-مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم  عليه السّلام، ج‏1،: ص: 442 24- وفا به عهد الهى‏ - المكرمة الرابعة و العشرون [الوفاء بعهد اللّه‏]

«سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/«                                           

 صفرزاده-  https://safarzade.blog.ir 

نهج البلاغه فرزاد -@nahjolbalaghehfarzad 

-«بِسْمِ‏ اللَّهِ‏ الرَّحْمنِ‏ الرَّحِيمِ‏»

«اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ‏ فَرَجَهُمْ  

-مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم  عليه السّلام، ج‏: ص: 442 امانت

24- وفا به عهد الهى‏ - المكرمة الرابعة و العشرون [الوفاء بعهد اللّه‏]

  1. دعا كردن براى فرج مولاى ما حضرت صاحب الزمان عليه السّلام وفا نمودن به عهد و پيمان الهى است كه از اهل ايمان گرفته شده. و بررسى اين مطلب در چند قسمت بيان مى‏گردد: أنّه يحصل بالدعاء لفرج مولانا صاحب الزمان الوفاء بعهد اللّه، المأخوذ على أهل الإيمان، و تحقيق الكلام في هذا المقام يقع في امور:
  2. اول: ترديدى نيست كه وفاى به عهد خداوند واجب است، به مقتضاى قرآن كريم و به حكم عقل سليم اين امر مسلّم است، خداوند- عزّ و جلّ- مى‏فرمايد: أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ؛ به عهد من وفا كنيد به عهد شما وفا نمايم. الأوّل: أنّه لا ريب بمقتضى الكتاب الكريم، و حكم العقل السليم في وجوب الوفاء بعهد اللّه تعالى و كفى في ذلك قوله عزّ و جلّ: وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ‏،
  3. و فرموده خداى متعال: وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا؛ وفاى به عهد كنيد كه از عهد پرسيده مى‏شود. و قوله تعالى: وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا
  4. و فرموده: أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى‏ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ* الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ؛ آيا كسى كه يقين مى‏داند كه آنچه از سوى پروردگارت بر تو نازل شده، حق است، مساوى و يكسان است با كسى كه كور است [و كافر]، تنها خردمندان متذكر اين حقيقت مى‏شوند، آنان كه عهد خدا را وفا مى‏كنند و پيمان را نمى‏شكنند. و قوله تعالى: أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى‏ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ* الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ‏ مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 442
  5. و باز فرموده: وَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ؛ و آنان كه پس از پيمان بستن، عهد خدا را شكستند، و هم آنچه را كه خداوند به پيوند آن امر كرده گسستند و در زمين فساد نمودند، آن‏ها را لعنت خدا و منزلگاه دوزخ نصيبت است. و قوله تعالى: وَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ.

 

