«سایت : پایگاه شخصی حسین صفرزاده -https://hosein128.ir/«
صفرزاده- https://safarzade.blog.ir
نهج البلاغه فرزاد -@nahjolbalaghehfarzad
-«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»
- «اللهم صل على محمد! و آل محمد! وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ
- مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم عليهما السّلام ،ج2- ص470
- سپس سجده كند و حاجت خويش را از خداوند بخواهد، و به درگاه خداى تعالى زارى نمايد. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 470
- در مكارم الاخلاق گويد: «روايت شده كه اگر هر مرد و زن مؤمنى اين نماز را بخواند و با اين دعا خالصانه دعا كند درهاى آسمان براى اجابت به رويش گشوده خواهد شد، و همان وقت إجابت خواهد گشت [يا در همان شب- خ ل] و اين از فضل خداوند بر ما و بر مردم است» «1».1716- قال في المكارم: فإنّه روي أنّه ما من مؤمن و لا مؤمنة صلّى هذه الصلاة و دعا بهذا الدعاء خالصا إلّا فتحت له أبواب السماء للإجابة، و يجاب في وقته كائنا ما كان و ذلك من فضل اللّه علينا و على الناس، إنتهى. و ذكر في النجم الثاقب مثله عن كنوز النجاح.
- و در كتاب النجم الثاقب مثل اين را به نقل از كنوز النجاح آورده است. مصنّف ضعيف كتاب محمد تقى موسوى اصفهانى- عفى اللّه تعالى عنه- گويد: «مكرّر كارهاى مهمى برايم اتفاق افتاد كه اين نماز را با اين كيفيّت به جاى آوردم، خداى تعالى با لطف و كرم خويش و به بركت مولايمان- صلوات اللّه عليه- آنها را برآورده ساخت». يقول المصنّف الضعيف محمّد تقي الموسوي الإصفهاني عفى اللّه تعالى عنه:قد وقع لي مكرّرا مهمّات، فصلّيت هذه الصلاة بهذه الكيفيّة، فكفاها اللّه تعالى بمنّه و كرمه و ببركة مولانا صلوات اللّه عليه.
- و از جمله در كتاب النجم الثاقب اين نماز را به عنوان نماز مولايمان حضرت مهدى- عجل اللّه فرجه الشريف- از كتاب سيد فضل اللّه راوندى حكايت كرده، و پس از فراغت از نماز صد مرتبه صلوات بر محمد و آل محمد را ياد كرده، و پس از آن دعا يى و وقت معيّنى برايش ذكر ننموده است. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 471- 1717- و منها: في النجم الثاقب حكى هذه الصلاة عن كتاب السيّد فضل اللّه الراوندي بعنوان صلاة مولانا المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و ذكر بعد الفراغ الصلاة على محمّد و آل محمّد مائة مرّة، و لم يذكر بعدها دعا ء آخر و لم يذكر لها وقتا مخصوصا.
- و از جمله در كتاب جنّة المأوى به نقل از كتاب تاريخ قم تأليف شيخ فاضل حسن بن محمد قمّى از كتاب مونس الحزين فى معرفة الحقّ و اليقين تأليف شيخ ابو جعفر محمد بن بابويه رحمه اللّه در باب بناى مسجد جمكران آورده، و حكايتى طولانى براى آن ذكر نموده و در آنجا گفته: «امام مهدى- عجل اللّه فرجه الشريف- اين نماز را به گونه خاصى امر فرموده، 1718- و منها: في كتاب جنّة المأوى عن كتاب تاريخ قم، للشيخ الفاضل الحسن بن محمّد القمّيّ، عن كتاب مونس الحزين في معرفة الحقّ و اليقين، للشيخ أبي جعفر محمّد بن بابويه (ره) في باب بناء مسجد جمكران، و ذكر له حكاية طويلة، و قال هناك: إنّ الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه أمر بهذه الصلاة بكيفيّة خاصّة،
- به اينكه: دو ركعت نماز بگزارد، و در هر ركعت سوره فاتحة الكتاب [حمد] را بخواند، و چون به آيه: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ رسيد آن را صد بار تكرار كند، سپس سوره حمد را تا به آخر بخواند، و در ركوع و سجود هفت بار تسبيح بگويد، و چون نماز را تمام كرد تهليل بگويد، و تسبيح حضرت فاطمه زهرا عليها السّلام بگويد، و چون از آن فراغت يافت سجده كند و صد بار بر پيغمبر صلّى اللّه عليه و اله صلوات فرستد. و هي أن يصلّي ركعتين، و يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب، فإذا وصل إلى إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ كرّره مائة مرّة، ثمّ يقرأها إلى آخرها، و هكذا يصنع في الركعة الثانية، و يسبّح في الركوع و السجود سبع مرّات، فإذا أتمّ الصلاة يهلّل، و يسبّح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السّلام فإذا فرغ من التسبيح يسجد و يصلّي على النبيّ و آله مائة مرّة.
