«سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/«
صفرزاده- https://safarzade.blog.ir
نهج البلاغه فرزاد -@nahjolbalaghehfarzad
-«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»
«اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ
- مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم عليهما السّلام ،ج2- ص 445
- و براى توجه دادن به اينكه شيوه پاك بر حقّى كه خداوند- عزّ و جل- پيغمبرش صلّى اللّه عليه و اله را به آن امر فرموده همان شيوه و طريقه شيعه است، هرچند كه شماره افرادشان اندك و در نظر مردم كم اهميت باشند، و اين شريعت ابراهيم و حقيقت توحيد است. و قوله تعالى: قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ و تنبيها على أنّ الطريقة الحنيفيّة الحقّة الّتي أمر اللّه عزّ و جلّ نبيّه صلى اللّه عليه و اله و سلم طريقة الشيعة و إن كانوا هم الأقلّين عددا الأخفّين عند الناس قدرا، و هي شريعة إبراهيم و حقيقة التوحيد.
- و دليل بر آنچه ياد كرديم روايتى است كه نيز ثقة الاسلام كلينى رحمه اللّه در روضه كافى از حضرت ابو جعفر امام باقر عليه السّلام آورده كه فرمود: هيچ كس از اين امت به دين ابراهيم عليه السّلام عمل نمىكند مگر ما و شيعيان ما، و هيچ كس از اين امّت هدايت نشده مگر به سبب ما، 1671- و الدليل على ما ذكرنا ما رواه ثقة الإسلام (ره) أيضا في روضة الكافي: عن أبي جعفر عليه السّلام: ما أحد من هذه الامّة يدين بدين إبراهيم عليه السّلام إلّا نحن و شيعتنا، و ما هدي من هدي من هذه الامّة إلّا بنا، و لا ضلّ من ضلّ من هذه الامّة إلّا بنا، إنتهى.
- و هيچ كس از اين امت گمراه نگرديده جز به سبب [مخالفت با] ما. و اين فرمايش از آن حضرت عليه السّلام تسلّى دلهاى شيعيان و تشويق و پاكسازى آنان و امضا و تحكيم شيوه و روش ايشان است، لذا سخنش را با سوگند و حرف تحقيق و جمله اسميّه تأكيد كرد، و اينكه فرمود: «و إن كان هؤلاء على دين أولئك» اشاره به عامّه كوردل و تعريض به آنان است، و «اولئك» اشاره به رؤساى آنها سردمداران گمراهى- كه خداى تعالى لعنتشان كند- مىباشد، و هذا الكلام منه عليه السّلام تسلية لقلوبهم و تشويق و تزكية لهم و تقرير و تثبيت لهم على طريقتهم، و لذلك أكّد كلامه بالقسم، و بحرف التحقيق، و بالجملة الإسميّة، و يكون قوله عليه السّلام: «و إن كان هؤلاء» إشارة إلى العامّة العمياء و تعريضا عليهم، و «اولئك» إشارة إلى رؤسائهم أئمّة الضلال لعنهم اللّه تعالى،
- زيرا كه زمان تقيّه و جاى تقيّه بوده است. و منظور حضرت از اول تا آخر سخن آن است كه شيعيان از جهت آنچه در مخالفينشان از كثرت و عزّت ظاهرى و متنعّم بودن به نعمتهاى دنيوى، و غوطهور بودن در خواستههاى نفسانى از پول و زيور و رياست مىبينند، و خودشان را برعكس آنان در حالات سخت مشاهده مىكنند اندوهگين نشوند، و براى مال و منال به رقابت با آنها نپردازند، و به دنيا رغبت نكنند فإنّ الزمان كان زمان تقيّة و المكان مكان تقيّة. و الغرض من أوّل الكلام إلى آخره أن لا يحزنوا لما يرون في مخالفيهم من الكثرة و العزّة الظاهريّة، و التنعّم بالنعم الدنياويّة، و التقلّب في المشتهيات النفسانيّة من الأموال و الزخارف و الرئاسة، و يرون في أنفسهم أضدادها، و لا يتنافسوا في الأموال، و لا يرغبوا في الدنيا،
- و به آنچه خداى تعالى از دين حق برايشان نعمت داده كه پيغمبرش صلّى اللّه عليه و اله و امامانشان را به آن امر فرموده است خرسند باشند، خداى- عزّ و جل- فرموده: لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ* مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهادُ* لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ؛ گشتوگذار كفرورزان در شهرها تو را نفريبد، كه اين بهرهاى ناچيز است. و ليفرحوا بما أنعم اللّه تعالى عليهم من دين الحقّ، الّذي أمر نبيّه صلى اللّه عليه و اله و سلم و أئمّتهم عليه،
- قال اللّه عزّ و جلّ: لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهادُ* لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ. سپس جايگاهشان جهنّم است كه بد آشيانى است، ولى آنان را كه [از خشم] پروردگارشان پرهيز كردند بهشتهايى است كه در آنها جوىها روان است در آنها جاودان باشند اين عنايتى از خداوند است و آنچه نزد خداوند است براى نيكان از هر چيز بهتر است.
