«سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/«
صفرزاده- https://safarzade.blog.ir
نهج البلاغه فرزاد -@nahjolbalaghehfarzad
-«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»
«اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ
- مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم عليه السّلام،ج2- ص: 319
- نماز هديه به امير المؤمنين على عليه السّلام:
- پس از دو ركعت نماز، دعاى مذكور را تا «افضل التحية و السلام» بخواند، سپس بگويد: «اللّهمّ إنّ هاتين الرّكعتين هديّة منّي إلى عبدك و وليّك و ابن عمّ نبيّك و وصيّه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب. اللّهمّ فتقبّلهما منّي و أبلغه إيّاهما عنّي و أثبني عليهما أفضل أملي و رجآئي فيك و في نبيّك و وصيّ نبيّك و فاطمة الزّهرآء ابنة نبيّك و الحسن و الحسين سبطي نبيّك و أوليآئك من ولد الحسين يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين».
- هديه به فاطمه زهرا عليها السّلام:
- چنين بگويد: «اللّهمّ إنّ هاتين الرّكعتين هديّة منّي إلى الطّاهرة المطهّرة الطّيّبة الزّكيّة فاطمة بنت نبيّك. اللّهمّ فتقبّلهما منّي و أبلغه إيّاهما عنّي و أثبني عليهما أفضل أملي و رجآئي فيك و في نبيّك و وصيّ نبيّك و فاطمة الزّهرآء ابنة نبيّك و الحسن و الحسين سبطي نبيّك و أوليآئك من ولد الحسين يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين».
- هديه به امام حسن عليه السّلام:
- چنين بگويد: «اللّهمّ إنّ هاتين الرّكعتين هديّة منّي إلى عبدك و ابن عبدك و وليّك و ابن وليّك الحسن بن عليّ. اللّهمّ فتقبّلهما منّي و أبلغه إيّاهما عنّي و أثبني عليهما أفضل أملي و رجآئي فيك و في نبيّك و وليّك و ابن وليّك يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين».
- هديه به امام حسين عليه السّلام:
- چنين بگويد: «اللّهمّ إنّ هاتين الرّكعتين هديّة منّي إلى عبدك و ابن عبدك و وليّك و ابن وليّك سبط نبيّك الطّيّب الطّاهر الزّكيّ الرّضيّ الحسين بن عليّ المجتبى. اللّهمّ فتقبّلهما منّي و أبلغه إيّاهما عنّي و أثبني عليهما أفضل أملي و رجآئي فيك و في نبيّك و وليّك و ابن وليّك يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين».
- هديه به امام على بن الحسين (زين العابدين) عليه السّلام:
- چنين بگويد: «اللّهمّ إنّ هاتين الرّكعتين هديّة منّي إلى عبدك و ابن عبدك و وليّك و ابن وليّك سبط نبيّك زين العابدين عليّ بن الحسين. اللّهمّ فتقبّلهما منّي و أبلغه إيّاهما عنّي و أثبني عليهما أفضل أملي و رجآئي فيك و في نبيّك و وليّك و ابن وليّك يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين».
- هديه به امام محمد بن على (باقر) عليه السّلام:
- چنين بگويد: «اللّهمّ إنّ هاتين الرّكعتين هديّة منّي إلى عبدك و ابن عبدك و وليّك و ابن وليّك سبط نبيّك محمّد بن عليّ الباقر علمك. اللّهمّ فتقبّلهما منّي و أبلغه إيّاهما عنّي و أثبني عليهما أفضل أملي و رجآئي فيك و في نبيّك و وليّك و ابن وليّك يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين».
- هديه به امام جعفر بن محمد (صادق) عليه السّلام:
- چنين بگويد: «اللّهمّ إنّ هاتين الرّكعتين هديّة منّي إلى عبدك و ابن عبدك و وليّك و ابن وليّك سبط نبيّك جعفر بن محمّد الصّادق. اللّهمّ فتقبّلهما منّي و أبلغه إيّاهما عنّي و أثبني عليهما أفضل أملي و رجآئي فيك و في نبيّك و وليّك و ابن وليّك يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين». مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 319
- هديه به امام موسى بن جعفر (كاظم) عليه السّلام:
- چنين بگويد: «اللّهمّ إنّ هاتين الرّكعتين هديّة منّي إلى عبدك و ابن عبدك و وليّك و ابن وليّك سبط نبيّك موسى بن جعفر وارث علم النّبيّين. اللّهمّ فتقبّلهما منّي و أبلغه إيّاهما عنّي و أثبني عليهما أفضل أملي و رجآئي فيك و في نبيّك و وليّك و ابن وليّك يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين».
