مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم  عليه السّلام، ج‏1،: ص:494 در همان كتاب از امام صادق عليه السّلام  روايت كرده كه: ابو جعفر عليه السّلام  فرمود: عزّت، رداء خداوند

«سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/«                                           

صفرزاده-  https://safarzade.blog.ir 

نهج البلاغه فرزاد -@nahjolbalaghehfarzad 

-«بِسْمِ‏ اللَّهِ‏ الرَّحْمنِ‏ الرَّحِيمِ‏»

«اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ‏ فَرَجَهُمْ  

-مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم  عليه السّلام، ج‏: ص:494

  1. در همان كتاب از امام صادق عليه السّلام  روايت كرده كه: ابو جعفر عليه السّلام  فرمود: عزّت، رداء خداوند و بزرگ‏منشى، ازار او است، پس هركس به آن‏ها دست بيازد، خداوند او را به رو به جهنّم افكند. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 492910- و منها: ما رواه الكليني في اصول الكافي أيضا: بإسناده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال أبو جعفر عليه السّلام:العزّ رداء اللّه، و الكبر إزاره، فمن تناول شيئا منه أكبّه اللّه في جهنّم. «2»
  2. و نيز به سند خود از حضرت ابو جعفر باقر عليه السّلام  آورده كه فرمود: كبر، رداى الهى است و متكبر در آن با خداوند كشمكش دارد. 911- و فيه: بإسناده عن أبي جعفر عليه [الصلاة و] السلام، قال:الكبر رداء اللّه، و المتكبّر ينازع اللّه في ردائه. «3»
  3. و به سند خود از حضرت امام صادق عليه السّلام  روايت كرده فرمود: كبر رداى الهى است، پس هر آن‏كه در چيزى از آن با خداوند منازعه كند، خداوند او را در جهنم سرنگون سازد. 912- و فيه: بإسناده عن أبي عبد اللّه عليه [الصلاة و] السلام، قال: الكبر رداء اللّه، فمن نازع اللّه شيئا من ذلك أكبّه اللّه في النار. «4»
  4. و به سند موثّق همچون صحيحى از امام صادق عليه السّلام  روايت كرده كه فرمود: در جهنم درّه‏اى هست براى متكبرين كه (سقر) ناميده مى‏شود، از شدّت حرارت خود به خداى- عزّ و جلّ- شكايت كرد و از خدا خواست كه به او اجازه تنفس دهد، پس چون نفس كشيد جهنم را سوزان ساخت. 913- و فيه: في الموثّق كالصحيح عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إنّ في جهنّم لواديا للمتكبّرين، يقال له: «سقر» شكى إلى اللّه عزّ و جلّ شدّة حرّه، و سأله أن يأذن له أن يتنفّس، فتنفّس فأحرق جهنّم. «5
  5. و به سند خود از امام صادق عليه السّلام  آورده كه فرمود: متكبران روز قيامت به صورت مور درآيند، مردم آن‏ها را پايمال كنند تا خداوند از حساب فراغت يابد. 914- و فيه: بإسناده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إنّ المتكبّرين يجعلون في صور الذرّ، يتوطّأهم الناس حتّى يفرغ اللّه من الحساب. «6»
  6. و بين اين اخبار و خبر ديگرى كه در كافى روايت شده منافاتى نيست. در آن خبر صحيح از محمد بن مسلم، از يكى از دو امام (باقر و صادق عليهما السلام) آمده كه فرمود: داخل بهشت نشود كسى كه در دلش به مقدار خردلى تكبر باشد. راوى گويد: من گفتم: «إنّا للّه و إنّا إليه راجعون». فرمود: 915- و لا ينافي هذه الأخبار ما رواه الكليني في الصحيح: عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما: [أي الباقر أو الصادق عليهما السّلام‏]، قال: لا يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال حبّة من خردل من الكبر، قال:فاسترجعت،
