-مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم  عليه السّلام ، ج‏1، ص: 442 23- پيروى از پيغمبران و امامان عليهم السّلام‏ المكرمة الثالثة و العشرون

 

-----422-427-430- 434—439-440- ص: 442-444-

«سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/«                                                     

صفرزاده-  https://safarzade.blog.ir 

نهج البلاغه فرزاد -@nahjolbalaghehfarzad 

-«بِسْمِ‏ اللَّهِ‏ الرَّحْمنِ‏ الرَّحِيمِ‏» 

اللهم صل علی محمد وآل محمد وعجل فرجهم

-مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم  عليه السّلام ، ج‏ ص: 442

23- پيروى از پيغمبران و امامان عليهم السّلام‏ المكرمة الثالثة و العشرون [اسوة بالنبيّ المختار و الأئمّة الأطهار صلوات اللّه عليهم‏]

  1. دعا براى تعجيل فرج مولاى غايب ما حضرت ولى عصر- عجّل اللّه فرجه الشريف- تأسّى جستن به پيغمبر اكرم و امامان- صلوات اللّه عليهم اجمعين- مى‏باشد، با آنچه در بخش ششم و هفتم- ان شاء اللّه تعالى- از اخبار خواهد آمد، اين مطلب روشن مى‏شود. در اين‏جا فقط به يك حديث اكتفا مى‏كنيم: أنّ الدعاء بتعجيل فرج مولانا الغائب عن الأبصار اسوة بالنبيّ المختار و الأئمّة الأطهار صلوات اللّه عليهم ما أظلم الليل و أضاء النهار، كما يظهر لك إن شاء اللّه تعالى ممّا نذكره في الباب السادس و السابع من الأخبار.و نكتفي هنا بذكر حديث واحد لأهل الاعتبار:
  2. شيخ نعمانى در كتاب الغيبه به سند خود از يونس بن ظبيان از حضرت امام صادق عليه السّلام   آورده كه فرمود: چون شب جمعه شود پروردگار متعال فرشته‏اى را به آسمان دنيا مى‏فرستد، وقتى فجر طالع گشت آن فرشته روى عرش بر فراز بيت المعمور مى‏نشيند، و براى محمد و على و حسن و حسين عليهم السّلام منبرهايى از نور نصب مى‏شود كه بر آن‏ها بالا مى‏روند، و فرشتگان و پيامبران و مؤمنين براى آن‏ها جمع مى‏گردند، و درهاى آسمان گشوده مى‏شود، هنگامى كه خورشيد به وقت زوال مى‏رسد رسول خدا صلّى اللّه عليه و اله  مى‏گويد: پروردگارا! وعده‏ات را كه در كتاب خود آن را آورده‏اى وفا كن و آن اين آيه است: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى‏ لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً؛ خداوند به كسانى از شما كه ايمان آورده و عمل صالح انجام داده باشند، 804- روى الشيخ النعماني في كتاب الغيبة: بإسناده عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام  قال: إذا كان ليلة الجمعة، أهبط الربّ تعالى ملكا إلى السماء الدنيا فإذا طلع الفجر، جلس ذلك الملك على العرش، فوق البيت المعمور و نصب لمحمّد و عليّ و الحسن و الحسين عليهم السّلام منابر من نور، فيصعدون عليها و تجمع لهم الملائكة و النبيّون و المؤمنون، و تفتح أبواب السماء، فإذا زالت الشمس
  3. وعده كرده كه در زمين‏ خلافت دهد، هم‏چنان‏كه به كسانى كه پيش از شما بوده‏اند خلافت بخشيد و دينشان را كه پسنديده، تمكين و تسلط خواهد داد و ترسشان را به امنيت مبدّل خواهد ساخت. قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم: يا ربّ ميعادك الّذي وعدت به في كتابك، و هو هذه الآية: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى‏ لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً- مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 440

 