- سپس گفته: و اين نقل از لفظ مبارك امام عليه السّلام است كه: فمن صلّاها فكأنّما صلّى في البيت العتيق؛ هر كس اين دو ركعت نماز را بگزارد چنان است كه دو ركعت نماز در كعبه گزارده باشد» «1». ثمّ قال: ما هذه حكاية لفظه: «فمن صلّاها فكأنّما صلّى في البيت العتيق»، إنتهى.
- دانشمند محدّث نورى در حاشيه راجع به فرموده آن حضرت عليه السّلام: «و چون نماز را تمام كرد تهليل بگويد» گفته است: «ظاهر اين است كه بگويد: «لا إله إلّا اللّه وحده وحده».- قال العالم المحدّث النوري في الحاشية، عند قوله: «فإذا أتمّ الصلاة يهلّل» الظاهر أن يقول: لا إله إلّا اللّه وحده وحده «إنتهى»
- مىگويم: احتياط در عبادت و اهتمام در قضاى حاجت مقتضى آنند كه بين چگونگىهاى ياد شده جمع گردد به اينكه پس از نيمه شب جمعه غسل كند و آن نماز را به جاى آورد، و تسبيح بزرگ را هفت بار در ركوع و سجود تكرار نمايد، و پس از نماز تهليلى كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و اله مىگفت و مىفرمود: اين دعا ى من و دعا ى پيغمبران پيش از من است را بگويد كه: لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد يحيى و يميت و هو حىّ لا يموت بيده الخير و هو على كلّ شيء قدير. أقول: الإحتياط في العبادة، و الإهتمام في قضاء الحاجة، يقتضيان الجمع بين الكيفيّات المذكورة، بأن يغتسل بعد النصف من ليلة الجمعة، و يصلّي تلك الصلاة، و يكرّر التسبيحة الكبرى في الركوع و السجود سبع مرّات، و يهلّل بعد الفراغ بما هلّل به رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلم، و قال: إنّه دعا ئي و دعا ء الأنبياء قبلي: «لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، يحيي و يميت، و هو حيّ لا يموت بيده الخير، و هو على كلّ شيء قدير.
- سپس تهليلى را بگويد كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و اله روز فتح مكّه گفت: لا إله إلّا اللّه وحده وحده، أنجز وعده و نصر عبده و هزم [غلب- خ ل] الأحزاب وحده، فله الملك و له الحمد يحيى و يميت و هو على كلّ شيء قدير. آنگاه تسبيح حضرت زهرا عليها السّلام را بگويد كه در تعقيب هر نماز واجب وارد شده است مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 472. ثمّ يهلّل بما هلّل به رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلم يوم فتح مكّة، فقال: لا إله إلّا اللّه وحده وحده، أنجز وعده، و نصر عبده، و هزم «غلب- خ ل» الأحزاب وحده، فله الملك، و له الحمد، يحيي و يميت، و هو على كلّ شيء قدير. ثمّ يسبّح تسبيحة الزهراء الواردة عقيب كلّ فريضة.
