-مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم  عليه السّلام ، ج‏1،ص:444- 448 27- رعايت و اداء امانت‏ المكرمة السادسة و العشرون: ما يترتّب على رعاية الأمانة

-----422-427-430- 434—439-440- ص: 442-  444- 448

«سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/«                                                     

صفرزاده-  https://safarzade.blog.ir 

نهج البلاغه فرزاد -@nahjolbalaghehfarzad 

-«بِسْمِ‏ اللَّهِ‏ الرَّحْمنِ‏ الرَّحِيمِ‏» 

اللهم صل علی محمد وآل محمد وعجل فرجهم

  1. -مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم  عليه السّلام ، ج‏ص:444- 448
  2. 27- رعايت و اداء امانت‏ المكرمة السادسة و العشرون: ما يترتّب على رعاية الأمانة
  3. امام عليه السّلام امانت الهى است، چنان‏كه در زيارت جامعه آمده: شماييد روشن‏ترين مسير و استوارترين راه و شهداى دار فانى (دنيا) و شفعاى دار باقى (آخرت) و رحمت پيوسته و آيت مخزون و امانت حفاظت‏شده. 810- إنّ الإمام الأمانة الإلهيّة، كما ورد في زيارة الجامعة: أنتم السبيل الأعظم، و الصراط الأقوم، و شهداء دار الفناء، و شفعاء دار البقاء، و الرحمة الموصولة، و الآية المخزونة، و الأمانة المحفوظة ...، إلخ.
  4. (1). و مؤيّد اين معنى روايتى است كه در جامع الاخبار: 16؛ از پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و اله  آمده كه فرمود: حقّ  على بن ابى طالب بر مسلمين همچون حقّ  پدر بر فرزندانش مى‏باشد. گفتنى است كه به روايات ثابت‏شده كه آنچه براى يكى از امامان عليهم السلام باشد براى همه امامان جارى است، يعنى اگر براى يكى از آن‏ها حقّ ى بر ما ثابت شد براى همه آن‏ها ثابت است. (مؤلف)مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 444
  5. شيخ ابو الحسن شريف در كتاب مرآة الانوار و مشكاة الاسرار گفته: امانت، به خود امامان و ولايت و امامت ايشان تأويل گرديده است، كه هرجايى- با رعايت تناسب- تأويل خاصّ خود را دارد. در بعضى از اخبار است كه امامان امانت سپرده‏شده هستند، كه خداوند آنان را به اولياى مؤمن خويش در زمين سپرده است. قال الشيخ أبو الحسن الشريف (ره) في كتاب مرآة الأنوار و مشكاة الأسرار: و أمّا الأمانة، فقد ورد تأويلها بهم عليهم السلام و بولايتهم و إمامتهم، فلكلّ موضع ما يناسبه. ففي بعض الأخبار:811- أنّ الأئمّة الأمانة المستودعة، و أنّ اللّه استودعهم أولياءه المؤمنين في أرضه.
  6. (1) تفسير الإمام العسكري عليه السّلام: 112، و يؤيدّه ما روي في جامع الأخبار ص 16 عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم أنّه قال: حقّ  عليّ بن أبي طالب على المسلمين كحقّ  الوالد على ولده، و وجه الإستدلال أنّه قد ثبت بالروايات أنه يجري لكلّ واحد من الأئمّة ما يجري لأحدهم، يعني إذا ثبت لأحدهم حقّ علينا ثبت لجميعهم، منه رحمه اللّه.
  7. و در بعضى از زيارت‏ها آمده: شهادت مى‏دهم ... و اينكه شما امانت محفوظ هستيد. 812- و في بعض الزيارات: أشهد ... أنّكم الأمانة المحفوظة.[1]
  8. و ظاهرا منظور وجوب رعايت و پيروى و اطاعت آنان و پرهيز از آنچه مايه ناخشنودى ايشان است، چنان‏كه در حديث ثقلين كه بين خاصّه و عامّه مشهور است اين معنى وارد شده است.[2] - والظاهر أن المراد هو وجوب احترامهم واتباعهم وطاعتهم، واجتناب ما يغضبهم، كما يدخل هذا المعنى في حديث الثقلين المشهور بين الخاص والعام-
  9. 1). عبارت حديث ثقلين- بنابر يكى از روايات- چنين است: «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا أبدا و لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض؛ من دو شى‏ء گرانبها در ميان شما ترك مى‏گويم كه اگر به هردو تمسك جوييد، هيچ‏گاه پس از من گمراه نخواهيد شد، كتاب خدا و عترتم را و اين‏دو از هم جدا نخواهند شد تا اينكه كنار حوض (كوثر) بر من بازگردند. اين حديث را اغلب علماى عامه و خاصه در اعصار مختلف روايت كرده‏اند، براى تفصيل مطلب به جوامع مهم حديث مراجعه شود. (مترجم)
  10. و در زيارت ديگرى آمده: شما امانت‏هاى نبوّت هستيد، يعنى امانت‏هاى پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و اله . - وفي زيارة أخرى: أنتم أمانة النبوة، أي أمانة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
     