- هديه به امام على بن موسى (رضا) عليه السّلام:
- چنين بگويد: «اللّهمّ إنّ هاتين الرّكعتين هديّة منّي إلى عبدك و ابن عبدك و وليّك و ابن وليّك سبط نبيّك عليّ بن موسى الرّضا. اللّهمّ فتقبّلهما منّي و أبلغه إيّاهما عنّي و أثبني عليهما أفضل أملي و رجآئي فيك و في نبيّك و وليّك و ابن وليّك يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين».
- هديه به امام محمد بن على (جواد) و امام على بن محمد (هادى) و امام حسن بن على (عسكرى)- عليهم السّلام
- به ترتيب فوق بخواند، تا به حضرت امام صاحب الزمان عليه السّلام برسد، پس آن دعا را بخوان تا بگويى: «اللّهمّ إنّ هاتين الرّكعتين هديّة منّي إلى عبدك و ابن عبدك و وليّك و ابن وليّك سبط نبيّك في أرضك و حجّتك على خلقك. اللّهمّ فتقبّلهما منّي و أبلغه إيّاهما عنّي و أثبني عليهما أفضل أملي و رجآئي فيك و في نبيّك و وليّك و ابن وليّك يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين يا وليّ المؤمنين».
- سيد اجل على بن طاووس در جمال الاسبوع گويد: شايد كه نشاط به جاى آوردن اين هدايا را در خود نبينى يا به خاطر اينكه به خود بگويى كه ائمه معصومين عليهم السّلام از اين هديهها بىنيازند، يا شايد كه آنها را از جهت تكرار در هر روز بسيار شمارى و طبع تو به انجام ندادن آنها تمايل كند، و بدانكه آنان- صلوات اللّه عليهم- از هديه تو مستغنى و بىنياز مىباشند، ولى تو بىنياز نيستى از اينكه هديه به ايشان تقديم نمايى و گفتارت نزد آنان نزديك باشد، قال السيّد الأجلّ عليّ بن طاووس في جمال الاسبوع: لعلّك لا تنشط لهذه الهدايا إمّا أنّك تقول: إنّ الهداة مستغنون عنها، أو لعلّك تستكثرها لتكرارها في كلّ يوم، فيميل طبعك إلى التفرّغ منها، و اعلم أنّ القوم صلوات اللّه عليهم مستغنون عن هديّتك، و لكن أنت غير مستغن عن الهديّة إليهم، و قرب مقولتك لديهم،
- همچنانكه خداوند- جلّ جلاله- از اين احوال بىنياز است، پس بايد كه در نيّت و خاطر تو هنگامى كه اين اعمال را آغاز مىكنى چنين باشد كه خداوند- جلّ جلاله- و آنان- صلوات اللّه عليهم- به سعادت و امنيّت و جاودانگى در كمال احسان در منزلگاه رضوان الهى، راهنمايى كردند. يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلْإِيمانِ ... ؛ آنان بر تو به مسلمان شدن منّت مىگذارند بگو شما با اسلام خود بر من منّت نگذاريد بلكه خدا بر شما منّت و احسان دارد كه شما را به سوى ايمان هدايت فرموده است. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 320 كما أنّ اللّه جلّ جلاله مستغن عن هذه الأحوال، فيكن في نيّتك و سريرتك عند ابتدائه الهديّة لهذه الأعمال، أنّ المنّة للّه جلّ جلاله، و لهم صلوات اللّه عليهم، كيف هداك اللّه جلّ جلاله، و هدوك بهجلّ جلاله إلى السعادة، و الأمان، و الخلود في كمال إحسان، ديار الرضوان: يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلْإِيمانِ.