  1. دوم: در روايات متعددى كه از ائمه اطهار عليهم السّلام  روايت شده عهد، به ولايت امامان تفسير گرديده است، چنان‏كه در كافى از حضرت امام صادق عليه السّلام آمده كه فرمود: و ما ذمّه و حرمت خدا هستيم و ما عهد الهى هستيم، پس هركه به پيمان ما وفا كند عهد الهى را وفا نموده، و هركس آن را بشكند حرمت و عهد الهى را شكسته است. الثاني: أنّه قد ورد في عدّة من الأخبار المرويّة عن الأئمّة الأطهار عليهم السّلام تفسير العهد بولاية الأئمّة عليهم السّلام: 806- ففي الكافي: عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: و نحن ذمّة اللّه، و نحن عهد اللّه، فمن و فى بعهدنا فقد وفى بعهد اللّه، و من خفرها فقد خفر ذمّة اللّه و عهده.
  2. و در مرآة الانوار از امام صادق عليه السّلام درباره آيه شريفه: إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً؛ مگر آن كس كه نزد خداوند عهدى گرفته باشد. فرمود: يعنى آن‏كه به ولايت على و امامان بعد از او عليهم السّلام براى خدا ديندارى كند كه همان است عهد او نزد خداوند. 807- و في مرآة الأنوار: عن الصادق عليه السّلام في قوله تعالى: إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً[1] أي: إلّا من دان اللّه بولاية عليّ عليه السّلام و الأئمّة من بعده، فهو العهد عند اللّه.
  3. و نيز از كنز الفوائد از امام صادق عليه السّلام درباره فرموده خداوند: وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا؛[2] و به عهد وفا كنيد كه حتما از عهد سؤال مى‏شود. آمده كه فرمود: عهد آن است كه پيغمبر صلّى اللّه عليه و اله   بر مودّت ما و اطاعت امير المؤمنين عليه السّلام از مردم گرفته است؛ و اخبار بسيار ديگر. 808- و فيه، عن كنز الفوائد: عنه عليه السّلام في قوله تعالى: وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا قال: العهد ما أخذه النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم على الناس في مودّتنا و طاعة أمير المؤمنين عليه السّلام، الخبر. إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة.
  4. و ظاهرا بيان اين مطلب به‏خصوص از باب ذكر اهمّ افراد و اعظم مصاديق است، نه اين‏كه پيمان و عهد منحصر در همين باشد، و اللّه العالم. و الظاهر أنّ ذكر ذلك بالخصوص لبيان أهمّ الأفراد و أعظمها لا تخصيص أدلّة الوفاء بهذا العهد المخصوص، و اللّه العالم.
  5. سوم: وفاى به عهد يادشده با شش امر حاصل مى‏گردد: الثالث: أنّ الوفاء بالعهد المذكور يحصل بستّة امور:
  6. يقين قلبى به امامت و ولايت آن‏ها و تسليم به آنچه از آن‏ها وارد شده است. أحدها: اليقين القلبيّ بإمامامتهم و ولايتهم، و التسليم لهم في كلّ ما ورد عنهم و ثانيها: المودّة القلبيّة لهم.
  7. مودّت قلبى نسبت به آنان. و ثالثها: بغض أعدائهم و من تقدّم عليهم.
  8. بغض دشمنانشان و كسانى كه بر آنان جلو افتادند [و خلافت را غصب كردند]. و رابعها: إطاعتهم و اتّباعهم في جميع ما أمروا به، و نهوا عنه.
  9. اطاعت و پيروى از آنان در تمام اوامر و نواهى ايشان.
  10. اظهار اعتقاد قلبى به آنان به وسيله زبان و اعضاى بدن- به مقدار توانايى و استطاعت-. و خامسها: إظهار الاعتقاد القلبي المذكور باللسان، و الأركان بقدر الإمكان
  11. يارى كردن آن‏ها درهرحال به مقتضاى آن. و سادسها: نصرهم في جميع الأحوال على حسب ما يقتضيه الحال،  مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 443
  12. و اين عناوين شش‏گانه در دعا براى مولايمان صاحب الزمان عليه السّلام و درخواست تعجيل فرج آن حضرت از خداوند تحقق مى‏يابد و اين مطلب روشن است و نيازى به بيان ندارد. و هذه العناوين الستّة تتحقّق في الدعاء لمولانا صاحب الزمان، و مسألة تعجيل فرجه و ظهوره من القادر المنّان، و هذا واضح لا يحتاج إلى البيان.
  13. 25- آثار نيكى به والدين براى دعاكننده المكرمة الخامسة و العشرون [برّ الوالدين‏]