  11. و در تفسير فرات از امام باقر عليه السّلام   است كه فرمود: ماييم آن امانتى كه بر آسمان‏ها و زمين و كوه‏ها عرضه شد ....[3] -9- وفي تفسير الفرات عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: نحن الأمانة التي عرضت على السماوات والأرض والجبال
  12. مى‏گويم: مضمون روايت ديگرى از امام صادق عليه السّلام   چنين است: خداوند- عزّ و جلّ- ارواح امامان را بر آسمان‏ها و زمين و كوه‏ها عرضه نمود و در فضيلت آنان گفت، آنچه گفت ....[4] - أقول: ومضمون رواية أخرى عن الإمام الصادق (عليه السلام) هو: أن الله تعالى عرض أرواح الأئمة على السماوات والأرض والجبال، وقال في فضائلهم ما قال
  13. جان كلام اين‏كه بايد گفت: بى‏ترديد رعايت امانت‏ها- به حكم عقل و آيات و روايات- واجب است. و نيز ترديدى در اين نيست كه رعايت‏ها و حفاظت‏ها نسبت به انواع و اصناف گوناگون امانت‏ها مختلف مى‏باشد.
  14. بنابراين هرامانتى به نحوه خاصّ خودش رعايت مى‏گردد، و رعايت اين امانت الهى به اظهار محبّت و جدّيّت در نصرت و اطاعت است. و چون اين عناوين با مداومت و جدّيّت در دعا براى تعجيل فرج مولاى ما صاحب الزمان عليه السّلام  تحقق مى‏يابند، به‏طور حتم با اين عمل رعايت اين امانت انجام مى‏گيرد. 813- و في بعض الزيارات: أنتم أمانات النبوّة، أي: أمانة من النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم  و حيث أنّ هذه العناوين تتحقّ ق بالمداومة و الإجتهاد في الدعاء بتعجيل فرجه صلوات اللّه عليه فلا جرم يحصل به الرعاية لهذه الأمانة، و هو المطلوب.- 814- و في تفسير فرات: عن الباقر عليه السّلام  قال: نحن الأمانة الّتي عرضت على السماوات و الأرض و الجبال. - إنتهى ما أردت نقله.815- أقول: و في رواية اخرى عن الصادق عليه السّلام  قال- ما معناه-: إنّ اللّه عزّ و جلّ عرض أرواح الأئمّة على السماوات و الأرض و الجبال فغشيها نور هم، و قال في فضلهم ما قال ... الخبر.  و مجمل الكلام أن يقال: لا ريب في أنّ رعاية الأمانات واجبة بحكم العقل و الآيات و الروايات، كما أنّه لا ريب في اختلاف أنواع الرعايات بالنسبة إلى أصناف الأمانات، فرعاية كلّ أمانة بحسبها، و رعاية هذه الأمانة الإلهيّة تتحقّ ق بإظهار المحبّة و الإجتهاد في النصرة و الإطاعة،
  15. و اگر تفصيل اين مطلب را خواسته باشى، با تمسّك به عنايت پروردگار علّام و توسل به امامان معصوم عليهم السلام بيان مى‏نماييم. و إن شئت تفصيل الكلام في تنقيح هذا المرام، فنقول معتصما بالملك العلّام و متوسّلا بالأئمّة الكرام عليهم الصلاة و السلام:
  16. سخن در اين‏جا در چند امر واقع مى‏شود: إنّ الكلام في هذا المقام يقع في امور:
  17. اول: در معنى امانت محفوظ. الأوّل: في معنى الأمانة المحفوظة. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 445
  18. دوم: در بيان وجوب حفظ امانت و رعايت آن و ادا كردن آن به اهلش- از جهت عقل و نقل-. و الثاني: في بيان وجوب حفظ الأمانة و رعايتها و أدائها إلى أهلها، عقلا و نقلا
  19. سوم: در بيان چگونگى رعايت آن امانت الهى. و الثالث: في بيان كيفيّة الرعاية لتلك الأمانة الإلهيّة
