«سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/«
صفرزاده- https://safarzade.blog.ir
نهج البلاغه فرزاد -@nahjolbalaghehfarzad
-«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»
«اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ
0- -مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم عليه السّلام، ج1،:ص: 470
- و در تفسير البرهان از آن حضرت آمده كه فرمود: ماييم آن رجال. امامان از ما، مىشناسند چه كسى داخل جهنم و چه كسى داخل بهشت مىشود، همانطوركه شما در قبايلتان مرد را مىشناسيد كه خوب است يا بد.
- و نيز در همان تفسير مسندا از امام باقر و امام صادق عليهما السلام درباره فرموده خداى- عزّ و جلّ-:وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ، فرمود: آنان امامان هستند. 856- و ما في تفسير البرهان: عنه عليه السّلام قال: نحن اولئك الرجال، الأئمّة منّا يعرفون من يدخل النار و من يدخل الجنّة، كما تعرفون في قبائلكم الرجل منكم فيعرف من فيها من صالح أو طالح. «1»857- و فيه أيضا: مسندا عن الباقر و الصادق عليهما السلام في قول اللّه عزّ و جلّ:وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ قال: هم الأئمّة عليهم السّلام. «2»
- و نيز به سند صحيحى از بريد بن معاويه عجلى آمده كه گفت: از حضرت ابو جعفر باقر عليه السّلام درباره فرموده خداى تعالى: وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ پرسيدم. فرمود: درباره اين امت نازل شد، و رجال: امامان از آل محمد عليهم السّلام هستند. عرض كردم: اعراف چيست؟ فرمود: 858- و فيه: بإسناد صحيح عن بريد بن معاوية العجلي (ره) قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ: وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ قال عليه السّلام: نزلت في هذه الامّة، و الرجال: هم الأئمّة من آل محمّد قلت: فما الأعراف؟ قال:
- پلى بين بهشت و جهنم است، پس امام از ما براى هركدام از مؤمنين گنهكار شفاعت كند نجات يابد، و هركه را كه شفاعت نكند سقوط مىنمايد. صراط بين الجنّة و النار، فمن شفع له الإمام «3» منّا- من المؤمنين المذنبين- نجا، و من لم يشفع له هوى. «4»
- و روايات در اين باره بسيار است و بين اين خبر و روايت على بن ابراهيم قمى در معنى اعراف منافاتى نيست. و الروايات في ذلك كثيرة، و لا تنافي بين هذا الخبر و خبر عليّ بن إبراهيم القمّي في معنى الأعراف، كما لا يخفى.
- سوم: دعا براى صاحب الزمان عليه السّلام مايه شفاعت اصحاب اعراف است. در مجمع البيان مرفوعا از اصبغ بن نباته روايت است كه گفت: در حضور على عليه السّلام نشسته بودم كه ابن الكوّا به خدمتش آمد و درباره اين آيه وَ عَلَى الْأَعْرافِ ... از آن حضرت پرسيد. فرمود: الثالث: في بيان كون الدعاء لمولانا صاحب الزمان عليه السّلام موجبا لشفاعة أصحاب الأعراف:859- روي في مجمع البيان: مرفوعا إلى الأصبغ بن نباتة، قال: كنت جالسا عند عليّ عليه السّلام، فأتاه ابن الكوّا، فسأله عن هذه الآية، فقال عليه السّلام: مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 470
- خدا بر تو رحم آرد اى ابن الكوّا! ما روز قيامت بين بهشت و جهنم مىايستيم، پس هركه ما را [در دنيا] يارى كرده از چهرهاش مىشناسيم و او را وارد بهشت مىكنيم و هركه ما را دشمن داشته از چهرهاش مىشناسيم و به جهنم روانه مىسازيم. و يحك يابن الكوّا، نحن نقف يوم القيامة بين الجنّة و النار، فمن نصرنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنّة، و من أبغضنا عرفناه بسيماه فأدخلناه النار. «5»
- وجه دلالت اين حديث اينكه سابقا گفتيم: دعا براى مولايمان صاحب الزمان عليه السّلام از اقسام يارى آن حضرت به زبان است، و چون يارى كردن- در اين روايت- وسيله رستگارى به شفاعت و شناخته شدن نزد اصحاب اعراف شمرده شده، پس دعاكننده مشمول آن مىگردد. وجه الدلالة: أنّك قد عرفت سابقا أنّ الدعاء لمولانا صاحب الزمان من أقسام النصرة باللسان، و حيث جعل النصرة في هذه الرواية وسيلة لنيل الشفاعة و المعرفة، فيكون الداعي مشمولا لها، كما لا يخفى.
