«سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/« صفرزاده- https://safarzade.blog.ir
- نهج البلاغه فرزاد -@nahjolbalaghehfarzad
- -«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»
- صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ«اللهم »
- -مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم عليه السّلام، ج1 ج1، ص: 338
- نكته: پوشيده نيست كه محبّت امرى است قلبى و كيفيتى است نفسانى، ولى آثار و نشانههاى آشكارى دارد كه به وسيله آنها درجات و مراتب محبّت تو نسبت به محبوب شناخته مىشود، از جمله آن نشانهها اينكه: ثمّ إنّه لا يخفى أنّ الحبّ أمر قلبيّ، و كيفيّة نفسانيّة إلّا أنّ له آثارا ظاهرة و آيات باهرة، بها يستدلّ درجات حبّك للمحبوب، و شوقك إلى المطلوب.
- اگر از نظرت غايب شود در دعا كردن براى او اهتمام بورزى، و اگر مصيبتى برايش رخ دهد براى او غمگين شوى، مگر نمىبينى كه هرگاه فرزند شايسته خوشروى وارستهاى داشته باشى و آن فرزند به سفرى برود كه جايش را ندانى، هيچ ساعتى از شب و روزت از فكر او بيرون نمىروى و پيوسته برايش دعا مىكنى، و از مؤمنين و صالحين تقاضا مىكنى كه براى او دعا كنند، آيا اين كار جز به خاطر محبّت و علاقه شديد است؟ منها: اهتمامك بالدعاء له إذا غاب، و اغتمامك له إذا اصيب بمصاب ألا ترى أنّه إذا كان لك ولد صالح نقيّ بهيّ جميل نبيل يسرّك النظر إليه فسافر سفرا لا تدري مكانه و معانه، فلا تنفكّ ساعة من ليلك و نهارك من فكره و الدعاء له و طلب الدعاء من المؤمنين و الصالحين، هل هذا إلّا لمكان المحبّة و كمال المودّة، فيا أيّها المدّعي حبّ مولاه مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 334
- بنابراين اى كسى كه مدّعى محبّت مولاى خودت هستى آيا روزى بر شما مىگذرد كه او را فراموش نكنى؟ پس در غيبت او برايش دعا بسيار كنيد و فرصت را غنيمت بشماريد. هل يمضي عليك يوم لا تنساه؟! فأكثروا الدعاء في الغياب، و اغتنموا الفرصة فإنّها تمرّ مرّ السحاب.
- موضوع دوم- اينكه دوستى ما مقتضى اين است كه در دعا كردن براى آن حضرت كوشش و جدّيت داشته باشيم: دعا كردن براى محبوب در نهاد افراد بشر نهفته و با سرشت آنان آميخته است، و اين امر كاملا واضح است، ولى منظور ديگرى را در اينجا دنبال مىكنيم اينكه: لازم است دعاى براى آن حضرت را بر هردعايى مقدم بداريم. توضيح اين مطلب نياز به مقدّمهاى دارد كه مىآوريم، انگيزهها و اسباب محبّت سه چيز است: لذّت و نفع و نيكى. مهمترين و كاملترين اين انگيزهها سومين آنها است،[1] بلكه مىتوان گفت: آن دو سبب اوّل و دوم هم به اين سبب برمىگردد. المقام الثاني: في بيان اقتضاء ولايتنا له شدّة الاهتمام في الدعاء له، و هذا أمر ظاهر لا يخفى على أحد، لأنّ الطبائع مجبولة على الدعاء للمحبوب، و هذا واضح لا ينكره إلّا لغوب[2]
و إنّما الغرض هنا بيان لزوم تقديم الدعاء له على كلّ دعاء، و ذلك يتّضح
- ذكر مقدّمة شريفة و هي: أنّ أسباب الحبّ ثلاثة: اللذّة، و النفع، و الخير، و أعظم هذه الأسباب و أكملها ثالثها[3] بل نقول: إنّ السببين الأوّلين أيضا يرجعان إلى ذلك
- منظور از نيكى و خير اين است كه وجود چيزى به وجهى از وجوه خير و نيك باشد، كه هرگاه انسان بداند وجود چيزى يا شخصى مايه نيكى و خير است از روى طبع آن را دوست مىدارد هرچند كه از آن، خير به او نرسد و هرچه خيرش بيشتر باشد علاقه و محبّت انسان نسبت به او زيادتر مىگردد، البته برحسب درجات معرفت و شناخت خيرهاى وجود او. حال كه اين مقدّمه را دانستى بدان كه تمام انگيزههاى موجب محبّت در وجود مولاى ما حضرت حجّت- عجّل اللّه فرجه الشريف- جمع است. و المراد منه أن يكون وجود شيء خيرا بوجه من الوجوه، فإنّ الإنسان إذا علم وجود شيء أو شخص ذا خير أحبّه طبعا و إن لم يصل إليه من خيره شيء فكلّما ازداد خيرا ازداد الإنسان حبّا له بحسب درجات معرفته بخيرات وجوده. إذا عرفت ما ذكرناه فاعلم أنّ جميع الأسباب الباعثة للمحبّة مجتمعة في وجود مولانا الحجة عجّل اللّه تعالى فرجه.
