاهرى و باطنى از شاخههاى اين نعمت بزرگ- يعنى وجود امام- است، پس بر ما واجب است كه بيشترين كوشش و اهتمام را در اداء شكر اين نعمت به كار بنديم، تا به نعمتهاى بزرگ ديگر هم نايل شويم، كه خداوند- عزّ و جلّ- إذا عرفت ما ذكرناه، فنقول: لمّا كان وجود مولانا الحجّة صلوات اللّه عليه من أعظم نعم اللّه علينا، كما أثبتنا و بيّنّا، و معرفتنا به نعمة عظيمة اخرى، بل هي نعمة لا تقاس بها نعمة، لأنّها الجزء الأخير للإيمان، الّذي يقال فيه إنّه العلّة التامّة، و قد بيّنا أنّ جميع النعم الظاهرة و الباطنة إنّما هي من فروع تلك النعمة السنيّة، أعني وجود الإمام، فوجب علينا الإهتمام في أداء شكر هذه النعمة أشدّ الاهتمام، حتّى نفوز بازدياد أنواع النعم الجسام، لأنّ اللّه عزّ و جلّ
- (1). گويا عايشه تصور كرده كه خود را به مشقّت انداختن در طاعات براى محو سيّئات است، كه آن حضرت پاسخ فرمودند: كه در اين جهت منحصر نيست، بلكه براى رفع درجات و شكر نعمتهاى مادّى و معنوى و ... مىباشد، بلكه عبادت نزد اهل طاعت از لذّتبخشترين امور است. گفتنى است كه: در توجيه اين حديث مطالب بسيارى گفتهاند، طالبين به مرآة العقول و غيره مراجعه نمايند. (مترجم) مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 363
- وعده داده كه هركه شكر نعمت بجاى آورد نعمتش افزون كند، و وعده الهى تخلّفناپذير است. وعد الإزدياد شكرا لشكر العباد، و اللّه لا يخلف الميعاد.
- البته ادا كردن تمام حقوق اين بزرگ نعمت الهى به حكم عقل سليم براى ما مقدور نيست: و شكر هذه النعمة الكريمة الجسيمة على وجه يؤدّي حقوقها العظيمة ممّا لا نقدر عليه بحكم العقول السليمة، از دست و زبان كه برآيد ….. كز عهده شكرش به درآيد
- ولى آنچه از دست ما ساخته است بايد انجام دهيم كه به چند امر حاصل مىشود: و لكن القدر المقدور يحصل بعدّة امور:
- شناخت قلبى و معرفت اين نعمت والاى الهى. منها: المعرفة القلبيّة بهذه النعمة البهيّة.
- بيان كردن فضايل و نشر دلايل آن بزرگوار. و منها: ذكر فضائله، و نشر دلائله.
- صدقه دادن براى سلامتى وجود آن حضرت. و منها: بذل الصدقات لسلامته، لتصير من أهل كرامته.
- روى آوردن به سوى او، با انجام دادن كارهايى كه موردپسند و مايه نزديك شدن به درگاهش مىباشد. و منها: الإقبال إليه، بما يسرّه و يزلف لديه.
- درخواست معرفت او از درگاه الهى تا از اهل شكر و اقبال به سوى او گرديم. و منها: طلب معرفته من اللّه المتعال، لتكون من أهل الشكر و الإقبال.
- اهتمام به دعاهاى خالصانه براى تعجيل فرج آن حضرت و برچيده شدن پرده ابتلاى غيبت. و منها: الإهتمام له بخالص الدعاء بتعجيل الفرج و كشف البلاء،
- و اين يكى از اقسام شكر نعمت است، و شاهد بر آن چند امر مىباشد: فإنّ هذا أحد الأقسام لشكر النعماء، و يشهد لذلك امور:
- اوّل: اينكه اين كار تجليل و تعظيم آن حضرت است، چنانكه معلوم است كه هرآنكه بخواهد بزرگى را تعظيم كند او را به نام دعا مىكند، و در ميان دوستانش ياد او را زنده مىدارد، و قبلا گفتيم كه تعظيم نعمت از اقسام احسان است و شكر هم احسان در برابر احسان انجام دادن. أحدها: أنّه تعظيم له صلوات اللّه عليه، كما نشاهد بالوجدان، و نرى بالعيان أنّ من قصد تعظيم بعض الأعيان، دعا له بشخصه، و نعته من بين الأقران، و قد بيّنّا أنّ تعظيم النعمة أوّل أفراد الإحسان، و أنّ الشكر هو مقابلة الإحسان بالإحسان،
- دوم: با دعا كردن براى آن حضرت كمال توجه به سوى او حاصل مىشود، و باز قبلا گفته شد كه توجّه نمودن به نعمت از اقسام شكر؛ و روى گرداندن از آن از اقسام كفران است. فثبت ما ادّعيناه بواضح البرهان. - الثاني: أنّه يحصل بالدعاء له صلوات اللّه عليه كمال الإقبال إليه. و قد مرّ آنفا في سابق المقال، أنّ أحد أقسام شكر النعمة هو الإقبال، كما أنّ الإعراض عن النعمة من أقسام الكفران.
- و دليل بر اين معنى از آيات قرآن در سوره سبأ كه پس از بيان [عبرتآميز] موت حضرت سليمان عليه السّلام چنين مىخوانيم: لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَ اشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَ رَبٌّ غَفُورٌ* فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَ بَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَ أَثْلٍ وَ شَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ* ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَ هَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ؛[12] به تحقيق كه براى سبأ در مسكنشان آيتى بود، دو بوستان از راست و چپ، بخوريد از روزى پروردگارتان و شكر او را بجاى آوريد، شهرى پاكيزه و پروردگارى آمرزنده، پس روى گردانيدند كه بر آنها سيل باران سختى فرستاديم، و دو بوستان آنان را مبدّل ساختيم به دو باغ ميوه تلخ و شوره گز و اندكى از درخت سدر، بدينجهت كه كفر ورزيدند آنها را چنين كيفر داديم و آيا جز كفرانكننده را كيفر مىدهيم. در اين آيات از روى گرداندن آنها تعبير به كفران شده است. و الدليل على ذلك من آي القرآن، قول الخالق المنّان في سورة سبأ بعد ذكر موت سليمان: لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَ اشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَ رَبٌّ غَفُورٌ* فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَ بَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَ أَثْلٍ وَ شَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ* ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَ هَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ «1» حيث عبّر عن إعراضهم بالكفران، و جزاهم بالسخط و الخذلان. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 364اللهم »صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ«
[1] . سوره بقره، آيه 152.
[2] . سوره ابراهيم، آيه 7.
[3] . سوره بقره، آيه 172.
[4] . سوره نحل: آيه 114.
[5] . سوره عنكبوت، آيه 17.
[6] . كافى: 2/ 94.
[7] . كافى: 2/ 94.
[8] . كافى: 2/ 95.
[9] . كافى: 2/ 96.
[10] . مرآة العقول: 8/ 157.
[11] . گويا عايشه تصور كرده كه خود را به مشقّت انداختن در طاعات براى محو سيّئات است، كه آن حضرت پاسخ فرمودند: كه در اين جهت منحصر نيست، بلكه براى رفع درجات و شكر نعمتهاى مادّى و معنوى و ... مىباشد، بلكه عبادت نزد اهل طاعت از لذّتبخشترين امور است. گفتنى است كه: در توجيه اين حديث مطالب بسيارى گفتهاند، طالبين به مرآة العقول و غيره مراجعه نمايند.( مترجم)