- سپس تسبيح معروف آن حضرت كه بعد از نمازش وارد شده را بگويد، و آن چنين است: سبحان ذي العزّ الشّامخ المنيف سبحان ذي الجلال الباذخ العظيم سبحان ذى الملك الفاخر القديم سبحان من لبس البهجة و الجمال سبحان من تردّى بالنّور و الوقار سبحان من يرى أثر النّمل في الصّفا سبحان من يرى وقع الطّير في الهواء سبحان من هو هكذا و لا هكذا غيره؛ منزّه است صاحب عزّت بلند افراشته، منزّه است:صاحب جلال والا و باعظمت، منزّه است صاحب ملك فاخر ازلى، منزّه است آنكه لباس حسن و جمال به قامت خويش آراسته، منزّه است [خدايى كه] رداى نور و وقار دربردارد، منزّه است [خدايى كه] اثر پاى مورچه را در سنگ سخت سياه مىبيند، منزّه است [خدايى كه] خطّ سير مرغان را در هوا مىبيند، منزّه است آنكه فقط او چنين است و جز او چنين نيست. ثمّ يسبّح تسبيحها الوارد المعروف بعد صلاتها، و هو سبحان ذى العزّ الشّامخ المنيف، سبحان ذى الجلال الباذخ العظيم، سبحان ذى الملك الفاخر القديم، سبحان من لبس البهجة و الجمال، سبحان من تردّى بالنّور و الوقار، سبحان من يرى اثر النّمل فى الصّفا، سبحان من يرى وقع الطّير فى الهواء، سبحان من هو هكذا، و لا هكذا غيره
- سپس صد بار بر پيغمبر و آل او صلوات بفرستد، آنگاه دعا يى كه از مكارم الأخلاق روايت شد را بخواند، و بعد دعا يى كه سيد بن طاووس ياد كرده را بخواند، كه هرگاه به آنچه ياد كرديم عمل نمود همه احتمالات را به جاى آورده، و اجابت دعا ها و برآمدن حاجتها ان شاء اللّه تعالى زودتر انجام مىگردد. و شايسته است كه قنوت را در آن نماز طولانى كند، و كلمات فرج را در آن بخواند، ثمّ يصلّي على النبيّ و آله مائة مرّة، ثمّ يدعو بالدعاء المرويّ عن المكارم، ثمّ يدعو بالدعاء الّذي ذكره ابن طاووس، فإذا عمل بما ذكرناه فقد أتى بجميع الإحتمالات و كان أسرع في إجابة الدعوات و قضاء الحاجات إن شاء اللّه. و ينبغي أن يطيل فيها القنوت، و يقرأ فيه كلمات الفرج
- چنانكه مولايمان امير المؤمنين عليه السّلام در خواب به بعضى از صالحين امر فرموده است، و آن كلمات چنين است: لا إله إلّا اللّه الحليم الكريم لا إله إلّا اللّه العليّ العظيم سبحان اللّه ربّ السّموات السّبع و ربّ الأرضين السّبع و ما فيهنّ و ما بينهنّ و ربّ العرش العظيم. نيست خدايى جز آن خداى بردبار بزرگوار، نيست خدايى جز آن خداى بلند مرتبه بزرگ، منزّه است خداوند پروردگار آسمانهاى هفتگانه و پروردگار زمينهاى هفتگانه و آنچه در آنها و آنچه ميان آنهاست و پروردگار عرش باعظمت. كما أمر بذلك مولانا أمير المؤمنين بعض الصالحين، إذ رآه في المنام، و هي: لا اله الّا اللّه الحليم الكريم، لا اله الّا اللّه العليّ العظيم، سبحان اللّه ربّ السّماوات السّبع، و ربّ الارضين السّبع، و ما فيهنّ و ما بينهنّ و ربّ العرش العظيم.
- توجه و تتمّهاى پر سود: سيد بن طاووس رحمه اللّه در نمازهاى حاجت شب جمعه نمازى را شبيه همين نماز ياد كرده، و مىگويد: «نماز حاجت در شب جمعه و شب عيد قربان- دو ركعت است، سوره فاتحة الكتاب را تا إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ مىخوانى و اين [آيه] را صد بار تكرار مىكنى، و حمد را به آخر مىرسانى، سپس سوره قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ را صد بار مىخوانى، در هر ركعت [به همين صورت] تنبيه و تتميم نفعه عميم: قد ذكر السيد ابن طاووس (ره) في صلوات الحوائج ليلة الجمعة صلاة تشبه تلك الصلاة، فقال: صلاة الحاجة في ليلة الجمعة، و ليلة عيد الأضحى ركعتين، تقرأ فاتحة الكتاب إلى إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ و تكرّر ذلك مائة مرّة و تتمّ الحمد ثمّ تقرأ: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مائتي مرّة في كلّ ركعة، مكيال المكارم في فوائد دعا ء للقائم(عليه السلام)، ج2، ص: 467
- سپس سلام دهد و هفتاد بار بگويد: لا حول و لا قوّة إلّا باللّه العلىّ العظيم. ثمّ تسلّم و تقول: «لا حول و لا قوّة إلّا باللّه العلي العظيم» سبعين مرّة
- و بعد به سجده برود و دويست بار بگويد: يا ربّ يا ربّ ... و هر حاجتى كه دارد بخواهد». و تسجد و تقول مائتي مرّة: «يا ربّ يا ربّ» و تسأل كلّ حاجة، إنتهى.