  14. تمام آثار و فوايد و نتايج دنيوى و اخروى كه بر نيكى به والدين هست، دعاكننده براى حضرت قائم عليه السّلام خواهد داشت، چنان‏كه در بخش سوم كتاب متذكر شديم كه امام عليه السّلام پدر حقيقى تمام مردم است، پس هركه بر او ظلم كند عاق پدر حقيقى خويش گشته، و هركه به او نيكى نمايد به تمام آنچه بر نيكى كردن به پدر ظاهرى مترتب است رستگار مى‏شود. و ترديدى نيست كه والد حقيقى حقّش عظيم‏تر و مقامش بالاتر است، و از پدر ظاهرى نسبى انسان شايسته‏تر است كه به او احسان گردد. ما يترتّب على برّ الوالدين من الفوائد و المكارم الدنيويّة و الاخرويّة، لما نبّهنا عليه في الباب الثالث من أنّ الإمام هو الوالد الحقيقيّ لجميع الأنام، فمن ظلمه فقد عقّ والده الحقيقي، و من برّه فاز بجميع ما يترتّب على البرّ بالوالد الظاهريّ، و لا ريب في أنّ الوالد الحقيقي أعظم و أرفع شأنا، و أولى‏
  15. دليل بر اين معنى- اضافه بر دلالت عقل سليم بر آن- در حديثى طولانى از تفسير امام عسكرى عليه السّلام روايت شده كه فرمود: و البتّه حقّ ما بر شما عظيم‏تر است از حقّ پدر و مادرى كه از آن‏ها متولد شده‏ايد، كه ما- اگر اطاعتمان كنيد- شما را از آتش به سوى خانه آرام و جاويدان نجات مى‏دهيم .... بالإحسان من الوالد الظاهري النسبيّ للإنسان. 809- و يدلّ على ذلك- مضافا إلى دلالة العقل السليم عن شوائب الأوهام- ما ورد في حديث طويل مرويّ عن تفسير الإمام، فإنّه قال: و لحقّنا أعظم عليكم من حقّ أبوي ولادتكم، فإنّا منقذوكم إن أطعتمونا من النار إلى دار القرار ...
  16. كما اين‏كه بدون شك دعا براى پدر- به‏خصوص با امر او به آن- از روشن‏ترين انواع نيكى و مهم‏ترين و سودمندترين آن‏ها است. كما أنّه لا ريب في كون الدعاء للوالد خصوصا مع أمره بذلك من أوضح أنواع البرّ و أعظمها و أنفعها.
  17. و امّا آثار و فوايد نيكى به والدين- از انواع مختلف خير دنيا گرفته تا ثواب‏هاى اخروى- از موضوع بحث ما در اين كتاب خارج است. طالبين به كتاب‏هاى علماى بزرگ ما از قبيل كافى و بحار مراجعه نمايند. و أمّا ذكر ما يترتّب على البرّ بالوالدين من أنواع الخير و الثواب فهو خارج عمّا وضع له هذا الكتاب، فمن أراده فليرجع إلى كتب الأصحاب، مثل الكافي و البحار و غيرهما من كتب الأخبار.
  18. 26- رعايت و اداء امانت‏- المكرمة السادسة و العشرون: ما يترتّب على رعاية الأمانة
  19. امام عليه السّلام امانت الهى است، چنان‏كه در زيارت جامعه آمده: شماييد روشن‏ترين مسير و استوارترين راه و شهداى دار فانى (دنيا) و شفعاى دار باقى (آخرت) و رحمت پيوسته و آيت مخزون و امانت حفاظت‏شده.[3] 810- إنّ الإمام الأمانة الإلهيّة، كما ورد في زيارة الجامعة: أنتم السبيل الأعظم، و الصراط الأقوم، و شهداء دار الفناء، و شفعاء دار البقاء، و الرحمة الموصولة، و الآية المخزونة، و الأمانة المحفوظة ...، إلخ.
  20. (1). و مؤيّد اين معنى روايتى است كه در جامع الاخبار: 16؛ از پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و اله   آمده كه فرمود: حقّ على بن ابى طالب بر مسلمين همچون حقّ پدر بر فرزندانش مى‏باشد. گفتنى است كه به روايات ثابت‏شده كه آنچه براى يكى از امامان عليهم السّلام  باشد براى همه امامان جارى است، يعنى اگر براى يكى از آن‏ها حقّى بر ما ثابت شد براى همه آن‏ها ثابت است. (مؤلف) مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 444
  21. شيخ ابو الحسن شريف در كتاب مرآة الانوار و مشكاة الاسرار گفته: امانت، به خود امامان و ولايت و امامت ايشان تأويل گرديده است، كه هرجايى- با رعايت تناسب- تأويل خاصّ خود را دارد. در بعضى از اخبار است كه امامان امانت سپرده‏شده هستند، كه خداوند آنان را به اولياى مؤمن خويش در زمين سپرده است. قال الشيخ أبو الحسن الشريف (ره) في كتاب مرآة الأنوار و مشكاة الأسرار:و أمّا الأمانة، فقد ورد تأويلها بهم عليهم السّلام و بولايتهم و إمامتهم، فلكلّ موضع ما يناسبه.[4] ففي بعض الأخبار:811- أنّ الأئمّة الأمانة المستودعة، و أنّ اللّه استودعهم أولياءه المؤمنين في أرضه.