- و تو آن چنانى كه يكى از علماى بيان سروده است: أهدي لمجلسه الكريم و إنّما..... أهدي له ما حزت من نعمآئه ..... كالبحر يمطره السّحاب و ماله .... منّ عليه لأنّه من ماله…..براى مجلس گرامى او هديه مىكنم و جز اين نيست كه آنچه از مراحمش به دست آوردهام براى او هديه مىدهم. همچون دريا كه ابرها بر آن مىبارند و حال آنكه هيچ منّتى بر آن ندارند زيرا كه [آنچه ببارند] از آب دريا است. و أنت كما قال بعض أهل البيان: أهدي لمجلسه الكريم و إنّما..... أهدي له ما حزت من نعمآئه ..... كالبحر يمطره السّحاب و ماله .... منّ عليه لأنّه من ماله…..
- و اينكه آن نمازها را بسيار شمارى، يا تمايل داشته باشى كه از آنها فراغت يابى تا به تحصيل سعادت خود بپردازى پس بدانكه اين هدايت شدن به تقديم هديه از طريق عنايت خداوند- جلّ جلاله- و اوليا و برگزيدگان خداوند و اخلاص ايشان در عبادت خداى ذو الجلال برايت حاصل گرديده، به خصوص كه تو معتقد هستى كه اگر حجتهاى خداوند بر بندگان نبودند، خداوند- جلّ جلاله- نه زمينى مىآفريد و نه آسمانى، و نه هيچ جنبندهاى در دنيا و نه دوزخ و بهشتى براى آخرت، و نه هيچ نعمتى ايجاد مىكرد نه مرحمتى، و أمّا استكثارك لهديّتك، أو ميلك إلى تفرّغك من الصلاة التحصيل سعادتك فاعلم أنّ هذه الهداية إلى الهديّة إنّما حصلت لك بطريق عناية اللّه جلّ جلاله، باولئك الصفوة المرضيّة، و إخلاصهم في معاملة الجلالة الإلهيّة، و خاصّة، فإنّك تقول: لولا حجج اللّه جلّ جلاله على العباد ما خلق اللّه جلّ جلاله أرضا، و لا سماء، و لا أحدا في البلاد، و لا نارا و لا جنّة للمعاد، و لا شيئا من النعيم و الإرفاد،
- پس آيا تمام اعمال و كارهاى خود را جز در ميزان [قبولى] ايشان منتهى مىبينى و غير از ديار ثواب آنان مىدانى، زيرا كه اخلاص ايشان در عبادت با فضل خداى- جلّ جلاله- برايشان سبب سعادتى است كه به آن رسند، پس چون عمل تو در هر حال در ترازوى ايشان سنجيده مىشود، آن را به ايشان هديه كن، تا به كسب آنچه در حساب خواهد بود دستيابى، و اگر عموم عنايت و تفضّل آنان نبود به آن نايل نمىشدى، و اگر نسبت به مقدار حق خداى تعالى- جلّ جلاله- به ايشان و حق ايشان بر تو به لطف خداوند- جلّ جلاله- معرفت داشتى، و مىدانستى كه چقدر از حقوقشان شب و روز ضايع مىگردد، متوجّه مىشدى كه آنچه هديه مىكنى به معذرتخواهى نياز دارد، فهل ترى أعمالك جميعها إلّا في ميزان مآبهم، و ديار رضوان ثوابهم، لأنّ إخلاصهم في العبادة كان بفضل اللّه جلّ جلاله عليهم سبب ما يبلغ إليه من السعادة، فإذا كان في الحساب و لو دار على مال، و لا كنت تبلغه لولا عموم الكرم و الإفضال، و لو كنت عارفا بمقدار حقّ اللّه تعالى جلّ جلاله بهم، و حقّهم عليك باللّه جلّ جلاله، و ما يضيع من حقوقهم بالليل و النهار، كنت قد رأيت ما تهديه يحتاج إلى اعتذار،
- و بسان بعضى از اهل اعتبار چنين مىگفتى: فإن تقبلوا منّي هديّة قاصر ..... عددت لكم ذاك القبول من الفضل ..... و كان قبول عندكم فضل رحمة ..... و يوجب شكرا عنده لمقامكم ..... يعزّ بها قلب الوليّ من الذّلّ ..... و فرض حقوق لا يقوم لها مثلي... چنانكه هديهاى از من قاصر بپذيريد، آن پذيرفتن را از جمله فضل شما به شمار آورم، و پذيرش نزد شما رحمت و مهر بيشترى خواهد بود، كه دل دوستدار شما به سبب آن از خوارى و مذلّت به عزّت رسد. و مايه سپاسگزارى آن دوستدار شما مىشود به جهت مقام برجسته شما، و بر عهده آمدن حقوقى كه همچو منى از انجام آن ناتوان است. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 321- و كنت قلت كقول بعض أهل الإعتبار: فإن تقبلوا منّي هديّة قاصر ..... عددت لكم ذاك القبول من الفضل ..... و كان قبول عندكم فضل رحمة ..... و يوجب شكرا عنده لمقامكم ..... يعزّ بها قلب الوليّ من الذّلّ ..... و فرض حقوق لا يقوم لها مثلي... و قال لي بعض أصحابنا: إنّي أستصغر نفسي و عملي، أن اهدي إليهم،