- و محتمل است كه «اولئك» اشاره به مشركين باشد، يعنى اينكه عامّه كوردل هرچند كه به ظاهر مسلمان موحّد هستند ولى در باطن آيين مشركين را دارند؛ زيرا كه آنان طاغوتها و رؤساى فاسد خود را در امامتى كه خداوند براى اهلش قرار داده شريك دانستند، همچنانكه مشركين بتهاىشان را در عبادتى كه خداى تعالى براى خود قرار داده شريك كردند، خداوند فرمايد: وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ؛ و خداى را بپرستيد و هيچ به او شرك نورزيد. و بدون ترديد كسى كه براى ولىّ خداى تعالى شريكى بداند در واقع مشرك مىباشد و يحتمل أن يكون «اولئك» إشارة إلى المشركين، يعني أنّ العامّة العمياء و إن كانوا مسلمين موحّدين في الظاهر لكنّهم على دين المشركين باطنا، لأنّهم أشركوا رؤساءهم و طواغيتهم في الإمامة الّتي جعلها اللّه لأهلها، كما أنّ المشركين أشركوا أصنامهم في العبادة الّتي جعلها اللّه تعالى لنفسه فقال: وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا و لا ريب أنّ من جعل لوليّ اللّه تعالى شريكا فهو مشرك في الواقع،
- زيرا كه او در امر خداوند شركت نموده است، و تعبير كردن از مخالفين به مشركين در اخبار در حدّ تواتر و بسيار است. و در زيارت جامعه مىخوانيم: «و من حاربكم مشرك»؛ و هر آنكه با شما جنگيد مشرك است. فإنّه شارك اللّه في أمره، و التعبير عن المخالفين بالمشركين في الأخبار على حدّ التضافر و التواتر.1672- و في الزيارة الجامعة: و من حاربكم مشرك.
- و در خطبه غدير آمده است: هركس در بيعت كردن با على عليه السّلام شريكى قرار داد مشرك است. 1673- و في خطبة الغدير: من أشرك بيعة عليّ عليه السّلام كان مشركا.
- و در مرآة الانوار به نقل از معانى الأخبار ضمن حديثى از پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و اله آمده كه فرمود: اى مردم هركس بر على عليه السّلام امامى برگزيند پيغمبرى بر من برگزيده، و هركس بر من پيغمبرى برگزيند بر خداى- عزّ و جل- پروردگارى اختيار كرده است. 1674- و في مرآة الأنوار عن معاني الأخبار- في حديث- عن النبيّ صلى اللّه عليه و اله و سلم: أيّها الناس من اختار منكم على عليّ إماما فقد اختار عليّ نبيّا، و من اختار عليّ نبيّا فقد اختار على اللّه عزّ و جلّ ربّا.