 

  1. و در بعضى از زيارت‏ها آمده: شهادت مى‏دهم ... و اينكه شما امانت محفوظ هستيد. 812- و في بعض الزيارات: أشهد ... أنّكم الأمانة المحفوظة.
  2. و ظاهرا منظور وجوب رعايت و پيروى و اطاعت آنان و پرهيز از آنچه مايه ناخشنودى ايشان است، چنان‏كه در حديث ثقلين كه بين خاصّه و عامّه مشهور است اين معنى وارد شده است. قال: و الظاهر أنّ المراد وجوب مراعاتهم و موالاتهم و إطاعتهم، و ترك ما لا يرضيهم، كما ورد في حديث الثقلين المشهور بين العامّة و الخاصّة.
  3. و در زيارت ديگرى آمده: شما امانت‏هاى نبوّت هستيد، يعنى امانت‏هاى پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و اله  . و در تفسير فرات از امام باقر عليه السّلام است كه فرمود: ماييم آن امانتى كه بر آسمان‏ها و زمين و كوه‏ها عرضه شد ....[5] 813- و في بعض الزيارات: أنتم أمانات النبوّة، أي: أمانة من النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم.814- و في تفسير فرات: عن الباقر عليه السّلام قال: نحن الأمانة الّتي عرضت على السماوات و الأرض و الجبال. إنتهى ما أردت نقله.
  4. مى‏گويم: مضمون روايت ديگرى از امام صادق عليه السّلام چنين است: خداوند- عزّ و جلّ- ارواح امامان را بر آسمان‏ها و زمين و كوه‏ها عرضه نمود و در فضيلت آنان گفت، آنچه گفت ....[6] 815- أقول: و في رواية اخرى عن الصادق عليه السّلام قال- ما معناه-: إنّ اللّه عزّ و جلّ عرض أرواح الأئمّة على السماوات و الأرض و الجبال فغشيها نورهم، و قال في فضلهم ما قال ... الخبر.[7]
  5. جان كلام اين‏كه بايد گفت: بى‏ترديد رعايت امانت‏ها- به حكم عقل و آيات و روايات- واجب است. و نيز ترديدى در اين نيست كه رعايت‏ها و حفاظت‏ها نسبت به انواع و اصناف گوناگون امانت‏ها مختلف مى‏باشد. بنابراين هرامانتى به نحوه خاصّ خودش رعايت مى‏گردد، و رعايت اين امانت الهى به اظهار محبّت و جدّيّت در نصرت و اطاعت است. و چون اين عناوين با مداومت و جدّيّت در دعا براى تعجيل فرج مولاى ما صاحب الزمان عليه السّلام تحقق مى‏يابند، به‏طور حتم با اين عمل رعايت اين امانت انجام مى‏گيرد. و اگر تفصيل اين مطلب را خواسته باشى، با تمسّك به عنايت پروردگار علّام و توسل به امامان معصوم عليهم السّلام  بيان مى‏نماييم.
  6. و مجمل الكلام أن يقال: لا ريب في أنّ رعاية الأمانات واجبة بحكم العقل و الآيات و الروايات، كما أنّه لا ريب في اختلاف أنواع الرعايات بالنسبة إلى أصناف الأمانات، فرعاية كلّ أمانة بحسبها، و رعاية هذه الأمانة الإلهيّة تتحقّق بإظهار المحبّة و الإجتهاد في النصرة و الإطاعة، و حيث أنّ هذه العناوين تتحقّق بالمداومة و الإجتهاد في الدعاء بتعجيل فرجه صلوات اللّه عليه فلا جرم يحصل به الرعاية لهذه الأمانة، و هو المطلوب.و إن شئت تفصيل الكلام في تنقيح هذا المرام، فنقول معتصما بالملك العلّام و متوسّلا بالأئمّة الكرام عليهم الصلاة و السلام:
  7. سخن در اين‏جا در چند امر واقع مى‏شود: إنّ الكلام في هذا المقام يقع في امور:
  8. اول: در معنى امانت محفوظ. الأوّل: في معنى الأمانة المحفوظة.