- هفتاد و ششم: گريستن در مصيبت مولايمان شهيد مظلوم حضرت ابى عبد اللّه الحسين عليه السّلام- الأمر السادس و السبعون: البكاء في مصيبة مولانا الشهيد المظلوم أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام .. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 473
- زيرا كه اين كار از امورى است كه به وسيله آن حقّ امام عليه السّلام ادا مىگردد، و بدون ترديد اداى حقّ آن حضرت از عظيمترين و مهمترين وسايل تقرّب يافتن به اوست. لأنّه ممّا يحصل به أداء حقّ الإمام، و لا ريب أنّ أداء حقّه من أعظم ما يتقرّب به إليه و أهمّه.
- بيان مطلب اينكه: شيخ ثقه اجل جعفر بن محمد بن قولويه قمى رحمه اللّه در كتاب كامل الزيارات به سند خود از امام صادق عليه السّلام ضمن حديثى طولانى در فضيلت گريستن بر امام حسين عليه السّلام روايت آورده كه فرمود: 1719- و بيان ذلك: أنّه قد روى الشيخ الثقة الأجلّ جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي (ره) في كتاب كامل الزيارات: بإسناده عن الصادق عليه السّلام- في حديث طويل في فضل البكاء على الحسين عليه السّلام- قال:
- و هيچ ديده و هيچ اشكى نزد خداوند محبوبتر از چشمى نيست كه بر او بگريد و اشك بريزد، و هيچ گريهكنندهاى بر او نگريد مگر اينكه فاطمه عليها السّلام را صله كرده و حقّ ما را ادا نموده است، و ما من عين أحبّ إلى اللّه و لا عبرة من عين بكت و دمعت عليه، و ما من باك يبكيه إلّا و قد وصل فاطمة و أسعدها عليه، و وصل رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلم، و أدّى حقّنا.
- و هر بندهاى [روز قيامت] با ديدگان گريان محشور مىشود مگر گريه كنندگان بر جدّم حسين عليه السّلام كه [هر آنكه بر او گريسته] در حالى محشور مىگردد كه ديدهاش روشن است و مژده به او مىرسد و شادمانى بر چهرهاش -نمودار است، و خلايق در بيم و هراس هستند درحالىكه اينان [گريهكنندگان بر امام حسين عليه السّلام] ايمن باشند، و خلايق [در هنگامه عرصات محشر] عرضه مىشوند ولى اينان زير عرش و در سايه عرش با حسين عليه السّلام هم سخن خواهند بود. و ما من عبد يحشر إلّا و عيناه باكية إلّا الباكين على جدّي الحسين، فإنّه يحشر و عينه قريرة، و البشارة تلقاه، و السرور بيّن على وجهه، و الخلق في الفزع و هم آمنون، و الخلق يعرضون و هم حدّاث الحسين عليه السّلام تحت العرش و في ظلّ العرش،
- از سخنى روز حساب ترسان نيستند، به ايشان گفته مىشود: داخل بهشت شويد، پس امتناع مىورزند و سخن و مجلس آن حضرت را بر مىگزينند، و همانا حوريان به آنان پيغام مىدهند: لا يخافون سوء يوم الحساب يقال لهم:ادخلوا الجنة، فيأبون، و يختارون مجلسه و حديثه، و إنّ الحور لترسل إليهم:
- ما و ولدان مخلّدين اشتياق شما را داريم، پس آنها به سوى حور العين سر بر نمىدارند، به جهت آنچه از خوشى و بزرگوارى در مجلسشان مىبينند ... «1». إنّا قد اشتقناكم مع الولدان المخلّدين، فما يرفعون رؤوسهم إليهم لما يرون في مجلسهم من السرور و الكرامة. الحديث.