  7. چرا استرجاع گفتى؟ عرض كردم: به خاطر آنچه از شما شنيدم. فرمود: نه چنان است كه پنداشته‏اى، مقصود من انكار است و جز انكار نيست. فقال عليه السّلام: ما لك تسترجع؟! قلت: لما سمعت منك، فقال عليه السّلام:ليس حيث تذهب، إنّما أعني الجحود، إنّما هو الجحود «إنتهى». «1»
  8. زيرا كه اين حديث عقوبت محروم ماندن از بهشت را به انكار و سركشى از عبادت و اطاعت خداوند يا اطاعت پيغمبران و اوليائش اختصاص مى‏دهد، مانند ابليس و امثال او و حزب و دارودسته‏اش از كافران و غاصبان مناصب امامان عليهم السّلام. فإنّ هذا الحديث يخصّ بهذا العقاب، الكبر الّذي يكون سببا للجحود و الإباء عن عبادة اللّه، أو إطاعة أنبيائه و أوليائه، و الإنقياد لهم، كتكبّر إبليس و أضرابه و أحزابه من الكافرين، و الغاصبين لمناصب الأئمّة الطاهرين عليهم السّلام.
  9. روايات سابق بر اين دلالت داشت كه متكبر اهل آتش است- خواه منكر خدا باشد يا نه- ولى داخل نشدنش را به بهشت متعرض نشده‏اند. و اما اين حديث دلالت دارد كه داخل نشدن به بهشت به اين صفت از متكبرين (منكرين) اختصاص دارد، نه اين‏كه تكبر به معنى انكار خدا باشد. و وجه عدم التنافي، أنّ الروايات السابقة دلّت على كون المتكبّر من أهل النار مطلقا، سواء كان جاحدا أم لا، و لم يذكر فيها عدم دخوله في الجنّة، و هذا الحديث دلّ على كون عدم دخول الجنّة مخصوصا بذلك الصنف من المتكبّرين، و لم يذكر الإمام عليه السّلام أنّ معنى الكبر: الجحود، كما لا يخفى.
  10. خلاصه اين‏كه: تواضع  كليد هرخير، و تكبر كليد هرشرّ است. زيرا كه تكبر صاحب خود را از تحصيل فضايل و دورى از رذايل بازمى‏دارد. تفصيل مطلب جاى ديگرى دارد كه اگر خداوند توفيقم دهد كتاب مستقلّى در اين باره خواهم نگاشت. ان شاء اللّه تعالى. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 493 و بالجملة فاعلم أنّ التواضع مفتاح كلّ خير، و التكبّر مفتاح كلّ شرّ، لأنّه يمنع صاحبه عن تحصيل الفضائل، و تبعيد الرذائل،و لتفصيل الكلام في ذلك مقام آخر، و إن وفّقني اللّه عزّ و جلّ صنفّت في ذلك كتابا مستقلا إن شاء اللّه تعالى.
  11. موضوع سوم- اقسام تواضع : بدان كه تواضع  امرى است اضافى كه برحسب آنچه به آن اضافه مى‏شود اقسامش مختلف مى‏گردد. مثل تواضع  براى خداى تعالى، و تواضع  براى پيغمبران و اولياى او، و تواضع  براى سالخوردگان، و تواضع  نسبت به والدين و معلّم و متعلّم و مؤمنين و شرافت‏مندان و علما، و تواضع  در مسكن و جاى نشستن و در غذا و لباس و تزويج، تواضع  در راه رفتن و سخن گفتن، و اقسام بسيار ديگر. و هريك از اين اقسام فوايد ارزنده‏اى دارد كه ذكر آن‏ها مايه طول كلام و دور شدن از مقصود اصلى است. المقام الثالث: في الإشارة إلى بعض أقسام التواضع، و بيان كون الدعاء من أقسامه.إعلم أنّ التواضع أمر إضافي، يتعدّد أقسامه بحسب ما يضاف إليه كالتواضع للّه تعالى، و التواضع لأنبيائه و لأوليائه، و التواضع للمشايخ، و التواضع للوالدين، و للمعلّم، و للمتعلّم، و للمؤمنين، و للشرفاء، و للعلماء، و التواضع في المسكن، و في المجلس، و المطعم و المشرب، و الملبس، و المنكح، و التواضع في المشي، و في الكلام، إلى غير ذلك من الأقسام،و لكلّ من هذه الأقسام فوائد عظام، يوجب ذكرها الإطناب في الكلام
  12. و اما اين‏كه دعا براى خاتم اوصيا حضرت صاحب الزمان عليه السّلام  از اقسام تواضع  است، آن‏كه: دعاهايى كه از انسان و ساير دعاكنندگان صادر مى‏شود اقسام مختلفى دارد، از جمله: و الخروج عمّا هو المقصود في هذا المقام.و أمّا ما ادّعيناه من كون الدعاء لخاتم الأئمّة الكرام، عليه و على آبائه الصلاة و السلام، مندرجا في هذه الأقسام، فلأنّ الدعوات الصادرة عن الإنسان و غيره من الداعين في حقّ غيرهم يكون على أقسام:
  13. دعاى مهر و رحمت، مانند: دعاى پدر براى فرزند، و دعاى برادر براى برادران خود و دعاى فرشتگان براى زائران قبر امام حسين عليه السّلام  و امثال اين‏ها. فمنها: دعاء الشفقة و الرحمة، كدعاء الوالد لولده، و الأخ لإخوته و الملائكة لزوّار قبر الحسين و نحوها.
  14. دعاى جزا و پاداش، مانند: دعاى كسى كه به او احسان شده، يا بدى از او دور گرديده براى احسان‏كننده يا دفع‏كننده بدى، و دعاى متعلّم براى معلّم خود، و نظاير اين‏ها. و منها: دعاء المجازاة، كدعاء من أحسن إليه أحد، أو دفع عنه سوء لهذا المحسن أو الدافع، و دعاء المتعلّم لمعلّمه، و نحوها.
  15. دعاى در حقّ ديگرى به اميد احسان او، و فرق بين اين‏گونه دعا و قسم سابق اين‏كه: قسم قبلى دعا براى امرى است كه واقع شده، ولى اين‏گونه دعا براى خيرى است كه انتظار مى‏رود حاصل گردد. و منها: الدعاء في حقّ الغير رجاء لإحسانه، و الإنتفاع به، و الفرق بين هذا و سابقه أنّ السابق دعاء لأجل أمر قد وقع، و هذا دعاء لأجل خير متوقّع.
  16. دعاى تعظيم و تواضع ، مانند: دعاى مردم براى بزرگان و علما كه غالبا دعا در حقّ ايشان براى احترام و تجليل و تواضع  است، بلكه دعا نكردن به ايشان در مجالس بر منابر توهين به آنان شمرده مى‏شود. و منها: دعاء التعظيم و التواضع، كدعاء الناس للعظماء و الأعيان و الأشراف و الأركان، فإنّ دعاء الناس في حقّهم غالبا إنّما يكون توقيرا، و تجليلا و تواضعا لهم، بل يعدّ ترك الدعاء لهم في المحافل على المنابر توهينا بهم و هتكا لهم.
  17. اكنون كه اين مطلب را دانستى، مى‏گويم: دعا براى مولايمان صاحب الزمان عليه السّلام  و درخواست تعجيل فرج و ظهور آن حضرت از خداوند متعال، تمام عناوين فوق را دربر مى‏گيرد و بر هريك از آن عناوين آثار و فوايد مهمّى مترتب است. إذا عرفت هذا، فنقول: إنّ الدعاء لمولانا صاحب الزمان، و طلب تعجيل فرجه من القادر المنّان، قد اجتمع فيه العناوين المذكورة بالضرورة و العيان، عند من نظر بنور حقيقة الإيمان، فيترتّب على كلّ منها فوائد جليلة و مكارم جميلة.
  18. عنوان اوّل- يعنى دعاى مهر و شفقت و رحمت- تمام موجبات مهر ورزيدن و شفقت داشتن نسبت آن جناب در وجود شريفش جمع است، كه به بعضى از آن‏ها اشاره مى‏كنيم:او پدر حقيقى مؤمنين است. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 494 أمّا العنوان الأوّل: و هو الدعاء بحسب الشفقة و الرحمة، فلاجتماع موجبات الرحمة به، و الشفقة عليه في وجوده المبارك، فلنشر إلى بعضها لمن أراد السلوك في تلك المسالك. فمنها: الوالديّة الحقيقيّة للمؤمنين.
  19. و برادر واقعى مؤمنين. و منها: الأخوّة الواقعيّة مع المؤمنين.
  20. غربت و كمى ياران. و منها: الغربة و قلّة الأنصار.
  21. غيبت و دورى از دوستان.و منها: الغيبة و العزلة عن الأحبّة و الديار.
  22. مظلوميت به سبب غصب حقوق آن حضرت عليه السّلام . و منها: المظلوميّة بسبب غصب حقوقه.
  23. مظلوميت به خاطر اين‏كه خون‏بهاى پدر و اجداد و ارحام و بستگانش گرفته نشده. و منها: المظلوميّة لكونه موتورا بأبيه، و أجداده، و أرحامه، و قراباته.
  24. ايمان. و منها: الإيمان.
  25. بسيارى دشمنان و ناتوانى دوستان آن حضرت. و منها: كثرة أعدائه و ضعف أحبّائه.
  26. بسيارى همّ‏وغم و اندوه آن حضرت به خاطر ناراحتى‏هايى كه در زمان غيبت بر دوستان و شيعيانش مى‏رسد. و منها: كثرة كربه و همّه و غمّه بسبب ما يرد على أحبّته و شيعته في زمان غيبته