  1. فرشتگان و پيغمبران هم همين را مى‏گويند سپس محمد و على و حسن و حسين عليهم السّلام به سجده مى‏افتند و مى‏گويند: پروردگارا! غضب كن كه به تحقيق حرمتت درهم شكسته و برگزيدگانت كشته شده و بندگان صالحت خوار گرديده‏اند، پس خداوند آنچه بخواهد مى‏كند و آن‏روز معلوم است.[1] ثمّ يقول الملائكة و النبيّون مثل ذلك، ثمّ يخرّ محمّد و عليّ و الحسن و الحسين سجّدا، ثمّ يقولون: يا ربّ اغضب، فإنّه قد هتك حريمك، و قتل أصفياؤك، و اذلّ عبادك الصالحون، فيفعل اللّه ما يشاء و ذلك يوم معلوم.[2]
  2. توجّه: جمعى از علما نظر داده‏اند كه يونس بن ظبيان ضعيف و دروغگوى غلوكننده‏اى است، و بعضى ديگر درباره او توقف كرده‏اند. ولى حق آن است كه- به تبع عالم محقق نورى- او مورد اطمينان و بزرگوار است، بلكه آن‏طوركه از تعدادى اخبار برمى‏آيد او از اصحاب اسرار بوده است، و اگر تفصيل بحث درباره نامبرده را مى‏خواهيد به كتاب مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، مجلّد سوم مراجعه كنيد. تنبيه: ذهب جمع من علماء الرجال إلى أنّ يونس بن ظبيان ضعيف كذّاب غال و توقّف فيه بعض آخر، و الأقوى تبعا للعالم المحقّق النوري، أنّه ثقة جليل، بل من أصحاب الأسرار، كما يظهر من عدّة من الأخبار.
  3. و إن شئت تفصيل القول في ذلك، فارجع إلى ما ذكره المحقّق المذكور في المجلّد الثالث من كتابه مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل‏[3] ففيه ما يشفي العليل و يروي الغليل، جزاه اللّه تعالى عن الإسلام و أهله الجزاء الجميل، و هدانا إلى أوضح سبيل.
  4. در اين‏جا اشكالى هست كه احيانا به ذهن برخى خطور مى‏كند اين‏كه: ترديدى نيست كه شرايط اجابت در دعاى پيغمبر و امامان و فرشتگان و انبيا عليهم السّلام موجود است، پس اگر آن‏ها هر جمعه دعا مى‏كنند كه ظهور منتقم از دشمنانشان زودتر واقع شود، سبب تأخير افتادن آن چيست؟ و بر دعاى آنان چه فايده‏اى مترتّب است؟ به چند وجه از اين اشكال جواب داده مى‏شود: و هاهنا اشكال ربّما يسبق إلى بعض الأوهام، و هو أنّه: لا ريب في أنّ شروط الإجابة موجودة في دعاء النبيّ و الأئمّة و الملائكة و الأنبياء العظام، فإذا كانوا في كلّ جمعة داعين بتعجيل ظهور المنتقم من أعدائهم، فما السبب في تأخير ذلك؟! و أيّ فائدة لدعائهم!
  5. و الجواب عنه من وجوه:
  6. اول: آنچه در مكرمت پيشين گفتيم كه هيچ بعيد نيست كه براى ظهور امام عصر- عجل اللّه فرجه الشريف- دو وقت باشد، يكى نزديك‏تر از ديگرى، و وقوع آن در وقت نزديك‏تر بستگى به اهتمام در دعا براى آن داشته باشد، كه ترك دعا موجب تأخيرش گردد. الأوّل: ما ذكرناه في المكرمة السابقة، من أنّه لا يستبعد أن يكون لظهوره صلوات اللّه عليه وقتان عند اللّه عزّ و جلّ، أحدهما أقرب من الآخر، و يكون وقوعه في الوقت الأقرب موقوفا على اهتمامهم في الدعاء له،فترك الدعاء يوجب التأخير عنه كما أنّ الاهتمام في ذلك يوجب وقوعه فيه.