- و اخبار در اينباره جدّا زياد است حاصل اينكه منظور امام عليه السّلام اين بوده كه مؤمنين را تشويق كند و براى آنها بيان سازد كه بر دين اسلام و توحيدى هستند كه خداوند براى بندگانش برگزيده، و فرموده است: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ. همانا دين پسنديده نزد خداوند آيين اسلام است. و خداى- عزّ و جل- فرموده: وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ؛ و هركس غير از اسلام دينى اختيار كند از او پذيرفته نيست و او در آخرت از زيانكاران خواهد بود. و الأخبار في هذا المعنى كثيرة جدّا. و الحاصل أنّ غرض الإمام تشويق المؤمنين، و بيان أنّهم على دين الإسلام و التوحيد الّذي اختاره اللّه لعباده، فقال تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ و قال عزّ و جلّ: وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ وَ مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 445
- وَ وَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَ يَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ؛ و ابراهيم و يعقوب فرزندان خويش را به اين آيين سفارش كردند [و هركدام به فرزندانش چنين گفت] فرزندان من همانا خداوند اين دين را برايتان برگزيده پس جز به آيين اسلام نميريد. همچنين امام عليه السّلام تأكيد فرموده كه مخالفان، براى اولياى خداى تعالى شريكهايى قرار دادند كه آن شريكها بر آيين مشركين بودند، مشركانى كه خدايانى ديگر براى خود ساخته و مىپرستيدند. اى وَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَ يَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ و أنّ المخالفين لطريقة الأئمّة البررة الّذين جعلوا لأولياء اللّه تعالى شركاء على دين المشركين، الّذين اتّخذوا مع اللّه آلهة اخرى.
- و شما خواننده عزيز هرگاه در اين كلام دقت كنيد و آيات شريفه و تفسير و تأويلها و شرحهايى كه از امامان عليهم السّلام درباره آنها روايت آمده را بررسى نماييد صحّت معنايى كه براى فرموده امام عليه السّلام در اينجا بيان كردم را درخواهيد يافت. و أنت إذا أمعنت النظر في الكلام، و تتبّعت في الآيات الشريفة، و تفاسيرها و تأويلاتها، و شروحها المرويّة عن الأئمّة عليهم السّلام أيقنت بصحّة المعنى الّذي ذكرته لكلام الإمام في هذا المقام.
- و بدانكه: كلمه «إن» در فرموده آن حضرت عليه السّلام: «و إن كان هؤلاء» مخفّفه از «إنّ» مشدّده است كه براى تأكيد سخن آورده شده، مانند فرموده خداى تعالى: وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ ؛ و همانا نزديك بود تو را به فتنه اندازند. إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا عَنْ آلِهَتِنا ؛ [كافران گفتند] البته نزديك بود او [پيغمبر صلّى اللّه عليه و اله] ما را از پرسش خدايانمان به كلّى گمراه سازد. وَ إِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً ؛ و اين [تغيير قبله] بسى گران بود. وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ؛ و البته بيشترشان را فاسق يافتيم. و غير اينها. و بنابر آنچه مجلسى رحمه اللّه ذكر كرده «إن» وصليّه مىباشد، و بر اين فرض نيز با آنچه ما گفتيم منافاتى ندارد. و أعلم: أنّ «إن» في قوله عليه السّلام «و إن كان هؤلاء» مخفّفة من المشدّدة أتى بها لتأكيد الكلام نحو قوله تعالى: وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ و إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا عَنْ آلِهَتِنا وَ إِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ إلى غير ذلك و على ما ذكره المجلسي رحمه اللّه تعالى تكون وصليّة، و هذا لا ينافي ما ذكرناه أيضا، فتدبّر جيّدا.