  20. چهارم: در بيان اين‏كه دعا براى مولايمان حضرت صاحب الزمان و درخواست تعجيل فرج آن جناب از درگاه خداوند، از جمله مصاديق رعايت و حفظ امانت الهى است. و الرابع: في بيان كون الدعاء لمولانا صاحب الزمان و تعجيل فرجه من مصاديق الرعاية للأمانة الإلهيّة.
  21. امر اوّل- معنى امانت محفوظ: بدان كه اين عبارت دوازده وجه را محتمل است كه همه آن‏ها- به جز يازدهمين وجه- به اين معنى برمى‏گردد كه: امامان عليهم السلام وديعه و امانت الهى هستند كه خداوند متعال در حفظ و رعايت خويش قرار داده- به انحاء مختلف حفظ و رعايتى كه حكمت الهى بر آن تعلّق گرفته است. الأمر الأوّل: في بيان معنى الأمانة المحفوظة، و المراد من حفظها. إعلم أنّ هذه العبارة تحتمل إثني عشر وجها، يرجع كلّها سوى الحادي عشر إلى أنّ الأئمّة عليهم الصلاة و السلام هم الوديعة و الأمانة الإلهيّة الّتي جعلها اللّه تعالى في حفظه و رعايته بجميع أنحاء الحفظ و الرعاية، الّتي اقتضتها الحكمة الإلهيّة.
  22. اوّل: حفظ شده در تمام عوالم، تا اين‏كه در آخر الزمان ظاهر گردد. به عبارت ديگر: اين است آن امانتى كه خداوند تعالى در عالم انوار و ارواح و اظلّه و اشباح و در عالم دنيا از هنگام خلقت آدم تا دوران حضرت خاتم آن را حفظ فرموده، با آن همه معاندان و مبغضان و حسودانى كه همواره درصدد از بين بردن آن و به فكر خاموش كردن نور  حق بوده‏اند، ولى خداوند جز اين نخواسته كه نور  خويش را تمام (و محفوظ) بدارد هرچند كه كافران را خوش نيايد. الأوّل: المحفوظة في جميع العوالم حتّى ظهرت في آخر الزمان، يعني أنّ هذه هي الأمانة الّتي حفظها اللّه تعالى في عالم الأنوار، و الأرواح، و الأظلّة و الأشباح، و في عالم الدنيا، من حين خلق آدم إلى ظهور الخاتم، مع كثرة المعاندين و المبغضين لهذه الأمانة و لحامليها في كلّ زمان، بحيث عزموا غير مرّة على إعدامها حسدا منهم، من بعد ما تبيّن لهم الحقّ ، و أبى اللّه تعالى‏ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نور هُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ‏[5]
  23. خلاصه اين‏كه: امامان عليهم السلام امانت الهى هستند كه پروردگار متعال از غيب قدس خويش براى بندگانش برآورده تا از نور  آن برخوردار شوند، و در حفظ و حمايت خويش قرار داده كه دست بدان نرسد و قصد يورش بر آن نشود، در تمام حالات و مقامات آنان، به‏طورى‏كه احدى از معاندين و بدخواهانشان نتوانند نور شان را خاموش نموده و ايشان را از بين ببرند، تا اين‏كه در آخر زمان آنان را آشكار گردانيد. و حاصل الكلام أنّهم الأمانة الإلهيّة الّتي أنزلها اللّه تعالى من غيب قدسه إلى عباده نور ا يستضيئون به، المحفوظة بالحفظ الإلهي المنيع، الّذي لا يطاول و لا يحاول في كلّ من مقاماتهم و حالاتهم و انتقالاتهم، بحيث لم يتمكّن أحد من معانديهم من إطفاء نور هم و إعدامهم حتّى أظهرهم في آخر الزمان.