 

  1. دوم: اين‏كه گفته شود: خداوند- عزّ و جلّ- دعاى آنان را مستجاب نموده ولى بدون شك تحقّق يافتن اين امر- برحسب حكمت‏هاى الهى- بر تحقّق يافتن امور معيّن و برطرف شدن امور ديگرى متوقّف است كه اين‏ها به تدريج انجام مى‏شود. بنابراين تأخير ظهور تا زمان ما و بعد از اين، دليل بر مستجاب نشدن دعا نيست. الثاني: أن يقال: إنّ اللّه عزّ و جلّ قد استجاب دعاءهم، لكن لا ريب في أنّ وقوع ذلك موقوف بحسب الحكم الإلهيّة على تحقّق امور و انتفاء امور اخرى و هذه الامور تجري و تتحقّق تدريجا فتأخير الظّهور إلى زماننا هذا و ما بعده لا يدلّ على عدم استجابة الدعاء. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 441
  2. سوم: ممكن است به سبب دعاى آنان عليهم السّلام وقوع فرج در زمان نزديكى تقدير گردد، ولى بر اثر كارهاى بندگان موانعى پيش بيايد كه مايه تأخير آن شود، و اين است معنى اين‏كه اين امر از امور بدائيّه است، و نظير اين در احاديث كم نيست. مثل اين‏كه وارد شده كه: بنده‏اى دعا مى‏كند پس دعايش در وقت معيّنى، به اجابت مى‏رسد. سپس معصيت مى‏كند، خداوند به فرشتگان به اين مضمون مى‏گويد: قضاى حاجت او را به تأخير اندازيد زيرا كه در معرض سخط و خشم من قرار گرفته و مستوجب محروميتش شده است. الثالث: أنّه يمكن أن يقدّر بسبب دعائهم عليهم السّلام وقوع الفرج في زمان قريب ثمّ يمنع مانع بسبب أعمال العباد يوجب تأخيره، و هذا معنى كونه من الامور البدائيّة، و نظيره في الأحاديث غير عزيز لا يخفى على المتتبّع: 804- مثل ما ورد: أنّ العبد يدعو، فيقدّر استجابة دعائه في وقت، ثمّ يعصي، فيقول تعالى للملائكة ما معناه: أخّروا قضاء حاجته، لأنّه تعرّض لسخطي و استوجب الحرمان منّي.[4]
  3. و در چند كتاب از قبيل غيبت نعمانى و طوسى و بحار از ابو حمزه ثمالى آمده كه گفت: به حضرت ابو جعفر باقر عليه السّلام   عرض كردم: على عليه السّلام  مى‏فرمود: تا سال هفتاد بلا هست، و نيز مى‏فرمود: بعد از بلا راحتى و رفاه است، و حال آن‏كه سال هفتاد گذشته ولى ما رفاهى نديديم! 805- و في عدّة من الكتب كالنعماني و الطوسي و البحار: بأسانيدهم عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام: إنّ عليّا عليه السّلام  كان يقول: إلى السبعين بلاء، و كان يقول: بعد البلاء رخاء، و قد مضت السبعون و لم نر رخاء!
  4. امام باقر عليه السّلام فرمود: اى ثابت! خداوند متعال اين امر را در سال هفتاد وقت گذاشته بود، و چون حسين عليه السّلام   كشته شد خشم خداوند بر اهل زمين شدّت يافت و آن را تا سال صد و چهل به تأخير انداخت، فقال أبو جعفر عليه السّلام: يا ثابت، إنّ اللّه تعالى كان وقّت هذا الأمر في السبعين فلمّا قتل الحسين عليه السّلام  اشتدّ غضب اللّه على أهل الأرض، فأخّره إلى أربعين‏
  5. پس اين مطلب را براى شما گفتيم و شما سخن را فاش كرديد و از آن پرده برداشتيد، پس خداوند آن را به تأخير انداخت، 24- وفا به عهد الهى‏ و مائة سنة، فحدّثناكم فأذعتم الحديث، و كشفتم قناع الستر، فأخّره اللّه، و لم يجعل له بعد ذلك وقتا عندنا
  6. و براى آن وقتى نزد ما تعيين ننمود و خداوند آنچه را بخواهد محو و هرچه را بخواهد اثبات مى‏كند و نزد او است امّ الكتاب.[5] يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ ....[6]
  7. [الوفاء بعهد اللّه‏]- المكرمة الرابعة و العشرون [الوفاء بعهد اللّه‏]
  8. دعا كردن براى فرج مولاى ما حضرت صاحب الزمان عليه السّلام   وفا نمودن به عهد و پيمان الهى است كه از اهل ايمان گرفته شده. و بررسى اين مطلب در چند قسمت بيان مى‏گردد: أنّه يحصل بالدعاء لفرج مولانا صاحب الزمان الوفاء بعهد اللّه، المأخوذ على أهل الإيمان، و تحقيق الكلام في هذا المقام يقع في امور:
  9. اول: ترديدى نيست كه وفاى به عهد خداوند واجب است، به مقتضاى قرآن كريم و به حكم عقل سليم اين امر مسلّم است، خداوند- عزّ و جلّ- مى‏فرمايد: أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ؛[7] به عهد من وفا كنيد به عهد شما وفا نمايم. و فرموده خداى متعال: وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا؛[8] الأوّل: أنّه لا ريب بمقتضى الكتاب الكريم، و حكم العقل السليم في وجوب الوفاء بعهد اللّه تعالى و كفى في ذلك قوله عزّ و جلّ: وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ‏[9]، و قوله تعالى: وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا
  10. وفاى به عهد كنيد كه از عهد پرسيده مى‏شود. و قوله تعالى: أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى‏ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ* الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ‏[10]
  11. و فرموده: أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى‏ إِنَّما يَتَذكر أُولُوا الْأَلْبابِ* الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ؛[11] آيا كسى كه يقين مى‏داند كه آنچه از سوى پروردگارت بر تو نازل شده، حق است، مساوى و يكسان است با كسى كه كور است [و كافر]، تنها خردمندان متذكر اين حقيقت مى‏شوند، آنان كه عهد خدا را وفا مى‏كنند و پيمان را نمى‏شكنند. و قوله تعالى: وَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ.[12]مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 442
  12. و باز فرموده: وَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ؛[13] و آنان كه پس از پيمان بستن، عهد خدا را شكستند، و هم آنچه را كه خداوند به پيوند آن امر كرده گسستند و در زمين فساد نمودند، آن‏ها را لعنت خدا و منزلگاه دوزخ نصيبت است.
  13. دوم: در روايات متعددى كه از ائمه اطهار عليهم السّلام روايت شده عهد، به ولايت امامان تفسير گرديده است، چنان‏كه در كافى از حضرت امام صادق عليه السّلام   آمده كه فرمود: و ما ذمّه و حرمت خدا هستيم و ما عهد الهى هستيم، پس هركه به پيمان ما وفا كند عهد الهى را وفا نموده، و هركس آن را بشكند حرمت و عهد الهى را شكسته است.[14]  الثاني: أنّه قد ورد في عدّة من الأخبار المرويّة عن الأئمّة الأطهار عليهم السّلام تفسير العهد بولاية الأئمّة عليهم السّلام: 806- ففي الكافي: عن أبي عبد اللّه عليه السّلام  قال: و نحن ذمّة اللّه، و نحن عهد اللّه، فمن و فى بعهدنا فقد وفى بعهد اللّه، و من خفرها فقد خفر ذمّة اللّه و عهده.[15]
  14. و در مرآة الانوار از امام صادق عليه السّلام   درباره آيه شريفه: إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً؛[16] مگر آن كس كه نزد خداوند عهدى گرفته باشد. فرمود: يعنى آن‏كه به ولايت على و امامان بعد از او عليهم السّلام براى خدا ديندارى كند كه همان است عهد او نزد خداوند.[17]  807- و في مرآة الأنوار: عن الصادق عليه السّلام  في قوله تعالى: إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً[18] أي: إلّا من دان اللّه بولاية عليّ عليه السّلام  و الأئمّة من بعده، فهو العهد عند اللّه.[19]
  15. و نيز از كنز الفوائد از امام صادق عليه السّلام درباره فرموده خداوند: وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا؛[20] و به عهد وفا كنيد كه حتما از عهد سؤال مى‏شود. آمده كه فرمود: عهد آن است كه پيغمبر صلّى اللّه عليه و اله  بر مودّت ما و اطاعت امير المؤمنين عليه السّلام  از مردم گرفته است؛ و اخبار بسيار ديگر. 808- و فيه، عن كنز الفوائد: عنه عليه السّلام  في قوله تعالى: وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا[21] قال: العهد ما أخذه النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم على الناس في مودّتنا و طاعة أمير المؤمنين عليه السّلام، الخبر[22]. إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة.
  16. و ظاهرا بيان اين مطلب به‏خصوص از باب ذكر اهمّ افراد و اعظم مصاديق است، نه اين‏كه پيمان و عهد منحصر در همين باشد، و اللّه العالم. و الظاهر أنّ ذكر ذلك بالخصوص لبيان أهمّ الأفراد و أعظمها لا تخصيص أدلّة الوفاء بهذا العهد المخصوص، و اللّه العالم.
