«سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/«
صفرزاده- https://safarzade.blog.ir
نهج البلاغه فرزاد -@nahjolbalaghehfarzad
-«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»
«اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ
- مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم عليهما السّلام ،ج2- ص485
- توجه: مقصود اصلى در اينجا ياد كردن گونه دوم و سوم از مرابطه بود، و گونه اوّل آن را هم به منظور فايده بيشتر و نتيجه زيادتر ياد نموديم، و تنبيه: المقصود الأصليّ في هذا المقام ذكر القسم الثاني و الثالث من المرابطة، و قد ذكرنا القسم الأوّل تكثيرا للفائدة، و تكميلا للعائدة؛
- در اين هنگام- يعنى ماه جمادى الثانيه از سال هزار و سيصد و چهل و هشتم از هجرت مبارك نبوى- تصميم گرفتهام به منظور زيارت مشاهد ائمه اطياب عليهم السّلام به عراق سفر كنم، و از خداى تعالى خواستارم كه مرا در راه مقصودم بهطور كامل توفيق دهد، و پس از بازگشت از سفر مرا براى تمام كردن كتاب موفّق گرداند، بمنّه و كرمه انّه عزيز وهّاب. و قد عزمت في هذا الأوان و هو شهر جمادي الثانية من السنة الثامنة و الأربعين بعد الألف و ثلاثمائة من الهجرة المباركة النبويّة على السفر إلى العراق، لزيارة مشاهد الأئمّة الأطياب، و أسأل اللّه تعالى أن يوفّقني لما اريد على وجه الكمال، و يوفّقني بعد الإياب، لإتمام هذا الكتاب بمنّه و كرمه، إنّه عزيز وهّاب. (*)
- تا به اينجا به دست مصنف ضعيف جانى محمد تقى موسوى اصفهانى- كه خداى تعالى او را ببخشايد و در پناه مولايش حضرت حجّت- عجل اللّه فرجه الشريف- قرارش دهد- با حمد و استغفار پايان يافت.
- بنده خدا محمد الموسوى الاصفهانى چنين گويد: پدرم- مصنّف اين كتاب- رحمه اللّه در اواخر ماه شعبان همان سال از اين سفر بازگشت، و در شب بيست و پنجم ماه رمضان درحالىكه مسموم شده بود وفات يافت، و از خداى تعالى خواستارم كه مرا توفيق دهد تا مؤلّفات و آثار پدرم را منتشر سازم، همچنانكه به نشر اين كتاب موفّقم داشت، و الحمد للّه كما هو اهله. أقول- وفاء بما أشرنا سابقا و وعدناكم-: إنّي قد رأيته عليه السّلام في المنام، و قلت له بالفارسيّة ما ترجمته: ماذا أفعل حتّى أتقرّب إلى اللّه و إليكم فقال عليه السّلام ما ترجمته: اجعل عملك عمل إمام زمانك، و الهمت بأنّه عليه السّلام أراد أن أعمل طبق ما يعمل به هو في الوظائف، و هذا معنى التشيّع فقلت له عليه السّلام بلا اختيار: بماذا اوفق؟
- فأجابني عليه السّلام: بالإخلاص في العمل. مكيال المكارم في فوائد دعا ء للقائم(عليه السلام)، ج2، ص: 485
- بنده قاصر خداوند سيد محمد باقر بن سيد مرتضى موحّد ابطحى- عفى عنهما- چنين گويد:
- مؤلف با رحلت اسفبار خود كه بين او و آنچه بر خود حتم كرده بود كه خاتمهاى براى كتاب قرار دهد مانع گشت، و جان خود را به راه دوست سپرد و پس از بازگشت از مشاهد مشرّفه و اعتاب مقدّسه دعوت پروردگارش را لبيك گفت. پس خداى كريم را سزد كه بنده باوفاى خويش را به رحمت واسعه خود برد، و چهرههاى بندگانش را شاداب فرمايد، در زندگانى رضايتبخش در منازل بالاى بهشت، به خاطر وفاى به فرمودهاش: قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ «1»؛ تو به خلق بگو كه هركس برحسب ذات و طبيعت (نيّتهاى) خود عملى انجام دهد ... [الخاتمة] تمّ إلى هنا بيد مصنّفه الضعيف الجاني محمّد تقي الموسوي الإصفهاني عفا اللّه تعالى عنه، و جعله في كنف مولاه الحجّة عجّل اللّه تعالى فرجه حامدا مستغفرا يقول العبد محمّد الموسوي الإصفهاني:و قد رجع والدي المصنّف رحمه اللّه تعالى من هذا السفر في أواخر شهر شعبان من تلك السنة، و مات مسموما في ليلة الخامس و العشرين من شهر رمضان، و أسأل اللّه تعالى أن يوفّقني لنشر مؤلّفاته و آثاره، كما وفّقني لنشر هذا الكتاب، و الحمد للّه كما هو أهله.