- 33- ثواب تحصيل علم- المكرمة الثالثة و الثلاثون [يوجب ما يترتّب على طلب العلم]
- هرگاه دعاكننده براى تعجيل فرج و ظهور مولى صاحب الزمان- عجّل اللّه فرجه الشريف- قصدش اين باشد كه با ظهور آن حضرت، علوم برايش كشف و روشن گردد- كه علوم حقّه و حقيقى جز به ظهورش آشكار نمىشود- ثوابهاى بسيارى كه براى طالب علم بيان شده است به او عطا خواهد شد، چنانكه در حرف «ك» از بخش چهارم كتاب اشاره گرديد. ما يترتّب على طلب العلم من المثوبات الجليلة إذا قصد بطلب تعجيل ظهوره انكشاف العلوم الحقّة الحقيقيّة، الّتي لا تنكشف إلّا بظهوره، كما أشرنا في حرف الكاف من الباب الرابع إليه.
- 34- ايمنى از عقوبتهاى اخروى المكرمة الرابعة و الثلاثون [الأمن من العقوبات الاخرويّة]
- از آثار دعا براى تعجيل فرج حضرت قائم عليه السّلام ايمنى از عقوبتهاى اخروى و اهوال روز قيامت است. شاهد بر اين معنى چند آيه است: الأمن من العقوبات الاخرويّة، و أهوال يوم القيامة، و يشهد لذلك آيات عديدة: منها: قوله عزّ و جلّ:إ
- خداوند- عزّ و جلّ- مىفرمايد: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ النَّصارى وَ الصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ عَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ؛به تحقيق آنان كه ايمان آوردهاند و كسانى كه يهودى شدند و نصارى و صابئين، هركس به خداوند و روز آخر ايمان آورده و عمل صالح انجام دهد، پاداش آنها نزد پروردگارشان محفوظ است و نه ترسى بر آنان هست و نه اندوهگين مىشوند. بنابراين كه مراد از روز آخر، زمان دولت حضرت قائم عليه السّلام باشد. چنانكه در اصول كافى درباره آيه: مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ ...، از امام صادق عليه السّلام آمده كه فرمود: مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ ...؛ هركس كشت آخرت خواهد، فرمود: يعنى معرفت امير مؤمنان و ائمه عليهم السّلام. نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ...؛ در كشتش بيفزاييم. فرمود: معرفتش را فزون سازيم تا بهره خويش را از دولت امامان دريافت نمايد. وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ؛ و هركس كشت ِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ النَّصارى وَ الصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ عَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ «1» بناء على أن يكون المراد باليوم الآخر: زمان دولة القائم عليه السّلام:860- كما روي في اصول الكافي: عن الصادق عليه السّلام في قوله تعالى: مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ «2» قال: معرفة أمير المؤمنين و الأئمّة عليهم السّلام نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ قال: نزيده منها قال: يستوفي نصيبه من دولتهم وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ -مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 471
- دنيا را بخواهد، چيزى از آن به او مىدهيم و در آخرت او را بهرهاى نيست. فرمود: يعنى براى او در دولت حق با امام قائم عليه السّلام بهرهاى نيست. يا اينكه منظور از عمل صالح معرفت امامان عليهم السّلام باشد، له في دولة الحقّ مع القائم عليه السّلام نصيب، انتهى. «3»أو يكون المراد بالعمل الصالح المعرفة بالأئمّة عليهم السّلام:
- چنانكه در تفسير عياشى از امام صادق عليه السّلام آمده كه درباره فرموده خداى تعالى: فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً؛پس لازم است عمل صالحى انجام دهد. فرمود: منظور از عمل صالح معرفت امامان عليهم السّلام است. قال عليه السّلام: ليس
- 861- كما عن تفسير العيّاشي: عن الصادق عليه السّلام في قوله تعالى: فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً «1» يعني بالعمل الصالح المعرفة بالأئمّة عليهم السّلام. «2»
- و از امام باقر عليه السّلام درباره فرموده خداى تعالى: وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ؛آنان كه ايمان آورده و كارهاى نيك انجام دادند. آمده كه فرمود: يعنى آنان كه ايمان آوردند به خدا و به رسول او و امامان اولى الامر عليهم السّلام و ايشان را اطاعت كردند كه آن، ايمان و عمل صالح است .... 862- و عن الباقر عليه السّلام في قوله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ «3» قال: أي الّذين آمنوا باللّه و برسوله و بالأئمّة عليهم السّلام اولي الأمر، و أطاعوا بما أمروهم، فذلك هو الإيمان، و العمل الصالح ... الخبر. «4»