  27. طولانى بودن زمان ابتلا و محنت آن جناب. و منها: طول زمان ابتلائه.
  28. مجهول بودن قدر آن حضرت در ميان مردم و انحراف آنان از روش او. و منها: مجهوليّة قدره في الناس، و انحرافهم عن طريقته.
  29. تقصير مؤمنين در متابعت و پيروى از آن حضرت و خدمت او. و منها: تقصير المؤمنين به في متابعته و خدمته، إلى غير ذلك
  30. و امور ديگرى كه با تأمل در جهات احوال آن حضرت- كه فدايش شويم- روشن مى‏شود. ممّا يظهر للمتأمّل في جهات أحواله، روحي و أرواح الطيّبين له الفداء.
  31. پس مؤمن مخلص با دعا كردن براى آن حضرت، فوايد و آثار جهاتى كه اشاره گرديد به دست مى‏آورد كه در اين دعا ثواب نيكى به پدر، و رعايت حقّ برادر، و كمك به غريب و مظلوم، و نصرت مؤمن واقعى، و دلجويى از مغموم و اندوهگين، و رعايت حال گرفتار، و ترحم بر عالم مجهول القدر را متضمن است. فيدرك المؤمن المخلص بالدعاء له الفوائد الّتي تترتّب على ما أشرنا إليه من الجهات، بأكمل الغايات، و أعلى الدرجات، ففيه ثواب برّ الوالد، و رعاية الأخ في اللّه، و إعانة الغريب و المظلوم، و نصرة المؤمن الواقعي، و التفريج عن المغموم، و التنفيس عن المكروب، و رعاية المبتلى، و الترحّم على العالم المجهول قدره عند الجهّال، فإنّ بكلّ منها يحصل فوائد جمّة، و مكارم مهمّة.
  32. و اما عنوان دوم- يعنى دعا كردن به عنوان پاداش احسان ديگرى- در بخش سوم و چهارم كتاب گفتيم: تمام نعمت‏ها و منافعى كه در آن‏ها غوطه‏وريم به توسط و بركت وجود شريف آن حضرت است، به اضافه انواع احسان‏هاى آن جناب در حقّ ما، از دعا كردنش براى ما و دفع دشمنانمان و بردبارى‏اش نسبت به ما، و فيوضات علمى و شفاعتش براى ما و أمّا العنوان الثاني: و هو الدعاء في حقّ الغير جزاء لإحسانه، فقد ذكرنا في الباب الثالث و الرابع: أنّ جميع ما تتقلّب فيه من النعم و المنافع إنّما هو بتوسّطه، و ببركة وجوده عليه السّلام «1»، مضافا إلى أنواع إحسانه إلينا من الدعاء في حقّنا و دفع أعدائنا و حلمه عنّا، و إفاضاته العلميّة إلينا، و شفاعته لنا،
  33. و انواع ديگر احسان كه زبان از بيان آن‏ها عاجز است و خامه از تقرير آن قاصر. و خداوند- عزّ و جلّ- در سوره الرحمن فرموده: هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ* فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ؛[1] آيا جزاى احسان به جز احسان است، پس اى جن و انس كدامين نعمت‏هاى پروردگارتان را تكذيب مى‏كنيد. و سائر أنواع الإحسان ممّا يعجز عن بيانه اللسان، و يقصر عن تحريره البنان، و قد قال اللّه عزّ و جلّ في محكم القرآن، و منزل التبيان في سورة الرحمن:هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ «2».
  34. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج‏1، ص: 495
  35. پس اى كسى كه از پاداش نعمت‏هاى مولاى احسان‏كننده‏ات عاجز هستى، آيا نمى‏توانى ساعتى از ساعت‏هاى شب يا روزت را- كه بدون اختيارت مى‏گذرد- به دعا براى صاحب‏ الزمان عليه السّلام  اختصاص دهى؟ نمى‏توان ساعتى از شبانه‏روزت را به دعا كردن براى كسى كه به عناوين مختلف و انواع گوناگون بر تو انعام و احسان نموده، صرف نمايى؟ فيا من لا يقدر على مجازاة نعم مولاه، المحسن إليه بكلّ ما يتمنّاه، أفلا تقدر على جعل ساعة من ساعة من ساعات ليلك أو نهارك الّذين يمضيان بغير اختيارك مخصوصة بالدعاء لصاحب الزمان، الّذي أنعم عليك بكلّ عنوان، و أحسن إليك بصنوف