- و يكى از هم مسلكان به من گفت: من خودم و عملم را كوچك و حقير مىبينم از اينكه آن را به ايشان هديه نمايم، به او گفتم: پس چرا خودت را از خدمت به خداى- جلّ جلاله- كوچك نمىبينى كه حمد و شكر او را به جاى مىآورى و ساير خدمات را انجام مىدهى؟ درحالىكه او از هر بزرگى عظيمتر است، پس معنى ندارد كه خود را در خدمت به نوّاب او كوچك بينى، به خصوص كه آنان خدمتت را نسبت به خود پذيرفته باشند. فقلت له: إذا كنت لا تستصغر نفسك عن خدمة اللّه جلّ جلاله، بحمده و شكره و سائر خدمته و هو أعظم من كلّ عظيم، فلا معنى لا ستصغار نفسك عن خدمة نوّابه، لا سيّما و قد رضوا هم خدمتك لهم، إنتهى كلامه رفع مقامه. مكيال المكارم في فوائد دعاء للقائم(عليه السلام)، ج2، ص: 306
- چهل و چهارم: نماز هديه به آن حضرت به گونه مخصوص در وقت معيّن - الأمر الرابع و الأربعون: صلاة الهديّة إليه بنحو خاصّ في وقت خاص
- و اين را در جمال الاسبوع روايت كرده كه: «مستحب است آدمى روز جمعه هشت ركعت نماز گزارد، چهار ركعت را به رسول خدا صلّى اللّه عليه و اله وسلم هديه نمايد و چهار ركعت را به فاطمه زهرا عليها السّلام هديه كند، و روز شنبه چهار ركعت نماز بگذارد و آن را به امير المؤمنين عليه السّلام هديه نمايد، و همينطور هر روز از هفته به يكى از امامان عليهم السّلام هديه كند تا روز پنجشنبه كه چهار ركعت را به حضرت جعفر بن محمد صادق عليهما السّلام هديه نمايد، سپس روز جمعه نيز هشت ركعت نماز بگزارد كه چهار ركعت آن را به رسول خدا صلّى اللّه عليه و اله وسلم، و چهار ركعت ديگر را به حضرت فاطمه عليها السّلام هديه نمايد، سپس روز شنبه چهار ركعت را به موسى بن جعفر عليه السّلام هديه نمايد، و بين دو ركعت از اين نمازها اين دعا را بخواند: 1449- و قد روي ذلك في كتاب جمال الاسبوع أنّه قد يصلّي العبد في يوم الجمعة ثماني ركعات، أربعا يهدي إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلم، و أربعا يهدي إلى فاطمة عليها السّلام، و يوم السبت أربع ركعات يهدي إلى أمير المؤمنين عليه السّلام، ثمّ كذلك كلّ يوم إلى واحد من الأئمّة عليهم السّلام، إلى يوم الخميس، أربع ركعات يهدي إلى جعفر بن محمّد الصادق عليهما السّلام،
- ثمّ الجمعة أيضا ثماني ركعات، أربعا يهدي إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلم، و أربع ركعات يهدي إلى فاطمة عليها السّلام، ثمّ يوم السبت أربع ركعات يهدي إلى موسى بن جعفر عليه السّلام كذلك إلى يوم الخميس، أربع ركعات يهدي إلى صاحب الزمان عليه السّلام الدعاء بين كلّ ركعتين منها:
- «اللّهمّ أنت السّلام و منك السّلام و إليك يعود السّلام حيّنا ربّنا منك بالسّلام. اللّهمّ إنّ هذه الرّكعات هديّة منّي إلى فلان بن فلان فصلّ على محمّد و آل محمّد و بلّغه إيّاها و أعطني أملي و رجآئي فيك و في رسولك صلواتك عليه و آله»؛ بار خدايا! تو سلامتدهنده و سالم از هر عيب هستى، و سلامت از تو است و به تو منتهى مىشود. اى پروردگار ما! با سلام ما را تحيّت گوى. بار خدايا! اين ركعتها [ى نماز] هديهاى از من به ... فرزند ... است، پس بر محمد و آل محمد درود فرست، و اين هديه را به او برسان، و اميد و آرزويم را درباره تو و رسول تو- كه درود تو بر او و آلش باد- به من عطا فرماى. به جاى نقطهچينها نام معصوم و نام پدرش گفته مىشود. هنگام خواندن دعا در متن عربى به جاى (فلان بن فلان) لازم است اين كار انجام شود. (مترجم).مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 322-1450- اللّهم انت السّلام، و منك السّلام، و إليك يعود السّلام، حيّنا ربّنا منك بالسّلام، اللّهمّ إنّ هذه الرّكعات هديّة منّى إلى «فلان بن فلان» فصلّ على محمّد و آل محمّد، و بلّغه إيّاها، و اعطنى افضل املي و رجائى فيك و في رسولك صلواتك عليه و آله، و تدعو بما أحببت إن شاء اللّه.