- وجه استشهاد اينكه: دعاكننده براى تعجيل ظهور حضرت صاحب الزمان عليه السّلام در هردو عنوان داخل است. و وجه الاستشهاد: كون الداعي بتعجيل ظهور صاحب الزمان عليه السّلام داخلا في كلا هذين العنوانين،
- فرموده خداى تعالى در سوره بقره: بَلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ؛ آرى كسى كه در برابر «اللّه» تسليم گرديد درحالىكه نيكوكار باشد، پس اجر او نزد پروردگارش محفوظ است و نه ترسى بر آنهاست و نه غمگين شوند. بنابراينكه منظور از محسن، نيكوكار پيرو على عليه السّلام باشد، چنانكه در مشكاة الاسرار به نقل از تفسير عياشى و غير آن آمده كه: امام باقر عليه السّلام درباره فرموده خداى تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى؛ خداوند امر مىكند به عدل و احسان و عطاى خويشاوند. فرمود: عدل محمد صلى اللّه عليه و آله است كه هركس اطاعتش كند عدالت كرده، و احسان على عليه السّلام است كه هركس از او پيروى كند احسان نمايد و محسن در بهشت است، وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى از جهت خويشاوندى ما. خداوند بندگان را به مودت و توجه به سوى ما امر فرموده است. كما لا يخفى على من ارتفع عن وجه قلبه حجاب الطبع و الرين. و منها: قوله تعالى في سورة البقرة: بَلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ «5» بناء على أن يكون المراد بالمحسن: من تولّى عليّا عليه السّلام. 863- كما روي في مشكاة الأسرار، عن تفسير العيّاشي و غيره: عن الباقر في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى «6»
- وجه استشهاد اينكه: دعا براى مولايمان حضرت قائم عليه السّلام از تولّاى قلبى نسبت به امير مؤمنان عليه السّلام برخاسته، بلكه از واضحترين اقسام تولّاى زبانى نسبت به آن حضرت است، قال: العدل: هو محمّد صلى اللّه عليه و آله و سلم فمن أطاعه فقد عدل، و الإحسان: عليّ عليه السّلام فمن تولّاه فقد أحسن، و المحسن في الجنّة، وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى [فمن] قرابتنا أمر اللّه العباد بمودّتنا و إيتائنا ... الخبر. «7» و وجه الاستشهاد: أنّ الدعاء لمولانا القائم عليه السّلام منبعث عن التولّي القلبيّ لأمير المؤمنين عليه السّلام بل هو من أوضح أقسام التولّي اللساني له.
- پس هركه براى آن حضرت دعا كند در حقيقت به ولاى امير المؤمنين عليه السّلام تمسك جسته و موالى آن جناب محسن است و در عداد افرادى كه آيه شريفه بر آنها دلالت دارد. ان شاء اللّه تعالى. فمن دعا له فقد تولّى أمير المؤمنين و من تولّاه فهو محسن، فيدخل في المقصودين بالآية الشريفة إن شاء اللّه تعالى. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 472
- فرموده خداى تعالى: وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ؛و البته مپندار آنان را كه در راه خدا كشته شدهاند مرده باشند، بلكه زندهاند، نزد پروردگارشان متنعماند. آنان به فضل الهى شادمانند و به آن مؤمنانى كه هنوز به آنان ملحق نشدهاند بشارت دهند كه نه ترسى بر آنها هست و نه اندوهگين شوند. و منها: قوله تعالى: وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ «1»
- به جهت آنچه خواهد آمد كه دعاكننده براى حضرت قائم عليه السّلام داخل در شهيدان است با پيغمبر و امير المؤمنين عليهما السلام، پس به آنچه ايشان رسيدهاند او نيز نايل خواهد شد و از جمله آثارى است كه در اين آيه شريفه ياد شده است. لما سيأتي من دخول الداعي للإمام القائم في الشهداء مع النبيّ و أمير المؤمنين عليهما السلام فيفوز بجميع ما فازوا به، و منه ما ذكره اللّه في تلك الآية الشريفة.
- فرموده خداوند متعال: أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ؛ آگاه باشيد كه اولياى خدا نه ترسى بر ايشان هست و نه محزون مىشوند. 864- و منها: قوله تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ «2» بضميمة ما روي في كمال الدين: عن الصادق عليه السّلام قال: طوبى لشيعة قائمنا، المنتظرين لظهوره في غيبته، و المطيعين له في ظهوره اولئك أولياء اللّه الّذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون، إنتهى. «3»
- به ضميمه روايتى كه در كمال الدين آمده، امام صادق عليه السّلام فرمود: خوشا به حال شيعيان قائم ما كه در زمان غيبتش منتظر ظهورش باشند و در زمان ظهور فرمانبردار و مطيع او، آنان هستند اولياى خدا كه نه ترسى بر ايشان هست و نه محزون مىشوند.