  24. دوم: حفظشده؛ يعنى خداى- عزّ و جلّ- اين امانت را از پليدى‏هاى جاهليت و كثافت‏ها و نجاست‏هاى ضلالت نگهدارى كرده به اين‏كه آنان را جز در صلب‏هاى پاكيزه و رحم‏هاى مطهّره به وديعت نسپرده است. زيرا كه اجماع علماى شيعه- بلكه ضرورت مذهب- بر اين است كه پدران ائمه عليهم السلام كه امانت الهى در آنان به وديعه نهاده شده بود- از خاتم انبيا تا آدم عليهم السّلام- همگى مؤمن و پاكيزه بوده‏اند و حتى يك چشم برهم زدن هم به خداوند شرك نور زيده‏اند. همچنين مادران ايشان كه اين امانت به ايشان سپرده مى‏شد، چنان‏كه در زيارت آمده: «لم تنجّسك الجاهليّة بأنجاسها و لم تلبسك من مدلهمّات ثيابها»؛ پليدى‏هاى جاهليت تو را نيالود و از جامه‏هاى تيره‏وتارش بر تو نپوشيد. الثاني: المحفوظة، يعني حفظها اللّه عزّ و جلّ من أقذار الجاهليّة و أنجاسها، و أدناس الضلالة و أرجاسها، بأن لم يودعها إلّا الأصلاب الطاهرة و الأرحام المطهّرة، فإنّ اعتقادنا كما عليه الإجماع بل الضرورة أنّ آباءهم الّذين استودعوا تلك الأمانة الإلهيّة، من الخاتم إلى آدم، كانوا بأجمعهم مؤمنين طاهرين، لم يشركوا باللّه تعالى طرفة عين، - و كذلك امّهاتهم اللاتي استودعن تلك الأمانة كما في الزيارة «لم تنجّسك الجاهليّة بأنجاسها، و لم تلبسك من مدلهمّات ثيابها».[6]مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 446
  25. و از امام صادق عليه السّلام   است كه فرمود: همانا خدا بود و هيچ‏چيز نبود، سپس كون‏ومكان را خلق كرد، و نور  الانوار را آفريد كه تمامى نور ها از او نور  گرفت، و در آن (نور  الانوار) از نور  خويش جارى ساخت كه همه نور ها از آن نور  يافت، و آن نور ى است كه محمد و على را از آن خلق كرد، پس محمد و على دو نور   نخستين بودند، زيرا پيش از آن‏ها چيزى پديد نيامده بود، و آن‏دو همواره طاهر و مطهّر در صلب‏هاى پاك جريان داشتند تا آن‏كه در پاكترين آن‏ها- يعنى عبد اللّه و ابو طالب- از يكديگر جدا گشتند.[7] 816- و عن الصادق عليه السّلام: قال: إنّ اللّه كان إذ لا كان، فخلق الكان و المكان و خلق الأنوار، و خلق نور  الأنوار الّذي نور ت منه الأنوار، و أجرى فيه من نور ه الّذي نور ت منه الأنوار، و هو النور  الّذي خلق منه محمّدا و عليّا، فلم يزالا نور ين أوّلين إذ لا شي‏ء كوّن قبلهما، فلم يزالا يجريان طاهرين مطهّرين في الأصلاب الطاهرة حتّى افترقا في أطهر طاهرين، في عبد اللّه و أبي طالب.
  26. و در احتجاج در پاسخ امام صادق عليه السّلام   به سؤالات و اشكالات زنديق آمده كه آن حضرت فرمود: و خداوند از آدم نسلى پاكيزه و طاهر بيرون آورد، از او پيغمبران و رسولان را به وجود آورد، آنان برگزيده پروردگار و گوهر خالص‏اند، در صلب‏هاى پاكيزه و در رحم‏ها محفوظ بوده‏اند، بى‏عفّتى‏هاى جاهليت به ايشان نرسيده و نسب‏هايشان آلودگى نيافته، زيرا كه خداوند متعال آنان را در جايگاهى قرار داده كه درجه و شرافتى بالاتر از آن نيست، هرآن‏كه گنجينه‏دار علم الهى، و امين غيب و مركز سرّ و حجّت بر خلق او، و ترجمان و زبان او باشد، جز اين نخواهد بود، پس حجّت جز از نسل اينان نيست كه در ميان خلق به جاى پيغمبر صلّى اللّه عليه و اله  بپاخيزد ....[8] 817- و في الإحتجاج عن الصادق عليه السّلام  في جواب مسائل الزنديق، قال عليه السّلام:

و أخرج من آدم نسلا طاهرا طيّبا، أخرج منه الأنبياء و الرسل، هم صفوة اللّه و خلّص الجوهر، طهّروا في الأصلاب، و حفظوا في الأرحام، لم يصبهم سفاح الجاهليّة و لا شاب أنسابهم، لأنّ اللّه عزّ و جلّ جعلهم في موضع لا يكون أعلى درجة و شرفا منه، فمن كان خازن علم اللّه، و أمين غيبه، و مستودع سرّه، و حجّته على خلقه، و ترجمانه و لسانه، لا يكون إلّا بهذه الصفة، فالحجّة لا يكون إلّا من نسلهم، يقوم مقام النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم في الخلق ...، الخبر.[9]

  1. و اگر بخواهيم آنچه در اين باره وارد شده بياوريم مطلب به طول مى‏انجامد. و لو أردنا ذكر ما ورد في هذا الباب لطال الكتاب.
  2. شيخ صدوق رحمه اللّه در كتاب اعتقاد درباره پدران پيغمبر صلّى اللّه عليه و اله  چنين گفته: اعتقاد ما درباره آنان چنين است كه آن‏ها از آدم تا پدرش عبد اللّه مسلمان بوده‏اند و اين‏كه ابو طالب مسلمان بوده و مادر پيغمبر آمنه بنت وهب مسلمان بوده است، و پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و اله  فرمود: من از ازدواج متولد شده‏ام و از زنا نبوده‏ام، از زمان آدم عليه السّلام  . و روايت شده كه عبد المطلب حجّت خدا بود و ابو طالب جانشينى او را به عهده داشت.[10] قال الشيخ الصدوق رحمه اللّه في اعتقاداته، باب الاعتقاد في آباء النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم: إعتقادنا فيهم أنّهم مسلمون من آدم إلى أبيه عبد اللّه، و أنّ أبا طالب كان مسلما، و امّه آمنة بنت وهب كانت مسلمة.[11] 818- و قال النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم: خرجت من نكاح، و لم أخرج من سفاح، من لدن آدم عليه السّلام.[12] 819- و قد روي أنّ عبد المطّلب كان حجّة، و أبا طالب كان وصيّه. إنتهى كلامه رفع مقامه.[13]
  3. سوم: يعنى محفوظ از گناهان و زشتى‏ها، زيرا كه امامان عليهم السلام معصوم هستند كه خداوند متعال آنان را در تمام عمر از گناهان و سيّئات مصون و محفوظ داشته است و اين امر از ضروريات مذهب اماميّه است. الثالث: المحفوظة عن المعاصي و الرذائل: فإنّهم المعصومون الّذين‏ حفظهم اللّه تعالى في جميع عمرهم عن جميع المعاصي و السيّئات، و هذا عند الإماميّة من الضروريّات.
  4. چهارم: حفظشده از تهمت‏ها و نسبت خطا و نقصان به آن‏ها، به‏طورى‏كه هيچ‏يك از دشمنان نتوانسته منقصتى به آنان نسبت دهد يا فضيلتى از ايشان انكار كند، بلكه- با همه حسادت دشمنى كه نسبت به امامان عليهم السلام داشته‏اند- جلالت و عظمتشان را اعتراف كرده‏اند. الرابع: المحفوظة عن الإتّهام، و نسبة الخطأ و النقصان، بحيث لم يقدر أحد من أعدائهم على أن ينسب إليهم نقيصة، أو ينكر لهم فضيلة، بل اعترفوا بجلالتهم و فضيلتهم مع كثرة حسدهم و عداوتهم للأئمّة عليهم السّلام. ومكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 447
  5. پنجم: حفظ شده به‏طورى‏كه احدى از خلق به آن دست نيابد چنان‏كه در قرآن آمده: فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ[14] و بنابراين معنى، مراد آن است كه احدى از خلايق به آخرين مرحله شناخت امامان و درك حقيقت ذات و صفات آنان نرسد، چراكه آن‏ها كه در رتبه پايين‏ترى از ايشان قرار دارند چون نسبت به ايشان ناقص‏اند نمى‏توانند به حقيقت كامل احاطه يابند، نمى‏بينيد كودك شيرخوار نمى‏تواند به حقيقت پدر و صفات و خصوصيات او دست يابد چون قصور و نقصان در او هست. همين‏طور بقيه خلايق نمى‏توانند به حقيقت امامان عليهم السلام و صفات و ويژگى‏هاى آنان برسند. چنان‏كه در زيارت جامعه آمده است: «موالي لا أحصي ثنائكم و لا أبلغ من المدح كنهكم و من الوصف قدركم»؛ اى سروران من! نتوانم شما را ستايش كنم، و نه به آخرين حدّ مدح شما رسم، و نه به وصف قدر شما دست يابم. الخامس: المحفوظة الّتي لا ينالها أحد من الخلق، كما في قوله تعالى: فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍو المراد على هذا المعنى عدم وقوف أحد من الخلائق على كنه معرفتهم، و حقيقة ذاتهم و صفاتهم، و ذلك لقصور من دونهم عن مرتبتهم و لا يمكن للناقص أن يحيط بحقيقة الكامل، ألا ترى أنّ الطفل الرضيع لا يقدر على الإحاطة بحقيقة أبيه و صفاته و خصوصيّاته، بسبب قصوره و نقصانه، فكذلك سائر الخلق، لا يقدرون على الإحاطة بحقيقة الأئمّة عليهم السلام و صفاتهم و خصائصهم، فيكون مطابقا لما في الزيارة الجامعة: «مواليّ، لا احصي ثناءكم و لا أبلغ من المدح كنهكم، و من الوصف قدركم» (إلخ).
  6. و در حديث نبوى است كه: يا على! خداوند را نشناخت جز من و تو، و مرا نشناخت جز خدا و تو، و تو را نشناخت جز خدا و من.[15] 820- و في الحديث النبويّ: يا عليّ، ما عرف اللّه إلّا أنا و أنت، و ما عرفني إلّا اللّه و أنت، و ما عرفك إلّا اللّه و أنا.
  7. و در اصول كافى در حديثى از حضرت امام باقر عليه السّلام   است كه فرمود: به تحقيق كه نمى‏توان خدا را توصيف كرد، و همانطوركه نمى‏شود وصف خدا گفت بر توصيف ما هم توانايى نيست.[16] 821- و في اصول الكافي في حديث: عن أبي جعفر عليه السّلام  قال: إنّه لا يقدر على صفة اللّه، فكما لا يقدر على صفة اللّه، كذلك لا يقدر على صفتنا الخبر.[17]
  8. و نيز به سند صحيحى از زراره از آن حضرت عليه السّلام   آمده كه گفت: شنيدم آن حضرت مى‏فرمود:

خداوند- عزّ و جلّ- وصف نمى‏شود، و چگونه وصف شود و حال آن‏كه در كتاب خويش فرمود:وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حقّ  قَدْرِهِ؛[18] و خداى را آنچنان‏كه شايسته است نشناختند. 822- و فيه: بسند صحيح عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السّلام  قال: سمعته يقول: إنّ اللّه عزّ و جلّ لا يوصف، و كيف يوصف و قال في كتابه:ما قَدَرُوا اللَّهَ حقّ  قَدْرِهِ‏[19] فلا يوصف بقدر إلّا كان أعظم من ذلك.

 

  1. پس هرقدر كه توصيف شود بزرگ‏تر از آن است، و پيغمبر صلّى اللّه عليه و اله  وصف‏ناشدنى است. چگونه مى‏توان توصيف كرد بنده‏اى را كه خداوند به هفت حجابش پوشيده و اطاعت او را در زمين همچون اطاعت خودش قرار داده و فرموده است: ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا؛[20] و إنّ النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم لا يوصف، و كيف يوصف عبد احتجب اللّه عزّ و جلّ بسبع! و جعل طاعته في الأرض كطاعته،
  2. هرچه پيامبر برايتان آورد بگيريد و هرچه نهيتان نمود بازايستيد. و هركس از اين پيغمبر اطاعت كند مرا اطاعت كرده و هركه نافرمانى نمايد مرا معصيت نموده است و كار را به او واگذار كرد. و ما (امامان) نيز وصف نشويم، چگونه وصف شوند جمعى كه خداوند پليدى را- كه شك است- از ايشان برداشته است. فقال: وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[21] و من أطاع هذا فقد أطاعني، و من عصاه فقد عصاني، و فوّض إليه، و إنّا لا نوصف، و كيف يوصف قوم رفع اللّه عنهم الرجس!! و هو الشكّ و المؤمن لا يوصف، مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 448
  3. و مؤمن هم وصف نشود، و به تحقيق كه مؤمن برادر خويش را ديدار نمايد و با او مصافحه كند، پيوسته خداوند به آن‏دو توجّه نمايد و گناهان از رخسارشان همچون برگ از درخت مى‏ريزد.[22] و إنّ المؤمن ليلقى أخاه فيصافحه، فلا يزال اللّه ينظر إليهما و الذنوب تتحاتّ عن وجوههما كما يتحاتّ الورق عن الشجر.[23]
  4. مى‏گويم: اين حديث از احاديث دشوار است، و آنچه پس از تأمّل در آن برايم ظاهر شد، اين‏كه: منظور بيان محال بودن احاطه خلايق به صفات خداوند و محال بودن احاطه غير از پيغمبر صلّى اللّه عليه و اله  به صفات و مقامات و حقيقت آن حضرت و محال بودن احاطه غير امامان عليهم السلام به صفات و شؤون و حقيقت ايشان، و محال بودن احاطه غير مؤمن بر صفت و شأن مؤمن است، زيرا كه ناقص نمى‏تواند به كنه كامل برسد كه از درك مقام او قاصر است، لذا در حديث آمده: اگر ابو ذر آنچه در دل سلمان است مى‏دانست او را مى‏كشت.[24] و در حديث ديگرى است: او را تكفير مى‏كرد.[25] أقول: هذا الحديث من الأحاديث المشكلة، و الّذي ظهر لي بعد التأمّل فيه أنّ المراد بيان استحالة إحاطة الخلائق بصفات اللّه، و استحالة إحاطة غير النبيّ بصفاته و مقاماته و حقيقته، و استحالة إحاطة غير الأئمّة بصفاتهم و حقيقتهم و شؤونهم، و استحالة إحاطة غير المؤمن بصفة المؤمن و شأنه.و ذلك أنّ الناقص لا يمكنه الإحاطة بكنه الكامل لقصوره عن إدراك مقامه. 823- و لهذا ورد في الحديث: لو علم أبو ذرّ ما في قلب سلمان لقتله‏، و في حديث آخر: لكفّره.