- چهل و پنجم: اهداء قرائت قرآن به آن حضرت عليه السّلام- الأمر الخامس و الأربعون: إهداء قراءة القرآن إليه عليه السّلام
- و بر فضيلت و استحباب آن دلالت دارد آنچه ثقة الاسلام محمد بن يعقوب كلينى در كافى از على بن المغيره روايت آورده كه گويد: «به حضرت ابو الحسن امام كاظم عليه السّلام عرض كردم: پدرم از جدّ تو راجع به ختم كردن قرآن در هر شب پرسيده بود. جدّ تو به او فرموده بود: در هر شب. به آن جناب عرضه داشته بود: در ماه رمضان [نيز]؟ جدّ تو فرموده بود: ماه رمضان [نيز]. پدرم به او عرضه داشته بود: آرى، تا هر قدر كه بتوانم. پس از آن پدرم قرآن را چهل بار در ماه رمضان ختم مىكرد. - 1451- و يدلّ على فضل ذلك و استحبابه ما رواه ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب الكليني (ره) في الكافي: عن عليّ بن المغيرة، عن أبي الحسن عليه السّلام، قال: قلت له: إنّ أبي سأل جدّك عن ختم القرآن في كلّ ليلة، فقال له جدّك: في كلّ ليلة؟ فقال له: في شهر رمضان، فقال له جدّك: في شهر رمضان؟ فقال له أبي: نعم، ما استطعت. فكان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان.
- سپس من بعد از پدرم آن را ختم مىكردم، بسا كه بر او مىافزودم و يا كمتر از آن را ختم مىكردم به مقدار فراغت و اشتغال و نشاط و بىحالىام، پس هرگاه روز فطر شود براى رسول خدا صلّى اللّه عليه و اله وسلم يك ختم، و براى على عليه السّلام ختمى ديگر و براى فاطمه عليها السّلام ختمى ديگر، سپس براى ائمه عليهم السّلام تا به شما رسد قرار مىدهم، كه از آن هنگام كه در اين حال بودهام يك ختم قرآن براى شما قرار دادهام. به سبب اين كار چه پاداشى برايم هست؟ ثمّ ختمته بعد أبي، فربّما زدت، و ربّما نقصت على قدر فراغي و شغلي، و نشاطي و كسلي، فإذا كان في يوم الفطر جعلت لرسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلم ختمة، و لعليّ عليه السّلام اخرى، و لفاطمة عليها السّلام اخرى، ثمّ للأئمّة عليهم السّلام، حتّى انتهيت إليك، فصيّرت لك واحدة منذ صرت في هذا الحال، فأيّ شيء لي بذلك، قال عليه السّلام: لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة، قلت: اللّه أكبر، فلي بذلك؟! قال: نعم، ثلاث مرّات، إنتهى.