  17. سوم: وفاى به عهد يادشده با شش امر حاصل مى‏گردد: الثالث: أنّ الوفاء بالعهد المذكور يحصل بستّة امور:
  18. يقين قلبى به امامت و ولايت آن‏ها و تسليم به آنچه از آن‏ها وارد شده است. أحدها: اليقين القلبيّ بإمامامتهم و ولايتهم، و التسليم لهم في كلّ ما ورد عنهم و ثانيها: المودّة القلبيّة لهم.
  19. مودّت قلبى نسبت به آنان. و ثالثها: بغض أعدائهم و من تقدّم عليهم.
  20. بغض دشمنانشان و كسانى كه بر آنان جلو افتادند [و خلافت را غصب كردند].
  21. اطاعت و پيروى از آنان در تمام اوامر و نواهى ايشان. و رابعها: إطاعتهم و اتّباعهم في جميع ما أمروا به، و نهوا عنه.
  22. اظهار اعتقاد قلبى به آنان به وسيله زبان و اعضاى بدن- به مقدار توانايى و استطاعت-. و خامسها: إظهار الاعتقاد القلبي المذكور باللسان، و الأركان بقدر الإمكان
  23. يارى كردن آن‏ها در هرحال به مقتضاى آن. و سادسها: نصرهم في جميع الأحوال على حسب ما يقتضيه الحال، مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 443
  24. و اين عناوين شش‏گانه در دعا براى مولايمان صاحب الزمان عليه السّلام   و درخواست تعجيل فرج آن حضرت از خداوند تحقق مى‏يابد و اين مطلب روشن است و نيازى به بيان ندارد. و هذه العناوين الستّة تتحقّق في الدعاء لمولانا صاحب الزمان، و مسألة تعجيل فرجه و ظهوره من القادر المنّان، و هذا واضح لا يحتاج إلى البيان.
  25. 25- آثار نيكى به والدين براى دعاكننده‏ المكرمة الخامسة و العشرون [برّ الوالدين‏]
  26. تمام آثار و فوايد و نتايج دنيوى و اخروى كه بر نيكى به والدين هست، دعاكننده براى حضرت قائم عليه السّلام   خواهد داشت، چنان‏كه در بخش سوم كتاب متذكر شديم كه امام عليه السّلام   پدر حقيقى تمام مردم است، پس هركه بر او ظلم كند عاق پدر حقيقى خويش گشته، و هركه به او نيكى نمايد به تمام آنچه بر نيكى كردن به پدر ظاهرى مترتب است رستگار مى‏شود. و ترديدى نيست كه والد حقيقى حقّش عظيم‏تر و مقامش بالاتر است، ما يترتّب على برّ الوالدين من الفوائد و المكارم الدنيويّة و الاخرويّة، لما نبّهنا عليه في الباب الثالث من أنّ الإمام هو الوالد الحقيقيّ لجميع الأنام، فمن ظلمه فقد عقّ والده الحقيقي، و من برّه فاز بجميع ما يترتّب على البرّ بالوالد الظاهريّ، و لا ريب في أنّ الوالد الحقيقي أعظم و أرفع شأنا، و أولى‏
  27. و از پدر ظاهرى نسبى انسان شايسته‏تر است كه به او احسان گردد. بالإحسان من الوالد الظاهري النسبيّ للإنسان.
  28. دليل بر اين معنى- اضافه بر دلالت عقل سليم بر آن- در حديثى طولانى از تفسير امام عسكرى عليه السّلام   روايت شده كه فرمود: و البتّه حقّ ما بر شما عظيم‏تر است از حقّ پدر و مادرى كه از آن‏ها متولد شده‏ايد، كه ما- اگر اطاعتمان كنيد- شما را از آتش به سوى خانه آرام و جاويدان نجات مى‏دهيم ....[23]
  29. كما اين‏كه بدون شك دعا براى پدر- به‏خصوص با امر او به آن- از روشن‏ترين انواع نيكى و مهم‏ترين و سودمندترين آن‏ها است. 809- و يدلّ على ذلك- مضافا إلى دلالة العقل السليم عن شوائب الأوهام- ما ورد في حديث طويل مرويّ عن تفسير الإمام، فإنّه قال: و لحقّنا أعظم عليكم من حقّ أبوي ولادتكم، فإنّا منقذوكم إن أطعتمونا من النار إلى دار القرار ...[24]كما أنّه لا ريب في كون الدعاء للوالد خصوصا مع أمره بذلك من أوضح أنواع البرّ و أعظمها و أنفعها.
  30. و امّا آثار و فوايد نيكى به والدين- از انواع مختلف خير دنيا گرفته تا ثواب‏هاى اخروى- از موضوع بحث ما در اين كتاب خارج است. طالبين به كتاب‏هاى علماى بزرگ ما از قبيل كافى و بحار مراجعه نمايند. و أمّا ذكر ما يترتّب على البرّ بالوالدين من أنواع الخير و الثواب فهو خارج عمّا وضع له هذا الكتاب، فمن أراده فليرجع إلى كتب الأصحاب، مثل الكافي و البحار و غيرهما من كتب الأخبار.[25]