- امّا لذّت، كدام لذّت براى مؤمن شيرينتر و بالاتر از زيارت جمال مبارك آن حضرت و تشرّف به وصال او است؟ كه لذتهاى ظاهرى و باطنى آن به قدرى زياد است كه نمىتوانم بشمارم، لذا امير المؤمنين عليه السّلام از روى شوق ديدارش آه مىكشيد- چنانكه در حديثى در غيبت نعمانى آمده است-.[4] أمّا اللذّة: فأيّ لذّة للمؤمن أعلى و أحلى من زيارة جماله، و التشرف بوصاله فإنّ فيه من اللذّات الظاهرة و الباطنة ما لا أكاد احصيها و لذا كان أمير المؤمنين عليه السّلام يتأوّه شوقا إلى رؤيته، كما في الحديث الّذي رواه النعماني في غيبته.[5]
- و امّا نفع: همانطور كه در بخش سوم كتاب دانستى تمام منافع و بهرهها به بركت وجود آن حضرت به خلايق مىرسد، اضافه بر منافع و آثار مخصوصى كه متوقف بر ظهور آن حضرت است، و چه خوش گفتهاند به عربى:«لقد جمعت فيه المحاسن كلّها»؛ به راستى كه همه خوبىها در او جمع گرديده است. و أمّا النفع، فقد عرفت في الباب الثالث أنّ جميع المنافع إنّما يصل إلى الخلق ببركات وجوده، مضافا إلى المنافع الخاصّة المتوقّفة على ظهوره و انتشار نوره. و نعم ما قيل بالعربيّة: «لقد جمعت فيه المحاسن كلّها» مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 335
- و به فارسى سرودهاند: [رخ يوسف كف موسى دم عيسى دارى]….. آنچه خوبان همه دارند تو تنها دارى… و بالفارسيّة: «آنچه خوبان همه دارند تو تنها داري».
- و امّا خيرات وجودش: عقلهاى ما كوتاه و انديشههاى ما پايينتر است از اينكه آنها را درك كنيم، كه جز اندكى از علم داده نشدهايم، ولى هركس به قدر فهم و هرمؤمنى به اندازه سهم خود مطلب را درمىيابد. هركه معرفتش نسبت به خيرات وجود شريف آن جناب بيشتر باشد، دعا كردن در نظر او مهمتر است، زيرا كه اهتمام و كوشش در دعا از كمال محبّت و دوستى سرچشمه مىگيرد، و كمال محبّت از كمال معرفت حاصل مىشود و اين يكى از وجوه شدّت اهتمام ائمه عليهم السّلام در دعا كردن براى آن جناب و درخواست تعجيل فرجش از درگاه خداوند مىباشد. و أمّا خيرات وجوده، فعقولنا قاصرة، و أفكارنا فاترة عن إدراكها، فما اوتينا من العلم إلّا قليلا، لكنّ لكلّ امرىء فهم، و لكلّ مؤمن سهم، فمن كان معرفته بخيرات وجوده أتّم، كان الدعاء له في نظره أهمّ، لأنّ الاهتمام في الدعاء ناش عن كمال المحبّة و الولاء، و كمال المحبّة ناش عن كمال المعرفة، و هذا أحد الوجوه لشدّة اهتمام الأئمّة عليهم السّلام في الدعاء له عليه السّلام و سؤال تعجيل فرجه من الملك العلّام.