- سپس امام عليه السّلام بعد از آنكه آنها را تشويق و ترغيب كرد، آنان را امر فرمود كه به امامشان اقتدا كنند، آنگاه فرمود: «پس بر اين كار با ورع و تلاش يارى دهيد». زيرا كه اين از دو جهت كمك به امامشان، و از دو جهت كمك به خودشان است. ثمّ إنّ الإمام عليه السّلام بعد أن شوّقهم و رغّبهم، أمرهم بالإقتداء بإمامهم، ثمّ قال عليه السّلام: فأعينوا على هذا بورع و اجتهاد، لأنّ هذا إعانة لإمامهم من وجهين، و إعانة لأنفسهم من وجهين:
- اما اينكه كمك به امامشان است جهتش اين است كه معنى «إعانت» يارى نمودن ديگرى بر كارى است كه آن را مىخواهد، و بدون ترديد مقصود و منظور امام عليه السّلام ترويج دين خدا و حصول طاعت خداوند از هريك از مخلوق اوست، أمّا أنّه إعانة لإمامهم فلأنّ معنى الإعانة مساعدة الغير على أمر يريده، و لا ريب أنّ مقصد الإمام و مرامه هو ترويج دين اللّه، و حصول طاعة اللّه من كلّ أحد من خلق اللّه،
- پس چنانچه مؤمن در إطاعت خداوند جدّيت و تلاش نمود و از معصيت و نافرمانى خداوند دورى گزيد، امام خود را در مقصدش يارى داده و «معين» امام عليه السّلام شده است، پس امام در إزاى آن او را إعانت خواهد فرمود. فإذا اجتهد المؤمن في طاعة اللّه، و تورّع عن معصية اللّه، فقد ساعد إمامه في مرامه، فيكون معينا له، فيعينه الإمام جزاء له.
- جهت دوم اينكه: تلاش و جدّيت مؤمن در إطاعت، و ورع و پرهيزش از گناه مايه ترغيب شدن مردم در پيروى از شيوه او، و دانستن حقانيّت إمامش خواهد شد، و الوجه الثاني: أنّ اجتهاد المؤمن في الطاعة و ورعه عن المعصية، يوجب رغبة الناس في اتّباع طريقته، و علمهم بحقّيّة إمامه
- زيرا كه اين شيوه دليل برآن است كه امام عليه السّلام او را چنين ادب آموخته است، پس سبب پيروى و اقرار و اعتقاد به امام و إعراض از دشمنان و مخالفانش خواهد شد، و بدين وسيله امام خود را يارى مىدهد، و با دشمنانش اينچنين جنگ مىكند، چنانكه امام عليه السّلام در حديث گذشته فرمود: و به وسيله ورع، دشمنانمان را در رنج و فشار قرار دهيد. لأنّ ذلك دليل على أنّه أدّبه بذلك، فيصير سببا لاتّباع الإمام، و الإعتقاد و الإقرار به، و الإعراض عن أعدائه و مخالفيه،
- و بدين وسيله امام خود را يارى مىدهد، و با دشمنانش اينچنين جنگ مىكند، چنانكه امام عليه السّلام در حديث گذشته فرمود: و به وسيله ورع، دشمنانمان را در رنج و فشار قرار دهيد. فبهذا يعين المؤمن إمامه، و يحارب به أعداءه كما قال عليه السّلام في الحديث السابق: و كيدوا أعداءنا به.
- و امّا اينكه اعانت و يارى خودشان است وجه اوّلش آن است كه: جدّيت در اطاعت و پرهيز از معصيت سبب بقا و ثبات ايمان مىشود، و أمّا أنّه إعانة لأنفسهم، فلأنّ الإجتهاد في الطاعة و التورّع عن المعصية يكون سببا لبقاء الإيمان و ثباته،
- همچنانكه افتادن در گناه و اصرار در بدىها بسا كه مايه زوال ايمان گردد، خداى- عزّ و جل- فرمايد: ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَ كانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُنَ؛ و سرانجام آنان كه به اعمال زشت و كردار بد پرداختند اين شد كه آيات خدا را تكذيب نموده و به إستهزا گرفتند. كما أنّ الإقتحام و الإصرار في السيّئات قد يكون سببا لزوال الإيمان، قال اللّه عزّ و جلّ شأنه: ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَ كانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُنَ
- وجه ديگر اينكه: كوشش و تلاش در اطاعت و پرهيز از گناهان، و پيروى از امام عليه السّلام سبب مجاورت با او در بهشت برين مىشود، و اين اعانت كردن مؤمنين نسبت به خودشان در رستگارى به مجاورت امام در منزلگاه سلامت و جايگاه گرامى (بهشت) مىباشد، همچنانكه مخالفت نمودن با او در اعمال موجب محروم ماندن از اين ثواب و دور شدن از جوار ائمه اطياب عليهم السّلام مىگردد. و گواه بر اين است و الوجه الآخر: أنّ الإجتهاد في الطاعة و الورع عن الآثام و الإقتداء بالإمام، يكون سببا لمجاورته في دار السلام، فهذا إعانة المؤمنين لأنفسهم في الفوز بجوار الإمام في دار السلام و مقام الكرام، كما أنّ مخالفته في الأعمال يوجب الحرمان عن هذا الثواب، و البعد عن جوار الأئمّة الأطياب.