  9. (1). عبارت حديث ثقلين- بنابر يكى از روايات- چنين است: «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا أبدا و لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض؛ من دو شى‏ء گرانبها در ميان شما ترك مى‏گويم كه اگر به هردو تمسك جوييد، هيچ‏گاه پس از من گمراه نخواهيد شد، كتاب خدا و عترتم را و اين‏دو از هم جدا نخواهند شد تا اينكه كنار حوض (كوثر) بر من بازگردند. اين حديث را اغلب علماى عامه و خاصه در اعصار مختلف روايت كرده‏اند، براى تفصيل مطلب به جوامع مهم حديث مراجعه شود. (مترجم) مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 445
  10. دوم: در بيان وجوب حفظ امانت و رعايت آن و ادا كردن آن به اهلش- از جهت عقل و نقل-. و الثاني: في بيان وجوب حفظ الأمانة و رعايتها و أدائها إلى أهلها، عقلا و نقلا
  11. سوم: در بيان چگونگى رعايت آن امانت الهى. و الثالث: في بيان كيفيّة الرعاية لتلك الأمانة الإلهيّة.
  12. چهارم: در بيان اين‏كه دعا براى مولايمان حضرت صاحب الزمان و درخواست تعجيل فرج آن جناب از درگاه خداوند، از جمله مصاديق رعايت و حفظ امانت الهى است. و الرابع: في بيان كون الدعاء لمولانا صاحب الزمان و تعجيل فرجه من مصاديق الرعاية للأمانة الإلهيّة.
  13. امر اوّل- معنى امانت محفوظ: بدان كه اين عبارت دوازده وجه را محتمل است كه همه آن‏ها- به جز يازدهمين وجه- به اين معنى برمى‏گردد كه: امامان عليهم السّلام  وديعه و امانت الهى هستند كه خداوند متعال در حفظ و رعايت خويش قرار داده- به انحاء مختلف حفظ و رعايتى كه حكمت الهى بر آن تعلّق گرفته است. الأمر الأوّل: في بيان معنى الأمانة المحفوظة، و المراد من حفظها. إعلم أنّ هذه العبارة تحتمل إثني عشر وجها، يرجع كلّها سوى الحادي عشر إلى أنّ الأئمّة عليهم الصلاة و السلام هم الوديعة و الأمانة الإلهيّة الّتي جعلها اللّه تعالى في حفظه و رعايته بجميع أنحاء الحفظ و الرعاية، الّتي اقتضتها الحكمة الإلهيّة.
  14. اوّل: حفظ شده در تمام عوالم، تا اين‏كه در آخر الزمان ظاهر گردد. به عبارت ديگر: اين است آن امانتى كه خداوند تعالى در عالم انوار و ارواح و اظلّه و اشباح و در عالم دنيا از هنگام خلقت آدم تا دوران حضرت خاتم آن را حفظ فرموده، با آن همه معاندان و مبغضان و حسودانى كه همواره درصدد از بين بردن آن و به فكر خاموش كردن نور حق بوده‏اند، ولى خداوند جز اين نخواسته كه نور خويش را تمام (و محفوظ) بدارد هرچند كه كافران را خوش نيايد. الأوّل: المحفوظة في جميع العوالم حتّى ظهرت في آخر الزمان، يعني أنّ هذه هي الأمانة الّتي حفظها اللّه تعالى في عالم الأنوار، و الأرواح، و الأظلّة و الأشباح، و في عالم الدنيا، من حين خلق آدم إلى ظهور الخاتم، مع كثرة المعاندين و المبغضين لهذه الأمانة و لحامليها في كلّ زمان، بحيث عزموا غير مرّة على إعدامها حسدا منهم، من بعد ما تبيّن لهم الحقّ، و أبى اللّه تعالى‏ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ‏
  15. «اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ‏ فَرَجَهُمْ  
 

[1] مريم: 87.

[4] مرآة الأنوار: 85.

[5] . تفسير فرات: 147.

[6] . معانى الاخبار: 108؛ مرآة الانوار: 85.

[7] المعاني: 108 ح 1.

@Aseman_Mag

ما را دنبال کنید