- يقول العبد القاصر محمّد باقر بن السيّد مرتضى الموحّد الأبطحيّ عفى اللّه عنهما: إنّ المؤلّف الوافد إلى ربّه «في هذه الرحلة المؤسفة، الّتي حالت بينه و بين أن يأتي بما حتم على نفسه من خاتمة» قد جاد بنفسه، و لبّى دعوة ربّه، بعد رجوعه من المشاهد المشرّفة و الأعتاب المقدّسة. فحقّ على الكريم أن يدخل عبده الوفيّ في رحمته الواسعة، في وجوه ناضرة، في عيشة راضية، في جنّة عالية، لها أبواب ثمانية (وفاء بقوله): قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ. مكيال المكارم في فوائد دعا ء للقائم(عليه السلام)، ج2، ص: 486
- و جا دارد مؤلف كه بر پروردگارش وفود يافته عرض كند: يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنا وَ أَهْلَنَا الضُّرُّ وَ جِئْنا بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ «2»؛ عزيزا! بر ما و اهل ما سختى رسيده و با متاعى اندك به درگت پناه آوردهايم، پس مكيال (پيمانه) ما را پر كن. و تو آخرين أميد من در [انجام] اين مكيال هستى. و حقّ أن يقول المؤلّف الوافد إلى ربّه: يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنا وَ أَهْلَنَا الضُّرُّ وَ جِئْنا بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ «و أنت غاية رجائي في المكيال».
- و آن بزرگوار قدّس سرّه در جهت تأليف اين كتاب به خوانندگان گرامى با زبان حال چنين مىگويد: و أمّا هو (ره) في قصد تأليفه هذا الكتاب يقول للقرّاء الكرام «بلسان الحال»:
- اين كتاب من براى شما و وسيله ارتباط با شماست، پس كتابم را برخوانيد كه همچون بهشت- هذا كتابي إليكم و لكم وصلة، فهاؤم اقرؤا كتابيه،
- مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 490
- جاودان جامع مطالب است كه هشت باب [بخش] دارد، و خاتمه و بر جاى ماندهاى در آن نمىبينيد، دائرة المعارف بزرگى در شناخت حضرت حجّت- عجل اللّه فرجه الشريف- يا مكيال المكارم فى فوائد الدعاء للقائم من ولد فاطمه عليها السّلام.- ها هو كجنّة الخلد واقية، لها أبواب ثمانية، لا ترون فيها خاتمة و لا باقية، موسوعة كبيرة في معرفة الحجّة عجل اللّه فرجه الشريف
- أو مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم من ولد فاطمة و
- و بعد چنين گويم: چون طالبين كتاب بسيار و نسخههايش كمياب شده بود در اين موقعيّت دشوار ضرورت داشت كه با تحقيق و مشخص كردن منابع و مآخذ كتاب بهطور بهترى تجديد چاپ شود تا فايدهاش بيشتر گردد. أقول: أمّا بعد فقد دعت الضرورة «لكثرة الراغبين و نفاد نسخ الكتاب» في هذه الظروف القاسية إلى إعادة طبعه مع تحقيقه جديدا و إخراج مصادره بشكل أفضل
- پس- به يارى خداوند- تصميم گرفتم در طليعه كارها و برنامههاى علمى وسيعمان اين اثر گرانقدر را [براى بار دوم] منتشر سازم، تا به درگاه خداوند وسيلهاى برگيرم، و مردم با شناخت حقوق امام غائب از نظرشان براى فرجش دعا كنند-. مكيال المكارم في فوائد دعا ء للقائم(عليه السلام)، ج2، ص: 485 تتميما للفائدة. فعزمت «بعون اللّه» في مبتدأ مشاريعنا العلميّة الموسّعة على إخراج هذا السفر القيّم ابتغاء الوسيلة إليه تعالى، و ليقوم الناس يدعون لفرج إمامهم الغائب عارفين بحقوقه.
- فالحمد للّه على ما أنعم علينا بطبع هذا الكتاب، و قد خرج على أحسن ممّا كان في صورة راقية، و شكر متواصل إلى هؤلاء الأفاضل الّذين و ازرونا في إخراج هذا الأثر الدينيّ المبارك، و أخصّ بالذكر «الشيخ محمّد الظريف»
- و آخر دعوانا: أن الحمد للّه ربّ العالمين، و صلّى اللّه على محمّد و آله مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 491- مكيال المكارم في فوائد دعا ء للقائم(عليه السلام)، ج2، ص: 487
- فهرست منابع
- قرآن كريم
- أبواب الجنّات فى آداب الجمعات (آيين جمعه)
- إثبات الهداة
- إرشاد القلوب
- أصول كافى
- اعتقادات؛ صدوق
- اعتقادات؛ مجلسى
- إقبال الأعمال
- الاحتجاج
- الاختصاص
- الأنوار النعمانية
- البلد الأمين
- التوحيد؛ صدوق
- الخرائج و الجرائح
- الخصائص الحسينيه
- الخصال
- الذكرى
- إلزام الناصب
- الغيبة؛ طوسى
- الغيبة؛ نعمانى
- القاموس المحيط
- المحجّة
- المنتهى
«اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