- آنچه ثقة الاسلام كلينى در روضه كافى از محمد بن يحيى از احمد بن محمد از حسن بن على از حمّاد لحّام از حضرت امام صادق عليه السّلام روايت آورده اينكه: پدرش عليه السّلام به او فرمود: پسرجانم راستى كه چنانچه تو در عمل برخلاف من رفتار كنى در منزلگاه فرداى قيامت هم منزل من نخواهى بود. 1675- و يشهد لذلك ما رواه ثقة الإسلام الكلينيّ (ره) في روضة الكافي:عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن عليّ، عن حمّاد اللحّام، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّ أباه قال: يا بنيّ إنّك إن خالفتني في العمل لم تنزل معي غدا في المنزل،
- سپس فرمود: خداى- عزّ و جل- نخواسته كسانى سرپرستى افراد ديگرى كه در اعمال با ايشان مخالفند را به عهده داشته باشند، و با آنان روز قيامت هممنزل شوند، نه به پروردگار كعبه سوگند. ثمّ قال عليه السّلام: أبى اللّه عزّ و جلّ أن يتولّى قوم قوما يخالفونهم في أعمالهم، ينزلون معهم يوم القيامة كلّا و ربّ الكعبة، إنتهى.
- و بد نيست كه سخن خود را در اينجا به تحقيق مطلب براى تعيين رجال اين حديث پايان دهيم، و انگيزه ما بر اين كار مخفى ماندن آن بر بعضى از علماى برجسته است كه در كتاب مرآة العقول خود گفته: اين حديث مجهول است. پس با إستعانت از خداوند متعال و استمداد از آل رسول صلّى اللّه عليه و اله مىگوييم: و لا بأس بأن نختم المقال في هذا المجال بتحقيق الحال في تعيين هؤلاء الرجال، و الباعث لنا على هذا التنبيه خفاؤه على بعض الفحول، فزعم في كتابه مرآة العقول: أنّ هذا الحديث مجهول. فأقول مستعينا باللّه تعالى و مستمّدا من آل الرسول صلى اللّه عليه و اله و سلم:
- اين حديث به نظر من از احاديث صحيح مىباشد، و اگر توضيح مطلب را مىخواهى و مايل هستى كه پرده از روى حقيقت برداشته شود، پس بال آموزش بگشاى، و دل براى پذيرش حقيقت جارى شده فراهم بنماى - أنّ الحديث المذكور عندي معدود من الأحاديث الصحاح، و إن أردت الايضاح و هويت رفع الإجاح فاخفض الجناح، و أحضر قلبك لما قد ساح
- و بدانكه محمد بن يحيى عطّار همان محمد بن يحيى ثقة جليل القدر است، و يك قاعده كلى برايتان مىگويم اينكه: هر جا محمد بن يحيى در اوّل سند كافى واقع شود، او همين شخص ثقه جليل است. و امّا احمد بن محمد كه در طريق اين حديث واقع شده احمد بن محمد بن عيسى اشعرى ثقه جليل شيخ قميين و شخصيّت موجّه و فقيه آنان است. اعلم أنّ محمّد بن يحيى العطّار هو محمّد بن يحيى الثقة الجليل،و نعطيك قاعدة كلّيّة أنّه كلمّا وقع محمّد بن يحيى في أوّل سند الكافي فهو هذا الشخص الثقة الجليل. و أمّا أحمد بن محمّد، الواقع في طريق هذا الحديث فهو أحمد بن محمّد ابن عيسى الأشعري، الثقة الجليل، شيخ القمّيّين و وجههم و فقيههم.