اللهم صل علی محمد وآل محمد وعجل فرجهم

 

[1] . غيبت نعمانى: 147.

[2] غيبة النعماني: 276 ح 56، عنه البحار: 52/ 297 ح 54، و البرهان: 4/ 189 ح 5.

[3] المستدرك: 3/ 860- 864. ط. قديم.

[4] البحار: 93/ 376.

[5] . غيبت طوسى: 263.

[6] الآية الرعد: 39، غيبة النعماني: 293 ح 10، غيبة الطوسي: 428 ح 417، عنهما البحار: 52/ 105 ح 11. و رواه الكليني في الكافي: 1/ 368 ح 1، عنه الوافي: 1/ 102 ح 1.

[7] . سوره بقره، آيه 40.

[8] . سوره اسراء، آيه 34.

[9] البقرة: 40.

[10] الرعد: 19 و 20.

[11] . سوره رعد، آيات 19 و 20.

[12] الرعد: 25.

[13] . سوره رعد، آيه 25.

[14] . كافى: 1/ 221.

[15] الكافي: 1/ 221 ح 3، عنه البحار: 26/ 245 ح 8.

[16] . سوره مريم، آيه 87.

[17] . مرآة الانوار: 234.

[18] مريم: 87.

[19] مرآة الأنوار: 234.

[20] . سوره اسراء، آيه 34.

[21] الاسراء: 34.

[22] كشف اليقين: 88، عنه البحار: 2/ 187 ح 1، و تأويل الآيات: 1/ 280 ح 11، و مرآة الأنوار: 234

[24] تفسير الإمام العسكري عليه السّلام: 112، و يؤيدّه ما روي في جامع الأخبار ص 16 عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم أنّه قال: حقّ عليّ بن أبي طالب على المسلمين كحقّ الوالد على ولده، و وجه الإستدلال أنّه قد ثبت بالروايات أنه يجري لكلّ واحد من الأئمّة ما يجري لأحدهم، يعني إذا ثبت لأحدهم حقّ علينا ثبت لجميعهم، منه رحمه اللّه.

[25] الكافي: 2/ 157، البحار: 74/ 22 باب 2.

تازه ترین مطالب

@Aseman_Mag

ما را دنبال کنید

پربازدیدهای این هفته