- وجه استدلال اينكه: دعا كردن نشانه انتظار است چنانكه بر اهل بينش پوشيده نيست. الاستدلال: كون الدعاء من علامات الإنتظار، كما لا يخفى على أهل الاعتبار.
- آيه شريفه در سوره احقاف: إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ؛ به تحقيق آنان كه گفتند: پروردگار ما «اللّه» است، آنگاه استقامت كردند، پس هيچ ترسى بر آنها نيست و نه اندوهگين شوند. و وجه
- و منها: قوله تعالى في سورة الأحقاف: إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ «4».
- 865- لما روي في اصول الكافي: عن محمّد بن مسلم، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ: الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا «5»
- به جهت روايتى كه در اصول كافى از محمد بن مسلم آمده كه گفت: از حضرت ابى عبد اللّه صادق عليه السّلام درباره فرموده خداى- عزّ و جلّ-: الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا پرسيدم. فرمود: در اعتقاد به امامان يكى پس از ديگرى استقامت نمايند.فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: استقاموا على الأئمّة واحدا بعد واحد (إلخ). «6»
- ترديدى نيست كه دعا كردن براى تعجيل فرج و ظهور مولايمان صاحب الزمان عليه السّلام دليل و نشانه استقامت دعاكننده بر اعتقاد به امامان عليهم السّلام است. إذ لا ريب في دلالة الدعاء بتعجيل ظهور مولانا الغائب عن الأبصار على استقامة الداعي عليه و على آبائه الأئمّة الأطهار. هذا و يمكن استفادة تلك المكرمة الشريفة
- از آيات ديگرى نيز مىتوان اين مكرمت من آيات اخر أيضا، تركنا ذكرها خوفا من إطالة هذا المختصر -مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج1، ص: 473
- ارزنده را استفاده كرد كه از ترس اطاله سخن از ذكر آنها صرفنظر كرديم، و همچنين از روايات متعددى اين مطلب به دست مىآيد. و يستفاد ما ذكرناه من روايات عديدة أيضا:
- از جمله: شيخ ثقه جليل على بن ابراهيم قمى در تفسير خود به سند صحيحى درباره آيه شريفه: وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ؛ و بر اعراف مردانى هستند كه هريك را به چهرههايشان مىشناسند. 866- منها: ما رواه الشيخ الثقة الجليل عليّ بن إبراهيم القمّيّ (ره) في تفسيره: بسند صحيح عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى:وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ «1»
- از امام صادق عليه السّلام روايت كرده كه فرمودند: اعراف: توده ريگى بين بهشت و جهنم است. و مردان: امامان عليهم السّلام هستند كه بر اعراف با پيروانشان مىايستند، درحالىكه مؤمنين بدون حساب به سوى بهشت سبقت جستهاند و امامان عليهم السّلام به پيروان گنهكار خود مىگويند: بنگريد! برادرانتان را در بهشت كه بدون حساب به سوى آن رفتهاند. قال: الأعراف: كثبان بين الجنّة و النار، و الرجال: الأئمّة صلوات اللّه عليهم، يقفون على الأعراف مع شيعتهم و قد سبق «2» المؤمنون إلى الجنّة بلا حساب.
- و اين است فرموده خداوند- تبارك و تعالى-: سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَ هُمْ يَطْمَعُونَ؛سلام بر شما داخل بهشت نشدهاند ولى در انتظار و اميد آن هستند. و يقول الأئمّة لشيعتهم من أصحاب الذنوب: انظروا إلى إخوانكم في الجنّة، قد سبقوا إليها بلا حساب، و هو قوله تبارك و تعالى: سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَ هُمْ يَطْمَعُونَ «3»
- سپس به آنها گفته مىشود: دشمنانتان را در جهنم بنگريد، و همين است ثمّ يقال لهم: أنظروا إلى أعدائكم في النار، و هو قوله تعالى:
- فرموده خداى تعالى: وَ إِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ* وَ نادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَكبرونَ؛
- و چون نظر آنها (گنهكاران اصحاب اعراف) به سوى اهل جهنم معطوف گردد، گويند: پروردگارا! ما را با ستمكاران قرار مده. وَ إِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ* وَ نادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ- في النار- ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ- في الدنيا- وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَكبرونَ. «4»
- «اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