- __________________________
- ___
(1) قال المؤلّف (ره): لأنّ السببين الأوّلين في معرض الزوال غالبا، فيزول الحبّ بالتبع، و أمّا وجود مولانا صلوات اللّه عليه فمنافعه دائمة، و لذّة المؤمن بوجوده قائمة. - و سيأتي بعض الوجوه في صدر الباب السابع، مع زيادة شرح و بيان لهذا الوجه،
- نتيجه اينكه: دوستى و محبّت و ولاى ما نسبت به آن حضرت موجب اهتمام و كوشش ما در دعا براى فرجش مىباشد، كه بيشتر و پيشتر از دعا كردن براى خودمان و آنچه مربوط به ما است لازم است براى آن جناب دعا كنيم ان شاء اللّه تعالى. فانتظر لتمام الكلام و تكميل هذا المرام. فتحصّل ممّا ذكرنا أنّ ولايتنا له تقتضي الإهتمام في الدعاء لفرجه، و كشف همّه، أكثر من اهتمامنا في الدعاء لنفوسنا، و جميع ما يتعلّق بنا، إن شاء اللّه تعالى
- موضوع سوم- ولايت آن حضرت بر ما: ولايت در اينجا- به كسر واو- به معنى سلطه و استيلاء و سرپرستى است، و منظور از ولايت آن حضرت بر ما همان است كه در آيه شريفه: النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؛[6] پيامبر نسبت به مؤمنان از آنان نسبت به خودشان سزاوارتر است. به آن تصريح شده، چنانكه حديثى را در بخش سوم در حقّ آقا بر بنده آورديم، بدانجا مراجعه شود. المقام الثالث: في ولايته علينا: الولاية هنا بكسر الواو، بمعنى السلطنة و الاستيلاء، و المراد بولايته علينا هو ما نصّ عليه في قوله تعالى: النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ[7] كما مرّ صريحا في الحديث الّذي رويناه في الباب الثالث في حقّ السيّد على العبد، فراجع.[8]
- و هرگاه يقين و باور داشته باشيم كه آن حضرت در تمام آنچه متعلق به ما است، از خود ما شايستهتر و اولى است، بر خود لازم خواهيم دانست كه در همه چيزهايى كه مورد علاقه ما است آن حضرت را اولى و شايستهتر بدانيم و مقدّم بداريم. و احتمال دارد كه در عبارت زيارت جامعه همين معنى منظور باشد كه مىخوانيم: «و مقدّمكم أمام طلبتي و حوائجي و إرادتي في كلّ أحوالي و أموري»؛ و شما را بر خواستهها و نيازها و تصميمهاى خودم مقدّم مىدارم. و مقتضى إذعانك بأنّه أولى بك من نفسك في جميع ما يتعلّق بك أن تجعله أولى منك في جميع ما تحبّه لنفسك، و تجعل السعي في حاجته مقدّما على حاجتك، و يحتمل أن يراد هذا المعنى من قوله عليه السّلام في الزيارة الجامعة:و مقدّمكم أمام طلبتي و حوائجي و إرادتي في كلّ أحوالي و اموري ...[9]، فولايته عليه السّلام تقتضي أن تقدّمه على نفسك في جميع الامور، مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 336
- پس ولايت آن حضرت موجب اين است كه ما در تمام امور آن جناب را مقدّم بداريم، و در حديث نبوى نيز دلالت بر اين معنى گذشت. و از مهمترين امور دعا است كه كليد هرخير و صلاح هرپرهيزكار مىباشد، پس شايسته است كه آن حضرت را بر خود و هركه مورد علاقه ماست در دعاى براى فرج و عافيت سزاوارتر بدانيم. و در اين سه موضوع به حدّ كافى دلايل قوى بيان نموديم. فولايته عليه السّلام تقتضي أن تقدّمه على نفسك في جميع الامور، و قد مرّ في الحديث النبوي صلى اللّه عليه و آله و سلم ما يدلّ على ذلك، و من أهمّ ذلك: الدعاء فإنّه مفتاح كلّ خير، و سلاح كلّ تقيّ، فينبغي أن تقدّمه على نفسك، و كلّ من تحبّه بالدعاء له بالفرج و العافية، و فيما ذكرنا في هذه المقامات جملة كافيه و دلالة شافية.
- 2- وصال آن حضرت عليه السّلام - وصله عليه السّلام
- اهمّ حوائج دوستان و آخرين آرزوى مشتاقان، و نهايت خواسته عارفان است كه بيشترين دعاهاى آنان و مهمترين حوائج ايشان پيرامون مسأله تعجيل در وصال امام زمان حجّت بن الحسن- عجّل اللّه فرجه الشريف- دور مىزند، چه خوش گفتهاند: فؤادي و طرفي يأسفان عليكم….. و عندكم روحي و ذكركم عندي….. و لست ألذّ العيش حتّى أراكم….. و لو كنت في الفردوس أو جنّة الخلد…دل و ديدهام بر شما اسفبار است، و جان و دلم پيش شما و ياد شما نزد من است.من از زندگى لذّت نمىبرم تا اينكه شما را ببينم، هرچند كه در فردوس يا بهشت جاودان باشم.