  5. و بيان اين مطلب نسبت به معرفت خداوند متعال واضح است؛ امّا نسبت به پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و اله  فرمود: «كيف يوصف عبد احتجب اللّه عزّ و جلّ بسبع»؛ چگونه مى‏توان توصيف كرد بنده‏اى را كه خداوند به هفت حجابش پوشيده .... ممكن است مراد اين باشد كه پيغمبر صلّى اللّه عليه و اله  به حجاب‏هاى هفت‏گانه ايمان پوشيده شده. چنان‏كه در رواياتى از اصول كافى آمده، يعنى: چون پيغمبر صلّى اللّه عليه و اله  در درجات ايمان به خداوند كامل است به‏طورى‏كه هيچ‏كس در ايمان بالاتر از او نيست، براى غير او توصيفش و احاطه به كنه و شأنش امكان ندارد، چون كوتاه‏تر از درك آن است. و بيان هذا المطلب بالنسبة إلى معرفة الذات البارئ عزّ اسمه واضح.و أمّا بالنسبة إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم فقال عليه السّلام: كيف يوصف عبد احتجب اللّه عزّ و جلّ بسبع، إلخ، فيمكن أن يكون المراد بالإحتجاب بسبع: احتجاب النبيّ بالحجابات السبعة الإيمانيّة، الواردة في الروايات المرويّة في اصول الكافي‏[26] يعني: لمّا كان النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم كاملا في درجات الإيمان باللّه تعالى، بحيث لم يكن أحد أعلى منه في الإيمان، لم يمكن لغيره وصفه، و الإحاطة بكنهه و شأنه لقصوره عن مقامه.
  6. و ممكن است منظور از كلمه سبع (هفت)، آسمان‏هاى هفت‏گانه باشد، يعنى: چگونه وصف شود بنده‏اى كه از شأن بلند و مقام شامخ و برجسته‏اش اين‏كه: خداوند او را به جايگاهى بالا برد كه احدى از خلقش را به آن‏جا نرسانده است. و بنابر هردو معنى، مفعول‏به محذوف است يعنى: «كيف يوصف عبد احتجب اللّه إيّاه» و لفظ عبد قرينه بر محذوف مى‏باشد و حذف مفعول‏به جدا بسيار است، از آن جمله فرموده و يمكن أن يكون المراد بالسبع: السماوات السبع، يعني: كيف يوصف‏خداى- عزّ و جلّ- اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ؛[27] خداوند روزى هركس را بخواهد فراخ و يا تنگ نمايد. عبد كان من رفعة شأنه و علوّ مقامه أن رفعه اللّه إلى مقام لم يرفع إليه أحدا من خلقه!
  7. و در معنى اين جمله: «كيف يوصف عبد احتجب اللّه عزّ و جلّ بسبع» وجوه بعيدى نيز گفته شده، كسانى كه مايل باشند از آن‏ها مطلع شوند به مجلّد دوم كتاب مرآة العقول مراجعه كنند. و على التقديرين فالمفعول به محذوف، يعني: كيف يوصف عبد احتجب اللّه إيّاه. و لفظة عبد قرينة على المحذوف، و حذف المفعول به كثير جدّا، و منه قوله عزّ و جلّ: اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ[28].هذا و قد قيل في معنى احتجب اللّه بسبع وجوه بعيدة، من أراد الأطّلاع عليها فليرجع إلى المجلّد الثاني من مرآة العقول.[29]، مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 449 اللهم صل علی محمد وآل محمد وعجل فرجهم
 