- امام كاظم عليه السّلام فرمود: پاداش تو آن است كه روز قيامت با آنان عليهم السّلام باشى. عرض كردم: اللّه اكبر! چنين پاداشى براى من است؟ سه مرتبه فرمود: آرى». مىگويم: وجه استدلال اينكه ظاهر از سخنان امام عليه السّلام مترتّب شدن ثواب بر آن عمل از اين جهت است كه به پيغمبر و امام هديه مىشود و تقرّب به ايشان است و خصوصيتى در امامان ياد شده نبوده است، بلكه از گفته راوى چنين برمىآيد كه يك ختم قرآن را براى امام كاظم عليه السّلام قرار مىداد چون آن حضرت امام زمانش بوده است، لذا گفت: از آن هنگام كه در اين حال بودهام ... و امام عليه السّلام كارش را تصديق و او را تحسين فرمود. أقول: وجه الإستدلال: أنّ الظاهر من كلام الإمام ترتّب الثواب على ذلك العمل لكونه إهداء إلى النبيّ و الإمام و تقرّبا إليهم عليهم السّلام و لا خصوصيّة للمذكورين منهم، بل الظاهر من كلام الراوي أنّه جعل ختمة لأبي الحسن عليه السّلام لكونه إمام زمانه، و لهذا قال: منذ صرت في هذا الحال، و قرّره الإمام على فعله و استحسنه
- و حاصل از ملاحظه اين حديث و دقّت در آن: استحباب هديه كردن قرائت قرآن به پيغمبر اكرم و صدّيقه كبرى و هريك از ائمه معصومين سلام اللّه عليهم اجمعين مىباشد. و مؤيّد اين است هديه كردن نماز به ايشان- چنانكه پيشتر آورديم- و شواهد ديگرى نيز دارد كه براى كاوشگر در روايات ايشان عليهم السّلام ظاهر مىگردد، از خداوند- عزّ و جل- خواستاريم كه ما و همه مؤمنين را ان شاء اللّه به حق محمد و آل او، براى اين كار توفيق دهد. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 323 و الحاصل من ملاحظة الحديث، و التأمّل فيه، إستحباب إهداء قراءة القرآن مطلقا إلى النبيّ، و الصدّيقة، و كلّ واحد من الأئمّة سلام اللّه عليهم أجمعين. و يؤيّده إهداء الصلاة إليهم كما سبق آنفا، و له شواهد اخرى تظهر للمتتبّع في رواياتهم، نسأل اللّه عزّ و جلّ أن يوفّقنا و جميع المؤمنين لذلك، إن شاء اللّه بمحمّد و آله الطاهرين.
- چهل و ششم: توسل و طلب شفاعت از خداوند به وسيله آن حضرت- عجل اللّه فرجه- الأمر السادس و الأربعون: التوسّل و الإستشفاع به إلى اللّه عزّ و جلّ
- زيرا كه آن جناب «باب اللّه» است كه از آن درآيند، و راه به سوى رضوان خداوند است، و اوست شفيع به سوى خداى تعالى، و اوست اسم خداوند كه بندگانش را امر فرموده به آن توسّل كنند، چنانكه در روايات از امامان عليهم السّلام آمده كه: درباره فرموده خداى تعالى: وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها؛ و براى خداوند نيكترين نامها است، او را با آنها بخوانيد. فرمودند: به خدا قسم ماييم آن اسماء حسنى (نيكترين نامها) كه خداوند بندگانش را امر فرموده به وسيله آنها او را بخوانند [و دعا كنند]. فإنّه باب اللّه المأتيّ منه، و السبيل و المسلك إلى رضوانه، و هو الشفيع إلى اللّه تعالى، و هو اسم اللّه الّذي أمر عباده بالتوسّل إليه. 1452- كما ورد في الروايات، عنهم عليهم السّلام في قوله تعالى: وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها : نحن و اللّه الأسماء الحسنى الّتي أمر اللّه عباده أن يدعوه بها
- و شواهد اين مطلب بسيار است و براى اهل بينش روشن، كه به جهت رعايت اختصار به اين موارد اكتفا مىكنيم. و الشواهد لهذا المطلب كثيرة، و هي واضحة لأهل البصيرة، فلنكتف بهذا المقدار، روما للإختصار.
- در بحار از مولايمان حضرت رضا عليه السّلام آمده كه فرمود: «هرگاه سختى و گرفتارى بر شما وارد شود به وسيله ما از خداى- عزّ و جلّ- كمك بخواهيد، و اين است [معنى] فرموده خداى- عزّ و جلّ-: وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها -1453- و في البحار، عن مولانا الرضا عليه السّلام، قال: إذا نزلت بكم شدّة فاستعينوا بنا على اللّه عزّ و جلّ، و هو قوله عزّ و جلّ:وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها. «اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