- و امّا حسن بن على: آنچه از بررسى اخبار و كتب رجال براى ما ظاهر گشته اين است كه او حسن بن على بن فضّال مىباشد، و او ثقه جليل عابد پرهيزكار است، و براى او مناقب بسيار و عبادتهاى مهمى ياد كردهاند، و أمّا الحسن بن عليّ: فالّذي ظهر لنا من التتبّع في، الأخبار و كتب الرجال، أنّه الحسن بن عليّ بن فضّال، و هو ثقة جليل، عابد ورع مفضال،
- و مقاماتش در كنار ستون هفتم مسجد كوفه معروف، و دورانش با كثرت عبادت و سجدههاى طولانى زبانزد مىباشد، و هرچند كه او در قسمتى از زندگانىاش روش فطحيّه را داشته ولى از آن عقيده برگشت و شيوه درست را پيش گرفت، و به آيين امامان بر حق عليهم الصلاة و السلام گردن نهاد. و قد ذكروا له مناقب جمّة، و عبادات مهمّة، و مقاماته عند الاسطوانة السابعة من مسجد الكوفة معروفة، و أيّامه بكثرة العبادة و طول السجود موصوفة، و هو و إن كان في بعض عمره من الفطحيّة، و لكنّه رجع عن هذا الإعتقاد، و سلك سبيل الرشاد، و دان بدين الأئمّة الأمجاد «صلّى اللّه تعالى عليهم إلى يوم التناد، و بعده أبدا لا أمد له و لا نفاد»
- و امّا حمّاد لحّام: او حمّاد بن واقد كوفى لحّام است، وى از شيعيان بزرگوار و ثقه آگاه نسبت به امر امامان عليهم السّلام است، و هر چند كه من توثيق صريحى راجع به او در كتابهاى رجالى كه فعلا در دسترس دارم نيافتم، ولىآنچه برايم ظاهر شده و در دل قوّت يافته اين است كه وى از ثقات جليل القدر و راويان خردمند است. و شاهد بر اين چند وجه است: و أمّا حمّاد اللحّام فهو حمّاد بن واقد الكوفي اللحّام، و هو من الشيعة الكرام و الثقات العارفين بأمر الأئمّة عليهم السّلام و إنّي و إن لم أقف على توثيق صريح له فيما حضرني الآن من كتب الرجال، إلّا أنّ الّذي ظهر لي و يقوى في نفسي أنّه من أجلّاء الثقات و ألبّاء الرواة، و الّذي يشهد لذلك وجوه:
- اوّل: إعتماد راويان قمّى بر روايت او، به خصوص احمد بن محمد بن عيسى- كه ذكر گرديد- با وجود جلالت قدر و دقّت او، زيرا كه قمّىها از كسى كه از افراد ضعيف روايت مىكرد دورى مىجستند، بلكه گفته شده كه از همين جهت عيسى ياد شده در فوق احمد بن محمد بن خالد برقى را از قم تبعيد كرد. أحدها: اعتماد القمّيّين على روايته، خصوصا أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور مع تثبّته و جلالته، فإنّ القمّيّين كانوا محترزين عمّن يروي عن الضعفاء، بل قيل: إنّ عيسى المذكور بعّد أحمد بن محمّد بن خالد البرقي عن قم لهذه الجهة.
- دوم: اينكه ابن فضّال- با همه ورع و دقّت و تقوايش- از او روايت كرده، و روايت كردن افراد جليل القدر از كسى، از نشانههاى وثوق و اطمينان مىباشد، چنانكه در جاى خود بيان گرديده است. الوجه الثاني: رواية ابن فضّال عنه، مع كمال ورعه و تثبّته و تقواه، فإنّ رواية الأجلّاء عن أحد من إمارات الوثوق، كما تقرّر في محلّه.