  36. چقدر جفاكارى، باز هم چقدر جفاكارى! اگر از آنچه گفتيم دلت تكانى نخورد و زبانت به دعاگويى براى مولايت به حركت نيامد. پس از خواب بى‏خبرى بيدار شو و از ديدگانت پرده غفلت را برانداز و بدان‏كه جوينده خير به اهلش دروغ نمى‏گويد و بر ما جز پيغام‏رسانى تكليفى نيست. الإحسان الّتي يعجز عن عدّها و وصفها اللسان، بل عمرك الّذي تحصل كلّ ما تحصل به نعمة من النعم الّتي أنعم اللّه بها عليك بسببه، فما أجفاك!! ثمّ ما أجفاك إن لم يضطرب قلبك لما أسمعناك! و لم يتحرّك لسانك بالدعاء في حقّ مولاك، فانتبه من رقدة اللهو و قم و انف عن عين تماديك المنايا، و اعلم أنّ الرائد «1» لا يكذب أهله، و ما علينا إلّا البلاغ، وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ «2».
  37. و اما عنوان سوم- دعا كردن براى ديگرى به اميد احسان او- در بخش چهارم كتاب بيان داشتيم كه بيشترين نعمت‏ها و فراوان‏ترين عطاها و گرامى‏ترين مواهب با ظهور خاتم امامان- عجّل اللّه فرجه الشريف- براى مؤمنين حاصل مى‏گردد. بنابراين شايسته است در دعا براى تعجيل فرج و ظهور حضرتش اهتمام ورزند تا از بركات و عنايات آن جناب برخوردار شوند. و أمّا العنوان الثالث: و هو الدعاء للغير رجاء لإحسانه، و الإنتفاع به، فقد قدّمنا في الباب الرابع: أنّ أوفر العطيّات، و أجزل النعم، و أكمل المواهب و القسم يحصل للمؤمنين بظهور خاتم الأئمّة المعصومين، فينبغي لهم الاهتمام في الدعاء بتعجيل فرجه و ظهوره لينالوا ببركاته، و يستضيئوا بشعاع نوره
  38. و اما عنوان چهارم- دعا براى ديگرى به عنوان تعظيم و تجليل او- مى‏گويم: آيا كسى از آن جناب عظيم‏تر و گرامى‏تر و برجسته‏تر و مسن‏تر و عالم‏تر و بافضيلت‏تر و زيباتر مى‏شناسيد؟ و أمّا العنوان الرابع: و هو الدعاء للغير تعظيما و تجليلا له، فنقول: هل تعلم أحدا أجلّ قدرا،
  39. اگر كسى بگويد: آرى. مى‏گويم: تو احمق گمراهى هستى. و اگر بگويد: نه. مى‏گويم: پس چرا خداوند را تعظيم نمى‏كنيد؟! مگر فرموده رسول خدا صلى اللّه عليه و آله  را نشنيدى كه: از [گونه‏هاى‏] تجليل خداوند، احترام به مسلمان سفيدموى مى‏باشد. و احاديث ديگر. و أرفع شأنا، و أكرم نفسا، و أمجد شخصا، و أوجه جاها، و أطول عمرا، و أعلى نسبا، و أسنى حسبا، و أوضح برهانا، و أكثر إحسانا، و أفضل علما، و أعظم حلما، و أوفر كمالا، و أجلّ جلالا، و أصبح جمالا من مولاك صاحب الزمان، عجّل اللّه تعالى فرجه و ظهوره.فإن قال أحد: نعم، قلت: أنت ضالّ أحمق، و إن قال: لا، قلت: ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً «3» أفما سمعت قول النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم: «من إجلال اللّه إجلال ذي الشيبة المسلم» و غيره من الأحاديث الّتي أسمعناكها، لتكون حجّة بيننا و بين‏
  40. پس هرگاه احترام نمودن بزرگسالان و معمّرين مسلمان اين‏چنين باشد، چگونه مى‏توان فضل و ثواب عملى را بيان كرد كه با آن تجليل و احترام بهترين مشايخ و بزرگان مسلمين انجام مى‏گيرد، و امام و سرور و اعلم افراد بشر كه قلم از توصيفش عاجز است، تعظيم و تكريم مى‏شود (پس آيا قرآن را تدبّر نمى‏كنند يا بر دل‏هايشان قفل‏ها زده شده است). الجاهلين، فإذا كان إجلال مشايخ المسلمين و معمّريهم بتلك المثابة، فكيف يمكن لأحد بيان فضل عمل يحصل به إجلال أفضل مشايخ المسلمين، و سيّدهم و إمامهم، و أعلمهم الّذي يعجز عن نعته قلم الإنشاء، و يظهره اللّه لإظهار عدله متى شاء! أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى‏ قُلُوبٍ أَقْفالُها «1».
  41. «اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ‏ فَرَجَهُمْ
 

 

 

@Aseman_Mag

ما را دنبال کنید