[1] في البحار: 102/ 151« أشهد ... و الأمانة المحفوظة».

 

 

 

[5] التوبة: 32.

[6] البحار: 101/ 332 س 4.

[7] . كافى: 1/ 441.

[8] . احتجاج: 2/ 78.

[9] الإحتجاج: 2/ 78.

[10] . اعتقادات صدوق: باب 11، ص 105.

[11] ( 3 و 4 و 5) الباب الحادي عشر: 105.

[12] ( 3 و 4 و 5) الباب الحادي عشر: 105.

[13] ( 3 و 4 و 5) الباب الحادي عشر: 105.

[14] . سوره بروج، آيه 22.

[15] . مشارق الانوار: 114.

[16] . كافى: 2/ 190.

[17] الكافي: 2/ 180 ح 6.

[18] . سوره انعام، آيه 91.

[19] الحج: 74.

[20] . سوره حشر، آيه 7.

[21] الحشر: 7.

[22] . كافى: 2/ 182.

[23] الكافي: 2/ 182 ح 16، عنه البحار: 76/ 30 ح 26، و الوافي: 5/ 613 ح 21.

[24] . كافى: 1/ 401.

[25] . مشارق الانوار: 193.

[26] الكافي: 2/ 42

[27] . سوره رعد، آيه 26.

[28] الرعد: 26.

[29] مرآة العقول: 9/ 71.

تازه ترین مطالب

@Aseman_Mag

ما را دنبال کنید

پربازدیدهای این هفته