- سوم: فرمايش امام ابو محمد عسكرى عليه السّلام در پاسخ به سؤالى كه راجع به كتابهاى بنى فضّال از آن حضرت شده كه جواب فرمود: «آنچه روايت كردهاند را بگيريد و آنچه نظر دادهاند را واگذاريد».1676- الثالث: قول الإمام أبي محمّد العسكريّ عليه السّلام لمّا سئل عن كتب بني فضّال: خذوا بما رووا و ذروا ما رأوا.
- چهارم: روايت جعفر بن بشير بجلى، ثقه جليل القدر از او كه در شرح حالش گفتهاند: از ثقات روايت كرده است. الرابع: رواية جعفر بن بشير البجليّ الثقة الجليل عنه، و قد ذكروا في ترجمته أنّه روى عن الثقات.
- پنجم: آنچه شيخ صدوق محمد بن يعقوب كلينى رحمه اللّه در اصول كافى در باب تقيّه از محمد بن يحيى عطّار از احمد بن محمد بن عيسى از حسن بن على بن فضّال از حمّاد بن واقد لحّام آورده كه گفت: حضرت امام صادق عليه السّلام را در راهى پيش روى خود ديدم، پس روى از آن جناب گردانيدم، و مدّتى بعد از آن رفتم و بر آن حضرت وارد شدم، پس عرضه داشتم: فدايت گردم، من شما را مىبينم و روى از شما برمىگردانم تا مبادا شما را به زحمت و مشقّت اندازم، 1677- الخامس: ما رواه الشيخ الصدوق محمّد بن يقعوب الكلينيّ (ره) في اصول الكافي في باب التقيّة: عن محمّد بن يح يى العطّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن حمّاد بن واقد اللحّام،قال: استقبلت أبا عبد اللّه عليه السّلام في طريق فأعرضت عنه بوجهي و مضيت، فدخلت عليه بعد ذلك، فقلت: جعلت فداك، إنّي لألقاك فأصرف وجهي كراهة أن أشقّ عليك،
- آن حضرت عليه السّلام به من فرمود: خداوند بر تو رحمت آرد، ولى ديروز مردى در فلان جا مرا ديد و گفت: بر تو سلام باد اى ابا عبد اللّه؛ او كار خوب و پسنديدهاى نكرد. فقال عليه السّلام لي: رحمك اللّه، و لكن رجلا لقيني أمس في موضع كذا و كذا، فقال: عليك السلام يا أبا عبد اللّه، ما أحسن و لا أجمل
- و در اين حديث شريف دلالت بر اين هست كه حمّاد از شيعه اماميه است، و شناخت و بينش نسبت به موارد تقيّه داشته، و به حفظ امام عليه السّلام و تحصيل رضايت او به هرگونه كه مقتضى باشد و في هذا الحديث الشريف دلالة على كون حمّاد من الشيعة الإماميّة، و معرفته و بصيرته بموارد التقيّة، و كونه مهتمّا بحفظ الإمام، و تحصيل رضاه بما يقتضيه المقام، و دعا ء الإمام في حقّه بسبب رعاية هذا المرام.
- اهتمام مىورزيده، و امام عليه السّلام براى همين جهت در حقّ او دعا كردند. و نيز بر عقل و هوش و فهم وافر او دلالت دارد. و به آنچه بيان كرديم حال و وضع حمّاد از لحاظ دينى و عقيده و مورد اطمينان بودن و جلالت قدر معلوم شد، و از آنچه مولانا مجلسى رحمه اللّه پنداشته است كه حكم به مجهول بودنش نموده خارج است. و فيه أيضا دلالة على وفور عقله و ذكائه و فهمه، و بما عيّنّاه ظهر لك حال حمّاد في دينه و وثاقته و جلالته، و خرج عمّا زعمه مولانا المجلسي (ره) من الحكم بجهالته.
- «اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