- و از ابيات نوين خواندنى كه به خاطر رسيده و باعجله در اشتياق به زمان وصال و ياد آوردن مولايم درهرحال، آنها را نوشتهام اين ابيات است: تولّى شبابي في الفراق فأسرعا….. و آذن عمري بالرّحيل فودّعا
- حييت بشوق الوصل دهرا و لم أكن….. بشيء سوى تذكاره متمتّعا
قد اشتدّ شوقي فيك يا غاية المنى….. و يا خير من صلّى و يا خير من دعا
- و يا خير مقصود و يا خير موئل….. و يا خير من لبّى و يا خير من سعى
و قد طال صبري في النّوى إذ تركتني….. كئيبا غريبا باكيا متوجّعا
- فيا مهجتي يا روح قلبي و راحتي….. أغثني فقلبي كاد أن يتصدّعا
نظرت بأبواب الملوك فلم أجد….. سوى بابك العالي ملاذا و مفزعا
- و إذ نزل المعروف و العدل و السّخا….. فما اختار إلّا في فناءك موضعا
أغثني بفيض من نداك فإنّه ….. لقد صار منه البرّ و البحر مترعا
- فلولاك ساخ الأرض بالخلق كلّهم….. و صار بطون الأرض للنّاس مضجعا
و لولاك إندكّ الجبال جميعها ….. و لولاك أركان السّمآء تزعزعا
- و ما نبتت في الأرض لولاك حبّة….. و لا شجر لو لا وجودك أينعا
و لا أشرقت شمس و لا نيّر بدا ….. و لا نبعت عين و لا البرق أمصعا
- و صيّرنا الأعدآء لولاك طعمة ….. و كان علينا الذّلّ ثوبا ملفّعا
و ما فاز ناج بالنّجاة بغيركم ….. و من أمّها من غيركم كان ألكعا
- حبيبي حبيبي طال همّي و كربتي ….. أغثني سريعا قبل أن أتضيّعا
تعاليت عن مدحي و مدح الخلايق ….. و ما قيل في علياك قد كنت أرفعا
- جوانىام در فراق به سرعت گذشت و عمر در انتظار به سرآمد.
من به شوق وصال زيستم و به جز ياد او از چيزى لذّت نبردهام.
- اى منتهاى آرزو، اى بهترين نمازگزاران و دعاكنندگان شوقم نسبت به تو شديد است.
اى بهترين مقصودها و بهترين پناهدهندگان، و اى بهترين تلبيهگويان و سعىكنندگان.
- كاسه صبرم در دورى تو لبريز شد كه اندوهناك و غريب و گريان و دردمند رهايم ساختهاى.
اى روح و جانم و اى راحت روانم به فريادم برس كه نزديك است دلم از غصه آب شود.
- به هرآستانى كه نگاه كردم جز آستانه والاى تو پناهگاهى نديدم.
از آن روزى كه معروف و عدل و سخاوت در جهان پديد آمده، جز درگاه تو جا و منزلى نگرفته است.
- از فيض بخشش خود مرا پناه ده، كه همه عالم، از خشكى و دريا، به آن طراوت يافته است.
- اگر تو نبودى زمين همه را در خود فرومىبرد، و دل خاك خوابگاه مردمان مىشد.
و اگر تو نبودى تمام كوهها از هم پاشيده مىشد، و اگر تو نبودى اركان آسمان متزلزل مىگشت.
- اگر تو نبودى هيچ گياهى از زمين نمىروييد، و هيچ درختى شادابى نمىيافت.
و خورشيد و ستارگان نور نمىافشاندند، و هيچ چشمهاى نمىجوشيد و برقى نمىزد.
- و اگر تو نبودى دشمنان ما را طعمه خود مىساختند، و لباس ننگ و مذلّت بر ما پوشانده مىشد.
هيچكس به غير شما نجات نيافته، و هركه از غير شما نجات خواهد ابله است.
اى حبيب من غصه و ناراحتىام طولانى شد، زود به فريادم برس پيش از آنكه وابمانم.
تو بالاتر از آنى كه مدح تو گوييم، هرچه در ثناى تو گفته شود تو برترى.
مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 338
- صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ«اللهم »
بحار: 102/ 153.