- و دليل بر آنچه ياد كرديم فرمايش امام عليه السّلام است كه: «و حقّ ما را ادا كرده» مىرساند كه گريستن بر امام حسين عليه السّلام اداى حق صاحب الأمر و ساير امامان- سلام اللّه عليهم اجمعين- مىباشد، و الدليل على ما ذكرناه أنّ قوله عليه السّلام:
- «و أدّى حقّنا» يفيد أنّ البكاء على الحسين عليه السّلام أداء حقّ صاحب الأمر و سائر الأئمّة سلام اللّه عليهم أجمعين،
- و شايد سرّ مطلب اين باشد كه تسليت دادن مؤمنين نسبت به بازماندگان كسانى از ايشان كه از دنيا گذشتهاند گراميداشت و تعظيم ايشان و دوستى كردن به آنان و يارى نمودن از جهت شركت در مصيبتشان مىباشد، و لعلّ السرّ في ذلك أنّ تسلية المؤمنين أخلاف من مضى منهم تكريم و تعظيم لهم، و تودّد إليهم، و مساعدة معهم بالشركة في مصيبتهم
- و اينها قسمتى از حقوق مؤمنين نسبت به يكديگر است، زيرا كه هرگاه مؤمنى از جهان دنيا درگذرد براى او آدابى هست كه شرع مقدس امر فرموده آن آداب رعايت گردد، و هذه الجملة من حقوق المؤمنين بعضهم على بعض، فإنّ للمؤمن إذا مضى لسبيله آدابا، أمر الشرع بمراعاتها،
- و آنها بر دو گونهاند: يك گونه آن است كه به سبب آن حقّ ميّت ادا مىشود، و آن عبارت از تشييع و كنار قبر او رفتن، و برايش طلب مغفرت كردن، و از طرف او صدقه دادن و بر او نماز خواندن و از او به خوبى ياد كردن و امثال اينها مىباشد. و گونه ديگر آن است كه حقّ بازماندگان او به وسيله آن رعايت مىگردد، و هي صنفان: صنف يؤدّى به حقّ الميّت و هو تشييعه، و زيارة قبره، و الإستغفار له، و التصدّق عنه، و الصلاة عليه و ذكره بالخير، و أمثالها، و صنف يؤدّى به حقّ الأحياء الباقين بعده،
- و اين عبارت از ديدار آنها و تعزيت ايشان و دعا كردن براى آنان و شركت در حزن و مصيبتشان، و فرستادن غذا براى ايشان و امثال اينها از امورى كه صله آنان و احسان به ايشان مىباشد، و بدون ترديد حقّ امام عليه السّلام در اينباره از همه مردم بزرگتر است. مكيال المكارم در فوائد دعا براى حضرت قائم(عليه السلام)، ج2، ص: 474-و هو زيارتهم، و تعزيتهم، و الدعاء لهم، و موافقتهم في الحزن و المصيبة، و بعث الطعام إليهم، و أمثالها ممّا هو صلة لهم و إحسان إليهم، و لا ريب في أنّ حقّ الإمام في ذلك أعظم من سائر الأنام.
- پس هرگاه مؤمن در مصيبت مولاى مظلوممان ابى عبد اللّه عليه السّلام بگريد، حقّ امامى كه بعد از آن حضرت باقى مانده را در آن فاجعه بزرگ ادا كرده، چون اين كار موافقت نمودن با امام عليه السّلام و يارى كردن او و تقرّب يافتن به او و تسلّى دل اوست، فإذا بكى المؤمن في مصيبة مولانا المظلوم أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام أدّى حقّ الإمام الباقي بعده في تلك الواقعة الفاجعة، لأنّه موافقة له، و مساعدة معه، و تقرّب إليه، و تسلية لقلبه،
- نه اينكه حقّ امام را از هر جهت و در هر جاى رعايت كرده باشد، زيرا كه براى امام و همينطور ساير مؤمنين به حسب تفاوت مراتب و شئونشان حقوقى هست كه مىبايست در هر مورد و هنگام و هر شئ بهطور مقتضى رعايت و ايفا گردند، لا أنّه أدّى حقّ الإمام من جميع الجهات في كلّ مقام فإنّ للإمام و كذا لسائر المؤمنين حقوقا بحسب تفاوت مراتبهم و شؤونهم، يجب مراعاتها، و الوفاء بها في كلّ مقام من المقامات، و في كلّ حال من الحالات، و في كلّ شيء من الأشياء،
- و در رواياتى كه از امامان عليهم السّلام وارد شده اين مطلب را توجه دادهاند، كه اگر بخواهيم عنان بحث را به آن سوى بكشانيم كتاب حجيم خواهد شد. و با اين توضيح معنى فرمايش امام عليه السّلام: «و حقّ ما را ادا نموده است» معلوم گشت، و معنى نظاير اين كلام در ساير موارد و عبارات نيز روشن شد، پس ان شاء اللّه تعالى نسبت به اين مطلب متذكر و با بينش باش. و قد نبّهوا عليها فيما روى عنهم، لو أردنا صرف العنان إليها صار كتابا كبيرا، و بهذا البيان ظهر معنى قوله عليه السّلام: و أدّى حقّنا، و به يظهر معنى نظائره في سائر الموارد و العبارات فكن على بصيرة و تذكّر إن شاء اللّه تعالى.